ة ه ع ه ته صفه قير ى بر ه
شة ق و ب ديهبدشش انه 1 10 1 1
ه
0 ناه 2 8 4 1108 2 6 0 9 1 2 1 1 8 2 8 بان اهر 4 11 1 22 12 1 11 1 1 2
2 1 0 عه 1 1 1 1 0 1 20 1 3 ه7 2 1 6 10 1 6 1
8 11 11 1
2 س با 1 1 6 1 5 14 8
ه بش
পৃষ্ঠা ১
============================================================
EMPTY PAGE?
পৃষ্ঠা ২
============================================================
م 22 زه بر ا ااپو
2
পৃষ্ঠা ৩
============================================================
2321 حقؤق الطبع محفؤظة الطبعة الاول 199116 دارالبشائرا باشه ارمية للطباعة والتشروالتوزيع بيروت- لبتنان- ص. ب: 5955 - 14
পৃষ্ঠা ৪
============================================================
6 با .2 التوخ(ث لازهيرل 9
2
للعلامة المحدث الفقيه علمي بن سلطان محمد القارى ومعكه ڑا اه پڑاهاٹتوه التقل واليرا عل شرح الفقدالأكبر بياليف الشيخ وفبي سينمان غاوجي ذا الثث للثالليتا
পৃষ্ঠা ৫
============================================================
با توما 1011 181
পৃষ্ঠা ৬
============================================================
مقدمة التعليق العير لتله للفالكم الركية الحمد لله على نعمة الإيمان بالله واليقين به سبحانه عز وجل وكفى بها نعمة لتحقيق سعادة الدنيا والآخرة: ويضوان مب الله أكبر)، ال و الصلاة والسلام الأتمان الأكملان على سيدنا محمد الذي هدانا الله تعالى به بعد الضلالة واستنقذنا بعد العماية، وأنزلنا على المحجة البيضاء لا يزيغ عنها إلا هالك، ولا يتنكبها إلا خاسر ({ ومن يتتخ غير الإسكم دينا فلن يقبل منه وهو فى الآخرة من الخلسرين} .
ال كل شيء إذا ضيعتة عوض وليس لله إن ضيعت من عوض أما بعد: فهذه كلمة وجيزة على كتاب "شرح الفقه الأكبر" للامام علي القاري رحمه الله، أجعلها ذات أجنحة ثلاثة: الجناح الأول: الإمام الأعظم أبو حنيفة، صاحب "الفقه الأكبر"، رحمه الله تعالى.
الثاني: الإمام علي بن سلطان القاري، شارح "الفقه الأكبر4، رحمه الله تعالى: الثالث: موضوع الكتاب وبعض مسائله.
পৃষ্ঠা ৭
============================================================
الجناح الأول: الإمام أبو حنيفة أبو حنيفة النعمان بن ثابت بن زوطى التابعي الجليل، ولد سنة 70، أو 80 بالكوفة، رأى أنس بن مالك رضي الله عنه، وقيل غيره معه، أسلم جده زوطى (المرزبان) أيام عمر رضي الله عنه، وتحول إلى الكوفة، واتخذها سكنا، وأبوه ثابت أدرك عليا رضي الله عنه، ذهب إليه وهو صغير فدعا له علي بالبركة فيه وفي ذريته. يقول إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة: ونحن نرجو من الله تعالى أن يكون قد استجاب لعلي بن أبي طالب. (كما في تاريخ بغداد 326/13).
نشأته: حفظ القرآن الكريم في طفولته كشأن أمثاله من أولاد الأسر الصالحة، وعاش به حياته يقرؤه، يقوم به الليل ويختم في رمضان ثلاثين خمة، يعمل به ويهدي اليه.
