الحدث، ودخلوا في جميع ما هربوا منه، والذي يلزم النافين للأعراض والمنكرين للحوادث أمور كثيرة، لو استقصيناها لخرج الكتاب عن اسمه، ولذهب عن معناه، والذي ذكرنا من ذلك في هذا الموضع كاف عما لم نذكره إن شاء الله، إذ لم يكن غرضنا ها هنا، إقامة الدليل على ثبوت الأعراض، والرد على النافين لها، وإنما ذكرنا هذه اللمع لنستشهد بها على حدوث الجسم وبطلان قدمه، والله الموفق للصواب.
পৃষ্ঠা ১৩