وَقَوله ... تغيب عني وقلبي ... لديك رهن معذب
فَرده لي وبن حَيّ ... ث مَا تشا وتغيب
الله يعلم أَنِّي ... طول الدجى أتقلب
فجد عَليّ بطيف ... إِن كنت فِي الْوَصْل ترغب
إِن لم تلح لي بَدْرًا ... فلح فديتك كَوْكَب ...
وَقَوله ... ألزمت نَفسِي خمولًا ... عَن رُتْبَة الْأَعْلَام
لَا يخسف الْبَدْر إِلَّا ... ظُهُوره فِي تَمام ...
وَحج وَأقَام بِمصْر قَلِيلا وكر رَاجعا فَمَاتَ وَذكر الْمُحدث أَبُو الْعَبَّاس بن عمر الْقُرْطُبِيّ أَنه جمع كتابا فِيهِ أَرْبَعَة عُلُوم أصُول الدّين وأصول الْفِقْه وفروعه وسيرة النَّبِي ﷺ
٤١ - أَخُوهُ أَبُو إٍسحاق إِبْرَاهِيم بن المناصف
قَالَ وَالِدي كَانَ فَقِيها جميل الْمَذْهَب ولي قَضَاء سجلماسة سَأَلته أَن ينشدني من شعره فَقَالَ من يحفظ من الشّعْر مَا تحفظ أَنْت يجب على الْعَاقِل أَلا ينشده شَيْئا إِلَى أَن أَنْشدني أحد أَصْحَابه لَهُ
1 / 106