![image filename](./0505Ghazali.MihakkNazar.pdf_page_211.png)
~ اراصحان الثاني
~ ب لعرعبالعلم
اختلف في حد (العلم) :
فقيل : هو المعرفة ، وهلذا حد لفظيى ، وهو أضعف أنواع الحدود ؛ فإنه تكرير لفظ بذكر ما يرادفه ؛ كما يقال : حد الأسد : الليث ، وحد العقار : الخمر، وحد الموجود : الشىء ، وحد الحركة : القلة .
ولا يخرج عن كونه لفظيا بأن يقال : (معرفة المعلوم على ما هو به) لأنه في حكم التطويل والتكرير ؛ إذ المعرفة لا تطلق إلا على ما هو كذلك ، فهو كقول القائل : حد الموجود : الشيء الذي له ثبوث ووجود ؛ فإن هذا التطويل لا يخرجه عن كونه لفظيا .
ولشث أمنع من أن يسمي مسم هذا : حدا ، فلفظ الحد لفظ فى اللغة مباح طافح ، يستعيره من يريده مما فيه نوع من المنع (11 ، فلؤ سمى مسم قلنسوة حدا من حيث إنه يمنع البرد . . لم يمنغ منه.
هذا إن كان الحد عنده عبارة عن لفظ مانع ، فإن كان عنده عبارة عن قولي شارح لماهية الشيء ، مصور كنه حقيقته في ذهن
পৃষ্ঠা ২০৯