فقلت:
فعل امرئ في جفونه رمد
فقال:
فابتزه الدهر نور واحدة
فقلت:
وهل نجا من صروفه أحد
فاستحسن ذلك وأمر لي بجائزة سنية وألزمني خدمته.
وللشاعر في مدح المعتمد الأمير الجواد الشاعر ووصف حروبه؛ قصائد غراء تضمنها ديوانه.
ولم يقصر ابن حمديس في الوفاء لأميره حين حلت به الفاجعة، وذهب إليه في أغمات كما ذهب ابن اللبانة.
وسيأتي في الحديث على محنة المعتمد طرف من أخبار الشاعر معه في هذه المحنة، وبعض ما أنشأ من الشعر؛ توجعا للأمير، وتفجعا. (1-3) أبو بحر بن عبد الصمد
অজানা পৃষ্ঠা