محمد بن عبد الوهاب عقيدته السلفية ودعوته الإصلاحية وثناء العلماء عليه
محمد بن عبد الوهاب عقيدته السلفية ودعوته الإصلاحية وثناء العلماء عليه
প্রকাশক
مطبعة الحكومة بمكة المكرمة
সংস্করণের সংখ্যা
١٣٩٥ هـ/١٩٧٥م
জনগুলি
١ تم فتح الرياض سنة ١١٨٧، على يد الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود، بعد أن خرج دهام بن دواس هاربًا من الرياض، وكان هروبه بعد أن اعتدى المرات العديدة على أئمة الدعوة، ونقض العهد أكثر من مرة، وكانت العاقبة للمتقين وجند الله الموحدين. وفي سنة ١١٧٩ توفي الإمام محمد بن سعود، وبويع على الإمامة ابنه عبد العزيز. وفي سنة ١٢١٥ غزا سعود بن عبد العزيز بأمر والده العراق، وأوقع خسائر هائلة بأهل كربلا،، وهدم قبة قبر الحسين. وفي سنة ١٢١٨ في شهر رجب قتل الإمام عبد العزيز رجل شيعي جاء من العراق متنكرًا كدرويش، وأظهر التنسك والطاعة، وتعلم شيئًا من القرآن، فأكرمه عبد العزيز وأعطاه، وأخذ يتعلم أمور الدين، ولكنه كان رافضيًا خبيثًا، فوثب على الإمام من الصف الثالث والناس في السجود فطعنه بخنجر معه انتقامًا منه، وقضى الإمام نحبه من جرّاء ذلك، وبويع سعود بن عبد العزيز على الإمامة.
1 / 27