أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك، ولم يكن له ولي من الذل، ثم ينوي الصلاة التي يصليها ظهرا أو عصرا أو نحو ذلك، ثم يكبر ويقول : الله أكبر، ثم يقرأ الفاتحة وما تيسر من القرآن، ثم يركع ناويا به الخضوع لله تعالى، ويكبر تكبير النقل حال تهويته للركوع ويقول : الله أكبر، ويمد ظهره لا يرفع رأسه ولا يخفضه، قابضا بيديه على ركبتيه، مفرقا أصابعه، ثم يسبح تسبيح الركوع، فيقول : سبحان الله العظيم وبحمده ثلاثا، ثم يعتدل رامقا ببصره موضع سجوده قائلا سمع الله لمن حمده، وإذا كان مؤتما قال : ربنا لك الحمد، ويستقر حتى يطمئن، ثم يهوي للسجود ناويا التذلل والخضوع لله تعالى قائلا : الله أكبر حتى يضع جبهته على الأرض مخويا، ويباعد بطنه عن خديه، ويبين مرفقيه عن إبطيه، واضعا يديه بين فخذيه ومنكبيه، ناصبا لقدميه متلاصقين، واضعا باطن أصابعهما على الأرض، ويقول: سبحان الله الأعلى وبحمده ثلاثا، ثم يعتدل قائلا : الله أكبر، فارشا لليسرى ناصبا لليمنى، واضعا يديه على ركبتيه حتى يطمئن، ثم يسجد الثانية ويفعل مثل الأولى سواء سواء، ثم يقوم للركعة الثانية، ويكبر للنقل، ويقرأ الفاتحة وسورة مثل سورة الصمد وهي أفضل، ويفعل في الركوع والسجود مثل الركعة الأولى ؛ فإن كانت الصلاة ثلاثية أو رباعية تشهد التشهد الأوسط ويقول :
পৃষ্ঠা ২৩