وَقَوله ... وَقد فتح الْأُفق للناظري ... ن عَن شهلة الصُّبْح جفن الغبش ...
وَقَوله ... عَارض أقبل فِي جنح الدجى ... يتهاذى كتهادي ذالوجى لؤلؤه
بددت ريح الصِّبَا لؤلؤه ... فانبرى يُوقد عَنهُ سرجا ...
وَقَوله ... وَكَأن اللَّيْل حِين لوى ... ذَاهِبًا وَالصُّبْح قد لاحا
كلة سَوْدَاء أحرقها ... عَامِد أَسْرج مصباحا ...
وَقَوله ... والبدر كالمرآة غير صقله ... عَبث العذارى فِيهِ بالأنفاس
وَاللَّيْل ملتبس بضوء صباحه ... مثل التباس النقس بالقرطاس ...
وحعله الحجاري فَوق جده فِي النثر قَالَ وَأما النّظم فَلَا أستجيز أَن أجعَل بَينهمَا أفعل
رَحل من قرطبة إِلَى المرية فاستوزره المعتصم بن صمادح ثمَّ رَحل إِلَى مُجَاهِد صَاحب دانية
1 / 91