.. وَمَا جَاءَنِي وَالْكل مِنْهُ مسامع ... مؤللة إِلَّا ليسمع مَا أثنى
لعمري لقد بتنا وبيني وَبَينه ... كَمَا بَين خيري الحديقة والدجن
يذكر أَيَّام العناق اتساقه ... فأسقيه من عَيْني ضروبًا من المزن ...
وَمن قصيدة ... وان لم يردوا من فُؤَادِي مَا سبوا ... يَوْم النَّوَى أتحفتهم بِالْبَاقِي ...
وَفِي مطلع أُخْرَى ... جاروا وَمَا علمُوا مَا يشتكى الْجَار ... من الْقُلُوب جلاميد وأحجار ...
وَمن = كتاب نُجُوم السَّمَاء فِي حلى الْعلمَاء عُلَمَاء الْقُرْآن الْعَزِيز
٤٣ - أَبُو عبد الله جَعْفَر بن مُحَمَّد بن مكي ابْن أبي طَالب الْقَيْسِي
جده مكي القيرواني الْمَشْهُور بالزهد والقراءات وَأثْنى ابْن بسام على جَعْفَر وَأنْشد لَهُ شعرًا فِي رثاء أبي مَرْوَان بن سراج الْعَالم أَوله ... انْظُر إِلَى الأطواد كَيفَ تَزُول ... ولحالة العلياء كَيفَ تحول ...
1 / 108