============================================================
توراة، وهذا قول ابن كلاب(1) ومن وافقه كالأشعري وغيره.
ال ورابعها: أنه حروف وأصوات أزلية مجتمعة في الأزل، وهذا قول طائفة من أهل الكلام والحديث.
وخامسها: أنه حروف وأصوات لكن تكلم الله بها بعد أن لم يكن متكلما، وهذا قول الكرامية وغيرهم.
ال وسادسها: أن كلامه يرجع إلى ما يحدثه من علمه وإرادته القائم بذاته، وهذا يقوله صاحب المعتبر ويميل إليه الرازي في المطالب العالية.
وسابعها: آن كلامه يتضمن معنى قائما بذاته هو ما خلقه في غيره، وهذا قول أبي منصور الماتريدي: وثامنها: آنه مشترك بين المعنى القديم القائم بالذات وبين ما يخلقه في غيره من الأصوات، وهذا قول أبي المعالي ومن تبعه. قلت: والأظهر أن المعنى الأول حقيقة، والثاني مجاز.
ال وتاسعها: أنه تعالى لم يزل متكلما إذا شاء ومتى شاء وكيف شاء، (1) ابن كلاب، عبد الله بن كلاب أحد رؤوس المعتزلة، توفي سنة 255. كان يقول: لم يزل الله متكلما، وإن كلامه صفة له قائمة به، وإن كلامه قائم به، كما ان العلم قائم به والقدرة قائمة به، وهو قديم بعلمه وقدرته، وأن الكلام ليس بحروف ولا صوت... إلخ. مقالات الاسلاميين 257/2. وانظر: الفرق بين الفرق.
পৃষ্ঠা ১১২