الإهداء‏

تقديم‏

مقدمة‏

حرف الألف‏

حرف الباء‏

حرف التاء‏

حرف الثاء‏

حرف الجيم‏

حرف الحاء‏

حرف الخاء‏

حرف الدال‏

حرف الذال‏

حرف الراء‏

حرف الزين‏

حرف السين‏

حرف الشين‏

حرف الصاد‏

حرف الضاد‏

حرف الطاء‏

حرف الظاء‏

حرف العين‏

حرف الغين‏

حرف الفاء‏

حرف القاف‏

حرف الكاف‏

حرف اللام‏

حرف الميم‏

حرف النون‏

حرف الهاء‏

حرف الواو‏

حرف الياء‏

الملحق‏

فهرس الأماكن‏

فهرس الأعياد‏

ثبت لأبرز مواضيع الأمثال‏

قاموس لبعض الكلمات والتعابير الشعبية الفلسطينية كما وردت في هذه الموسوعة‏

الإهداء‏

تقديم‏

مقدمة‏

حرف الألف‏

حرف الباء‏

حرف التاء‏

حرف الثاء‏

حرف الجيم‏

حرف الحاء‏

حرف الخاء‏

حرف الدال‏

حرف الذال‏

حرف الراء‏

حرف الزين‏

حرف السين‏

حرف الشين‏

حرف الصاد‏

حرف الضاد‏

حرف الطاء‏

حرف الظاء‏

حرف العين‏

حرف الغين‏

حرف الفاء‏

حرف القاف‏

حرف الكاف‏

حرف اللام‏

حرف الميم‏

حرف النون‏

حرف الهاء‏

حرف الواو‏

حرف الياء‏

الملحق‏

فهرس الأماكن‏

فهرس الأعياد‏

ثبت لأبرز مواضيع الأمثال‏

قاموس لبعض الكلمات والتعابير الشعبية الفلسطينية كما وردت في هذه الموسوعة‏

موسوعة الأمثال الشعبية الفلسطينية

موسوعة الأمثال الشعبية الفلسطينية

تأليف

محمد توفيق السهلي

الإهداء

إلى الفنان الأكبر: الشعب العربي الفلسطيني الذي صاغ مادة هذه الموسوعة.

إلى أمي التي طوتها عتمة القبر قبل أن يرى هذا العمل نور الحياة.

إلى زوجتي التي وفرت لي الراحة والجو المناسبين لإعداد هذا العمل.

محمد

تقديم

قبل ثلاثة وخمسين عاما تمكنت العصابات الصهيونية المدعومة، دعما غير محدود، من حكومة الانتداب البريطاني على فلسطين، من اقتلاع أكثر من ثلاثة أرباع مليون فلسطيني من وطنهم وتشتيتهم في بقاع العالم، قريبها وبعيدها. وتحت شعار «الكبار سيموتون والصغار سينسون»، ظن قادة الكيان الصهيوني أن بضع سنوات كفيلة بتذويب هذا الشعب في منافيه وقولبة كيانية جديدة له، لا يكون عمادها الوطن المسلوب، إلا أن هذا الحلم الصهيوني واجه على مر سنوات الشتات الثلاثة والخمسين الفشل تلو الفشل؛ ففي حين كان الموت حقيقة قضى خلالها مئات الآلاف من الفلسطينيين في الشتات، إلا أن النسيان لم يتمكن من قهر الذاكرة الفلسطينية. وهو أمر أكدته الحكومات الصهيونية ذاتها؛ فبعد أكثر من عقدين على مقولة «الكبار سيموتون والصغار سينسون»، التي طالما رددها الرمز الصهيوني ابن غوريون، عادت رئيسة الحكومة الصهيونية الأسبق غولدا مائير لتؤكد أن أكثر ما يثير قلقها هو ولادة طفل فلسطيني؛ لأنها أدركت - آنذاك، وبعد أكثر من عقدين على «تشكيل الدولة» - أن الأطفال يتوارثون تاريخهم وذاكرتهم أدق التفاصيل عن مدنهم وقراهم، كابرا عن كابر.

والآن وبعد مضي ما ينوف عن النصف قرن من الاقتلاع الصهيوني للفلسطينيين من مدنهم وقراهم يدرك هذا الكيان أن عمر وجوده مقترن بتوفر بعض الإمكانات المادية التي تحسم المعركة؛ فالوطن والنكبة وقطار المجازر بكل محطاته منذ هبة 1929م وما قبلها، وحتى هبة 2000م (الانتفاضة المباركة) وما بعدها، ما تزال تقبع بذاكرة ابن التسعين كما هي في ذاكرة ابن العقد الأول من عمره، وما تزال تبشر بميلاد ستختلف بعده الذكريات ما دام ثدي المرأة الفلسطينية يرضع أطفاله حتى أقصى حالات الشبع، حتى يكون هذا الطفل في المعادلة «شبع من حليب أمه.»

هذه المراهنة لن تخسر - بحول الله - فهي ليست محض غرور أو خيال، بل هي الحقيقة التي لا بد أن يراها من يقرأ التاريخ ويستذكر دروسه ويعرف أنه (ما ضاع حق وراءه مطالب).

من هذا الباب تأتي أهمية هذا العمل الذي نحن بصدده؛ فهذا العمل المتميز وهو المثل الشعبي الفلسطيني إسهام كبير في توثيق جزء مهم من الذاكرة الفلسطينية، التي تميزت بخصائص فريدة تنبع من تميز تجربتها.

ولعل من نافل القول التذكير بأن التلون الفريد في التجربة الفلسطينية، والذي ينعكس على كل مناحي الذاكرة الفلسطينية، كما هو واضح في سياق هذا العمل البحثي، يرجع إلى عمق وغنى التجربة الإنسانية والنضالية الفلسطينية، على حد سواء.

فالشعب الذي رد نابليون عن أبواب عكا، وأبدع الإضراب الأطول في التاريخ، وابتكر الانتفاضة الأولى والثانية، ولا تغيير سيبدع آلية، لا يعلمها إلا الله، تمكنه من تحرير آخر شبر من وطنه المحتل يحمل مخزونا هائلا من التجارب التي عبر عنها ب «العتابة» تارة، وبالمثل أخرى، وب «الدلعونة» مرة ثالثة، وبغيرها الكثير.

محاولة الباحث المجد محمد توفيق السهلي، توثيق أكبر عدد من الأمثال الشعبية، إسهام من إسهاماته المتميزة في مضمار توثيق التراث الشعبي الفلسطيني، المسألة التي طالما كرس لها الكثير من وقته وجهده، وهي بالتالي إنجازات تستحق الثناء، خاصة أنه حاول أثناء تناوله للمثل الشعبي أن يحصي العدد الأكبر من الأمثال ما أمكنه إلى ذلك سبيل.

ولعل ما أفرده الباحث من تبيان لمعنى كل مثل على حدة - خاصة في أمثال يخفي مبناها معناها - يبين مدى الجهد والوقت الكبيرين اللذين بذلهما الباحث من تمحيص واستقصاء حتى جمع ما جمع من تراث كل أطياف المجتمع الفلسطيني من أقصاه إلى أقصاه.

إن ما نحن بحاجة ماسة إليه بعد نصف قرن من النكبة هو، بالدرجة الأولى، التوثيق. توثيق المثل والأغنية والذاكرة، وربما في بعض الأحيان الشتيمة؛ فما دام عدونا يراهن على ذوباننا في مجتمعات الشتات لا بد من رص الصفوف لنحفظ تاريخنا (مستقبل أطفالنا).

وأعتقد جازما أن مسألة التوثيق - توثيق كل ما يتعلق بالذاكرة الشفوية الفلسطينية - مسألة لا يجب أن تكون حكرا على المثقفين والباحثين والمفكرين وحسب، بل يجب أن تصبح ظاهرة يمارسها كل وأي فلسطيني، حتى ولو لم يستطع أحدنا سوى تدوين أو تسجيل ذاكرة المقربين إليه.

ومما يثير الحفيظة حول موضوع تدوين الذاكرة، هو أن يعج أرشيف مؤسسات البحث البريطانية المختلفة بوثائق فلسطينية عمرها من عمر الانتداب البريطاني على فلسطين، وربما قبل، في حين يفتقر الجزء الأكبر من مراكز الدراسات الفلسطينية، التابعة لبعض الفصائل الفلسطينية إلى تواريخ بعض الأحداث الجسام.

ومن المؤسف حقا أن تنفق إحدى الفصائل الفلسطينية (الطليعية) آلاف الدولارات على نفقات واحتفالات (شكلية)، في حين «تعجز» أو «تتعاجز» عن إمداد بعض المتبرعين بجهدهم ووقتهم، ببعض المعدات اللازمة لإحدى عمليات التوثيق، والتي ستعود ملكيتها لهذا الفصيل بعد الانتهاء من العمل. انطلاقا من ضرورة هذا العمل - وأعني التوثيق، و«تلهي» بعض الفصائل الفلسطينية ببعض «المسليات» - لا بد من العمل الدءوب، ولو كان فرديا ؛ بغية تدوين الماضي ليكون ذخرا ورصيدا للمستقبل.

ولعل لنا في تجربة الباحث السهلي أسوة طيبة؛ علنا نتمكن، وسنتمكن بإذن الله، من مواجهة سياسة إسرائيلية جديدة قديمة، عمادها السطو على التراث الشعبي الفلسطيني، والتي لم تكن سرقة الزي الفلسطيني واستخدامه على متن طائرات (العال الإسرائيلية) سوى مظهر من مظاهرها. الأمر الذي يلح علينا بالعمل الدءوب لتدوين ما أمكن من ذاكرة الوطن، ولكل مجتهد نصيب.

محمد عبد السلام كريم

مقدمة

تعود عملية جمع أمثال هذه الموسوعة إلى عام 1970م، وكانت هذه العملية أول ما بدأت، لا تعتمد على أي أساس علمي، بل كان الجمع يتم بشكل عشوائي؛ أي «كيف ما أجت تيجي». ومع مرور الوقت تجمع لدي عدد كبير من الأمثال والأقوال الشعبية الفلسطينية. ولم تمض بضع سنوات حتى فكرت بإصدار كتاب يبحث في هذه الأمثال. وفي عام 1986م نفذت الفكرة وأنجزت مخطوط الكتاب، إلا أن دار النشر التي أبدت استعدادها لنشر الكتاب وتوزيعه أخلفت وعدها، لأسباب تخصها؛ فلم ير الكتاب النور، رغم الانتظار الذي استمر حوالي أربعة أعوام، والتي تجمع لدي خلالها المزيد من الأمثال الشعبية الفلسطينية، وكان هذا الكم الهائل منها يصلح لإعداد موسوعة تضم هذه الأمثال.

وبالرغم من ضخامة عدد الأمثال الشعبية التي توفرت لدي، فإنني لا أستطيع الادعاء بأنها تمثل كل أمثال شعبنا العربي الفلسطيني، بل الجزء الأعظم منها؛ لذلك فقد جاء هذا العمل ليحمل عنوانا أعرض بقليل من واقعه، وهو «موسوعة الأمثال والأقوال الشعبية الفلسطينية.»

إن الهدف من هذه الموسوعة يكمن في أهمية جمع أكبر عدد ممكن من الأمثال والأقوال الشعبية الفلسطينية، ونشرها؛ للحفاظ عليها، بدل أن تكون هذه الأمثال متناثرة ومبعثرة هنا وهناك.

وأعتقد أن عملية جمع عناصر الأدب الشعبي هي أهم عملية على الإطلاق؛ لأن ما يدعونا ويلح علينا لتدوين هذا الأدب الشعبي إنما هو خشيتنا عليه من الزوال بمرور الوقت؛ إذ إن حملة هذا التراث الأساسيين هم ذلك الجيل من آبائنا وأجدادنا، أو بالأصح من بقي من هؤلاء على قيد الحياة؛ إذ إن ذهاب هذا الجيل وتلاشيه - وهو ما سيحصل إن آجلا أو عاجلا - سيؤدي إلى ذهاب وزوال قسم كبير من أدبنا الشعبي الذي يحفظه أفراد ذلك الجيل ويضمونه في صدورهم. لذلك من الضروري والمهم جدا المسارعة إلى استخلاص هذا التراث من صدور حملته الحقيقيين.

ولا بأس أن تأتي دراسة عناصر الأدب الشعبي الفلسطيني، كمرحلة لاحقة؛ فلا خوف على هذا الأدب إذا تأخرت دراسته بعض الوقت، ولكن الخوف عليه يكمن في عدم المسارعة إلى جمعه وتدوينه؛ فالجمع والتدوين أولا، والدراسة تكون مرحلة لاحقة.

من هنا جاءت فكرة هذه الموسوعة التي تضم نصوص ما توفر لدي من أمثال وأقوال شعبية فلسطينية.

