ووضع عن أهل الثغر الفائدة التي كانت ستادي منهم ، وهي بع دينار عن كل قنطار يباع . وأعطى الأمراء عطاء جزيلا من المال والقماش وغيره . وحضر شخصان من أهل الثغر : أحدهما يقال له ابن الثوري ، والآخر المكرم بن الزيات ، وأنهيا بأن بالثغر أموالا ضائعة ، وكتبا بها أوراقا . فسد السلطان أبواب ظلمهما ، وأنكر عليهما ، وأمر بإشهار ابن البوري ، فأشهر . وتوجه عائدا إلى مصر في الحادي عشر من ذي القعدة .
وتبهرجن ، وتظاهرن بزوال الحشمة ، فغار لله ، وأمر أن ينادي بأن امرأة لا تعمم ، ولا تتزيا بزى الرجال ، ومن فعلت ذلك بعد ثلاثة أيام ، نهبت وينهب ما عليها من الكسوة .
بن الملك المنصور بن شيركوه ، صاحب حمص . وورد كتاب الأمير جمال الدين النجيبي ، نائب السلطنة بالشام ، بتسليم نوابه ما كان في يده من البلاد ، وأنه ولى ولاة من جهته على حران والرقة .
يقووا البلاد من أموالهم .
الاسكندرية ، فكملت .
পৃষ্ঠা ২৬