فإن كان ذلك في الجوزاء دل على وقوع الفتن بين أهل المغرب فإن كان ذلك بمشهد من النيرين والزهرة وعطارد دل ذلك أيضا على نكبات تعرض للكتاب والحساب ويشعب الجند على الملوك وفساد الطير وقلته ورخص الأسعار
وإن كان ذلك في السرطان دل على وقوع حروب بين أهل أرمينية والعرب وإن كان ذلك بمشاهدة النيرين والمشتري لهما دل ذلك على القحط في جميع الآفاق
وإن كان ذلك في الأسد دل على وقوع الشر بين الترك والعرب وعلى شدة رهبة الناس من السلطان وخوف بعضهم من بعض وعلى وقوع يعرض لهم بسبب آيات سماوية وزلازل مع فساد ينال الثمار والحيوانات وإن كان معهما القمر دل ذلك على قتل الملوك بعضهم بعضا وعلى ضرر ينال الناس من جهة السباع مم إفراط الحر والسحاب
وإن كان ذلك في السنبلة دل ذلك على فتن تعرض بين القبط والنوبة والعرب فإن كان عطارد مشاهدا لهما دل ذلك على آفات تعرض في الزرع فإن كان النيران مشاهدين لهما فإن ذلك دليل على فساد الغلات ومكابرة الملوك للناس على أموالهم مع فساد يظهر في النساء
وإن كان ذلك في الميزان دل على فتن تعرض بين الروم والعرب أيضا وإن كان المشتري مشاهدا لهما دل على سوء حال يعرض لأهل الشرف واللهو والغناء وعلى حمرة تعرض في الجو في تلك السنة
পৃষ্ঠা ১৩২