মুহতাসার আল-উলু লিল আলী আল-গাফ্ফার

আল-দাহাবি d. 748 AH
130

মুহতাসার আল-উলু লিল আলী আল-গাফ্ফার

مختصر العلو للعلي الغفار

তদারক

محمد ناصر الدين الألباني

প্রকাশক

المكتب الإسلامي

সংস্করণের সংখ্যা

الطبعة الثانية ١٤١٢هـ

প্রকাশনার বছর

١٩٩١م.

জনগুলি

ذكر ما قاله الأئمة عند ظهور الجهم ومقالته ١- قول أبي حنيفة، عالم العراق، رحمه الله تعالى "٨٠-١٥٠" ١١٧- نعيم بن حماد قال: سمعت أن نوح الجامع يقول: كنت عند أبي حنيفة أول ما ظهر، إذ جاءته امرأة من "ترمذ" كانت تجالس جهمًا فدخلت الكوفة، فأظنني أقل ما رأيت عليها عشرة آلاف نفس "تدعو إلى رأيها" فقيل لها: إن ها هنا رجلًا قد نظر في المعقول يقال له: أبو حنيفة فأتيه، فأتته، فقالت: أنت الذي تعلم الناس المسائل وقد تركت دينك؟ أين إلهك الذي تعبده؟ فسكت عنها، ثم مكث سبعة أيام لا يجيبها، ثم خرج إلينا وقد وضع كتابًا: إن الله ﷿ في السماء دون الأرض، فقال له رجل: أرأيت قول الله ﷿: "وهو معكم" قال: هو كما تكتب إلى الرجل: إني معك وأنت غائب عنه، رواه البيهقي في كتاب "الصفات". لقد أصاب أبو حنيفة ﵀ فيما نفى عن الله ﷿ من الكون في الأرض، وأصاب فيما ذكر من تأويل الآية، وتبع مطلق السمع بأن الله تعالى في السماء. ١٠٢- قلت: ظاهر ما نقله المؤلف -عفا الله عنا وعنه- عن البيهقي أن هذا سكت عن إسناد هذه القصة! وليس كذلك، فقد أشار إلى ضعفها بقوله في آخر كلامه المذكور: "إن صحت الحكاية عنه". قلت: وأنى لها الصحة، وراويها نوح الجامع المتهم بالوضع، حتى قال بعضهم: جمع كل شيء إلا الصدق.

1 / 135