ودخل عليه بناته يوم عيد وقد حالت حالهن وذوت نضرتهن - وكن قد اضطررن إلى الغزل لتحصيل قوتهن، وقيل: غزلن لصاحب شرطة كان في خدمة أبيهن - عيد بأية حال عدت يا عيد. فقال المعتمد:
فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا
فساءك العيد في أغمات مأسورا
ترى بناتك في الأطمار جائعة
يغزلن للناس ما يملكن قطميرا
برزن نحوك للتسليم خاشعة
أبصارهن حسيرات مكاسيرا
يطأن في الطين والأقدام حافية
كأنها لم تطأ مسكا وكافورا
لا خد إلا ويشكو الجدب ظاهره
অজানা পৃষ্ঠা