اتجاهه إلى العلم: مر رحمه الله تعالى على الإمام الشعبي وهو جالس، فدعاه الشعبي، فقال: إلام تختلف؟ قلت: أختلف إلى فلان، قال: لم أغن إلى السوق، عنيت الاختلاف إلى العلماء، فقلت له: أنا قليل الاختلاف
পৃষ্ঠা ৮
============================================================
إليهم، فقال: لا تفعل، وعليك بالنظر في العلم ومجالسة العلماء، فإني أرى فيك حركة ويقظة، قال: فوقع في قلبي من قوله، فتركت الاختلاف إلى السوق، وأخذت في العلم، فنفعني الله تعالى بقوله. (كما في مسند الحارثي بسنده).
ال وحين بلغ السادسة عشر من عمره، خرج به آبوه لأداء فريضة الحج وزيارة النبي ومسجده، قال الامام أبو يوسف رحمه الله تعالى: معت أبا حنيفة يقول: حججت مع ابي سنة ست وتسعين ولي ست عشرة سنة، فإذا أنا بشيخ قد اجتمع عليه الناس، فقلت لأبي: من هذا الشيخ؟ قال: هذا رجل قد صحب النبي يلة، يقال له عبد الله بن جزء الزبيدي، فقلت لأبي: أي شيء عنده؟ قال: أحاديث سمعها من النبي، قلت: قدمني إليه، فتقدم بين يدي، فجعل يفرج الناس حتى دنوت منه، فسمعت منه: قال رسول الله : لامن تفقه في دين الله كفاه هته ورزقه من حيث لا يحتسب4.
قال الحافظ الجعابي: ومات عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي سنة سبع وتسعين، وسمعت هذا الحديث من طريق الصيمري على هذا السياق.
ال واتجه في العلم إلى أصول الدين ومناقشة أهل الضلال والإلحاد، ال ولقد دخل البصرة اكثر من سبع وعشرين مرة يناقش ثمة، ويجادل ويرد الشبهات عن الشريعة، ويدفع عنها ما يريد إلصاقه بها أهل الضلال، فناقش جهم بن صفوان حتى أسكته، وجادل الملاحدة حتى آقرهم على الشريعة، كما ناظر المعتزلة والخوارج فالزمهم الحجة، وجادل غلاة الشيعة فاقنعهم. (كما في مناقب البزازي 121/1) .
পৃষ্ঠা ৯
============================================================
ثم اتجه إلى الفقه، وكان سبب ذلك ما ذكر الإمام زفر عن الإمام رحمهما الله تعالى، قال: سمعت آبا حنيفة يقول : كنت أنظر في الكلام حتى بلغت فيه مبلغا يشار إلي فيه بالأصابع، وكنا نجلس بالقرب من حلقة حماد بن أبي سليمان، فجاءتني امرأة يوما، فقالت: رجل له امرأة، أراد أن يطلقها للسنة، كم يطلقها؟ فأمرتها أن تسأل حمادا ثم ترجع فتخبرني، فسألت حمادا، فقال: يطلقها وهي طاهرة من الحيض والجماع تطليقة ثم يتركها حتى تحيض حيضتين بعد الحيضة الأولى، فهي ثلاث حيض، فإذا اغتسلت فقد حلت للزواج. فرجعث فأخبرتني، فقلت: لا حاجة لي في الكلام، وأخذت نعلي فجلست إلى حماد، أسمع مسائله، فأحفظ قوله، ثم يعيدها من الغد فأحفظ ويخطىء أصحابه، فقال: لا يجلس في صدر الحلقة بحذائي غير آبي حنيفة. (كما في عقود الجمان لمحمد بن يوسف الصالحي ص 162) .
ال وبما أن الكلام هنا عن الإمام الأعظم هو في موضوع "أصول الدين"، فلن أقف طويلا في بيان مكانته من الفقه، وكون الناس عالة عليه كما قال الشافعي رحمه الله تعالى: ما طلب أحد الفقه إلا كان عيالا على أبي حتيفة، وما قامت النساء على رجل أعقل من أبي حنيفة. ولا أقف عند الحديث عن صلاحه وتقواه ومحاسن آخلاقه وجوده وسخائه وشحه بدينه ولو كان في ذلك حتفه.
