মুহাম্মদ ইকবাল: তাঁর জীবনী, দর্শন ও কবিতা
محمد إقبال: سيرته وفلسفته وشعره
জনগুলি
صلاة الجماعة في الإسلام إعراب عن التطلع إلى تحقيق الوحدة الإنسانية برفع كل الحجب بين الإنسان والإنسان. (د)
وفي المحاضرة الرابعة: يتكلم عن الذات الإنسانية حريتها وخلودها، ويبين كيف عمت المسلمين جبرية مشئومة على خلاف ما علمه الإسلام ووكده من حرية الذات. ويقول إن هذه الجبرية التي عرفها الأوروبيون في كلمة «قسمة» ترجع إلى غلبة الفكر الفلسفي وإلى المطامع السياسية وضعف نبض الحياة التي بثها الإسلام في نفوس المسلمين.
ثم يقول إقبال:
نشأت، على خلاف دعوة أئمة المسلمين، جبرية مهلكة، وشاعت نظرية الأمر الواقع لتحصيل منافع لبعض الناس، وتيسير مطامعهم.
وليس هذا أمرا بدعا، فقد احتج فلاسفة محدثون بحجج عقلية على أن نظام رأس المال في الجماعة نظام أبدي.
حدث مثل هذا في تاريخ المسلمين، ولكن درج المسلمون على التماس أدلة مذاهبهم في القرآن، ولو على خلاف معانيه الواضحة فكان للتأويل الذي يحتج به على الجبرية آثار بالغة في الإضرار بالجماعة الإسلامية. (ه)
والمحاضرة الخامسة «روح الثقافة الإسلامية»:
يقول فيها إقبال: إن القرآن يبين أن الإدراك الباطني ينبوع واحد من ينابيع المعرفة الإنسانية. وللمعرفة ينبوعان آخران هما: الطبيعة والتاريخ. وبالاستقاء من هذه الينابيع الثلاثة تبلغ الثقافة الإنسانية أنضر صورها.
ويقول إقبال: إن الفكر الإغريقي لم يحدد خصائص الثقافة الإسلامية.
ويقول: إن فكرة في الإسلام عظيمة لم تقدر قدرها، ولم تعرف قيمتها في الثقافة الإسلامية، وتلكم فكرة ختم النبوة. إن النبوة في الإسلام بلغت أوج كمالها إذ عرفت الحاجة إلى ختمها. لا بد لكمال الوجدان الإنساني من أن يوكل إلى نفسه.
অজানা পৃষ্ঠা