============================================================
باب صلاة العيدين قال أبوجعفر : ويستحب للرجل يوم الفطر أن يغتسل ، وآن يستاك ، وأن يتطيب ، وأن يطعم ، وأن يضع فطرته فى آهلها الذين ينبغى وضعها فيهم ، وأن يليس من أحسن ثيابه فيغدو إلى مصلاء كذلك جاهرا بالتكبير يقول : الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله ، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد حتى يأتى المصلى وهو اكذلك ، ثم يقطع التكبير بعد ذلك ويفعل يوم النحر كذلك إلا أنه إن شاء طعم وإن شاء لم يطعم ، وليس عليه فيه إخراج صدقة كما عليه فى الفطر . وينبغى له فى انصرافه من مصلاه أن يأخذ فى طريق غير الطريق الذى آتى المصلى منه والإمام فيمن ذكرنا كسائر الناس سواه . وينبغى للامام آن يصلى بالناس صلاة (2 العيد(1) إذا حلت الصلاة ، وهى ركعتان يكبر تكبيرة (2) يدخل بها فيها ، ثم يستفتح كما يستفتح فى سائر الصلوات سواها ، ويتعوذ ثم يكبر ثلاث تكبيرات يرفع يديه فى كل تكبيرة منهن ويقرا(3) بفاتحة الكتاب وسورة ، ثم يكبر ولا يرفع (38 يديه ، ثم يركم ويسجد ، فإذا قام فى الثانية قرأ فاتحة الكتاب(4) وسورة ، ثم يكبر ثلاث تكبيرات يرفع يديه فى كل تكبيرة منهن ، ثم يكبر أخرى فيركع بها ولا يرفع يديه فيها ، وهذا قول أبى حنيفة وأبى يوسف . وقال محمد مثل ذلك إلا أنه قال يؤخر التعوذ إلى موضع القراءة ، وبه نأخذ ولا يصلى قبل صلاة العيد . ومن أحب ان يصلى بعدها صلى أربعأ وإن شاء لم يصل . ومن حضر ليصلى صلاة العيد وهو على غيروضوء ولا ماء بحضرته تيمم وصلى ، وإن دخل طاهرا ثم أحدث ولاماء حضرته أجزأه فى قول أبى حنيفة أن يتيمم ويصلى بقيتها ولم يجزه فى قول أبى يوسف و ومد إلا أن يتوضأ ، لأنه لايخاف فوتها ، وبه نأخذ . ومن فاتته صلاة العيد (1) وفى الفيضية صلاة العيدين : (2) وفى الفيضية بتكبيرة : (3) وفى الفيضية ثم يقرا.
(4) وفى الفيضية فاذا فرغ كام فى الثانية قرأ بفاتحة السكتاب . قلت : ولعل الواو قبل قرأ لت منها م
পৃষ্ঠা ৩৭