إلى أن يقول:
أما إنه لولا عوارفك التي
جرت جريان الماء في الغصن الرطب
لما سمت نفسي ما أسوم من الأذى
ولا قلت إن الذنب فيما جرى ذنبي
فأجاب ابن عباد:
تقدم إلي ما اعتدت عندي من الرحب
ورد تلقك العتبى حجابا من العتب
متى تلقني تلق الذي قد بلوته
صفوحا عن الجاني رءوفا على الصحب
অজানা পৃষ্ঠা