يكون فيه من المنازعة، وإن كان أصله الهرش.
أرض: الأرضُ وربما جمعت أرضين.
ولم تجيء في كتاب الله جل ثناؤه مجموعة.
وكل ما سفل أرض.
وأرض الفرس: قوائمه في قول القائل:
وأما أرضهُ فمحولُ
والأرض: الزكمةُ.
ورجل مأروضٌ، وآرضه الله.
ويقال: رجل أريض للخير، أي: خليق له.
وتأرض النبتُ، إذا أمكن أن يجزَّ.
وجديٌ أريض، إذًا أمكنة إن يتأرض النبتَ.
وقيل: الأريضُ: السمين.
والأرضةُ: دويبةٌ.
وخشبة مأروضة: أكلتها هي.
والإراض.
بساط ضخم من وبر أو صوف.
وجاء فلان يتأرض لي، مثل يتعرض.
ويقال: إن المأروض الذي به خبل من الجن.
وفلان ابن أرضٍ، إذا كان غريبًا.
قال:
أتانا ابن أرض يبتغي الزاد بعدما
وأرضا أريضة: حسنة النبات.
قال امرؤ القيس:
بلاد عريضة وأرض أريضةٌ
مدافع غيث في فضاء عريض
والأرض: الرعدةُ، قال ابن عباس: أزلزلتِ الأرض أم بي أرض.
[وحكى ان السكيت: أرضت القرحة أرضًا، إذا اتسعت] .
أرط: الأرطى: شجر.
وأديم مأروط، إدا دبغ بذلك.
ويقال: إن الأريط من الرجال العاقر.
قال:
ماذا ترجين من الأريط
ليس بذى حزم ولا سفيط
أرف: يقال: ارف على الأرض، إذا جعلت لها حدود وقال عثمان ﵁: الأرفُ تقطع كل شفغةٍ، وروي: أي مال أقتسم وأرف فلا شفعة فيه وهذا مذهب الشافعي ومن وافقهُ.
أرق: الأرقُ: السهر.
وأرقني الهم يؤرقني.
[ويقال: جاء بأم الربيق على أريقٍ، يريدون الداهية] .
أرك: أرك الرجل بالمكان، (إذا) أقام به، يأرك أروكًا فهو آرك.
والأراك: شجرٌ.
وإبل أراكى: أكلت الأراك فمرضت عنه.
ويقال: أركة أيضًا، فإن كانت مقيمة في الأراك (تأكله) فهي أواركُ.
ويقال: أرك الجرح (أروكًا، إذًا) سكن ورمهُ.
والأريكة: الحجلة على السرير، لا تكون إلا كذا. ً سمعت [علي بن إبراهيم] القطان يقول: سمعت ثعلبًا يقول: الأريكة لا تكون إلًا
1 / 92