![image filename](./0505Ghazali.MihakkNazar.pdf_page_145.png)
ثم ذالك من غير نسبة له إلى القدرة الحادثة عند بعضهم 11 ، بل بحيث لا تتعلق بها قدرة العبد ، وإنما قدرثه على استحضار المقدمتين ومطالعة وجه تضمن المقدمتين للنتيجة ؛ على معنى وجودها فيهما بالقوة فقط ، فأما صيرورة النتيجة بالفعل . . فلا تتعلق به القدرة .
وعند بعضهم تتعلق به القدرة الحادثة ، فيكون العلم النظري كسب العبد .
وإيضاح الرأي الحق من جملة ذالك لا يليق بما نحن فيه ، والمقصود : كشف الغطاء عن النظر، وأن وجة الدليل ما هو ؟
~~والمدلول ما هو ؟ والنظر الصحيح ما هو ؟ والنظر الفاسد ما هو ؟
وترى الكتب مشحونة بتطويلات في معنى هلذه الألفاظ من غير شفاء، وإنما الكشف يحصل بالطريق الذي سلكناه فقط ، فلا ينبغي أن يكون شغفك بالكلام المعتاد المشهور ، بل بالكلام المفيد الموضح وإن خالف المعتاد .
~ منالله من شنكري النظر
وهو أن يقول : ما تطلبه بالنظر هو معلوم لك أم لا ؟ فإن علمته . . فكيف تطلبه وأنت واجد له ؟1 وإن جهلته ؛ فإذا وجدته . . فبم تعرف أنه مطلوبك ؟ وكيف يطلب العبد الآبق من
পৃষ্ঠা ১৪৩