وقد قال أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى: إن أبا حنيفة من العلم و الورع والزهد وايثار الاخرة بمحل لا يدركه أحد، ولقد ضرب بالسياط ليلي للمنصور فلم يفعل، فرحمة الله عليه ورضواته.
পৃষ্ঠা ১০
============================================================
وقال أبو يوسف رحمه الله تعالى: كانوا يقولون: أبو حنيفة زينه الله بالفقه والعلم، والسخاء والبذل، وأخلاق القرآن التي كانت فيه.
ل وقال سفيان الثوري: ما مقلت عيناي مثل آبي حنيفة.
ولا أقف عند علمه بحديث رسول الله ل وفقهه فيه، وتوثيق كبار محدثي الرجال في عصره ممن هم العمدة في الجرح والتعديل.
عد الذهبي الإمام أبا حنيفة من الحفاظ؛ لذا ترجم للإمام وصاحبيه ابي يوسف ومحمد في كتابه "طبقات الحفاظ".
قال فيه علي بن المديني - الذي كان يستصغر الإمام البخاري نفسه امامه-: أبو حنيفة، روى عنه الثوري، وابن المبارك، وحماد بن زيد، اا وهشيم، ووكيع بن الجراح، وعباد بن العوام، وجعفر بن عون. وهو ثقة لا بأس به. (كما في جامع بيان العلم وفضله، لابن عبد البر).
وقيل ليحيى بن معين: يا آبا زكريا، أبو حنيفة كان يصدق في الحديث؟ فقال: نعم صدوق. (كما في الانتقاء، لابن عبد البر) .
وقال فيه إمام الجرح والتعديل يحيى بن سعيد القطان: إنه والله، لأعلم هذه الأمة بما جاء عن الله ورسوله. (كما في مقدمة التعليم) .
وقال مكي بن إبراهيم - أحد شيوخ البخاري رحمهم الله تعالى =: كان أبو حنيفة زاهدا عالما راغبا في الآخرة، صدوق اللسان، أحفظ أهل زمانه. (كما في مناقب الإمام، للموفق المكي 213/1) .
ال وقال يحيى بن سعيد القطان - مشيرا إلى غمط بعض الناس حق الإمام أبي حنيفة -: لا نكذب الله، ما سمعنا أحسن من رأي أبي حنيفة، وقد أخذنا بأكثر أقواله. (كما في تهذيب التهذيب) .
পৃষ্ঠা ১১
============================================================
وقد أطال الحافظ المزي في ترجمة الإمام بحيث استوعب أكثر من ثلاث صفحات مخطوطة، في كل صفحة خمسون سطرا كبيرا من الخط الدقيق، فجاءت بمقدار ترجمة الإمام الشافعي تماما، وأطول من ترجمة الامام مالك بكثير، ومما فيها: عن عبد الله بن داود الخريبي - أحد الثقات العباد - : يجب على أهل الإسلام أن يدعوا الله لأبي حنيفة في صلاتهم، وذكر حفظه عليهم السنن والفقه.
ال ومما ينبه إليه أن المصنف، ومن قبله المزي والذهبي، وهم آئمة الفن في العصور المتأخرة، لم يشر آحد منهم ولو بإشارة خفيفة إلى مغمز في الإمام في عدالته أو ضبطه أو إمامته، لا في هذه الكتب الثلاثة التي اا ن قلت عنها ولا في غيرها من كتبهم، بل ختم المصنف ترجمته في التهذيب بقوله: ومناقب الإمام كثيرة جدا. فرضي الله عنه وأسكنه الفردوس..
امين. (عن تقريب التهذيب تعليقا، للشيخ المحقق العلامة محمد عوامة، ص 563).
