301

============================================================

يبدؤا الخلق ثريعيڈو) [الروم: 27]، وقوله تعالى: كما بدأنا أول خكلق نحيدو [الأنبياء: 104]، أي نعيد أول الخلق في الاخرة مثل الذي بدأناه في أول الخلق في الدنيا حين كونهما إيجادا عن العدم، وقوله تعالى: ثر اتكريوم القيكمة تعثوب} [المؤمنون: 16]، أي للجزاء، ففي هذه الايات رد على الفلاسفة حيث أنكروا حشر الأجساد.

ال و قد ذكر الإمام الرازي على طريق إرخاء العنان مع الخصم في ميدان البيان حيث قال: فإنا إذا آمتا بالبعث وتأهبنا له، فإن كان حقا فقد نجونا ل وهلك المنكر، وإن كان باطلا لا يضرنا هذا الاعتقاد، غاية ما في الباب أن تفوتتا هذه اللذات الجسمانية؛ والواجب على العاقل أن لا يبالي بفواتها لكونها في غاية الخساسة، إذ هي مشتركة بين الخنافس والديدان والكلاب، ولأنها منقطعة سريعة الزوال والفناء، فثبت أن الاحتياط في الايمان بالمعاد، ولهذا قال الشاعر: قال المنجم والطبيب كلاهما لن يحشر الأموات قلت إليكما ان صح قولكما فلسث بخاسر أو صح قولي فالخسار عليكما انتهى كلامه. ونقل البيتان عن علي كرم الله تعالى وجهه؛ ووجهه أنه من قبيل قوله تعالى: ( وليا أو لياكم لعلك هدى أو فى ضلال ثبين) (سبأ: 24]، لأن الاعتقاد بالمعاد على وجه الاحتياط صحيخ في مقام الاعتماد، لأن العلم اليقيني لا بد للمجتهد، والحكم الجزمي للمقلد من الأدلة اليقينية الحاصلة من الأدلة النقلية والعقلية كقوله تعالى: { أم حسب الذين اجترحوا الشيعات أن نمحملهتر كالذين م امثوا وعملوا الصتلكت سوله يخيكهة 199

পৃষ্ঠা ৩০১