মুহাম্মদ ইকবাল: তাঁর জীবনী, দর্শন ও কবিতা
محمد إقبال: سيرته وفلسفته وشعره
জনগুলি
يبدأ الفصل قائلا: أحل لك عقدة من أمر الحياة وأنبئك بسر الحياة.
ويصف الحياة في فرارها وقرارها، إلى أن يقول:
إن الحياة طائر لا عش له. إنها ليست إلا الطيران. إنها طائر طليق وفي القفص حبيس، يخلط تغريده بنواحه. الحياة تعقد العقد في أمورها، ثم تحل ما انعقد بتدبيرها.
إن الحياة السريعة تقيد قدمها في الطين، لتزيد لذة نمائها وسيرها كل حين. وإن في حرقتها ألحانا لا تنفد، وإن وليد يومها الأمس والغد.
هي كالرائحة حركة لا تقر، ولكن تسكن الصدر فتصير نفسا حيا.
عقد الحياة فيها ورق وثمر كالحبة، تفتح عينها على نفسها فإذا هي شجرة. وتلبس الحياة خلعة من الماء والطين، فإذا هي حواس مدركة.
يعني أن الحياة وهي دائبة السير والتقلب لا تتجلى إلا في صورة ثابتة محدودة. ويقول بعد:
كذلك سنة ميلاد الأمم، أن تجتمع الحياة في مركز. المركز من الدائرة كالروح من الجسد، إن خطها مضمر في نقطتها.
بالمركز انتظام الأقوام، وبالمركز يقدر لها الدوام. وإن سرنا في الحرم، وفيه بكاؤنا وغناؤنا لا جرم.
بستاننا من نداه زاهر، وزرعنا من زمزمه ناضر. وبه علا في الدنيا صوتنا، ووصل قديمنا حديثنا. إن التئام الملة البيضاء من الطواف بالحرم. به توحدت كثرتنا، واستحكمت بقيد الوحدة عزيمتنا.
অজানা পৃষ্ঠা