ومن أجل هذا يعرب عن ثقته بنفسه، وتأثير كلامه، ويذكر طلوعه على العالم شمسا جديدة، لا تعرف رسومه، ولا تألفها سماؤه وأرضه، ويتحدث عن نفاذ بصره إلى مكنون الحياة، وامتداد عينه إلى أسرار المستقبل، يقول في مطلع المنظومة:
قطع الصبح على الليل السفر
فهمى دمعي على خد الزهر
غسل الدمع سبات النرجس
وصحا العشب بمسرى نفسي
جرب الغارس قولي موقدا
مصرعا ألقى وسيفا حصدا
إنه حب دموعي زرعا
نسج الروض وأناتي معا
ذرة، قد حازت الشمس يدي
অজানা পৃষ্ঠা