الأول: النية.
الثاني: التكبير.
الثالث: القيام مع قراءة الفاتحة وثلاث آيات سرا في العصرين وجهرا في غيرهما، ويتحمله الإمام عن السامع.
الرابع: الركوع.
الخامس: الاعتدال بعده حتى يرجع كل مفصل إلى مفصله وإلا بطلت.
السادس: السجود على الجبهة مستقرة بلا حائل حي، أو يحمله المصلي، وعلى الركبتين، وباطن الكفين، وباطن أصابع القدمين وإلا بطلت.
السابع: اعتدال بين كل سجودين ناصبا للقدم اليمنى فارشا لليسرى وإلا بطلت.
الثامن: الشهادتان، والصلاة على النبي وآله.
التاسع: التسليم يمينا ويسارا مع الانحراف.
هذا ما ذكر في القدر الواجب بحيث إذا أخل المصلي بشيء منها فسدت صلاته، وأما كيفية فروضها ومسنونها فإذا فرغ المكلف من الوضوء على الصفة المشروعة استحضر في ذهنه عند القيام للصلاة أنه منتصب لمناجاة ملك السموات والأرض الحاضر لديه، والرقيب عليه، ورد عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : ((لا ينظر الله إلى صلاة لا يحضرها العبد قلبه))، فعلى العبد أن يجتهد في إحضار قلبه في جميع حالات الصلاة، وأن يتدبر ما نطق به لسانه من القراءة والأذكار، فينتصب إلى جهة القبلة ويقول :
পৃষ্ঠা ২২