ونظرا لورود كثير من الكلمات والعبارات العامية الفلسطينية في متون الأمثال، والتي قد تكون عصية على الفهم، فقد أوردت في آخر الموسوعة ثبتا هجائيا لهذه الكلمات كما وردت.

أخيرا آمل أن يقدم هذا العمل إسهاما متواضعا في تسليط بعض الأضواء على جانب هام من جوانب الأدب الشعبي الفلسطيني؛ خدمة لشعبنا العربي الفلسطيني، وقضيته العادلة.

محمد توفيق السهلي

حرف الألف

(1)

آب اللهاب:

وهو للدلالة على ارتفاع درجة الحرارة في شهر آب. (2)

أبرد من طينة الشتا:

ويضرب لمن لا يجد المرء لذة في معاشرته، كما يضرب للإنسان البطيء والبليد. (3)

أبرك أيامك تنفيذ كلامك:

ويضرب للحث على تنفيذ الوعد والحفاظ على العهد. (4)

إلابرة غلبت الحايك:

لأن الإبرة تقدر على الرتق والترقيع، مما لا يقدر عليه الحايك. كما يضرب للناس الضعفاء والفقراء يمكنهم أحيانا تنفيذ أعمال يعجز عنها الأقوياء والأغنياء. (5)

أبصر حمار مين ميت:

ويقال في من يفعل الخير على غير عادته. (6)

أبصر شو كان بدو يحكي:

ويقال في من تعتريه غصة أثناء تناول الطعام؛ «ليستدلوا» بذلك على أنه كان يريد أن يتكلم أو يقول شيئا. (7)

إبعث الخدام للسوق والحقه:

ويضرب لوجوب عدم منح الثقة التامة والعمياء لشخص ما. (8)

إبعد تحلا:

ويضرب في المرء يحلو في عيون أقاربه إذا ابتعد عنهم وتباعدت زياراته لهم. (9)

إبعد عن العين تحلا:

وهو كسابقه. (10)

إبعد عن الشر وغني له:

ويضرب لوجوب الابتعاد عن الشبهات ومداخل السوء. (11)

إبعدوا عن العين تنحبكم، واقربوا تنسبكم:

ويضرب في المرء يحلو في عيون أقاربه إذا ابتعد عنهم وتباعدت زياراته لهم. (12)

إبعد والبد، ليسمع غناك ويجي لك:

ويضرب لوجوب أخذ الحذر قبل وقوع الخطر. (13)

إبليس بعرف ربه، لكن بتخابث:

ويضرب لمن يعرف الحق ويتجاهله عن عمد. (14)

إبليس بتعلم منه:

ويضرب لمن يستغل ذكاءه في أعمال الشر والأذى. (15)

إبليس ما بخرب بيته:

ويضرب لمن اعتاد إيذاء الناس، ويكون هو بمنأى عن الشر والأذى. (16)

ابن إبنك إلك، إبن بنتك لأ:

ويضرب للمرء يفضل أبناء ابنه على أبناء ابنته؛ لأن الأوائل أقرب إليه صلة ونفعا. (17)

ابن الأخت عدو الخال:

ويضرب للمشاحنات التي تتم أحيانا بين الخال وابن أخته. (18)

ابن آدم ما بملي عينه غير حفنة تراب:

ويضرب في الطمع يكون من طبع الإنسان. (19)

ابن آدم مثل النملة، ضعيف وجبار:

ويضرب للمرء إذا هده أو أقعده المرض، ثم عوفي من بعد ذلك. (20)

إبن أربعة ربعوه، وإن ما قعدش بالكف اصمعوه، وبنت ستة ستتوها، وإن ما قعدتش لا تغصبوها:

ويضرب لكيفية تعليم الأطفال في الأشهر الأولى من أعمارهم. (21)

إبن أصل:

ويقال في من يكون سلوكه شريفا، وفي وقت يعز فيه ذلك بين الناس. (22)

إبن بطني بعرف رطني:

ويضرب للأولاد يفهمون ويدركون ما تريده أمهم. (23)

إبن حرام على حبة عينه:

ويقال للدلالة على الماكر الخبيث لا يكترث للقيم والأخلاق. (24)

إبن الحرام لا بنام ولا بخلي حدا ينام:

ويضرب للشرير المؤذي. (25)

إبن الحرام لا تدزه، بوقع لحاله:

ويضرب للشرير المؤذي تسوقه قدماه إلى الهلاك. (26)

إبن حرام مصفى:

ويقال للدلالة على الشرير الممعن في شره وأذاه. (27)

إبن الحلال عند ذكره ببان:

ويقال في الشخص يدخل على قوم في نفس اللحظة التي يدور فيها الحديث عنه فيما بينهم. (28)

إبن الخال مخلي، وابن العم مولي:

ويضرب لأفضلية ابن العم في الزواج من ابنة عمه. (29)

إبن الستين للسكين:

ويضرب لمن بلغ الستين من عمره، يدخل في رحاب الشيخوخة بما فيها من ضعف ووهن. (30)

ابن الشيبة للخيبة:

ويضرب لمن بلغ من الكبر عتيا، ثم ينجب طفلا، فإنه لن يفرح به طويلا. (31)

ابن العازة عكازة:

ويضرب في الابن يمكن الاعتماد عليه مهما كان وضعه، لا سيما إذا كان وحيد أبويه المسنين. (32)

ابن العازة ما بعيش:

لأن هذا الطفل يكون عادة ضعيف الجسم هزيلا عرضة للأمراض المختلفة. (33)

ابن العدوة عدا وعداني، وابن الحبيبة راح وخلاني:

ويضرب للمرء يفضل أولاد ابنه على أبناء ابنته. (34)

ابن العزيزة عزيز، وابن البايرة باير:

ويضرب للرجل قد يفضل زوجته الثانية وأولادها على الزوجة الأولى وأولادها. (35)

ابن عشرة مثل الخيارة المقشرة، وابن عشرين بعاشر المجانين، ابن ثلاثين زهر البساتين، ابن أربعين من الكاملين:

ويضرب لمزايا الأعمار في مراحل العمر. (36)

ابن العم بنزل عن ظهر الفرس:

ويضرب لأفضلية ابن العم في الزواج من ابنة عمه. (37)

ابن ليلته بعرف شيلته:

ويقال في الطفل الرضيع يعتاد أن يحمله ذووه إذا هم على ذلك عودوه. (38)

ابن نعمة:

ويقال للدلالة على الثري الذي تظهر آثار الثراء في مظهره وسلوكه. (39)

ابن النمر بطلع مرقط:

ويضرب في الابن يولد في كثير من الأحيان مشابها لأبيه في الشكل والسلوك والأخلاق. (40)

ابن يومين ما بعيش ثلاثة:

ويضرب للمرء لا يعيش إلا عمره المقسوم. (41)

الأبو جماع والإم مفرقة:

ويضرب للأب يستطيع أن يحافظ على وحدة الأسرة وتماسكها بعد وفاة الأم، أما الأم فهي في معظم الأحيان لا تستطيع ذلك إذا توفي زوجها، فيصبح الأولاد مهددين بالتشرد والضياع. (42)

أبو نيه سار وأبو نيتين رسا:

ويضرب لوجوب عدم التردد في تنفيذ عمل ما. (43)

أبوي باعني، الله يساهل عليه، وجوزي اشتراني، الله يرضى عليه:

ويضرب للمرأة التي تعز في بيت زوجها. (44)

أبوي كعبلني، وجوزي كبرني:

وهو كسابقه. (45)

أبيض من شق اللفت:

ويقال في وصف شدة بياض البشرة، ولكن يراد به عكس المعنى تماما. (46)

اتطلع الأعور بعينه، ملقاش في الدار غيره:

ويضرب لمن يدعي بأنه شيء مهم وهو لا شيء. (47)

اتعب اقدامك ولا تتعب لسانك:

ويضرب لوجوب الاعتماد على النفس. (48)

اتعب ع الشي بتلاقيه:

ويضرب لوجوب العناية بالمقتنيات والممتلكات. (49)

اتعب على أرضك بتتعب عليك :

ويضرب لحث الفلاح كي يهتم بأرضه ويعتني بها كي تعطيه الخير الوفير. (50)

أتعس من حمير النور:

ويضرب لمن ركبته الهموم. (51)

اتغد فيه قبل ما يتعشى فيك:

ويضرب لوجوب مهاجمة الخصم قبل أن يبدأ هجومه، كما يضرب لأخذ الأمور بالشدة والحزم. (52)

اتغد واتمد ولو سهوتين، واتعشى واتمشى ولو خطوتين:

ويضرب كقاعدة صحية. (53)

اتغير عليه الهوا:

ويقال في المسافر إلى بلاد أخرى غير بلده الأصلي، يختلف الطقس هناك مما يجعله يعتل أحيانا. (54)

اتفقوا القط والفار على خراب الديار:

ويضرب للمصائب التي تتراكم على المرء، كما يضرب لمن يتآمر عليه أصدقاؤه. (55)

اتقطع قلبه:

ويقال في من ثارت في قلبه الشفقة إذا رأى منظرا محزنا، أو لمن انفطر قلبه من شدة الهلع والفزع. (56)

إثقل بتغطس، خف بتعوم:

ويضرب للمرء، حسب تصرفه يكون اعتبار الناس له. (57)

أثقل من دم البق:

ويضرب للثقيل. (58)

إثنين ما بتفقوش: إلبارود والنار:

ويضرب للزوجين المتنافرين أبدا. (59)

أجا أبو الهمايم:

ويقال في الرجل القوي إذا حضر، وقد يراد به عكس المعنى أيضا. (60)

أجا تيلحقهم سبقهم:

ويضرب للإنسان الماهر النشيط. (61)

أجا الحداد للعفنة سبايب:

ويضرب لمن يتذرع بحجج واهية للتهرب من عمل ما. (62)

أجا ربها تيحن عليها، لقت إمها حواليها:

ويضرب في الأم الرديئة تكون سببا في إحجام الشباب عن الزواج من ابنتها، كما يضرب في من يمنع الخير. (63)

أجا زبون العوافي:

ويضرب لمن يحل على القوم فجأة، في معرض المداعبة. (64)

أجا الطبل غطى ع النايات:

ويضرب للمصيبة الأعظم تحل بالمرء بعد سلسلة من المصائب الأصغر. (65)

أجا على راسه غز:

ويضرب للظالم لا بد أن يلقى في النهاية مصيره المحتوم. (66)

أجا على طوله:

ويقال لمن تعثر فوقع أرضا. (67)

أجا فالخ:

ويقال في من يهرب من خطر محدق به. (68)

أجا ليكحلها عماها:

ويضرب لمن يحاول إصلاح أمر ما فيفسده. (69)

أجا كانون، ولف الفحم والكانون:

ويضرب لبرد شهري كانون الأول والثاني. (70)

أجار السلم حملانه:

ويضرب لمن ينكر المعروف. (71)

أجار المعروف عشر كفوف:

ويضرب لمن ينكر المعروف ويسيء إلى من أحسن إليه. (72)

أجاك الموت يا تارك الصلاة:

ويضرب لمن يداهمه وقت الحساب والعقاب دون أن يعد العدة لمواجهته. (73)

أجاك مين يعرفك يا بلوط:

ويضرب لمن يدعي ما ليس فيه، فيأتي من يكشف حقيقة أمره. (74)

أجانا وقت الحزة واللزة:

ويضرب لمن يأتي القوم وهم منشغلون فيعرقل أعمالهم. (75)

أجاهم خبره:

أي جاءهم خبر وفاته. (76)

أجت الحزينة لتفرح ما لاقت لها مطرح:

ويضرب لسيئ الحظ. (77)

أجت الدقة براسه:

ويضرب للبريء الذي تسند إليه تهمة ما فيعتبر كبش فداء. (78)

أجت ساعته:

بمعنى أنه قد مات. (79)

أجت سليمة:

ويقال في من تصيبه ضربة أو حادثه ما فينجو من أذاها ويسلم. (80)

أجت على أهون سبايب:

ويقال في الأمر الصعب والمعضلة العظيمة التي يتم حلها نتيجة سبب واه وغير متوقع. (81)

أجت ع الجرح:

ويضرب للحاجة الضرورية إذا حصل عليها المرء في الوقت المناسب. (82)

أجت عنزة الثنية تعلم إمها الرعية:

ويضرب لفوائد التجربة. (83)

أجت الغنايم والنذل نايم:

ويضرب لمن يضيع الفرصة السانحة ولا يغتنمها. (84)

أجت المغرفة تعاير القدرة، قالت لها: روحي يا سودا ما مقرفة:

ويضرب لمن به عيوب ويعير الناس بعيوبهم. (85)

أجت وألله جابها:

ويضرب لمن يحصل على بغيته وتتحقق أمنيته بدون تعب. (86)

اجتمع المتعوس على خايب الرجا:

ويضرب لاجتماع المتوافقين في سوء الحظ والطالع. (87)

أجتني الشطارة أجتني، قوم يا رجال مخطني:

ويضرب للكسول الخامل الذي يدعي الاجتهاد ويتظاهر بالعمل، كما يضرب للمرأة أو الزوجة الخاملة. (88)

أجته الجنونيات:

ويقال في من يغضب فجأة ولأسباب تافهة. (89)

أجته خميسة:

ويقال في من غضب غضبا شديدا وبشكل مفاجئ. (90)

أجته ساعة رحمانية:

ويقال في من يكظم غيظه على غير عادته. (91)

أجته ع البارد المبرد:

ويقال في الغنيمة أو الحاجة التي يحصل عليها المرء بسهولة ويسر ودونما تعب. (92)

أجته ع البارد المستريح:

وهو كسابقه. (93)

إجر بالسجن وإجر بالقبر:

يقال هذا في اللص؛ لأنه إما إن يدخل السجن، وإما أن يقتله أصحاب البيت. كما يضرب أيضا لسائق السيارة. (94)

الإجر بتدب مطرح ما بتحب:

ويضرب للشخص تقوده قدماه إلى المكان الذي يحب من فيه. (95)

إجر كرسي:

ويقال في من كان عديم النفع والفائدة، ولمن لا يؤثر على من حوله، ولا سلطان له على سواه. (96)

إجر لورا وإجر لقدام:

يضرب للمتردد والخائف. (97)

الإجر ما بتنقطع فيها:

ويقال في المنطقة التي تعج بالحركة ليل نهار. (98)

الإجر النقالة ما هي شغالة:

ويضرب لذم الانتقال من عمل إلى آخر بشكل دائم؛ لأن ذلك يؤدي إلى الفشل. (99)

إجرها خضرا:

يقال في العروس إذا هطل المطر ليلة زفافها. (100)

إجري على إجرك:

يقوله من يصر على ألا يبرح المكان إلى آخر إلا برفقة صاحبه. (101)

إجري وإجرك بالفلقة:

يضرب على لسان من ينتظره العقاب والمسئولية بقدر ما ينتظر شريكه في جريرته التي اقترفاها معا. (102)

إجريه تقصفوا تحته:

ويقال في من أصابه التعب الشديد، وللخائف ترتعد ساقاه فلا تقويان على حمله. (103)

إجريه جابوه:

ويضرب للمرء يطلبه الآخرون فتقوده إليهم قدماه. (104)

إجريه صاروا يرقصوا:

يقال في من تهتز ساقاه من شدة الخوف والفزع. (105)

إجريه ما حملوه:

ويقال في من يعتريه التعب الشديد حتى لا تكاد قدماه تقويان على حمله. (106)

إجريه مفيهاش مداس، وحامل شكله يا ناس!:

ويضرب للفقير الذي يدعي الغنى ويتظاهر بالجاه والثراء. (107)

إجريه مثل إجرين أبو سعد:

يقال في من تكون ساقاه طويلتين نحيلتين. (108)

إجريه مثل قصب المص:

وهو كسابقه. (109)

اجعلوها بعوده:

يقوله صاحب البيت عندما يغادره ضيوفه؛ كي يكرروا زيارتهم. (110)

أجوا ليحدوا الخيل، مد الفار إجره:

ويضرب لمن يحشر نفسه في أمور هو دون مستواها بكثير، وهو لن يقدم أو يؤخر من الأمر شيئا. كما يضرب للوضيع الذي يضع نفسه في مصاف كرام الناس وعظمائهم. (111)

أجو يساعدوه بدفن أبوه، أخذ المجرفة وهرب:

ويضرب لمن لا يقدر المعروف ويسيء إلى من أحسن إليه. (112)

أجير بكعكه:

يقال في من يتعب في عمله ثم لا ينال سوى القليل القليل. (113)

أجير يسرق ولا شريك يحاسب:

يضرب في ذم الشراكة في الأعمال التجارية. (114)

أجينا تنحففها قلعنا عينها:

ويضرب لمن يريد إصلاح شيء ما فيفسده. (115)

احترت يا بخرا منين أبوسك:

يضرب في الأمر الذي تعتوره الصعاب والعقبات، فلا يدري المرء كيف الوصول إليه. (116)

احترم أبوك ولو كان صعلوك:

يضرب لوجوب احترام الأب مهما كان وضعه وشأنه. (117)

أحذر الطيور بقع:

ويضرب لاستحالة الارتفاع والارتقاء دونما عثرات. (118)

أحرث احراثين، والثالث قطيع الفاس، ولا عشرة كثير الناس:

ويضرب لوجوب عدم الإكثار من الأصحاب والخلطاء. (119)

أحصد ع البدري قبل ما تيجي الشتوية:

ويضرب للحصاد ينبغي أن يكون في أوانه، كما يضرب لوجوب اغتنام الفرص. (120)

احفظ لسانك عند اختلاف الدول:

ويضرب لوجوب حفظ اللسان إذا اختلفت دولتان فيما بينهما؛ لأنهما لا تلبثان أن تعودا إلى سابق عهدهما بعد حين. (121)

أحكمها مرة مثل الجاجة الخوثة:

ويضرب للحط من قيمة المرأة وتفكيرها واتزانها. (122)

إحكيه من ثمك لثمه:

أي حدثه مباشرة ودون وسيط بينكما، ويضرب لوجوب الاعتماد على النفس. (123)

أحمض ما عندك أطبخ:

يقال على لسان المرء إذا تحدى خصمه ولم يخف منه. (124)

أحمى ما عندي أبرد ما عنده:

ويضرب في اللامبالاة. (125)

إحنا بدار الدنيا وهو بدار الحق:

يقوله المرء إذا أراد التعرض في حديثه إلى أحد الأموات. (126)

إحنا حيه بدنا نوكل تراب؟:

ويضرب للفقير المعدم. (127)

إحنا ساعيين والرب يعين:

ويضرب لوجوب العمل والسعي والجد وعدم التواكل. (128)

إحنا معطينك أربع وعشرين ضلع:

ويقال على لسان أهل المرأة في مخاطبتهم زوج ابنتهم، اعتدادا بها. (129)

إحنا من غير دف عم نرقص:

ويضرب للفقير يخشى ازدياد فقره، كما يضرب للمرء يقع في موضع الشبهة فيخشى الوقوع فيها ثانية. (130)

الأخ ما بحلم لأخوه بالخير:

ويضرب للأنانية إذا سادت بين الناس. (131)

أخذ الثار مش معيار:

ويضرب لمدح الثأر والانتقام. (132)

أخذ على خاطره:

أي جرح شعوره فداخله شيء من الحزن. (133)

أخذ المعنى على حاله:

أي ظن أنه هو المعني بحديث سمعه من الآخرين. (135)

أخذه النوم:

يقال في من يصحو من نومه فلا يعي لتوه ما يدور حوله ولفترة ما؛ لأن السبات ما زال يطغى عليه. (135)

أخذها حلال زلال:

ويقال في من يستعيد حقه من الآخرين. (136)

آخر الطب الكي:

ويضرب لوسائل العنف والضرب إذا تم اعتمادها لحل مشكلة لم تنفع في علاجها الوسائل الأخرى العادية. (137)

آخر العنقود :

يقال في الدلالة على الطفل الأخير بين إخوته. (138)

إلآخرة يا فاخرة:

ويضرب للأمر يكون مرهونا بنتائجه وعواقبه. (139)

اخزي الشيطان:

يخاطب به من ثار غضبه؛ كي يهدأ. (140)

اخصي يا مشوم، من الدلال بقدرش أقوم:

ويضرب لمن يخسر بإهماله خيرا انتظره فترة طويلة. (141)

أخف من جوزتين على جمل:

يضرب لمن لا وزن له في مجتمعه، كما يضرب للأحمق. (142)

أخلاقه تنجرت:

يقال في من يكون سيئ الخلق خشن الطباع، فتصقل أخلاقه وتهذب طباعه من تأثير البيئة والمحيط. (143)

أخو الميت:

يقال للدلالة على من اشتد عليه المرض فأشرف على الموت وانقطع الأمل في شفائه. (144)

اداين وازرع، ولا تداين وتقلع:

ويضرب لحث الفلاح على فلاحة الأرض مهما كان الثمن. (145)

ادلعي يا خبيزه، ما في الخضار إلا انت:

ويضرب لنبات الخبيزة (الخباز). يعتبر من النباتات النادرة في فصل الشتاء. كما يضرب للإنسان المدلل. (146)

إذا إبنك حلق ذقنه، إنت بلها:

ويضرب لوجوب الاعتبار بالغير والتنبه والحذر، وللمصير المشترك بين ذوي القربى، كما يضرب لوجوب مصادقة الأبناء إذا بلغوا مرحلة الشباب. (147)

إذا إنت أمير وأنا أمير، مين بده يسوق الحمير؟:

ويضرب للتفاوت في المستويات الاجتماعية بين الناس. (148)

إذا انجنوا أهلك، عقلك ما بينفعك:

ويضرب للرجل العاقل لا تفيد رجاحة عقله ولا تفعل شيئا في قومه، إذا هم جهلوا أو حمقوا، وينبغي عليه مداراتهم. (149)

إذا بتصح لك بكون أبو زيد خالك:

ويقال لمن يترفع عن أمر صعب المنال. (150)

إذا بقول لك: اللبن إسود، قل له: إسود:

ويضرب للحث على عدم مخالفة القوي. (151)

إذا تأخر المطر في شباط عليك بالمستقرضات:

ويضرب للأمطار الغزيرة في أواخر شباط وأوائل آذار. (152)

إذا حفل أبو سعد بطل الرعد:

ويضرب لموعد قدوم طائر «أبو سعد» إلى فلسطين، أواخر شهر نيسان، يعتبر نهاية لموسم المطر والشتاء واقتراب فصل الصيف. (153)

إذا حلفت لي صدقتك، شفته على شواربك كذبتك:

ويضرب لمن يخالف قوله فعله. (154)

إذا دارت الطاحونة في بلادها، بشر أهلها بخيرها:

يضرب لطحن الحبوب يشير إلى الخير والعطاء. (155)

إذا ضاعت المخازن، مخزنك عبك :

ويضرب لوجوب الاعتماد على النفس. (156)

إذا عملت معروف أستره، وإذا نلت معروف أنشره:

ويضرب لوجوب عدم إتباع المعروف بالمن والأذى، وكتمانه، والحث على نشر المعروف بين الناس والتعريف بصاحبه. (157)

إذا عملت مليح كمله:

ويضرب لمن أسدى معروفا، حري به أن يتمه ولا ينقصه. (158)

إذا كان صاحب البيت حامل الدف، الأولاد برقصوا:

ويضرب للأب يكون قدوة لأبنائه، كما يضرب لسيد القوم يكون قدوة لأبناء قومه. (159)

إذا كنت مسعودة وسعدك قوي، بكري ببنت وثني بصبي:

ويضرب لتفضيل إنجاب البنت قبل جميع إخوتها كي تساعد أمها عندما تكبر. (160)

إذا ما حركت ثمك، اللقمة ما بتنزل:

ويضرب للعمل والجهد، بدونهما لا يتم شيء. (161)

إذا ما خربت ما بتعمر:

ويضرب للأمور الفاسدة إذا لم يتم هدمها والقضاء عليها كلها؛ فإنها تستفحل وتودي بأصحابها. (162)

إذا نام السمك في البحر نمت:

ويضرب لمن يعاني شدة الأرق. (163)

إذا وقعت البقرة بكثروا سكاكينها:

ويضرب للقوي ذي النفوذ والكلمة المسموعة، إذا مر بمرحلة من الضعف، تسقط هيبته من عيون الناس وتناله الألسن وربما الأيدي والأرجل. (164)

آذار أوله سقعة وآخره نار:

ويضرب لطقس شهر آذار، حيث يكون البرد في أوله والدفء في آخره. (165)

آذار بحيي الأشجار:

ويضرب لفضل شهر آذار على الأشجار والطبيعة. (166)

آذار حبل ونيسان سبل:

ويضرب لشهري آذار ونيسان ينتجان الخير والعطاء. (167)

آذار فلاح السنة ومحلها:

ويضرب لمكانة آذار بين شهور السنة؛ فهو إما أن يجلب الخير أو المحل، وفق هطول أمطاره. (168)

آذار مرة شميسة ومرة أمطار:

ويضرب لطقس آذار، حيث الأمطار حينا والصحو حينا آخر. (169)

آذار الهدار، فيه الزلازل والأمطار، وفيه سبغ ثلجات كبار غير الزغار:

ويضرب لحالة الطقس في شهر آذار، حيث الرعد والمطر والثلوج. (170)

آذار يا ابن عمي، أربعه منك وثلاثة مني:

ويضرب للأمطار الغزيرة في أواخر شباط وأوائل آذار، بما يسمونه «المستقرضات.» (171)

أذكر الذيب وهيي القضيب:

ويقال في من يحضر إلى القوم فجأة عندما يدور الحديث عنه فيما بينهم، وذلك في معرض المداعبة. (172)