ال وجاء في لاتهذيب التهذيب": قال ابن سعد: كان - يعني أبا حنيفة - ثقة عابدا ناسكا. وقال معاوية بن صالح عن ابن معين: ثقة صدوق مأمون. وقال عثمان الدارمي: سالت ابن معين عنه وعن أبي عاصم فقال: ثقتان. قال الدارمي: الخريبي آعلى منه. وقال أبو زرعة والنسائي: ثقة. وقال أبو حاتم : كان يميل إلى الراي، وكان صدوقا. وقال الدارقطني: ثقة زاهد. وقال ابن عيينة : ذاك أحد الأحدين، وقال مرة: ذلك شيخنا القديم.
أقول: فإذا رأيت أحد المشتغلين بالحديث ينقل عن بعض متأخري
পৃষ্ঠা ১২
============================================================
أهل الجرح والتعديل اتهام أبي حنيفة بالضعف وسوء الحفظ، حتى يقول: ولدينا مزيد، مع أن الاية في نعيم أهل الجنة - جعلنا الله من أهلها - أو رأينا آخر يكتب في لاعلل الدارقطني" عند ذكر الإمام أبي حنيفة: ضعفه النسائي. ويمضي دون استدراك على النسائي بأقوال أهل العلم وقول القطان وابن المديني فيه مثلا؛ أقول: إذا رأينا هؤلاء وأمثالهم يقولون ما يقولون، فحق أن يقرأ فيهم ما قاله أمير المؤمنين في الحديث أحمد بن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى.
قال الإمام السخاوي: سئل ابن حجر - كما ذكره النسائي في "الضعفاء والمتروكين" - عن أبي حنيفة رضي الله عنه، أنه ليس بقوي في الحديث وهو كثير الغلط والخطا على قلة روايته، هل هو صحيح؟ وهل ال وافقه على هذا أحد من أئمة المحدثين أم لا؟! فأجاب : النسائي من أئمة الحديث، والذي قاله إنما هو بحسب ما ظهر له، وأدى إليه اجتهاده، ال وليس كل أحد يؤخذ بجميع قوله. وقد وافق النسائي على مطلق القول فيه جماعة من المحدثين، واستوعب الخطيب في ترجمة من "اتاريخهه أقاويلهم، وفيها ما يقبل وما يرد، وقد اعتذر من الإمام بأنه كان يرى أن لا يحدث إلا بما حفظه منذ سمعه إلى أن أداه، فلهذا قلت الرواية عنه، ال وصارت روايته قليلة بالنسبة لذلك. وإلا فهو في نفس الأمر كثير الرواية(1).
ال وفي الجملة ترك الخوض في مثل هذا أولى، فإن الإمام وأمثاله قد (1) جمعت رواياته في 17 مسندا. اتظر: امسانيد الإمام الأعظم" للخوارزمي؛ و "اقلائد عقول العقيان" للصالحي الشافعي:
পৃষ্ঠা ১৩
============================================================
قفزوا القنطرة، فما صار يؤثر في أحد منهم قول، بل هم في الدرجة التي رفعهم الله تعالى إليها من كونهم متبوعين يقتدى بهم. فليعتمد هذا، والله ولي التوفيق. (عن الجوهر والدرر، للإمام السخاوي، ورقة 227 /ب).
نقلا عن (أثر الحديث الشريف في اختلاف الأثمة الفقهاء رضي الله عنهم، للشيخ المحقق العلامة محمد عوامة، ص 97، الطبعة الثالثة، دار القبلة، جدة)(1).
و "الفقه الأكبر" هو تأليف الإمام أبي حنيفة، رحمه الله تعالى، واملاؤه.
قال الهمام عبد القاهر البغدادي، المتوفى (429ه) في كتابه "أصول الدين"، ص 308: وأول متكلميهم من الفقهاء وأرباب المذاهب أبو حنيفة والشافعي؛ فإن أبا حنيفة ألف كتابا في الرد على القدرية سماه "الفقه الأكبر".
