============================================================
مصياح الطوم في معرفة الحى القيوم ، تاليف: العلامة شيخ الإسلام أحمد ين الحسن الرصص، تحقق: د العرتضى ين زيد العتطوري الضستي الطبعة الثدية 4 142ه - 2003م، مكتبة بدر للطباعة والتشر والتوزيع .2 وقول حسان: إلى الرحمن يأتي بالخلاص وحوه يؤم بدر ناظرات 2 - قوله تعالى: كلا إهم عن ربهم يؤمهذ لمخجوبون} [لمطففين: 10] فلا يفيد أن غير المحجوبين يرون الله إلا من باب المفهوم مفهوم اللقب، وهو أضعف الأدلة ولا يعمل به في باب الفروع إلا القليل، ناهيك عن الأصول: 1- قوله تعالى: للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ،ونس : 26] لا تفيد الرؤية إلا من باب التعسف؛ لأن الرؤية عند القائلين بها لا يصلح أن يعبر عنها بالزيادة التي تعني شيئا أقل من المزيد عليه، مع أهم يعتبرون الرؤية اكبر من نعيم الجنة، ثم إن الزيادة يجب أن تكون من حنس المزيد عليه، ويجب أن تكون أقل منه تقول: لمن أقرضك قدحا برا رددت إليك القدح وزيادة فيفهم السامع أنك رددت إليه القدح البر مع زيادة حفنة أو نحوها أو حتى ثمن القدح ولا يفهم أنك رددت إليه قدحين فوق القدح هذا من حهة ومن جهة أخرى لا يفهم الزيادة إلا أفا بر وليست علبة حلوى أو بندقية. وهد فسرها أهل البيت بغرفة في الجنة أو هي من مشهور قول الناس: سأعطيك أحرك وزيادة - يعني غير منقوص والزيادة تفسرها= (32)
পৃষ্ঠা ৩২