أربط إصبعك مليح، لا بدمي ولا بقيح:

ويضرب لوجوب المحافظة على شرف البنات وصون عفافهن وطهرهن وتربيتهن تربية صالحة. (173)

أربط بكير وحل بكير، وخذ بقر مثل البكاكير:

ويضرب لوجوب العودة بالأبقار من المرعى باكرا؛ كي تنعم بالراحة، ولكي يتسنى لها الخروج مبكرا في الصباح، فتصبح بذلك فتية نشيطة قوية. (174)

أربط الحمار مطرح ما بقول لك صاحبه:

ويضرب لصاحب الشيء يكون أدرى به من سواه. (175)

أربط القرد فيها بهرب:

يقال للدلالة على البيت الذي يكون شديد الرطوبة والبرودة. (176)

أربعين إبرص ضيعوا بقره:

ويضرب لمن لا يرى الأشياء على حقيقتها رغم وضوحها. (177)

إرحل عن الأرض ولا تبيعها:

ويضرب لمكانة الأرض في نفوس أصحابها، وعدم التخلي عنها أبدا. (178)

أرخص من الفجل:

ويقال للدلالة على السلعة الرخيصة. (179)

الأرض إذا أثمرت بتقول: أنا جبت، وإن أمحلت بتقول: الله ما اعطاش:

ويضرب لعطاء الأرض ومحلها. (180)

الأرض بالشبر؟ قالوا: لأ، الأرض بالظفر:

ويضرب لمكانة الأرض وقيمتها، كما يضرب للتفاوت في الخصوبة بين قطعة أرض وجارتها. (181)

الأرض بتفرق ع شبر:

وهو كسابقه، وقد يروى كذلك: «الأرض بتفرق بالشبر.» (182)

الأرض لا بتنحرق ولا بتنسرق:

ويضرب للأرض تبقى ثابتة بانتظار عودة أصحابها مهما طال غيابهم عنها. (183)

الأرض مسكونة:

ويقال لتحذير أحد المتحدثين من وجود شخص يكون الحديث أمامه محرجا. (184)

الأرض الواطية بتشرب ميتها ومية جارتها:

ويضرب للماء يسيل من الأرض المرتفعة إلى الأرض المنخفضة، فتستفيد هذه على حساب تلك. كما يضرب للوضيع والانتهازي إذا أكل حقوق كرام الناس. (185)

الأرض الواطية بتشرب ماءها وماء غيرها:

وهو كسابقه. (186)

الأرض كالعرض:

ويضرب لمكانة الأرض وقيمتها في نفوس أصحابها وأبنائها. (187)

الأرض بتعرى وبتنكسي:

ويضرب للأرض قد تخصب تارة وتمحل تارة أخرى. (188)

ارعى من ربيع بلادك، لو إنه أقحوان:

ويضرب للمرء يفضل وطنه على سائر الأوطان، كما يضرب لتفضيل الزواج الداخلي. (189)

ارفع أختي عني، وخذ حملها مني:

ويقال على «لسان» الغرسة الجديدة تخاطب الفلاح بقولها: أبعد أختي «الغرسة» عني قليلا وأنا أضمن لك الثمر الكثير. ويضرب لحث الفلاح على ترك فاصل مناسب بين الأشجار أثناء غرسها؛ كي تتاح لها فرص الحياة والنمو، ولكي يكون إنتاجها معقولا. (190)

اركب اللي بقطع البحر وما بتعب:

يضرب لحث صيادي البحر على استخدام القوارب المتينة. (191)

أرملة بعدس، ومتجوزة بعدس، خليكي بلا جوز بتوكلي عدس:

ويضرب للأرملة إذا تزوجت ثانية وكان زواجها الثاني تعيسا، لا سيما إذا كان زوجها الأول فقيرا والثاني مثله. (192)

ارموا حالكم عن الحيطان وقولوا تقادير الرحمان!:

ويضرب لوجوب ألا يلقي المرء نفسه في التهلكة. (193)

ارمي الحب وتوكل ع الرب:

ويضرب للفلاح عليه أن يفلح الأرض ويبذرها، ثم يترك الأمر بعد ذلك لله تعالى الذي يرسل الأمطار في حينها. (194)

ارمي من ورا ظهرك:

ويضرب لحث المرء على ألا يختزن الهموم، وأن ينساها ويتناسى الأحزان. (195)

ارمي الهم بنساك، وإن ما رميته رماك:

وهو كسابقه. (196)

ازرع البني آدم بقلعك:

ويضرب لمن ينكر المعروف ويسيء إلى من أحسن إليه. (197)

ازرع قمح بتلاقي قمح، ازرع شوك بتلاقي شوك:

ويضرب للمرء يحصد ما زرع. (198)

أزغر منك طبك، اصبر ع حكم ربك:

يضرب لمن جار عليه الزمان حتى أهانه حثالة الناس، كما يضرب للصبي إذا ضرب من هو أكبر منه سنا. (199)

أزغر منك قال لك: «بع»:

وهو كسابقه. كما يضرب للكبير إذا أخافه الصغير. (200)

إلأسى ما بنتسى:

يضرب في الإساءة البالغة لا ينساها المرء أبدا. (201)

اسأل عن الجار قبل الدار:

ويضرب لوجوب اختيار الجار قبل اختيار الدار. (202)

اسأل مجرب ولا تسأل حكيم:

ويضرب لمنافع التجربة؛ لأن المجرب أدرى من سواه. (203)

استروا ما شفتوا منا:

يقولها المرء قبل سفره أو مغادرته القوم مودعا. (204)

استفتاحه مباركة بالصلاة ع النبي:

يقوله البائع عند أول البيع. (205)

استكبرها ولو إنها عجرة:

يضرب لتفضيل الشيء الكبير على الصغير مهما كان شأنه. (206)

استكبرها ولو إنها عظمة:

وهو كالسابق. (207)

استوى الزرع:

يضرب للمرء إذا بلغ من الكبر عتيا، وارتد إلى أرذل العمر، وهزل جسمه وشارف على الموت. (208)

اسحب الخيط ومطه، واللي عليك لازم تحطه:

يضرب لوجوب تسديد الدين وعدم المماطلة. (209)

اسعي يا عبدي لاسعى معك:

ويضرب لوجوب السعي والجد والعمل وعدم التواكل. (210)

اسكت يا اصفر يا مبطبط يا ملعبة البنات:

يضرب على لسان نبتة الذرة التي تعير نبتة القمح وهي تحمل السنابل. (211)

اسم الله عليك، جلدك عليك:

ويضرب للفقير المحتاج. (212)

إسمر القمايط إبيض الزقايق:

يضرب للطفل الرضيع الأسمر لا تستمر سمرته في اعتقادهم. (213)

اسمع من المرة ولا توخذ برايها:

ويضرب لحث الرجل على عدم استشارة المرأة في شيء. (214)

اشتاقت البلاد لاهلها:

يضرب في الغريب يشتاق إلى وطنه ويحن إلى أهله. (215)

اشتغل بقرش وحاسب البطال:

يضرب لتفضيل العامل على القاعد. (216)

اشتغل الحد والعيد، ولا تعوز أخوك البعيد:

يضرب لوجوب الاعتماد على النفس. (217)

اشتهينا الجاجه وأكلناها بريشها:

يضرب لذي الحاجة، ينال بغيته، فيستغلها استغلالا خاطئا وضارا. (218)

أشد الوجع الحاضر:

يضرب للضيق الشديد الحاضر والمشكلة الراهنة، لا يشعر صاحبها بسواها ويجدها أشد إيلاما ومرارة مما سبقها ومما قد يليها. كما يضرب لآلام المرض الراهن. (219)

اشلحني والبس غيري:

ويضرب للثقيل. (220)

إشي الله بعطيه، وإشي بظل يصك فيه تيعميه:

يضرب للتفاوت الكبير بين الأغنياء والفقراء. (221)

إشي بطلع الواحد عن دينه:

يضرب لمسببات الغضب الشديد. (222)

إشي ما نابنا غير تمزيع ثيابنا:

يضرب لمن يتضرر نتيجة التدخل في خصومات الآخرين. (223)

إشي ومنه:

يقال في وجوب عدم المبالغة والمغالاة في أمر ما. (224)

أصابعها مثل أقلام الخيار:

يقال في وصف الأصابع الطرية الجميلة الغضة. (225)

أصابعك بإيدك مش كلهم زي بعض:

يضرب للفروق الفردية بين الناس. (226)

أصبيعك مثل المذاري:

يقال في الأصابع الطويلة النحيلة. (227)

اصرف ما في الجيب بجيك ما في الغيب:

يضرب لتبرير الإنفاق بلا حساب أو حدود. (228)

أصل الشر شرارة:

يضرب للفتنة الكبيرة والشر المضطرم العظيم إذا كان سببه تافها صغيرا. (229)

إلأصل مني وانا في الواد جريت، وسقيت الغصون المدلاي وبنارهم انكويت:

يضرب على لسان المياه وهي تعاتب الأشجار، وبأن فضل المياه على الأشجار سابق، لكنها (الأشجار) تنكر هذا الفضل. (230)

اصلحت لي، ولبقت لك، ووفق الدهر بينا:

يضرب للمتشابهين في السلوك والطباع يحدث بينهما ألفة واتحاد وتوافق. (231)

أصله برده:

يضرب لذي الأصل والأصالة قد يسيء ويمعن في الإساءة، ثم يرده أصله ويعيده إلى جادة الصواب والسلوك القويم. (232)

أصله معروف وذيله منتوف:

ويضرب لمن يدعي ما ليس فيه. (233)

أصيله ورجعت للمربط:

يقال في الزوجة «الأصيلة» إذا حردت إلى بيت أهلها، لا تلبث أن تعود إلى بيت الزوجية. (234)

اضحك بعبك:

يقال للحث على القبول بأمر ما. (225)

اضحك خلي الخبز يرخص:

يضرب لحث المتجهم على الابتسام. (236)

أضرب الأرض باللي خابرها:

يضرب لوجوب الاستعانة بمن يعرف الأرض أو المنطقة قبل دخولها أو اجتيازها. (237)

أضرب الحديدة وهي حامية:

يضرب لوجوب اغتنام الفرصة. (238)

أضرب الزلمة فيه بتطرحه:

يقال في الرغيف اليابس. (239)

أضرب عرص بعرص، حتى ما يظل ولا عرص:

يضرب لوجوب الإيقاع بين الشريرين كي يقضي بعضهم على بعض. (240)

أضرب هالطينة بها الحيط، إن ما لزقت بتعلم:

يضرب لوجوب عدم الاستسلام لليأس، ولتكرار المحاولة. (241)

أضرب اليهودي فيه بأسلم:

يقال في الرغيف اليابس. (242)

أضربه براس مناخيره بتطلع روحه:

يقال في الإنسان الغاضب أو الحزين أو كثير الهم والغم. (243)

أضربه بسكينة ما بطيح منه نقطة دم:

يقال في من حلت به نائبة مفجعة. (244)

اضيقت الدنيا بوجهه:

يقال في من أصابته مصيبة. (245)

اطبخ عدس وانفخ تحته، ما أطقع من الخال إلا ابن اخته:

يضرب للخال وابن أخته، في معرض المداعبة. (246)

إطعم ابنك واكرمه، بتلاقي مين يحترمه:

يضرب لوجوب إكرام الابن من قبل أبويه كي يحظى باحترام الآخرين. (247)

إطعم الثم بتستحي العين:

يضرب للرشوة والهدية تحققان أغراض صاحبهما. (248)

إطعم الربيع وبيت في الصقيع:

يضرب لوجوب إطعام الحيوانات من أعشاب الربيع كي تقوى ويشتد عودها. (249)

إطعم شعير وعبي بيض في القفيز:

يضرب لفوائد الشعير كغذاء للدجاج. (250)

إطعم الظاري وخلي المشتهي:

ويضرب للحث على إطعام من اعتاد أن يطعمه الآخرون، أما من لم يعتد ذلك فلا ضير من عدم إطعامه. (251)

إطعم في التين بتلاقي في الطين:

يضرب للحث على إطعام الأبقار بشكل جيد في موسم التين؛ كي تسمن وتقوى على الحراثة فيما بعد. (252)

أطعمه إبرة خراه مسلة:

يضرب لمن يمنح القليل فيأخذ لقاءه الكثير. (253)

اطلب الخير من اللي كانت إيده ملانة وفرغت، ولا تطلبه من اللي كانت إيده فارغة وانتلت:

أي لا تطلب الخير إلا من أهل الخير وأصحاب الكرم والجود، حتى وإن افتقروا. (254)

اطلب عروس:

يقال في السلعة أو الشيء النادر يبحث عنه المرء فلا يجده إلا بشق النفس. (255)

إلإعادة فيها الإفادة:

يضرب لوجوب تكرار المحاولة وعدم اليأس. (256)

