মু'জাম আল-শুইখ
Muʿjam al-Shuyukh
জনগুলি
أبي داود وصحيح ابن حبان والبردة ومن زين الدين الطبري وجمال الدين ابن ظهيرة وشمس الدين بن الجزري وغيرهم وأجاز له من أجاز أحمد بن عبد القوي السابق ودخل الديار المصرية والشامية وبيت المقدس والخليل صحبة القاضي تقي الدين الفاسي في سنة تسع وعشرين وذكر أنه سمع بالخليل ودمشق ولا يعلم على من كان السماع ودخل بلاد اليمن غير مرة طلبا للرزق وانقطع بعدن مدة وتأهل بها وصار يتردد منها للحج ثم انقطع بمكة بعد سنة سبع وثلاثين إلى أن مات وكان خيرا مباركا له مروءة وإفضال جزيل لا سما لأصحابه وعلى ذهنه حكايات وملح ونوادر ومات في ليلة الاثنين ثاني شعبان سنة ثمان وخمسين وثمان مئة بمكة وصلي عليه بعد صلاة الصبح عند باب الكعبة ودفن بالمعلاة أمام قبر جده عند الفضيل بن عياض رضي الله عنهم
الشيخ الخامس والأربعون بعد المتين من الصالحية
محمد بن عثمان بن علي الصالحي العلاف الشهير بابن الضرير سمع من عبد الرحمن بن محمد بن الرشيد مجلس التواضع للجوهري والتراجم للنجاد ومن العماد أبي بكر بن أحمد بن عبد الهادي المئة المنتقاة من حديث أبي عمرو بن حمدان ومن أحمد بن محمد بن راشد بن خطليشا التوكل لابن أبي الدنيا ومن أحمد بن ابراهيم بن يونس الأول من فوائد عبد الوهاب بن مندة ومن عبدالله بن خليل الحرستاني النصف الأول من مسند عمار بن ياسر ليعقوب بن شيبة وحدث ومات
الشيخ السادس والأربعون بعد المئتين من مكة المشرفة
محمد بن علي بن أحمد بن عبد العزيز الهاشمي العقيلي النويري
পৃষ্ঠা ২৪২