(1) الأواب : هو الكثير الرجوع إلى الله بالتوبة. وقيل هو المطيع، وقيل المسبح 69 - حدثنا الحسن ، أخبرنا ابن المبارك ، أخبرنا يحيى بن أيوب ، حدثني محمد بن أبي الحجاج ، أنه سمع عبد الكريم بن الحارث ، يحدث أن رسول الله A قال : « من ركع عشر ركعات بين المغرب والعشاء بني له قصر في الجنة » ، فقال عمر بن الخطاب Bه : إذا تكثر قصورنا أو بيوتنا يا رسول الله ؟ ، فقال رسول الله A : « الله أكثر وأطيب » 70 - حدثنا محمد بن مقاتل المروزي ، أخبرنا عبد الله بن عبد الملك بن أبي عبيدة ، حدثني معن بن عبد الرحمن ، قال : كان عبد الله بن مسعود Bه يصلي بين المغرب والعشاء أربع ركعات ، وقال : كان رسول الله A يصليهن « وعن ابن عمر Bه قال : » من أدمن على أربع ركعات بعد المغرب كان كما تعقب غزوة بعد غزوة « وعن أبي معمر عبد الله بن سخبرة قال : » كانوا يستحبون أربع ركعات بعد المغرب « وعن سعيد بن جبير C : » كانوا يستحبون أربع ركعات قبل العشاء الآخرة « وعن أبي عبد الرحمن C » إذا صليت المغرب فقم فصل صلاة رجل لا يريد أن يصلي تلك الليلة ، فإن رزقت من الليل قياما كان خيرا رزقته ، وإن لم ترزق قياما كنت قد قمت أول الليل « وعن الأسود C : ما أتيت عبد الله بن مسعود Bه في تلك الساعة إلا وجدته يصلي ، فقلت له : في ذلك ، قال : » نعم ساعة الغفلة يعني بين المغرب والعشاء « وعن عاصم الأحول : بلغني أن أبا عثمان كان يصلي بين المغرب والعشاء مائتي ركعة فأتيته فجلست ناحية وهو يصلي فجعلت أعد ثم قلت : هذا والله الغبن ، ثم قمت فجعلت أصلي معه » وعن حماد بن سلمة : « رأيت ابن أبي مليكة يصلي ما بين المغرب والعشاء فإذا نعس تنحى عن مكانه إلى الناحية الأخرى » وعن عبد الرحمن بن الأسود C : « ما بين المغرب والعشاء صلاة الغفلة » وقال إسرائيل : حدثني ثوير ، عن أبيه قال : دخلت مع علي Bه المسجد فرأى قوما يصلون بين المغرب ، فقال : ما هذه الصلاة ؟ قالوا : صلاة الغفلة ، قال : « في الغفلة وقعتم فنهى عنها » قال محمد بن نصر C : هذا حديث منكر ، وضعف ثويرا باب الركعتين بعد العشاء 71 - حدثنا يحيى ، أخبرنا خالد بن عبد الله ، عن عبد الله بن شقيق ، أنه سمع عائشة ، Bها تقول : كان النبي A يصلي بعد العشاء ركعتين « وفي الباب عن ابن عمر Bه وعن ثوير ، عن أبيه : » رأيت عليا Bه يصلي بعد العشاء ركعتين « وعن أبي عبيدة بن عبد الله » كان تطوع عبد الله Bه الذي لا يكاد يدعه ركعتين قبل الفجر ، وأربعا قبل الظهر ، وركعتين بعدها ، وركعتين بعد المغرب ، وركعتين بعدها ، وركعتين بعد المغرب ، وركعتين بعد العشاء « وفي رواية : » وكان لا يصلي قبل العصر ، ولا بعدها شيئا « وعن النخعي : » أربع قبل الظهر من السنة ، وركعتان بعدها سنة ، وركعتان بعد المغرب سنة ، وركعتان بعد العشاء سنة ، وركعتان قبل الصبح سنة « وفي رواية : كانوا يعدون من السنة فذكره باب ركوع الركعتين في البيت 72 - حدثنا إسحاق ، أخبرنا المعتمر بن سليمان ، أنبأنا عبد الله ، عن نافع ، عن ابن عمر ، Bه ، رأيت رسول الله A يصلي بعد المغرب ركعتين وبعد العشاء ركعتين في بيته 73 - حدثنا أبو موسى الأنصاري ، ثنا أبو خالد الأحمر ، ثنا ابن إسحاق ، عن نافع ، عن ابن عمر ، رضي الله قال : كان رسول الله A يصلي الركعتين بعد الجمعة ، والركعتين بعد المغرب ، والركعتين بعد العشاء في بيته باب ما يستحب أن يقرأ فيهما عن علي بن أبي طالب Bه : « ما أرى رجلا ولد في الإسلام وأدرك عقله الإسلام يبيت أبدا حتى يقرأ هذه الآية : الله لا إله إلا هو الحي القيوم (1) لو تعلمون ما فيهما إنما أعطيها نبيكم من كنز تحت العرش ، ولم يعطها أحد قبل نبيكم ، ثم قال : ما بت ليلة حتى أقرأها ثلاث مرات ، أقرؤها في الركعتين بعد العشاء الآخرة ، وفي وتري ، وحين آخذ مضجعي من فراشي » وعن سويد بن غفلة : « أقرأ في الركعتين بعد العشاء لله ما في السموات (2) وقل هو الله أحد » وعن عبد الرحمن بن يزيد : « كانوا يستحبون أن يقرءوا في الركعتين بعد المغرب وفي الركعتين قبل الفجر : قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد ، وفي الركعتين قبل الفجر : قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد ، وفي الركعتين بعد العشاء آمن الرسول (3) ، وقل هو الله أحد »

__________

(1) سورة : البقرة آية رقم : 255

(2) سورة : البقرة آية رقم : 284

পৃষ্ঠা ৯১