اعتبروها جارية في مطبخكم:

يقوله والد الفتاة لمن حضروا يخطبوها لابنهم، إذا وافق أبوها على طلبهم. (257)

اعرفنا بيتكم حياكم الله:

يضرب للثقيل إذا أكثر من زياراته للآخرين. (258)

أعزب دهر ولا أرمل شهر:

يضرب للعذاب والمرارة اللتين يعاني منهما الرجل إذا فقد زوجته ولم يتزوج بعد ذلك. (259)

اعزم واجزم والأكل نصيب:

أي ادع إلى طعامك وأصر على دعوتك، وبعد ذلك يكون الطعام لمن له فيه قسمة ونصيب. (260)

إعط الأجير حقه قبل ما ينشف عرقه:

ويضرب لوجوب إعطاء الأجير حقه كاملا ساعة يفرغ من عمله ودونما مماطلة في ذلك. (261)

إعط الأخوث كراه ولا تستكريه:

يضرب للحث على عدم استخدام الأحمق في أي عمل. (262)

إعط رغيف وخذ رغيف ولا تخل جارك جعان:

يضرب لوجوب الحرص على الجار ومد يد العون إليه. (263)

إعط الخبز لخبازه ولو أكل نصه:

يضرب لصاحب التخصص يكون حاذقا في اختصاصه. (264)

أعطى القرعة وإم كباش، وأنا خلاني بلاش:

ويضرب لسيئ الحظ والطالع، كما يضرب للمرأة القبيحة يؤاتيها الحظ بينما الجميلة قد يعاديها الحظ أحيانا. (265)

أعطى قول:

أي إنه قد قطع عهدا على نفسه بالموافقة على تزويج ابنته لمن طلبها. (266)

أعطى كلمة:

وهو كسابقه. (267)

أعطاكم عمره:

يقال في الإخبار عن وفاة شخص ما. (268)

إعطوا السمك البايت لام الهموم تقشره:

يضرب لمن يعاني من هم عظيم فيأتي من يزيد همه بهم آخر. (269)

إعطيني عرض اكتافك:

بمعنى اغرب عن وجهي. (270)

اعطيني عمر وزتني في البحر:

ويضرب في الإنسان لا يخشى خطرا إذا كانت سنوات عمره لم تنته بعد. (271)

الأعمى لو انه مفتح خرب الدنيا:

ويضرب لذكاء الأعمى وحنكته وسرعة البديهة عنده وقدراته الكثيرة. (272)

إعمى وبعينه قشة:

ويضرب لمن أصابته كارثة عظيمة ويخشى الخطب اليسير. (273)

الأعمار والأرزاق بيد الله:

ويضرب للأجل لا يأتي إلا في حينه، والرزق لا يكون إلا بمقدار. (274)

إعمص وبتجعمص وبتغمز لضو القمر:

ويضرب لمن به عاهة أو ضعف ويتعالى على الآخرين ولا يعجبه شيء، ويدعي ما ليس فيه. (275)

إعمص وبتجعمص وبشرب من راس القادوس:

ويضرب للوضيع الذي يزهو على الآخرين ويتشبه بهامات القوم. (276)

اعمل خير وارمي في بحر جاري، إن ما نفعش مع العبد بنفغ مع الرب الباري:

ويضرب للحث على تقديم البر والإحسان وعمل الخير. (277)

إعمل مليح وزت في البحر:

وهو كالذي سبقه. (278)

إعوج مثل قرن الخروب:

يضرب لمن يسلك مع الناس سلوكا معوجا ملتويا. (279)

إعوج مثل قوس الربابة:

وهو كسابقه. (280)

أعوذ بالله من مال راح وعرض فاح:

يضرب للتخوف من النتائج التي يخلفها ضياع المال أو عفة الفتاة وشرفها. (281)

الأعور بين العميان مفتح:

ويضرب للانتهازي، وللضعيف الذي يتسلط على من هم أشد منه ضعفا. (282)

إعور لا تداقره، واقرع لا تناقره:

ويضرب لمحاذير معارضة الأعور، أو مجادلة الأقرع. (283)

إعور ومقعور وبده رغفان كبار:

يضرب لمن لديه عيوب كثيرة ويضع شروطا لتعامله مع الآخرين، أو يشترط في طلباته. (284)

افتح في جنبك طاقة، ولا تفتح بينك وبين جارك طاقة:

ويضرب لوجوب عدم التعامل مع الجار الشرير والمؤذي. (285)

افخت القربة واقتل السقا، خير لا تعمل شر لا تلقى:

ويضرب لمن ينكر المعروف ويسيء إلى من أحسن إليه. (286)

افردها خلي الخبز يرخص:

يقال في مخاطبة المتجهم لحثه على الابتسام. (287)

أفضل مأكول جوع وكول:

يضرب لتحبيذ تناول الطعام بعد الجوع الشديد. (288)

افطم ابنك في آذار ولو كان قد الشنار:

ويضرب للطقس الدافئ في شهر آذار، حيث يكثر الحليب وسواه. (289)

إفقي له حصرمة في عينه:

يضرب لوجوب معاقبة الوقح المسيء. (290)

اقتل ابنك واحسن أدبه، ما بموت ولا بقصر أجله:

يضرب لوجوب تأديب الأبناء. (291)

اقتل الفقير ولا تمزع ثوبه:

وذلك لأن الفقير قد لا يملك سوى ثوب واحد. (292)

إقرع ولحيته طويلة:

ويضرب للأقرع إذا طال شعر لحيته. (293)

اقصد باب الله:

يضرب للحث على طلب الرزق. (294)

اقطع إجر الكلب ودليها، واللي فيه عاده ما بخليها:

ويضرب للعادة السيئة التي تستحكم بصاحبها. (295)

اقطع راس القط من أول ليله:

يضرب لحث الرجل كي يسيطر على زوجته منذ الليلة الأولى. (296)

اقعد بين خبازتين ولا تقعد بين غسالتين:

لأن الغسالة تطلب إليك أن تساعدها في أعمال الغسيل، لكن الخبازة يمكن أن تعطيك خبزا. (297)

اقعد عند خبازه ولا تقعد عند غساله:

وهو كسابقه. (298)

اقعد قعدة بلادنا:

أي اجلس على الأرض، على سجيتك كما نجلس عادة. (299)

اقلع السن واقلع وجعه:

ويضرب لوجوب استئصال السن المريضة. (300)

اقهر النسا بالنسا ولا تضربهن بالعصا:

يضرب لحث الرجل على قهر زوجته بالزواج، أو تهديدها به كي تخضع وتستكين. (301)

أكبر منك بيوم أعرف منك بسنة:

يضرب للخبرة التي تكون لدى الكبير تفوق خبرة الصغير. (302)

أكثر من القرد ما مسخه ربه:

يضرب لمن تسوء أحواله كثيرا، فلا يعبأ إذا هدده البعض بسوء الحال والمصير. (303)

أكثر من الهم ع القلب:

يضرب لكثرة البنات في المجتمع. (304)

اكره الموت بحبه غيرك:

يضرب لمن يعاكس الآخرين ويخالفهم باستمرار. (305)

اكسر جاه ميه ولا تكسر جاه وليه:

يضرب لذم ظلم البنات. (306)

اكسر للمرة قرن بطلع لها غيره:

يضرب للمرأة الشريرة يصعب إصلاحها. (307)

اكسروا جره وراه:

يقال في من لا يرغب القوم في إقامته بينهم ويتمنون مغادرته ويفرحون بذهابه. (308)

أكل البيضة والتقشيرة:

يضرب للإنسان الجشع. (309)

أكل الجوز بربي امكارم في الجوز:

يضرب لفوائد أكل الجوز لأنه يزيد في خصوبة الزوج. (310)

أكل خروبه والتوى عرقوبه:

يضرب للرجل المسن يزهد في الحياة ولا يحس بملذاتها كالآخرين. (311)

أكل الرجال على قد افعالها:

يضرب لمن يرهقه العمل فيتناول كمية من الطعام أكثر من الرجل الكسول القاعد عن العمل. (312)

إلأكل في الشبعان خسارة:

يضرب لإطعام الشبعان يعتبر خسارة لا مبرر لها. (313)

أكل قتل، حمار ما بحمله:

يقال في من يضرب بشدة فلا يرتدع. (314)

أكل من إيدي شقف:

يقال في الأداة التي يتعامل المرء معها كثيرا حتى تترك آثارها في يديه من كثرة استعماله لها. (315)

أكل الهدية وكسر الزبدية:

ويضرب لمن ينكر المعروف ويسيء إلى من أحسن إليه. (316)

أكل وراحة بزيد ملاحة:

ويضرب لمن يأكل ثم يخلد إلى الراحة ولا يكلف نفسه عناء العمل. يمتلئ بالشحم؛ مما قد يضفي عليه حسنا وجمالا. (317)

أكل ومرعى وقلة صنعة:

يضرب لمن يمضي وقته بلا إنتاج أو عمل ويلقى بحبوحة العيش. (318)

إلأكل والهزيمة ما بدهم عزيمة:

يضرب للطعام عند الجوع لا يحتاج إلى دعوة. (319)

أكلت حلاوة وشربت ماء، كإني لا أكلت ولا شربت:

يضرب لشرب الماء بعد تناول الحلويات مباشرة يفقد المرء شيئا من لذتها في الفم. (320)

أكلته منفوسة:

يضرب لمن لا يجد الهناء في طعامه. (321)

أكلة بتوكل أصابعك وراها:

يقال للدلالة على الطعام الشهي المتقن الطهي والتحضير. (322)

أكلة وتسمت عليك، كل وبحلق عنيك:

ويضرب لحث المرء على عدم الاستحياء أثناء تناول طعام دعي إليه، أو إذا أقدم على أمر لا يستطيع منه فكاكا. (323)

أكله وهر:

ويقال في وصف الشره في الأكل. (324)

الباس ملوش، دكته بألفين:

ويضرب للفقير إذا ادعى ما ليس فيه. (325)

البس حصيرة ولا تلبس عيرة:

ويضرب لوجوب الاعتماد على النفس. (326)

الحق البوم بدلك ع الخراب:

ويضرب لرفيق السوء. (327)

الحق البوم بوصلك للرجوم:

وهو كسابقه. (328)

الحق الديك وشوف لوين بوديك:

وهو كسابقه. (329)

الحق الغراب بوصلك للخراب:

وهو كسابقه. (330)

الحق الكذاب لورا الباب:

يضرب للحث على إعطاء المرء فرصة لتنفيذ ما وعد به، ثم ملاحقته بهذا الشأن كي يعرف بعد ذلك صدقه من كذبه ويكتشف على حقيقته. (331)

العب بالمقصقص لييجي الطيار:

يضرب لوجوب القبول بالعمل الراهن والرضا به مهما كان ضئيلا، إلى أن يأتي وقت تتحسن فيه الأمور فيتوسع العمل. (332)

العب وحدك تيجي راضي:

يضرب لمدح الوحدة وعدم مخالطة الناس أو إشراكهم في أمر ما. (333)

العبوا يا أولاد واللعبة ع امكم:

يضرب لمن يتظاهر بعمل ما على أنه لمنفعة آخر، بينما هو يقصد منفعته الشخصية فحسب. (334)

ألف إم تبكي ولا إمي تنزل لها دمعة:

يضرب للأنانية. (335)

ألف حرامي ما بشلحوا عريان:

يضرب لمن يعاني الفقر المدقع. لا يملك شيئا يخشى فقدانه. (336)

ألف عدو برا الدار ولا واحد جواها:

يضرب للأعداء الخارجيين يكون خطرهم أقل بكثير من الأعداء الداخليين. (337)

ألف عيشة بكدر، ولا نومة تحت الحجر:

يضرب لتفضيل الحياة - رغم قسوتها ومرارتهما - على الموت. (338)

ألف قلبة ولا غلبة:

يضرب لاختيار أهون الشرين. (339)

ألف كلمة جبان، ولا كلمة الله يرحمه:

يضرب لتحذير المرء من إلقاء نفسه في التهلكة. (340)

ألف مشوار على البدوي ببلاش:

يضرب لمن يكثر الزيارات لقلة أشغاله. (341)

إلقاني والا بقع:

يضرب لمن يتظاهر بالضعف، ولمن يكثر الدلال. (342)

ألقت الثرى ع الثرى:

يضرب للأمطار الغزيرة التي تشبع التربة وتتغلغل في أعماقها. (343)

إلك اللحم وإلنا العظام:

يقال في الثقة الممنوحة للزوج من قبل أهل زوجته، والثقة التي تمنح لمعلم المدرسة. (344)

إلك يوم يا ظالم:

يضرب للظالم لا بد أن يأتي يوم ينتقم منه فينتهي ظلمه. (345)

الله أخذ وداعته:

يقال للإخبار عن وفاة شخص ما. (346)

الله أطعمك يا إم الشراشيح، الله أطعمك فرشه وطراريح:

