============================================================
ومنها: (أن سواد بن قارب الدوسي لما قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وحسن إسلامه.. أخبره : أن رئيه أنشده أبياتا ثلاث ليال متوالية وذكرها للنبي صلى الله عليه وسلم، فيهاحث سواد بن قارب على المجيء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والايمان به وعظيم مدحه)(1) ومنها : (ما جاء بسند ضعيف : أن راهبا كان بمر الظهران يقول: يوشك أن يولد منكم يا أهل مكة مولود اسمه محمد، تدين له العرب، ويملك العجم، هلذا زمانه، فكان لا يولد بمكة مولود إلا سأل عنه، فجاءه عبد المطلب صبيحة ولادته صلى الله عليه وسلم، فلما رآه. قال : كن أباه، فقد ولد ذلك المولود الذي كنت أحدثكم عنه وقد طلع نجمه البارحة، فما سميته ؟ قال: محمدا) وروى الحاكم عن عائشة رضي الله تعالى عنها : (أنه كان بمكة يهودي، فصاح ليلة ولادته : يا أهل مكة ؛ هل ولد فيكم الليلة مولود؟ قالوا : لا نعلمه، قال : ولد هذذه الليلة نبي هذذه الأمة الأخيرة، بين كتفيه علامة فيها شعرات متواترات كأنهن عرف فرس، فأدخلوه على أمه، وأخرج له فكشف عن ظهره فراى تلك الشامة فخر مغشيا عليه، فلما أفاق. قالوا: مالك ويلك؟ قال : ذهبت والله النبوة من بني اسرائيل)(2).
وذكر الحافظ أبو سعيد النيسابوري: أن نور النبي صلى الله عليه وسلم لما صار إليى عبد الله بن عبد المطلب، وكان يضيء في غرته ويفوح من فمه رائحة المسك الأذفر، وكانوا يستسقون به فيسقون.. نام في الحجر، فانتبه مكحولا مدهونا قد كسي حلة البهاء والجمال، فتحير فيمن فعل به ذلك، فانطلق به أبوه إلى كهنة قريش، فقالوا : ان إلله السماوات قد أذن لهاذا الغلام أن يتزوج، ونام مرة أخرى في الحجر، فرآى رؤيا وقصها على الكهان فقالوا : لثن صدقت رؤياك.. ليخرجن من ظهرك من يؤمن به أهل السماوات والأرض ، وليكونن في الناس علما مبينا وذكر الحافظ : أن زمزم كانت اندرست، فرأي عبد المطلب ما دله عليها (1) أخرجه الحاكم (608/3)، والطبراني في 0 الكبير" (92/7) (2) المستدرك (601/2)
পৃষ্ঠা ৫০