============================================================
بالزيدين صديق عمرو، فيضاف نعت الشيء إلى غيره ؟ فقال "محمدبن عبد عبد الله" بصحة طبعه : لا والله، ما يقال هذا - ونظر إلى محمد بن يزيد - قأمسك ولم يقل شيئا . وقمت ، ونهض المحلس".
وقد علق "ياقوت " على ذلك بقوله : "قال عبد الله الفقير إليه: لاأدرى لم لا يجوز هذا؟ وما أظن أحدا ينكر قول القائل : رأيت الفرسين مركوبى ويد، ولا الغلامين عبدى عمرو، ولا الثوبين دراعتى زيد، ومثله : مررت يالزيدين صديق عمرو: فيكون مضافا إلى عمرو، وهو صفة لزيد ، وهذا ظاهر لكل متأمل".
كما علق "الزبيدى" و "القفطى" على ذلك بقوهما: "قال البصريون والقول ما قال المبرد. وإنما ترك الحواب أدبا مع محمد بن عبد الله بن طاهر، لما تعجل المين وحلف : لا يقال هذا . وهذا مما يدل على أن الميرد كان خييرا مجالسة الأجلاء والخلفاء والملوك، وآداب صحبتهم" ويظهر أن "محمد بن عبد الله بن طاهر" ؛ كان يجمع كثيرا بين المبرد وتعلب للمناظرة؛ فقد حدث "محمد بن عبيد الله بن عبد الله بن طاهر) ؟
قال : قال لى أبى: حضرت مجلس أخى "محمد بن عبد الله بن طاهر"، وحضره أبو العباس ثعلب والمبرد، فقال لى أخى محمد : قد حضر هذان الشيخان فليتناظرا، قال : فتناظرا فى شىء من علم النحو مما أعرفه، فكنت أشركهما فيه إلى أن دققا، فلم أفهم، ثم عدت إليه ، فلم أعرف ما المجلس؟
قسألنى، فقلت : إنهما تكلما فيما أعرف، فشركتهما، ثم دققا، فلم أعرف ما قالا، ولا والله يا سيدى، ما يعرف أعلمهما إلا من هو أعلم منهما، (1) انظر مثلا مجالس العلماء 4107 4109 115؛124
পৃষ্ঠা ৩৬