![image filename](./0505Ghazali.MihakkNazar.pdf_page_196.png)
ومن ذلك : أن يؤخذ الجزء بدل الجنس ؛ كما يقال : (حد العشرة . أنها خمسة وخمسة) .
ومن ذلك : أن توضع القدرة موضع المقدور ؛ كما يقال : (حد العفيفي : هو الذي يقوى على اجتناب الشهوات واللذات) وهو فاسد ، بل هو الذي يترك ، وإلا . . فالفاسق أيضا يقوى على الترك والاجتناب ، ولا يترك .
ومن ذالك : أن توضع اللوازم التى ليسث ذاتية بدل الجنس ؛ كالواحد والموجود إذا أخذته في حد الشمس أو الأرض .
ومن ذلك : أن يضع النوع مكان الجنس ؛ كقولك : (الشر : هو ظلم الناس) والظلم نوع من الشر .
وأما من جهة الفصل : فبأن يأخذ اللوازم والعرضيات في الاحتراز بدلا عن الذاتيات ، وألا يورد جميع الفصول .
وأما القوانين المشتركة : فمن ذالك : أن تحد الشىء بما هو أخفى منه ؛ كقول القائل : (حد الحادث : ما تعلقت به القدرة) .
ومن ذلك : حد الشىء بما هو مساو له في الخفاء أؤ فرع يمامواخفى اله ؛ كقوليك : (العلم : ما يعلم به ، أو العلم : ما تكون الذات به
পৃষ্ঠা ১৯৪