ل وقال الإمام أبو المظفر الإسفراييني في "التبصير في الدين": كتاب "العالم والمتعلم" لأبي حنيفة، فيه الحجج القاهرة على أهل الإلحاد والبدعة، وكتاب "الفقه الأكبر" الذي أخبرنا به الثقة بطريق معتمد وإسناد صحيح عن تضر بن يحيى، عن أبي حنيفة . كذا في التبصير ص 113.
وفيه عرض جيد لعقيدة أهل السنة يجدد الانتفاع به. طبع أول مرة بتحقيق العلامة الكوثري رحمه الله تعالى.
(1) انظر للتوثق وإضافة الشواهد: "أبو حنيفة واصحابه المحدثون" للعلامة ظفر احمد العثماني، مؤلف "إعلاء السنن" في 18 مجلدا؛ وكتاب "تبييض الصحيفة بمناقب الإمام أبي حنيفةه للإمام السيوطي، تعليق الشيخ عبد الرشيد التعماني: . وغيرها.
পৃষ্ঠা ১৪
============================================================
وقد رأيت مخطوطة جيدة من "الفقه الأكبر" في مكتبة شيخ الإسلام عارف حكمت رحمه الله تعالى بالمدينة المنورة، على ساكنها آلف صلاة ال وسلام، رواية علي بن أحمد الفارسي عن نصر بن يحيى، عن ابي مقاتل، عن عصام بن يوسف، عن حماد بن آبي حنيفة. والنسخة ضمن المجموعة رقم (226)، وهذا يؤكد نسبة "الفقه الأكبر" إلى الإمام رحمه الله تعالى.
وقال العلامة محمد محمد المرتضى الزبيدي في "إتحاف السادة المتقين شرح إحياء علوم الدين": جاء في "مناقب الإمام الأعظم" لمحمد بن محمد الكردري رحمه الله تعالى، عن خالد بن زيد العمري آنه قال: كان آبو حنيفة وأبو يوسف ومحمد وزفر وحماد بن آبي حنيفة قد خصموا بالكلام الناس، أي ألزموا المخالفين، وهم أثمة العلم.
وعن أبي عبد الله الصيمري: أن الإمام أبا حنيفة كان متكلم هذه الأمة في زمانه، وفقيههم في الحلال والحرام.
ال و قد علم مما تقدم أن هذه الكتب من تأليف الإمام نفسه. والصحيح ال ان هذه المسائل المذكورة في هذه الكتب من أمالي الإمام التي أملاها على أصحابه: كحماد وأبي يوسف وأبي مطيع الحكم بن عبد الله البلخي وابي مقاتل حفص بن مسلم السمرقندي، فمنهم الذين قاموا بجمعها، ال وتلقاها عنهم جماعة من الأئمة: كاسماعيل بن حماد - حفيد الامام - ال ومحمد بن مقاتل الرازي ومحمد بن سماعة ونصير بن يحيى البلخي الوشداد بن الحكم وغيرهم، إلى آن وصلت بالإسناد الصحيح إلى الإمام ابي منصور الماتريدي:
পৃষ্ঠা ১৫
============================================================
فمن عزاهن إلى الإمام صح، لكون تلك المسائل من إملائه، ومن عزاهن إلى أبي مطيع البلخي أو غيره ممن هو في طبقته، أو ممن هو بعدهم صح؛ لكونها من جمعه. ونظير ذلك المسند المسوب للامام الشافعي، فإنه من تخريج ابي عمرو محمد بن جعفر بن محمد بن مطر النيسابوري، أبي العباس الأصم، من أصول الشافعي.
ال ونحن نذكر لك من نقل هذه الكتب، واعتمد عليها.
فمن ذلك: فخر الإسلام البزدوي، وقد ذكر في أول أصوله جملة من "الفقه الأكبر"، وكتاب "العالم والمتعلم" والرسالة. وقال أخيرا - وقد ذكر جملا من الكتب الخمسة "الفقه الأكبر، العالم والمتعلم، الفقه الأوسط، الرسالة، والوصية"، منقولا عنها في نحو ثلاثين كتابا من كتب الأئمة، وهذا القدر كاف في تلقي الأمة لها بالقبول، والله أعلم. (إتحاف السادة المتقين 14/2).
