52 - 2 الثامن: ان أقرب الحقائق إلى الانسان نفسه، ولا يدرك كنهها، فكيف بغيرها؟
53 - 2 التاسع: ان اعرف الحقائق الجوهرية عندهم - حيث عينوها للتمثيل بالحقيقة - الحقيقة الانسانية التي عرفوها بالحيوان الناطق، والحيوان بأنه جسم نام حساس متحرك بالإرادة، والجسم بأنه جوهر قابل للابعاد الثلاثة المتقاطعة على قوائم، وفيها شك من وجوه:
54 - 2 الأول: في جنسية الجوهر للجسم.
55 - 2 الثاني: ان قبول الابعاد المذكورة بالفعل لا يتحقق في الكرة وبالقوة يصدق على الهيولي فقط.
56 - 2 الثالث: ان النمو في سن الشيخوخة معدوم، لان الذبول ينافيه.
57 - 2 الرابع: ان الحساس والمتحرك بالإرادة ليسا فصلى الحيوان، إذ الفصل القريب لا يتعدد، وهم معترفون به، فلا يعلم فصله.
58 - 2 الخامس: ان الناطق بمعنى مدرك الكليات فيكون صفة للروح المباين للحيوان، فكيف يحمل على الحيوان؟
59 - 2 السادس: كيف تركبت الماهية الحقيقية من المتباينين - وهما الروح المجرد والجسم - والتشبث بحديث العشق (1) والتدبير بينهما من تعشق الحديث وسوء التدبير، إذ مثلهما من الإضافة لا يفيد المضافين أحدية حقيقية - كالأبوة والملك - 60 - 2 السابع: ان تحقق الحيوان الجنس (2) والناطق الفصل في الخارج، لم يحمل أحدهما على الاخر، إذ الموجود ان الخارجيان لا حمل بينهما، وان لم يتحقق - لا الحيوان ولا الناطق - كيف يتحقق الانسان؟ ويكونان من المعقولات الثانية، ولم يقل به أحد منهم وكيف ذا؟
وانهما عبارتان عن الجسم والروح المخصوصين.
পৃষ্ঠা ৩৫