. ثم قتلوا وأسروا ونهبوا . وأمر السلطان بجمع المكاسب ، فجمع من الأموال والمصوغ ما لا يحصى كثرة . قسمت النقود بالطاسات والشربات ، ولم يبق غلام إلا وله غلام . وتقاسم الناس النسوان والبنات والأطفال . وبيع الصغير باثني عشر درهما ، والجارية بخمس دراهم . وأحرقت القلعة . وقسمت الأموال والجواري والولدان على العساكر . وباشر السلطان قسمة ذلك بنفسه . وأرصد الذي خصه من الغنائم لعمارة الجامع الذي أنشأه بالسينية .
بأيديهم خطأ من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه . فبذل المذكور نصف البلاد للسلطان . فكتب لهم هدنة بذلك .
أهلها . ولما دخلها المسلمون في ثالث رمضان من السنة المذكورة ، لم يجدوا بها سوى امرأة واحدة عجوز ، ووجدوها عامرة بالحواصل والذخائر .
الدين سنقر من التتار ، وبعد أن سلموا للسلطان قلعة بهنسا والدرساك ومرزبان ورغبان والرزب وسبخ الحديد . وكتبت الهدنة بذلك في شهر رمضان بأنطاكية .
، فتسلمها النواب منه في شهور السنة المذكورة .
পৃষ্ঠা ৩৭