মুক্তামিদ ইবন আব্বাদ

আবদুল ওহাব আজ়াম d. 1378 AH
177

মুক্তামিদ ইবন আব্বাদ

المعتمد بن عباد: الملك الجواد الشجاع الشاعر المرزأ

জনগুলি

ويقول الفتح بن خاقان في قلائد العقيان:

ولما بدت الفتنة وسال سيلها، وانسحب على بهجة الهدنة ذيلها، نازل المرابطون قرطبة وفيها ابنه المأمون، وكان أشهر ملوك زمانه خيرا، وأيمنهم طيرا، ما اشتغل بمعاطاة المدامة، ولا توغل للعصيان شعب ندامة، فأقاموا عليها شهورا، وأرخوا من محاصرتها والتضييق عليها ستورا، يساورونها مساورة الأراقم، ويباكرونها بداء من الحصار فاقم، والمأمون قد أوجس في نفسه خيفة، وتوقع منهم داهية مطيفة، فنقل ماله وأهله إلى المدور بعد أن حصنه، وملأه بالعدد وشحنه، وأقام بقصر قرطبة مضطربا، ولأول نبأة مرتقبا، إلى أن صبحوه يوما لعدة كانت بينهم وبين أهلها في تسنم أسوارها، وتقحم أنجادها وأغوارها ... «إلى أن يقول: فلما أحس بهم المأمون خرج بعدد قليل وحد فليل ... فقطع رأسه وحيز، وخيض به النهر وأجيز، ولما استقر بالمحلة رفع على سن رمح وطيف به في جوانبها، وأخيف به قلب مجانبها.»

وللمعتمد في رثاء المأمون هذا وأخيه الراضي الذي ذكرناه قبلا قصيدة باكية من أبلغ شعر الأحزان الذي أنشأه المعتمد في نكبته.

قال الفتح بن خاقان في القلائد:

وفي ذلك يقول المعتمد يرثيهما، وقد رأى قمرية بائحة بشجنها نائحة بفننها على سكنها، وأمامها وكر فيه طائران يرددان نغما ويغردان ترحة وترنما:

بكت أن رأت إلفين ضمهما وكر

مساء وقد أخنى على إلفها الدهر

وناحت فباحت واستراحت بسرها

وما نطقت حرفا يباح به سر

فما لي لا أبكي؟ أم القلب صخرة؟

অজানা পৃষ্ঠা