أخبرنا أحمد بن عبيد الله، أخبرنا حمزة بن العباس العلوي، أخبرنا أحمد ابن الفضل الباطرقاني، أخبرنا عبد الله بن أحمد بن محمد، أخبرنا أحمد بن محمد بن عمر العبدي، حدثنا أبو بكر بن بحر، حدثني جعفر بن حميد الطوابيقي من الدور حدثني حسين بن مهرويه الخلال، قال: سمعت يعقوب ابن أخي معروف، يقول: رأيت في المنام كأن بشر بن الحارث ومعروفا جالسان على قارعة الطريق، فسلمت عليهما وقلت لهما: ما أقعدكما في هذا الموضع؟ فقالا: ننتظر أمير المؤمنين. فقلت في نفسي: هذان زاهدا هذه المدينة، ما لهما ولأمير المؤمنين؟! فبينما أنا كذلك إذ نظرت إلى أعلام قد بدت وأحمد بن حنبل أمام القوم، فوثب إليه بشر فانكب عليه ليقبله، فقال أحمد: مه، لا يا أبا نصر، هذا من فعل الأعاجم. فقالا له: بما نلت هذا يا أبا عبد الله؟ قال: بصبري على هؤلاء، بصبري على هؤلاء القوم.
أخبرنا أبو طاهر السلفي بالإسكندرية، أخبرنا أبو محمد الحسن بن عبد الملك بن محمد بن يوسف. وأخبرنا أبو طالب المبارك بن علي بن محمد ابن خضير الصيرفي ببغداد، أخبرنا عبد القادر بن محمد، قالا: أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمر بن أحمد البرمكي، وأخبرنا أبو الحسن علي بن عبد العزيز بن مردك البرذعي، حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، حدثنا محمد بن مسلم، حدثنا أبو عبد الله الطهراني، عن الحسن بن عيسى، عن أخي أبي عقيل يعني القزويني ثم سمعته من الحسن بن عيسى، ثم لقيت أخا أبي عقيل فسمعت منه، قال: رأيت شابا توفي بقزوين في النوم، فقلت: ما فعل بك ربك؟ قال: غفر لي، قلت: غفر لك؟! قال: نعم، تعجب! ولفلان ولفلان، فقلت: مالي أراك مستعجلا؟ قال: لأن أهل السموات من السماء السابعة إلى سماء الدنيا اشتغلوا بعقد الألوية لاستقبال أحمد بن حنبل، وأنا أريد استقباله، وكان توفي أحمد بن حنبل تلك الأيام.
পৃষ্ঠা ৮৫