العمارة صفد وغير ذلك في مستهل جمادى الآخرة سنة 666 ه. ولما وصل إلى غزة ، بلغه أن جماعة من الجمالين تعرضوا إلى زرع ، فقطع أنوفهم . وساق سنجر الحموي ، أحد أمرائه ، في زرع ، فأنزله عن فرسه ، وأعطاه بسرجه ولجامو لصاحب الزرع. وبلغه رجوع التتار ، فعاد من دمشق إلى صفد ، ورتب عمارتها . ووصلت ترسل الفرنج ، وتحدثوا في أمر بلادهم ، وأجابوا إلى مناصفة صيدا ، وهدم الشقيف . وأنكر عليهم غاراتهم على مشغرا . وأقيموا قياما مزعجا ، وردوا بغير جواب . وتوجه بنفسه إلى أبواب عكا ، وعمل برجا هناك تحت ذيل التل . وكان واقفا على فرسه والعساكر تنهب وتحرق وتخرب وتقطع الأشجار . وقرر على أهل صور دية السابق شاهين الذي قتلوه ، خمسة عشر ألف دينار صورية . وكتبت هدنة لصور وبلادها لمدة عشر سنين ، وعدتها تسع وتسعون قرية . وقررت الهدنة مع بيت الاسبتار على حصن الأكراد والمرقب لمدة عشر سنين وعشرة شهور وعشرة أيام وعشر ساعات .
ستمائة دينار مصرية ، وعلى عتاب خمسمائة دينار سورية ، وهو رسم يعرف بالمفادنة ، وأصله عن كل فدان مكوكا غلة وستة دراهم .
أن يطلقوا هم وأولادهم وأموالهم . فأجابهم إلى ذلك ، وأمر بهدم القلعة ، فهدمت .
وأسر وهدم الكنائس التي بظواهرها ، وقطعت أشجارها ، وغنمت العساكر من جهاتها . ورحل منها في التاسع والعشرين من شعبان . وأما صاحب صافيتا وانطرسوس ، فإنه حضر إلى الخدمة .
পৃষ্ঠা ৩৬