وانظر للتوثق: "الفهرست لابن النديم، ص 285، حيث قال: له - أي الإمام أبي حنيفة - الفقه الاكبر، ورسالة إلى البتي، وكتاب العالم والمتعلم رواية مقاتل، وكتاب الرد على القدرية، والعلم برا وبحرا شرقا وغربا بعدا وقربا، تدوينه رضي الله عنه. ولمعجم المؤلفين" للأستاذ محمد رضا كحالة (104/13)، و همفتاح السعادة" لطاش كبري زادة (142/2) .
পৃষ্ঠা ১৬
============================================================
الجناح الثاني : العلامة علي القاري هو نور الدين أبو الحسن علي بن سلطان محمد القاري، الهروي المكي، المعروف بملا علي القاري، اسم والده: سلطان. ولد بهراة الأفغان، لم يذكر تاريخ لولادته .
حياته العلمية: ال يمكن تقسيم حياته رحمه الله تعالى إلى مراحل ثلاثة: المرحلة الأولى: ولد في هراة، وتعلم القرآن الكريم وحفظه، ال و تلقى مبادىء العلوم وحضر حلقات العلماء في بلاده وصلى بالناس إماما، فلقب بالقاري، كعادتهم في اللقب ذلك الزمان.
المرحلة الثانية: انتقل إلى مكة المكرمة في شبابه، وذلك بعد وقوع فتنة السلطان إسماعيل الصفوي، الذي كان لا يتوجه إلى بلدة إلأ ويفتحها ال ويقتل جميع من فيها وينهب آموالهم ويفرقها، وقد قتل خلقا لا يحصون ال يفوق على ألف ألف (مليون نفس)، وقتل عدة من أعاظم العلماء بحيث لم يبق أحدا من أهل العلم في بلاد العجم، وأحرق جميع كتبهم ال ومصاحفهم: لأنها مصاحف أهل السنة. (انظر: الاعلام بأعلام بيت الله
পৃষ্ঠা ১৭
============================================================
الحرام، للعلامة المؤرخ الشيخ قطب الدين المكي، ص 185). وقد فعل - اسماعيل - في (هراة)، موطن القاري، ما فعل، مما دفع من نجا من العلماء من القتل والذبح آن يهاجر، فكان ممن هاجر من بلاده إلى بيت الله الحرام: الإمام علي بن سلطان محمد القاري، رحمه الله تعالى. وقد دخل مكة ما بين عامي 952ه_ 973ه.
ال وفي مكة المكرمة جلس في حلقات المشايخ يرتشف من رحيقهم وينهل من معينهم. وقد شرح الله صدره في هذا المقام الذي انتقل إليه وهو جوار بيت الله الحرام، وكان لا يرى إلا ومعه كتاب أو بين يدي أستاذ، واستمر على هذا إلى حوالي عام 1003ه، حيث بدأ تأليف الرسائل والكتب، رحمه الله تعالى.
حياته وموارد رزقه: كان زاهدا في الدنيا، بعيدا عن الحكام ومجالسهم، معرضأ عن الوظائف والأعمال، وكان شديدا عليهم، حاملا على أهل البدع والضلالات في مكة المكرمة = محل إقامته -، وكان تعلم الخط العربي حتى برز فيه، فكان مورد رزقه مصحفان يكتبهما في كل عام، ويزين المصحف بعض القراءات - وهو من القراء-، فيبيع المصحفين أما أحدهما فيتقوت بثمنه طوال عامه، وأما الثاني فيتصدق بثمته، وكان ذلك يكفيه؛ إذ كان يعيش بلا زوجة ولا جارية ولا ولد ولا أهل. قال الشيخ محمد عبد الحليم النعماني: ظل الملا علي القاري قانعا بما يحصل من بيع كتبه، وغلب على حاله الزهد والعفاف والرضا بالكفاف، وكان قليل الاختلاط بغيره كثير العبادة والتقوى، شديد الإقبال
পৃষ্ঠা ১৮
============================================================
على عالم السر والنجوى جل جلاله. (البضاعة المزجاة، ص 30) .
