ثم تقول:
اللهم إنك قلت: «ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما» (1) .
اللهم إنا قد سمعنا قولك، وأطعنا أمرك، وقصدنا نبيك مستشفعين به إليك من ذنوبنا، وما أثقل ظهورنا من أوزارنا، تائبين من زللنا، معترفين بخطايانا، مستغفرين من كل ذنب اكتسبناه بأعيننا ونسألك التوبة، ونستغفرك من كل ذنب اكتسبناه بأسماعنا ونسألك التوبة، ونستغفرك من كل ذنب اكتسبناه بألسنتنا ونسألك التوبة، ونستغفرك من كل ذنب اكتسبناه بأيدينا ونسألك التوبة، ونستغفرك من كل ذنب اكتسبناه ببطوننا ونسألك التوبة، ونستغفرك من كل ذنب اكتسبناه بفروجنا ونسألك التوبة، ونستغفرك من كل ذنب اكتسبناه بأرجلنا ونسألك التوبة، ونستغفرك من كل ذنب اكتسبناه بقلوبنا ونسألك التوبة.
اللهم فاغفر لنا ذنوبنا، قديمها وحديثها، صغيرها وكبيرها، عمدها وخطأها، سرها وعلانيتها، أولها وآخرها، ما علمت منها وما لم أعلم، فتب علينا واغفر لنا وارحمنا، وشفع نبيك فينا، وارفعنا بمنزلته عندك وحقه عليك، فاغفر لنا ما تقدم من الزلل قبل انقضاء الأجل.
ثم ادع بما بدا لك، وأكثر من الصلاة عنده (صلى الله عليه وآله)، فإن الصلاة الواحدة
পৃষ্ঠা ৬১