يضرب للفقير المعدم إذا تحسن وضعه فجأة. (347)

الله أطعمك يا بنت سيدي، الله أطعمك شو بايدي:

يضرب لمن تتغير أحواله فجأة نحو الأفضل وهو في نظر الآخرين لا يستحق ذلك. (348)

الله بارك بالبيع والمشتري:

يضرب لمدح التجارة وتفضيلها على غيرها. (349)

الله بخلق وبرزق:

يضرب في الإنسان يخلق رزقه معه، كما يضرب لتبرير عدم تحديد النسل. (350)

الله بخلق وبزت:

يقال في استنكار سلوك التافهين. (351)

الله برزق العمال والبطال، لكن بدها نحنوحة:

يضرب للرزق يمنحه الله للجميع، ولكن لا بد من الحركة والسعي والعمل. (352)

الله برزق الواقف والقاعد والمتكي ع جنبه:

يضرب للرزق يمنحه الله تعالى لجميع العباد. (353)

الله برمي السلوى قبل البلوى:

يضرب للمصيبة والمحنة، وهب الله العباد الصبر عليها ونسيانها بعد حين. (354)

الله بسدها من باب وبفتحها من بوابه:

يضرب للفرج بعد المصيبة والكرب. (355)

الله بكسر جمل ليعشي واوي:

يضرب للرزق يرسله الله تعالى للخلق من مصادر لا تنضب. (356)

الله بوخذ المليح وبخلي الردي:

يقال في من مات وكان حسن السيرة والسمعة. (357)

الله جايبها معه:

يقال في من يحقق الثراء وتذلل أمامه الصعاب. (358)

الله جمع لوفق:

يقال في الشخصين المتشابهين في سلوكهما وأخلاقهما وآرائهما. (359)

الله سكرها بوجهه:

يقال في من أغلقت دونه أبواب الرزق، ولو إلى حين. (360)

الله فاتحها بوجهه:

أي فتح الله أمامه كل أبواب الرزق. (361)

الله قال له: خذ:

يقال في من رزقه الله أموالا كثيرة وثراء واسعا، بعد فقر مزمن. (362)

الله لا كان جاب الغلا:

يقال في من لا يتمنى القوم حضوره. (363)

الله لا يتعب بال حدا:

يقال لمن أنهك نفسه في عمل لا نفع فيه. (364)

الله لا يحرم حي من حيه ولا شجر من فيه:

ويقصد به الأب والأولاد. (365)

الله لا يخليها من بيت صديق ولا عدو:

يقال في القهوة وأهميتها في الضيافة لدى معظم الناس. (366)

الله لا يسلم فيك مغز إبرة:

يقال في معرض الدعاء على المرء بالشر والألم والأذى والمصائب. (367)

الله لا يسلم فيك ولا عظمة:

وهو كسابقه. (368)

الله لا يعمي قلب حدا:

يقال في من التبست عليه الأمور واختلطت، أو لمن يبحث عن شيء ما وهو بجانبه ولا يراه. (369)

الله لا يقدر ولا يسمح:

يقال للدعاء بعدم حدوث شيء ما تنبأ البعض بحدوثه. (370)

الله لا يقيم عن ظهرك شدة:

وهو للدعاء على المرء إذا أوقع نفسه في محنة كان يمكنه تحاشيها. (371)

الله لا يكثرهن في بيت حدا:

يقال على لسان المرأة، متمنية أن لا يكثر عدد البنات في أي أسرة. (372)

الله لا يكسر حدا:

يقال للرد على شخص ينظر إلى أحد الفقراء نظرة لا تخلو من الحسد. (373)

الله ما ببتلي تيعين:

يضرب للمصيبة يبعث الله معها الصبر والسلوى فيتجاوزها صاحبها. (374)

الله ما بحب المايلة:

يقال في استنكار العمل الشائن. (375)

الله ما بسمع من الساكت:

يضرب لوجوب المطالبة بالحقوق. (376)

الله ما بقطع حدا:

يقال لحث المرء على عدم الاستسلام لليأس والقنوط؛ لأن رحمة الله وسعت كل شيء. (377)

الله ما بنسى حدا من رزقه:

يقال في الرزق يمنحه الله جميع خلقه. ويراد بذلك الحث على إنجاب الأولاد وعدم تحديد النسل. (378)

الله ما عندوش احجار يراجد فيها:

يقال في المسيء الشرير تحل به عاقبة إساءته ولو بعد حين. (379)

الله والنبي يحييك، إن طبخنا بنطعميك:

يضرب للبخيل. (380)

الله يبعث إللي فيه الخير:

يقال للتفاؤل في المستقبل، وللتعلق بالأمل وتوسم الخير في الأيام القادمات. (381)

الله يبعث لك بنت الحلال:

يقال في معرض الدعاء للرجل أن يرزقه الله بزوجة فاضلة. (382)

الله يبعدك ويسعدك:

يقوله المرء في معرض الدعاء على أحد أقاربه كي يكون بعيدا عنه، متمنيا له السعادة في نفس الوقت. (383)

الله يبيض بختك:

يقال للدعاء للفتاة أن يرزقها الله بزوج صالح، وللمرأة المتزوجة أن يرزقها الله بصبي. (384)

الله يتقلد أبوي اللي تقلدني:

تقوله الفتاة إذا زوجها والدها لشاب لا ترغب به، يظلمها ويقسو عليها باستمرار. (385)

الله يجبر خاطرك بصبي:

وهو للدعاء للمرأة أن يرزقها الله بصبي. (386)

الله يجعل لك في كل خطوة سلامة:

وهو من دعاء الأم لابنها قبل السفر. (387)

الله يجعل لك في كل طريق صديق:

وهو كسابقه. (388)

الله يجعلك خليفته:

يقال في معرض تعزية الابن الأكبر بوفاة والده. (389)

الله يجعلهن يتربعن بالصاع وما يسعهن:

يقال في معرض الدعاء على البنات بالشر. (390)

الله يجيب الضيف حتى نوكل ع حجته:

يضرب للفقراء ينتظرون قدوم الضيوف عند بعض الناس كي يأكلوا بهذه المناسبة. (391)

الله يجيرنا من ساعة الغفلة:

يقول للمرء إذا وقعت بالآخرين مصيبة مفاجئة. (392)

الله يحد ما بينا وبينهم:

يضرب لتمني أن يكون حاجز بين القوم وأعدائهم الأقوياء العتاة. (393)

الله يحيي اللي منكاشه على جنبه:

يضرب لمدح العمل والعامل. (394)

الله يحيينا ويورجينا:

يقال في مخاطبة من يدعي ما ليس فيه. (395)

الله يخلي لك شمعة بيتك:

وهو للدعاء للمرأة أن يحفظ الله تعالى زوجها. (396)

الله يخلي لك عمود بيتك:

وهو كسابقه. (397)

الله يخلي لك نوارة بيتك:

وهو كسابقه. (398)

الله يخليك فوق روسهم:

وهو للدعاء لرب الأسرة ذات العدد الكبير من الأبناء. (399)

الله يرحمه ويبقينا، أجت فيه ما أجت فينا:

ويضرب للأنانية. (400)

الله يرضى عليك قد ما بزازي درت عليك:

وهو من دعاء الأم لابنها. (401)

الله يرضى عليك كيف ما درت وكيف ما مشيت:

وهو كسابقه. (402)

الله يزحزحها لاقعد مطرحها:

يضرب للانتهازي، والأناني. (403)

الله يطعم اللي اطعمنا ويخلف ع اللي جاب، ويحرم اللي احرمنا ويسكر عليه الابواب:

وهو واضح. (404)

الله يطعم كل مشتهي:

يقوله المرء إذا شاهد الآخرون ابنه فقالوا: «الله يخلي لك إياه.» (405)

الله يطعمك الحج والناس راجعة:

ويضرب لمن أدى عملا بعد فوات الأوان. (406)

الله يطعمك زيارة النبي:

وهو للدعاء للمرء بأداء فريضة الحج. (407)

الله يطعمك الصبي:

وهو للدعاء للمرأة أن يرزقها الله بمولود ذكر. (408)

الله يعطينا خير هالضحكة:

يقوله المرء إذا ضحك أكثر من المعتاد بكثير. (409)

الله يعينا على هذيك الساعة:

أي إننا نسأل المولى أن يعيننا ساعة الموت وفي ظلام القبر. (410)

الله يعينا على هذيك المدة:

وهو كسابقه. (411)

الله يغسلك بالرضا:

وهو من دعاء الأم لابنها. (412)

الله يفضحك فضيحة العنزة السودا:

وهو من دعائهم على المرء بالفضيحة. (413)

الله يلبسك ثوب الرضا:

وهو من دعاء الأم لابنها. (414)

الله يلبسك ثوب العافية:

وهو كسابقه. (415)

الله يلعن الحاجة:

يقال في ذم الحاجة إلى اللئيم. (416)

الله يلعن الكبرة اللي مش قد اصحابها:

يضرب للوضيع إذا تاه على الآخرين وتكبر، كما يضرب للفقير إذا تغطرس. (417)

الله يمد بعمرك:

وهو في معرض الدعاء للمرء بطول العمر. (418)

الله يهدك من دهر ميال، صار الحصيني يطارد الخيال:

ويضرب لتبدل الأحوال والظروف. (419)

إللي أبوك عليه إنت عليه:

يضرب للابن الذي يتخلق بأخلاق أبيه. (420)

إللي أبوه كلب لازم يعوي:

وهو كسابقه. (421)

إللي استحوا ماتوا:

يضرب لتقريع قليل الحياء ومن يسلك سلوكا شائنا ومعيبا. (422)

إللي أسس بعقد:

ويضرب لوجوب متابعة إنجاز عمل ما. (423)

إللي أصبعه بالمي مش زي اللي اصبعه في النار:

يضرب للمصيبة لا يحس بها إلا صاحبها. (424)

إللي اطعمك بالمغرفة يطعمنا على ذيلها:

يضرب للفقير البائس لا يملك شيئا يقتات به، بينما يغترف الثري من الرزق اغترافا. (425)

إللي أكلتوا منه قوموا عليه:

يقولها صاحب المحصول في البيادر، مخاطبا الحصادين عند حصاد القمح، بعد انتهائهم من الطعام المكون من القمح أصلا، وهو «البرغل.» (426)

إللي إلك إلك، واللي مش إلك محرم عليك:

يضرب للتحذير من التفكير بحيازة ما للغير. (427)

إللي الله كاتبه عليك مقدر ولو كنت في عليه عليها غطا :

ويضرب للقضاء والقدر يصيبان المرء بسهامهما مهما احترز. (428)

إللي إله أول إله آخر:

يقال في كل أمر تكون له بداية ونهاية. (429)

إللي إله عمر ما بتهينه شدة:

يضرب لوجوب تحمل مشاق الحياة وصعابها والتسليم بالقضاء والقدر. (430)

إللي إله عين مش اعمي:

يضرب لمن كان له ابنان فتوفي أحدهما، في معرض التعزية، ووجوب الصبر. (431)

إللي إله غايب بظل قلبه ذايب:

يضرب للمسافر يظل أهله مشغولي البال والذهن حتى يعود. (432)

إللي إله لسان ما بضيع:

يضرب للمرء لا يضل طريقه إذا سأل الناس عما يجهله. (433)

إللي أوله شرط آخره سلامة:

يضرب لمدح الالتزام بما يلزم المرء به نفسه تجاه الآخرين، ولتشجيع وضع الشروط والاتفاق عليها بين الطرفين، واحترام هذه الشروط من كلا الطرفين. (434)

إللي بإيده صنعة مالك قلعة:

يضرب لمدح المهن والصنائع وفضائلها. (435)

إللي بإيده القلم ما بكتب حاله من الأشقيا:

يضرب لمن بيده الأمر لا يلحق به الأذى، بل يستثني نفسه ويجنبها كل سوء قد يصيب الآخرين. (436)

إللي بالسوق منه لا تحمل همه:

يضرب للرجل يستطيع الزواج ولو بعد حين، نظرا لكثرة البنات وتواجدهن. (437)

اللي بالطنجرة بتطوله المغرفة:

يضرب لحقيقة الأمر لا تلبث أن تظهر للعيان ولو بعد حين. (438)

إللي بالقلب بالقلب:

يضرب للمرء يعاني الهم والغم ويختزنهما في قلبه ولا يظهرهما للناس. (439)

إللي ببزق لفوق ببزق ع راسه، واللي ببزق لتحت ببزق ع لحيته:

يضرب لوجوب الصبر على أذى الأهل والأقارب. (440)

إللي ببزقها في كفك، إلطعها في وجهه:

يضرب لوجوب رد الصاع صاعين على المسيء. (441)

إللي ببلاش كثر منه:

يضرب للمرء يستكثر من الأشياء المجانية إذا أتيحت له الفرصة. (442)

إللي ببيت أهله على مهله:

