মুখতাসার ফি উসুল ফিকহ

ইবনে আল-লাহাম d. 803 AH
75

মুখতাসার ফি উসুল ফিকহ

المختصر في أصول الفقه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل

তদারক

د. محمد مظهربقا

প্রকাশক

جامعة الملك عبد العزيز

প্রকাশনার স্থান

مكة المكرمة

مَسْأَلَة الْأَمْرَانِ المتعاقبان بمتماثلين وَلَا مَانع عَادَة من التّكْرَار من تَعْرِيف أَو غَيره والثانى غير مَعْطُوف مثل صل رَكْعَتَيْنِ قيل مَعْمُول بهما وَاخْتَارَهُ القاضى وَأَبُو البركات واكثر الشَّافِعِيَّة وَقيل تَأْكِيد وَاخْتَارَهُ أَبُو الْخطاب والمقدسى وَقيل بِالْوَقْفِ مَسْأَلَة يجوز أَن يرد الْأَمر مُعَلّقا بِاخْتِيَار الْمَأْمُور ذكره القاضى وَابْن عقيل مَسْأَلَة يجوز أَن يرد الْأَمر والنهى دَائِما الى غير غَايَة فَيَقُول صلوا مَا بَقِيتُمْ أبدا عِنْد الْأَكْثَر خلافًا للمعتزلة مَسْأَلَة الْأَمر بِالصّفةِ أَمر بالموصوف نَص عَلَيْهِ أمامنا النهى مُقَابل الْأَمر فَمَا قيل فى حد الْأَمر وان لَهُ صِيغَة تخصه وَمَا فى مسَائِله من صَحِيح وَضَعِيف فَمثله هُنَا وَصِيغَة لَا تفعل وان احتملت تحقيرا كَقَوْلِه لَا تَمُدَّن عَيْنَيْك وَبَيَان الْعَاقِبَة ﴿وَلَا تحسبن الله غافلا﴾ وَالدُّعَاء ﴿لَا تُؤَاخِذنَا﴾ والياس لَا تعتذروا الْيَوْم والارشاد لَا تسألوا عَن اشياء فهى حَقِيقَة فى طلب الِامْتِنَاع وتختص بِهِ مَسْأَلَتَانِ

1 / 103