============================================================
30 - أما جاءه من ذى الجلال هدية من الجئة العلياء قطف من العنب؟
31- أما خصه الرحمسن بالتصر بالصيا وكان على شهر نصيرا له الرعب؟
32 - أما قاتل الأملاك تحت لوائه ببيض الظبا والسمر والبيض واليلب؟1/4 33 - أما اجتمع الأحزاب يبغون كده فكان له التاييد بالنصر والغلب؟
34 - أما حصب الآلاف يوم هوازن بكف به أغمى النواظر إذ حصب؟
35 - أما رد عنه الله رد ماحل على الخصم فاجتاح التباب أبا لهب؟
36 - أما دع بالإبعاد ربة بته فباءت بطول الخزى حمالة الحطب؟
37 - ورام أبو جهل أذاء بجهله فليا رأى الاهوال ولى على العفب؟
(30) قال : و عرضت على الجنة حتى لو تناولت منها قطفا أخذته " ( صحيح مسلم يشرح النووى، ك الكسوف 207/6].
(31) قال : ونصرت بالصبا" ( الفتح 432/2 ، 215/6، مسند أحمد، حديث قه 1955، 2013، مسلم 245/1]. وقال: " بعثت يجوامع الكلم ونصرت باارخب (1 (فتح البارى، حديث رقم 2977، كتاب الجهاد والسير6 /149].
(32) الاملاك: يريد السملائكة، وهو خطا صرفى . بيض الظيا: السيوف. السمر: الرماح. ال الخوذ. اليلب: الدروع جاء ذكر قبتال البلائكة مع النبى في القرآن الكريم، نال تعالى: اذ تتفيقون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين } الانفال 6 و كان ذلك فى غزوة بدر.
(33) يشير إلى انتصار الملمين فى غزوة الأحزاب.
(34) حصب: رمى بالحصى- وذلك فى غزوة حنين (وتسى غزوة هوازن أيضا) حين اتهزم المسلسون فى بأدئ الأمر وفروا ولم يثبت مع النبى ع سوى نفر قليل من الصحابة، فلمتا احاط المشركون بالنبى ثة نزل من فوق بغلته ثم قيض قبضة من تراب وقذف بها فى وجوههم وهو يقول: شاهت الوجوه، فما بقى إنسان متهم إلا ملعت عيته ترايا، فولوا متهزمين يح مسلم بشرح النووى 12/ 121، طبقات ابن سعد 108/2.
35) مماحل: مدافع مجادل. التباب: الهلاك. من خصائص سيدنا محمد ت آن الله - عز وجل تولى الدفاع عنه وجادل عنه خصومه، فلما اتهموه بالجنون أجاب الله تعالى عنه بقوله{وما صاحبكم بمجنون التكوير /22، وقالوا إنه شاعر، فاجاب الله عز وجل عنه بقول وما علمناه الشعر وما ينبغى له} يس /69 ( وانظر لمزيد من التفصيل: اللفظ المكرم، 665/2].
(36) دع : دفع بعتف وزجر. باعت: لزمها الخزى والعار، وذلك لان الله عز وجل أهانها فى كتابه الكريم وتوغدها - مع زوجها - بالعذاب والهلاك، في سورة المسد.
(37) كان أبو جهل (عمرو بن هشام) من آشد الناس كفرا وعداء للنبى غل، نجاء يوما يحمل صخرة يريد أن يسقطها على النسى وهو ساجد، فلما دنا أبو جهل من النبى ة رجع
পৃষ্ঠা ৫৭