دخل أبو هاشم على أبيه أسيرا سجينا «والقيود قد عضت بساقيه عض الأسود، والتوت عليه التواء الأساود السود» فقال:
قيدي! أما تعلمني مسلما
أبيت أن تشفق أو ترحما
دمي شراب لك واللحم قد
أكلته، لا تهشم الأعظما
يبصرني فيك أبو هاشم
فينثني والقلب قد هشما
ارحم طفيلا طائشا لبه
لم يخش أن يأتيك مسترحما
وارحم أخيات له مثله
অজানা পৃষ্ঠা