يضرب لوجوب عدم القلق على من كان في مأمن من الخطر والأذى. (443)

إللي ببيعك بقرش بيعه بقشره بصله:

ويضرب لوجوب المعاملة بالمثل. (444)

إللي بتاجر بالأرواح ما بكون نواح:

يضرب لمن امتهن الشدائد والصعاب وجب عليه تحملها والصبر على آلامها، كما يضرب لمن كان كثير الأولاد وجب عليه الصبر وعدم الشكوى. (445)

إللي بتجوز إمي، هو عمي:

يضرب لتبرير احترام من لا مفر من احترامه. (446)

إللي بتجوز بالدين بيجوا اولاده بالفايض:

يضرب لذم زواج الرجل المعسر لأنه سيعاني من نتائج ذلك بعد الزواج. (447)

إللي بتجوزه إمه وأبوه، الطلاق عليه هو:

يضرب لوجوب أن يكون للرجل الرأي الأول والأخير في قضية زواجه. (448)

إللي بتجيبه المرة بسنة، بجيبه الزلمة بيوم:

يضرب للرجل يكون إنتاجه أكبر وأعظم من إنتاج المرأة. (449)

إللي بتحرى شرك، بدعس ع إجرك:

يضرب للشر لا يحدث مصادفة؛ إذ لا بد له من أسباب. (450)

إللي بتسمطه الشوربة، بصير ينفخ ع اللبن:

يضرب لمن يعيش تجربة قاسية مؤلمة، يرتعد خوفا من ظرف مشابه لها. (451)

إللي بتشبع العين:

يضرب للقناعة تكون بالنظر. (452)

إللي بتصبح فيها، بوكل اولاده:

يضرب للمرأة القبيحة الدميمة. (453)

إللي بتطلع لفوق بتنقزع رقبته:

يضرب لحث المرء كي لا ينظر إلى من هو أعلى منه مقاما وأكثر مالا؛ لأن ذلك سيجلب له اللوعة والحسرة. (454)

إللي بتعرفه إنت، صرت أنا ناسيه:

يضرب لمن يدعي أنه أكثر فهما من غريمه. (455)

إللي بتعمله العنزة بالبلوط، بعمله بجلدها:

لأن العنزة تأكل البلوط، والبلوط يستخدم في الوقت نفسه لدباغة جلدها بعد سلخه. ويضرب للمسيء يلقى جزاء إساءته ولو بعد حين. (456)

إللي بتعود على خبزاتك، كل ما شافك برخي زناره:

ويضرب للعادة. (457)

إللي بتفتكره قنطار، بتلاقيه أوقية:

يضرب للعمل يكون سهلا عند البدء به، كما يضرب للإنسان لا يدل منظره على جوهره في معظم الأحيان. (458)

إللي بتفصلوه بنلبسه:

يقال في المداراة والموافقة على آراء الآخرين والاطمئنان إليهم والثقة بهم احتراما وتقديرا ومجاملة لهم. (459)

إللي بتكل على زاد غيره، طال جوعه:

يضرب لوجوب الاعتماد على النفس. (460)

إللي بتكل على «...» جارته، ببات و«...» في الندى:

وهو كسابقه. (461)

إللي بتكل عليك، بتكل على حيط مايل:

يضرب لمن لا يرجي نفعه ولا يمكن الاعتماد عليه أو طلب مساعدته. (462)

إللي بتموت بنته، بترقص العذرا في دياره:

يضرب لكراهية البنات. (463)

إللي بتوضي بدري، بصلي حاضر بحاضر:

يضرب لمدح البكور. (464)

إللي بتوكله البنت خساره، واللي بوكله الولد برده:

يضرب لتفضيل الأولاد الذكور على الإناث. (465)

إللي بجنبه مسلة بتنخزه:

يضرب لمن به عيب، فإنه يتحسس إذا ذكره الناس في حضوره، عن غير عمد. (466)

إللي بجوزه أبوه، إلطلاق عليه هوين:

يضرب لوجوب أن يكون للشاب الرأي الأول والأخير في قضية زواجه. (467)

إللي بجيش معاك تع معه:

يضرب لوجوب عدم التشنج في الرأي، ومجاراة بعض الناس في آرائهم إذا أصروا على ذلك، ولو إلى حين. (468)

إللي بجيه الدلال وبرده، يلعن أبو جده:

يضرب للدلال. (469)

إللي بحب إشي بكثر منه:

يضرب للمرء إذا أحب شيئا اقتنى منه الكثير. (470)

إللي بحب النبي يخلي:

يقال على لسان من يفر من خطر أحدق به. (471)

إللي بحب نفسه، بكرهوه الناس:

يضرب للمعجب بنفسه يكرهه الناس. (472)

إللي بحب واحد بحط كل المحاسن فيه، واللي بكره واحد بحط كل عيوب الدنيا فيه:

يضرب لمن يحب امرأ ما فإنه يصفه بأحلى الصفات وأجملها، وعكس ذلك لمن يكره. (473)

إللي بحبك بستر ذنوبك، واللي ببغضك بفضح عيوبك:

يضرب للحب والكراهية. (474)

إللي بحبك بعرف راس خدك:

يضرب للمحبة. (475)

إللي بحبك واللي بسبك واحد:

يضرب لمن لا يميز بين الصديق والعدو. (476)

إللي بحتاج الجنكية، بده يحمل نعلها:

يضرب للحاجة إلى الناس تجعل صاحبها ذليلا مهانا. (477)

إللي بحتاج الكلب، بقول له: يا سيدي:

يضرب للإنسان قد تضطره الظروف أحيانا إلى مجاملة اللئيم لطلب مساعدته. (478)

إللي بحتاجه البيت، بحرم ع الجامع:

يضرب للفقير لا يستطيع تقديم الصدقات؛ لأنه هو بحاجة إلى من يتصدق عليه. (479)

إللي بحرث بحر، بحصد ريح:

يضرب للمرء، كما يزرع يحصد. (480)

إللي بحسب الحسابات، في الهنا ببات:

يضرب لوجوب أخذ الحذر، كما يضرب لوجوب الاستعداد للأمر قبل الإقدام عليه. (481)

إللي بحضر عنزته بتجيب ثوم:

يضرب لوجوب أن يتولى المرء أموره بنفسه وألا يوكلها إلى الآخرين. (482)

إللي بحط فلوسه، بنت السلطان عروسه:

يضرب للتخفيف عن الشاب إذا فشل في الحصول على زوجة معينة. (483)

إللي بحمش، إله ثلثين القتلة:

يضرب للمرء يناله الضرر والأذى إذا تدخل بين اثنين احتدم الشجار والعراك بينهما. (484)

إللي بحكي الصحيح بتنقعر طاقيته ؟!:

يضرب لقول الحق قد يضر بصاحبه. (485)

إللي بحمل بطيختين بإيد واحده، بتوقع منهم واحده:

يضرب لذم الجمع بين عملين في وقت واحد معا. (486)

إللي بخاف من القرد بطلع له:

يضرب لمن يقع في المحذور. (487)

إللي بخدمه بكراي، لا أنا عبده ولا هو مولاي:

ويضرب لتحبيذ وتبرير العمل المأجور. (488)

إللي بخسرك مالك، بخسرك روحك:

ويضرب لثروة الإنسان ومكانتها لديه. (489)

إللي بخلف بنت، عمره ما برتاح:

يضرب لكراهية إنجاب البنات. (490)

إللي بدحرج التسعة وتسعين، بدحرج الميه:

يضرب لوجوب متابعة إنجاز العمل كاملا. (491)

إللي بدعس ع إجرك، إدعس ع رقبته:

ويضرب لوجوب رد الصاع صاعين للمسيء. (492)

إللي بدك تحيره خيره:

يضرب للمرء يحار إذا خير بين أمرين أو أكثر. (493)

إللي بدك تخدمه، لازم تطيعه:

يضرب لحث المرء على إطاعة أولياء أموره. (494)

إللي بدك تصاهره لا تقاهره:

يضرب لحث المرء كي يحسن تعامله مع صهره. (495)

إللي بدك تقضيه مضيه:

يضرب لوجوب عدم تأجيل عمل اليوم إلى الغد. (496)

إللي بدك منه شبر، بدنا منه ذراع:

يضرب للفقير إذا طلب المساعدة ممن هو أشد منه فقرا. (497)

إللي بدلل ع بضاعته بتكسد:

يضرب لمن يعرض ابنته للزواج سواء بالتلميح أو التصريح، فإنه يتسبب في تأخير زواجها، وكذلك الحال فيما يخص البضاعة والسلع. (498)

إللي بدور ع الكلام بتعب:

يضرب لوجوب عدم الاكتراث لأحاديث الناس وكلامهم؛ لأنه لا ينقطع أبدا. (499)

إللي بده برقوق، هياه بالسوق:

يضرب لوجوب الاعتماد على النفس. (500)

إللي بده مرته تعيش يوقدها حطب عريش، واللي بده مرته تموت يوقدها حطب توت:

لأن حطب العريش (العنب) سريع الاشتعال ولا يكلف جهدا، أما حطب التوت فيلزمه نفخ شديد، وهو كثير الدخان، ويضرب هذا لمعاملة الرجل لزوجته. (501)

إللي بده الملاح، يبيع السلاح:

يضرب لمن يريد الزواج من امرأة معينة، لا بد له من دفع المهر مهما بلغت قيمته، دون أن يشكو أو يتذمر. (502)

إللي بده المليحة، يدفع مهرها:

وهو كسابقه. (503)

إللي بده يسكر، بدوش يعد اقداح:

يضرب لمن يسرف في إنفاق الأموال بغير حساب، وجب عليه ألا يشكو ويتذمر . (504)

إللي بده يعمل جمال، بده يعلي باب داره:

يضرب لوجوب أن تؤخذ للأمر عدته قبل الإقدام عليه. (505)

إللي بده يلاعب القط، بده يصبر على خراميشه:

يضرب لمن يؤذي إنسانا ما، وجب عليه أن يتحمل ردود فعله وأذاه. (506)

إللي بده يموت، يوصيك باولاده:

يضرب لمن اعتاد أن يخون الأمانة. (507)

إللي بده يناطح، ما بخبي قرونه:

يضرب لوجوب مناجزة الخصم بقوة وعدم التخاذل أمامه. (508)

إللي بده يوكل عسل، يصبر على قرص النحل:

يضرب لحلو الحياة يترافق مع مرارتها. (509)

إللي بده يوكل هالأكلات، بده يموت هالموتات:

يضرب للمرء إذا ارتكب فعلة قبيحة تنعكس آثارها ونتائجها السلبية عليه. (510)

إللي بدوش يجوز بنته بغلي مهرها:

يضرب لمن يرفض خدمة الآخرين متذرعا بحجة ما، ويطلب مقابلها كشرط لها عملا يصعب على الآخرين تحقيقه، وذلك من قبيل التعجيز. (511)

إللي بدير لك كتفه، دير له ظهرك:

يضرب لوجوب المعاملة بالمثل. (512)

إللي برا الباب، خليه يعوي مثل الكلاب:

يضرب للأنانية. (513)

إللي برافق الحداد بحترق بناره:

يضرب للمرء يتأثر بمن يخالط. (514)

إللي برافق العطار بتفوح عليه الروايح:

يضرب للمرء يتأثر بمن يخالط. (515)

إللي برشك بالمي، رشه بالدم:

ويضرب لوجوب أن يكيل المرء الصاع صاعين للمسيء. (516)

إللي برضى بعيش:

ويضرب لمدح القناعة والرضا بالمقسوم. (517)

إللي برقص لك، غني له:

يضرب لوجوب المعاملة بالمثل. (518)

إللي بركض ع مصاري الحرمة، بكون صرمة:

يضرب لذم الزواج من امرأة طمعا في أموالها. (519)

إللي برميك من إيده، إرميه من إجرك:

يضرب لوجوب المعاملة بالمثل. (520)

إللي بروح ع بلاد العميان، بعوروا عينه:

يضرب للمرء يتخلق بأخلاق من يعاشر. (521)

إللي بزرع الرجال، بخلعوه:

يضرب لمن ينكر المعروف ويسيء إلى من أحسن إليه. (522)

إللي بزعل، بزعل من كيسه:

يضرب لمن يستاء ويداخله المقت ولا يشعر به أحد، يناله الأذى وحده دون سواه. كما يضرب لوجوب عدم التأثر بأذى الآخرين وسوء أقوالهم. (523)

إللي بساير بعيش:

يضرب لوجوب مداراة الآخرين. (524)

إللي بسب الدين، آخرته مثل ورق التين:

أي إن مصيره الذبول والسقوط. (525)

إللي بستحي من بنت عمه ، ما بجيه اولاد:

يضرب للحياء قد يمنع صاحبه من الوصول إلى حقه وبغيته. (526)

إللي بستحي، يحط على وجهه منخل:

يضرب لذم الحياء في غير موضعه. (527)

