মুহাম্মদ ইকবাল: তাঁর জীবনী, দর্শন ও কবিতা
محمد إقبال: سيرته وفلسفته وشعره
জনগুলি
مشفق راهبنا لا يقدم
في وغى العالم نكس محجم
قلبه يعشو لنار خامده
صورت يمناه دنيا هاجده
ولا يتسع المجال هنا للقول في مذهب أفلاطون وتطوره إلى مذهب أفلوطين من بعد، وأثر هذا في المسيحية وفي بعض مذاهب الصوفية.
وحسبنا أن نقول: إن إقبالا يدعو إلى إدراك الذات وتقويتها، وإلى العمل الدائب، والجهاد الذي لا يفتر. ويرى أن الحياة في العمل والجهاد، والموت في الاستكانة والسكون. ويرى أن عالم المادة كائن لا خيال، وأن عمل الإنسان تسخير هذا العالم، وفي الجهاد لتسخيره قوته وكماله.
وهذا مذهب يخالف مذهب أفلاطون والمذاهب التي تفرعت منه في جملتها وتفصيلها، ومذاهب فلاسفة الهند، ويخالف التصوف غير الإسلامي أو التصوف العجمي كما يقول إقبال.
حقيقة الشعر وإصلاح الآداب الإسلامية
بينت آنفا أن إقبالا كتب أبياتا عن حافظ الشيرازي يذم مذهبه ويحذر الناس منه، وأنه حذف هذه الأبيات بعد الطبعة الأولى، وأثبت مكانها أبياتا في إصلاح الآداب الإسلامية.
استهل الشاعر هذا الفصل ببيان الأمل وأثره في الحياة، صور هذا تصويرا بليغا جميلا، كدأبه حين يتحدث عن الأمل في شعره.
অজানা পৃষ্ঠা