147

মুফরাদাত আলফাজুল কুরআন

مفردات ألفاظ القرآن‌

তদারক

صفوان عدنان الداودي

প্রকাশক

دار القلم

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٢ هـ

প্রকাশনার স্থান

الدار الشامية - دمشق بيروت

٧٩- وقد تخذت رجلي إلى جنب غرزها ... نسيفا كأفحوص القطاة المطرّق «١» واتّخذ: افتعل منه، أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِي [الكهف/ ٥٠]، قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا [البقرة/ ٨٠]، وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً [مريم/ ٨١]، وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى [البقرة/ ١٢٥]، لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ [الممتحنة/ ١]، لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا [الكهف/ ٧٧] . ترب التُّرَاب معروف، قال تعالى: أَإِذا كُنَّا تُرابًا [الرعد/ ٥]، وقال تعالى: خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ [فاطر/ ١١]، الَيْتَنِي كُنْتُ تُرابًا [النبأ/ ٤٠] . وتَرِبَ: افتقر، كأنه لصق بالتراب، قال تعالى: أَوْ مِسْكِينًا ذا مَتْرَبَةٍ [البلد/ ١٦]، أي: ذا لصوق بالتراب لفقره. وأَتْرَبَ: استغنى، كأنه صار له المال بقدر التراب، والتَّرْبَاء: الأرض نفسها، والتَّيْرَب واحد التَّيَارب، والتَّوْرَب والتَّوْرَاب: التراب، وريح تَرِبَة: تأتي بالتراب، ومنه قوله ﵇: «عليك بذات الدّين تَرِبَتْ يداك» «٢» تنبيها على أنه لا يفوتنّك ذات الدين، فلا يحصل لك ما ترومه فتفتقر من حيث لا تشعر. وبارح تَرِبٌ «٣»: ريح فيها تراب، والترائب: ضلوع الصدر، الواحدة: تَرِيبَة. قال تعالى: يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرائِبِ [الطارق/ ٧]، وقوله: أَبْكارًا عُرُبًا أَتْرابًا [الواقعة/ ٣٦- ٣٧]، وَكَواعِبَ أَتْرابًا [النبأ/ ٣٣]، وَعِنْدَهُمْ قاصِراتُ الطَّرْفِ أَتْرابٌ [ص/ ٥٢]، أي: لدات، تنشأن معا تشبيها في التساوي والتماثل بالترائب التي هي ضلوع الصدر، أو لوقوعهنّ معا على الأرض، وقيل: لأنهنّ في حال الصبا يلعبن بالتراب معا. ترث وَتَأْكُلُونَ التُّراثَ [الفجر/ ١٩]، أصله: وراث، وهو من باب الواو. تفث قال تعالى: ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ [الحج/ ٢٩]، أي: يزيلوا وسخهم. يقال: قضى الشيء يقضي: إذا قطعه وأزاله. وأصل التَّفْث: وسخ الظفر وغير ذلك، مما شابه أن يزال عن البدن. قال أعرابيّ: ما أَتْفَثَكَ وأدرنك.

(١) البيت للممزق العبدي، شاعر جاهلي، وهو في الأصمعيات ص ١٦٥، واللسان (فحص)، والحيوان ٥/ ٢٨١، والجمهرة ٢/ ١٦٣، والأفعال ٣/ ٣٦٧. (٢) الحديث صحيح متفق على صحته برواية: «فاظفر بذات الدين تربت يداك» . وهو في فتح الباري ٩/ ١١٥، ومسلم (١٤٦٦)، وشرح السنة ٩/ ٨. (٣) قال ابن منظور: البوارح: الرياح الشدائد التي تحمل التراب في شدة الهبوات، واحدها: بارح.

1 / 165