![image filename](./0505Ghazali.MihakkNazar.pdf_page_147.png)
للمفردات . . لما عرفث وجة المطلوب عند رؤية العبد ، ولولا أنه فى قوه التصديق . . لما صار بالفعل .
فكذلك أطلب أن العالم حادث ، فأفهم العالم مفردا بالمعرفة والتصور ، وأعلم الحادث بالمعرفة ، وفكي قوة التصديق بأن العالم حادث ، فإذا صار بالفعل . . علمت أنه مطلوبي ، ولؤ كان بالفعل . . لما طلبتآه .
~ فاللء (اغري
قال بعض منكري العلم : أتعلم أن كل اثنين زوج ؟ فقيل : نعم.
فقال : فما في يدي زوج أم لا ؟ فإن قلت : نعم .. فبم عرفته والكفك مجموع ؟! وإن قلت : لا . . فقد ناقضت قولك ، إذ قلت .
~~عرفت أن كل اثنين زوج ، وما في يدي اثنان ؛ فكيف لم تعلم أنه زوج؟!
فأجيب عن هلذا : بأنا عنينا بما ذكرنا : أن كل اثنين عرفنا أنهما اثنان . . فهما زوج ، وما في يدك لم أعرفك أنه اثنان ، ولؤ عرفث أنه اثنان . . لقلت : إنه زوج.
وهذذا الجواب مع وضوچه خطا ؛ فإنا إذا قلنا : كل اثنين زوج . . أردنا به : أن الاثنين زوج سواء عرفنا أن ما فى يده اثنان أؤ لم نعرف ، بل كل ما هو اثنان في نفسه وفي علم الله تعالى . .
~~فهو بالضرورة زوج.
পৃষ্ঠা ১৪৫