============================================================
مصباح الطوم في معرفة الحى القيوم .
تاليف: العلامة شيخ الإسلام أحمد بن الحسن الرصص ، تحقق: د العرتضى بن زيد العطوري الضستي الطبعة الثدية 4 142ه - 2003م، مكتبة بدر للطباعة والتشر والتوزيع .12242 حسب قواعد الرؤية، وإما أن لا يرى وهو الأصح. ويكفي من الأدلة قوله تعالى: لا تدركه الأبصر، أما الأحاديث الني يستدل بها على الرؤية فهي ظنية لا تصلح للاستدلال في باب العقائد، مع آفا تصادم القرآن الكريم؛ لأن معنى (لا تدر كه الأبصا) واضح في نفي الرؤية، وكذلك ليس كمثله شيء}، [ الشورى :11] والرؤية لا تتحقق إلا إذا وقعت على شيء مرئي كالجحسد واللون، أما ما لا يمكن رؤيته كالروح في حسم الإنسان، وكثير من المعاني فليس محلا للرؤية فإذا كانت هذه الأشياء لا ثرى - وهي من مخلوقات الله: وتسعلونلك عن
الروح قل الروح من أمر تتى} [الاسراء: ه8] فكيف يرى الخالق حل وعلا 14 وما ورد من شبه تفيد ثبوت الرؤية فالرد عليها أسهل وهي: 1- قوله سبحانهالى ريها ناظرة(القيامة23] فهي بمعنى منتظرة، ولها قرائن من القرآن مثل قوله تعالى: ما ينظرون إلا صيحة وحدة (س:49) فهي بمعن ما ينتظرون ، كذلك قول بلقيس: فناظرة بم يرجع المرسلون [النمل: 30] أي منتتظره ، وهذا شائع في لسان العرب، قال شاعرهم وإذا نظرت إليك من ملك والبحر دوتك زدتني نعما (31)
পৃষ্ঠা ৩১