============================================================
38- كما رام شيطان أذاه فسشك يبعض السوارى ثم خلاه فانسرب فأرسل صلأ فيه للشر يرتقب؟
39 - أما طار فوق الجو بالخف طائر 4 - أما اشتد تطلاب العداة فاجزلوا لمن جاءهم بالمععطفى أنفس النشب؟
لكيدهم الواهى وقلبهم الحرب؟
4 - فعمى عليه العنكبوت مقابلا 42- ورذ خمام كيده ولقد ران مراقة ليا أن قفى إثره العجب؟
43 - أما فى ذراع الشاة والسم عنرة؟
ففيها ثلات تستبين لذى الادب: 44- توكله فى أكلها، وكلامها له معجز، والحلم عمن جنى السبب إلى القوم منتقعا مرتعدا وقد تيبت يداد، فألوه: ما الخبر فقال: لما دنوت منه عرض لى جمل ضخم كانه داهية عظيمة، وقد هم آن ياكلنى وفى رواية قال: رآيت بينى وبيته كخندق من نار[ السيرة الحلبية 410/1).
(38) شكه: ربطه. الوارى: أعميدة المجد، جمع مارية. خلأه: تركه. انرب: افلت و رب روق الشيخان أن عقريتا من الجن تعرض للنبى ليقطع غليه صلاته، فهم التبى ل أن يربطه فى عمود من أعمدة المسجد: لكنه لم يفعل لاته تذكر دعوة أخيه سليمان رب اغفر لى وهب لى ملكا لا يتبغى لأحد من بعدى} ص ) 35 ، فرد الله هذا الشيطان مطرودا (فتح البارى، كتاب الصلاة، حديث رقم 461 661/1، مسلم 152/1].
(39) يشير هنا إلى رواية ابن عباس رضي الله عنهما: كان النبى إذا أراد الحاجة أبعد: فهب يوما فقعد تحت شجرة فتزع خفيه، فلما لبس أحدهما جاء طائر فأخذ الخف الأخر فحلق به فى انسماء فاستليه منه آسوذ سالخ، فقال النبى ق : "هذه كرامة اكرمنى الله بها" ( حجة الله على العالمين /339).
(4) تطلاب: بحث وطلب. العداة: المعتدون. أجزلوا: قدموا مكافاة سخية النشب: المال.
(41) عمى: غطى. الواهى: الضعيف. الحرب: الغاضب الشديد الخصومة يشير إلى ما حدث ليلة الغار حين نسجت العنكيوت نسيجها على باب الغار لكى تتر وجود النبى قه وصاحبه فيه، فكان نسيج العنكبوت الهش الضعيف معادلا لكيدهم الضعيف الدى لم ينل من رسول الله (انظر قصة الحمامتين والعنكبوت فى الشفا للقاضى عياض 313/1) 2) سراقه: هو مراقة بن مالك، صحابى مشهور، مات فى خلافة عشمان بن غفات سنه 4 2ه ( تقريب التهذيب / 366]. وكان من أمر سراقة أنه أراد قتل النبى تللم ليحصل على المكافاة التى جعلها السشر كون لمن يقتله، فركب سراقة فرسه واتبع النبى غ وأبا بكر، حى إذا دنا منهما دعا عليه السى ق فساخت قوائم فرسه في الرمال، فتزل عن فرسه، تم دنا حى سمع قراءة السبى ع فالتفت ابو بكر فرآه فقال للنبى : أتينا. فقال: ولا تحزن؛ إن الله معناه. فساخت قوائم الفرس مرة اخرى، فتاداهما سراقة ضالبا الآمان، فكتب له النبى ع أمانا، وأمره الا يترك أحدا يلحق بهما. فوفى بعهده للنى تل [ الشفا للقاضى عياض .(351/ (43) سبق ذكر قصة الشاة السمومة. وهنا يضيف الشاعر أن فى هذه الفصمة ثلات معجرات.
পৃষ্ঠা ৫৮