============================================================
ه ولست ذلك الرجل، فقال لى : يا آخى أحسنت والله ، هذا آحسن، يعى ( اعتر افه بذلك " وكان المبر دحاضر البديهة، سريع الإجابة على عويص المسائل، ولذلك كايتهم بالكذب فى اللغة من خصومه من الكوفيين فقد روى " المفجع البصرى ": قال : " كان المرد لكترة حفظه للغة وغريبها، يتهم بالوضع فيها: فتواضعنا على مسألة نسأله عنها ، لا أصل لها ؛ لننظر ماذا يجيب، وكنا قبل ذلك قد تمارينا فى عروض بيت الشاعر: أبا منذر آفنيت فاستبق بعضتا حنانياث بعض الشرآهون من بعض فقال البعض : هو من البحر الفلانى، وقال آخرون : هو من البحر الفلانى، فتطعناه وتردد على أفواهنا من تقطيعه: ق بعضنا، ثم ذهبنا إلى المبرد فقلت له : أيدك الله تعالى. ما القبعض عند العرب ؟ فقال : هو القطن وفى ذلك يقول الشاعر: كآن سنامها حشى القبعضا قال: فقلت لأصحابى : هو ذا ترون الحواب والشاهد، فإن كان حيحا فهو عجب، وإن كان مختلقا على البدية، فهو أعجب " (1) معجم الأدباء /136 وإنباه الرواة 1/-14 ومجالس العلماء 109 (2) تاريخ بفداه 380/3 وإرشاد الأريب 7/ 128 ونزهة الألباء 6/281 ولسان الميزان 430/5 وانظر على الأخص جمهرة الأمثال للمسكرى (تحقيق أبو الفضل وقطايش س القاهرة 1964) (3) البيت لطرفة فى ملحق ديوانه ق 13 / 1 ص 186 والصساح (عنن) / 4 210 ونهاية الأرب 1 / 402 والكامل 348 وحماسة اخالديين 1 / 176 والمخصص 13/ 232 وفى لسان الميزان ه/ 430 اللنابغة
পৃষ্ঠা ৩৭