المرحلة الثالثة: وفي حوالي عام 1003ه بدأ التأليف، أو أظهره - والله أعلم -، وقد أخذ يصنف الرسائل والكتب، يقدمها للناس، فكتب في تلك السنوات القليلة - من 1003ه إلى 1014ه- اكثر من 148 رسالة وكتابا، كما قال الباحث الشيخ خليل إبراهيم قوتلاي في رسالة "الإمام علي القاري وأثره في علم الحديث"، ص115.
وقد بلغ بعضهم بمؤلفاته إلى ثلاثمائة مؤلف، لكن منها ما يكون في صفحة أو صفحات أو يكون جزءا أو مجلدا أو مجلدات، والله أعلم.
مؤلفاته: لقد كتب، رحمه الله تعالى، في الفنون الشرعية المختلفة، فكتب في القران الكريم وعلومه، وكتب في الحديث الشريف وعلومه، وكتب في التوحيد والعقائد، وكتب في الفقه وعلومه، وكتب في فروع مختلفة رسائل صغيرة، وسأذكر بعض كتبه ولا أستقصي، فذلك ليس شأن هذه المقدمة الوجيزة، ولكن أضيف هنا أن الإمام القاري كان على مسلك الإمام السيوطي في كثرة الكتابة، فما يكاد يقرأ موضوعا إلأ ويؤلف له ارسالة. وكذلك سلك الإمام القاري. وكان في أكثر كتاباته ناقلا لما في كتب السابقين، مع التبويب والترتيب، والإضافة أحيانا.
قال الشيخ خليل إبراهيم قوتلاي بعد أن ذكر الكتب الحديثية التي كتبها الإمام القاري رحمه الله تعالى:
পৃষ্ঠা ১৯
============================================================
مؤلفات الشيخ علي القاري غير الحديثية: - التوحيدا 17 كتابا: 8 - السيرة والشمائل/6 كتب.
2 - أصول الفقه/ كتاب واحد.9 - الأدعية والأذكارا 3 كتب.
3- فقه/20 كتابا.
10 - التراجم/5 كتب.
4- المناسك /11 كتابا. 11 - اللغة/ 3كتب.
5- الفرائض] كتاب واحد. 12- النحول 6 كتب.
6 - التفسيرا 6 كتب: 13- مواعظ وأخرى/ 21 كتابا: 7 القراءات والتجويد/ 5 كتب. 14 - رسائل منسوبة إلى القاري غير مشهورة/24 كتاب1).
رجوع إلى الحق والحمد لله: كان علي القاري رحمه الله تعالى رأى فترة أن والدي رسول الله يل في النار، وكتب في هذا رسالة لكنه رجع عن ذلك والحمد لله - كما نجده في شرحه للشفاء للقاضي عياض، الذي انتهى منه سنة 1011ه، اي قبل وفاته بثلاث سنوات. فقد جاء فيه بعد كلام: (وأبو طالب لم يصح اسلامه): وأما إسلام أبويه ففيه أقوال، والأصح إسلامهما على ما اتفق عليه الأجلة من الأمة، كما بينه السيوطي في رسائله الثلاث المؤلفة. اه.
(شرح الشفا 601/1).
(1) انظر في مؤلفات الإمام علي القاري: رسالة الشيخ عبد الرحمن بن القاضي محمد الشماع رحمه الله تعالى، وعنواتها: "الملا علي القاري، فهرس مؤلفاته ال وما كتب عنه"، طبع مركز السيد جمعة الماجد حفظه الله، في سش 37 صفحة، فجزاء الله خيرا:
পৃষ্ঠা ২০