মুজ্জাম মুয়াল্লাফাত মালিকিয়া

তারহিব দাওসারি d. 1450 AH
4

মুজ্জাম মুয়াল্লাফাত মালিকিয়া

معجم المؤلفات الأصولية المالكية المبثوثة في كشف الظنون وإيضاح المكنون وهدية العارفين

প্রকাশক

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

সংস্করণের সংখ্যা

العدد ١٢٠ - السنة ٣٥

প্রকাশনার বছর

١٤٢٣هـ/٢٠٠٣م

والمؤلفات فِيهَا تَنْتَهِي بنهاية عصر مؤلفيها. خطة الْبَحْث: وَقد جعلت هَذَا الْبَحْث فِي: مُقَدّمَة، وتمهيد، ومبحثين، وخاتمة. أما الْمُقدمَة: فقد اشْتَمَلت على بَيَان تكفّل الله ﷾ بِحِفْظ دينه، وَإِشَارَة سريعة لتدوين علم ""أصُول الْفِقْه""، ومدوِّنِه، ونشأة طرق التَّأْلِيف فِيهِ، كَمَا اشْتَمَلت - أَيْضا - على أهمية هَذَا الْبَحْث، والأسباب الَّتِي دفعتني إِلَى تأليفه، وخطة الْبَحْث، ومنهجي فِيهِ. وَأما التَّمْهِيد: فَفِي تَرْجَمَة موجزة للْإِمَام مَالك ﵀. وَأما المبحثان: فَالْأول: فِي سرد المؤلفات الْأُصُولِيَّة الْمَالِكِيَّة عُمُوما. وَالثَّانِي: فِي ذكر الْمُتُون الْأُصُولِيَّة الْحَنَفِيَّة المشروحة من قِبَل عُلَمَاء الْمَالِكِيَّة. وَأما الخاتمة: فقد ذكرت فِيهَا أهم نتائج الْبَحْث. أَسبَاب كتابتي فِي هَذَا الْمَوْضُوع: يُمكن إِجْمَال الْأَسْبَاب الَّتِي دفعتني للْقِيَام بِهَذَا الْعَمَل؛ فِي أُمُور، أهمها: ١ - إبراز تدرج التَّأْلِيف ونموّه فِي أصُول الْفِقْه من عصر إِلَى عصر. ٢ - بَيَان مدى اهتمام الْعلمَاء بأصول الْفِقْه وَاخْتِلَاف مصنفاتهم فِيهِ مَا بَين متون وشروح ومختصرات. ٣ - لتذكير طَالب الْعلم بِهَذِهِ المؤلفات المفيدة. ٤ - لبَيَان مدى استفادة الْمُتَأَخر من الْمُتَقَدّم. ٥ - لمعْرِفَة الْكتب الْمُعْتَمدَة فِي الْمَذْهَب، وَالَّتِي حظيت باهتمام الْعلمَاء على مرّ العصور من أَصْحَاب الْمَذْهَب وَغَيرهم. ٦ - لوضع قَائِمَة ميسّرة لطلاب الْعلم الراغبين فِي الْبَحْث عَن تلكم الْكتب لتحقيقها ودراستها ونشرها.

1 / 342