218

وجه آخر في التأويل: وهو أن هؤلاء الأئمة" لا يجيزون تسمية العبد خالقا لفعله كما يفهم ذلك من عباراتهم منها ما تقدم، ومنها ما في الجامع الكافي من الكلمات الدالة على ذلك، ذكرها في الكلام في خلق القرآن لأنه لم يرد بتسمية العبد خالقا إذن شرعي، بل ورد ما ظاهره المنع نحو قوله: {خالق كل شيء }[الزمر:62]، {هل من خالق غير الله }[فاطر:3]، {والله خلقكم وما تعملون}[الصافات:96].

পৃষ্ঠা ২১৮