إللي بستنى عشاه من دار أخاه، ليله بعشيه وليله بنساه:

يضرب لوجوب الاعتماد على النفس. (528)

إللي بسعدها زمانها، بتجيب بناتها قبل صبيانها:

ويضرب لتحبيذ أن يكون المولود البكر بنتا؛ لأنها ستساعد أمها في شئون البيت وفي تربية إخوتها عندما تكبر. (529)

إللي بسمع من الأناثة، بحط الطاق ثلاثة:

يضرب لذم استشارة النساء. (530)

إللي بسمعك بصدق:

يقال في المرء يقول الكذب ملفعا بستار من الصدق، حتى يكاد الآخرون يصدقون قوله. (531)

إللي بشاور المرة مرة:

يضرب لذم استشارة النساء. (532)

إللي بشتغل بوكل:

يقال في مدح العمل والحث عليه. (533)

إللي بشلح اثيابه ببرد:

ويضرب لوجوب تمتين العلاقة مع الأقارب. (534)

إللي بشوف مصيبة غيره، بتهون عليه مصيبته:

يضرب للمرء يخف عليه وقع مصيبته إذا رأى مصيبة أدهى وقع فيها غيره. (535)

إللي بشوفني بعين، بشوفه بالثنتين:

ويضرب لوجوب المعاملة بالمثل. (536)

إللي بشوفه بقول: يا ريته في دياري:

ويضرب لأشباه الرجال. (537)

إللي بصبر بنول:

ويضرب لمدح الصبر. (538)

إللي بصبر ع الحصرم، بوكل عنب:

وهو كسابقه. (539)

إللي بصح له عشي، ما بوسخ إيديه:

ويضرب للمرء إذا كان له من يخدمه، فإنه يحصل على كل ما يطلبه دون مشقة. (540)

إللي بصح له يتدلل وما بتدلل، حلت عليه الله:

ويضرب للدلال إذا أتيح للمرء. (541)

إللي بصوم برجب، ما بشوف بقبره العجب:

يضرب لفضل الصيام في شهر رجب. (542)

إللي بصير نعجة، بتوكله الذياب:

يضرب لمن يضعف أمام الآخرين فإنهم سيضطهدونه ويأكلون حقوقه، ثم يصير مطية لهم. (543)

إللي بضحك كثير، بتقل هيبته:

يضرب لذم الإفراط في الضحك. (544)

إللي بضيع الجمل، ما بدور على البردعة:

يضرب لوجوب عدم التأسف على الخسارة الضئيلة بعد الخسارة الجسيمة. (545)

إللي بطبخ السم بذوقه.

ويروى كذلك:

طباخ السم بذوقه : يضرب لمن يبيح لنفسه استهلاك بعض ما ينتجه في عمله الذي يستخدمه فيه الآخرون. (546)

إللي بطبل لك، زمر له:

يضرب لوجوب المعاملة بالمثل. (547)

إللي بطعم اللوز للي ملوش اسنان تكسره:

يضرب لمن يحصل على شيء لا يستحقه. (548)

إللي بطلع بايدك يطلع باجرك:

يقال لتحدي الخصم وعدم المبالاة بتهديده ووعيده. (549)

إللي بطلع من داره، بنقل مقداره:

ويضرب لوجوب عدم مغادرة الأوطان، كما يضرب للغربة تكون سببا في إذلال الإنسان. (550)

إللي بطلع من الراس، بتسمعه كل الناس:

يضرب للسر ووجوب كتمانه، كما يضرب لكبير القوم تكون كلمته مسموعة. (551)

إللي بطلع من هالتلة، أنجق يطم هالجورة:

يضرب للفقير لا يكاد إيراده الضئيل يسد رمقه. (552)

إللي بطلق مرته، ما بده يشتهي سيقانها:

يضرب لمن يطلق زوجته وجب عليه نسيانها. (553)

إللي بعاشر المتهوم، بنتهم معه:

يضرب لتأثير الخلطاء والأصحاب. (554)

إللي بعتاز النار، بنكوشها بايديه:

يضرب للحاجة إلى الناس تذل صاحبها. (555)

إللي بعتب ع الدهر، بطول عتبه:

يضرب لوجوب القناعة والرضا بالمقسوم. (556)

إللي بعجبه من هالكحل يتكحل:

يضرب لمن لا يبالي برفض الآخرين لما يقدمه. (557)

إللي بعجن عجينه بلا خميرة، كيف بده يختمر؟:

يضرب لوجوب الإعداد للأمر قبل الإقدام عليه. (558)

إللي بعرف أبوه وجده، يمشي ع قده:

يضرب للمرء ينبغي أن يتصرف وفق أصله ونسبه، كما يضرب للمرء عليه ألا يدعي ما ليس فيه، ويضرب كذلك للإنفاق ينبغي أن يكون متناسبا مع واردات المرء. (559)

إللي بعرف بعرف، واللي ما بعرف بقول: كف عدس:

يضرب للمرء يكون أعلم الناس بسره وأحواله وما تخفيه نفسه، وأن ما يظنه الناس ومن أمره هو خلاف للحقيقة التي يعرفها هو أكثر منهم. (560)

إللي بعزمك بلزمك:

يضرب لوجوب قبول الدعوة، وردها بمثلها. (561)

إللي بعزمك كبر واجبه عليك:

يضرب لوجوب رد الدعوة بمثلها. (562)

إللي بعيش كثير بشوف كثير:

يضرب للخبرة التي يكتسبها المرء في حياته. (563)

إللي بعيش بنبت له ريش:

يضرب للمرء إذا كان له عمر فإنه سيعيشه لا محالة. (564)

إللي بغربل الناس، إلناس بنخلوه:

يضرب لمن يتصيد أخطاء الناس وهفواتهم وعيوبهم، لا ينجو من ردود أفعالهم؛ لأنهم سيقابلونه بالمثل. (565)

إللي بفاقس، ما بده يعد بيض:

يضرب لمن ينفق الكثير عليه ألا يشكو كثرة الإنفاق، كما يضرب لوجوب أن تؤخذ للأمر عدته قبل الإقدام عليه. (566)

إللي بفتح زنبيله، كل الناس بتعبي له:

يضرب لمن يتكلم عن الآخرين بسوء، عليه أن ينتظر منهم الرد عليه بالمثل. (567)

إللي بفقدني بعظمة، بكون عنده عظيم:

يضرب للعلاقة بين المحبين، كما يضرب لمن يساعد الآخرين. (568)

إللي بقرب ع الدست بتشحبر:

ويضرب لمخالطة السفهاء وأضرارها على المرء. (569)

إللي بقنع بالقليل، يسكن القدس والخليل:

ويضرب لفضل سكنى القدس والخليل، كما يضرب للرزق (المحدود) في هاتين المدينتين. (570)

إللي بكبر حجره ما بصيب:

يضرب لذم التهويل بالقوة الذاتية عند ملاقاة الخصم. (571)

إللي بكبر فشخته، بوقع وبتنكسر رقبته:

يضرب لذم العجلة. (572)

إللي بكثروا بناته، بتصير الكلاب صهوراته:

يضرب لمن كان لديه عدد كبير من البنات، قد يزوجهم أو يزوج بعضهن لأي كان. (573)

إللي بكشر عن انيابه، الكل بهابه:

يضرب لمن يظهر القوة يهابه خصومه. (574)

إللي بلا إم، حاله مغم:

يضرب لمكانة الأم في الأسرة. (575)

إللي بلحس الطناجر، بيجي عرسه بالشتوية:

يضرب للسخرية ممن يأكل فتات الطعام من الأواني. (576)

إللي بلحق السوق بتسوق:

يضرب لوجوب اغتنام الفرص. (577)

إللي بلعب بالقريص، لا بد ما يتشوك:

يضرب لوجوب الصبر على المحن. (578)

إللي بمنع البرد بمنع الشوب:

يضرب للثياب الشتوية تقي المرء من البرد، ويمكن أن تقيه حرارة الصيف. (579)

إللي بمدح ذاته، بذموه الناس:

يضرب لذم مدح المرء لنفسه. (580)

إللي بموت بتريح:

يضرب لمن يعاني مرارة العيش وشقاء الحياة وبؤسها، فيتمنى الموت. (581)

إللي بموت، هاي الطربة واسعة:

يضرب في عدم اكتراث المرء لخطر يتهدد قريبه بالموت، وذلك في لحظات الغضب الشديد. (582)

إللي بنام فيه بصبح فيه:

يضرب لمن يشغل نفسه في التفكير بموضوع لا يفارقه ليل نهار. (583)

إللي بنشرى ما بنشهي:

يضرب لوجوب الاعتماد على النفس والاستغناء عن الآخرين. (584)

إللي بنطر الكرم، بوكل منه:

يضرب في وجوب حماية المزروعات وحراستها من اللصوص والحيوانات، كما يضرب لوجوب أن تؤخذ للأمر عدته قبل الإقدام عليه. (585)

إللي بنفعه واللي بضره واحد:

ويضرب لمن لا يميز صديقه من عدوه. (586)

إللي بنقص بخلص:

يضرب لوجوب الاقتصاد في الإنفاق. (587)

إللي بنكب طحينه في النتش، بصعب عليه يلمه:

يضرب لمن يقرض أمواله لأي كان، فإنه سيخسرها. (588)

إللي بنكر أصله، ملوش أصل:

يضرب لمن ينكر أهله وعشيرته لسبب ما، فإنه يصبح بلا جذور. (589)

إللي بوخذ مالك، خذ روحه:

يضرب لمكانة المال، وضرورة الحرص عليه. (590)

إللي بوخذ من غير جنسه، دق البين فلسه:

يضرب للحث على الزواج الداخلي. (591)

إللي بوقع من السما، بتلقاه الأرض:

ويضرب في اللامبالاة. (592)

إللي بوكل حلوتها، بوكل مرتها:

يضرب لحلو الحياة يترافق مع مرارتهما. (593)

إللي بوكل حمير العرب، بزازي تحت القرب:

يضرب للمذنب والمسيء يلقى جزاءه. (594)

إللي بوكل خبز السلطان، بضرب بسيفه:

يضرب لوجوب دفاع المرء عن ولي نعمته، والقتال إلى جانبه والامتثال لأوامره. (595)

إللي بوكل بالخمسة، بلطم بالعشرة:

يضرب لمن يأخذ ويستهلك، وجب عليه أن يعطي وينتج. (596)

إللي بوكل رغيف مش ضعيف:

يضرب لمن يأكل كما الأصحاء، ثم يدعي المرض. (597)

إللي بوكل العصي، مش زي اللي بعدها:

يضرب لمن يعاني محنة ما، ليس كمن يشاهدها أو يسمع بها. (598)

إللي بوكل ع ضرسه، بنفع نفسه:

يضرب لذم الإحجام عن الطعام والحث على تناوله. (599)

إللي بوكل الفته، بطلع الصاري:

يضرب لمن يأكل أفضل الطعام وجب عليه أن ينجز أصعب الأعمال، كما يضرب لمن يستهلك وجب عليه أن ينتج. (600)

إللي بوكل الفجل، بشابه العجل:

لأن الفجل يسبب الأرياح ونفخة البطن. (601)

إللي بوكل قد الزبيبة، ما فيه ولا مصيبة:

يضرب لمن يأكل الكثير من الطعام ثم يدعي المرض، كما يضرب لمن يأكل ولو قليلا من الطعام لا يعتبر معتلا. (602)

إللي بوكل لقمتك بصير نقمتك:

يضرب لأقرب المقربين إلى المرء، قد يصبح نقمة عليه ذات يوم. كما يضرب لمن ينكر المعروف ويسيء إلى من أحسن إليه. (603)

إللي بوكل وحده بزور:

يضرب للحث على أن يتناول المرء طعامه مع الجماعة، لما في ذلك من البركة والألفة والوئام. (604)

إللي ما إله ملك، يتف في كفه:

يضرب لأهمية امتلاك المرء قطعة من الأرض. (605)

إللي بيته من قزاز، ما براجد الناس بالحجارة:

يضرب لنهي الضعيف عن مقارعة من هو أعتى منه وأشد. (606)

إللي بيتها ما بتقشه، بتروح للجامع ترشه:

يضرب للمرأة القذرة المهملة، تهمل شئون بيتها وتهتم بأمور الآخرين. كما يضرب لمن يهمل شئونه الخاصة ويهتم بشئون الآخرين. (607)

إللي بيجي بين البصلة وقشرتها، بده يحمل صنتها:

يضرب لمن يتدخل بين أصحاب السوء، يصيبه شيء من سوء أخلاقهم. (608)

إللي بيجي من الميذنة، بنصرفه ع الجامع:

يضرب للفقير لا يوفر شيئا؛ لقلة دخله. (609)

إللي حسبناه لاقيناه:

يضرب لمن يقع في المحذور. (610)

إللي حسبناه موسي، طلع فرعون:

يضرب لمن يخيب آمال الآخرين، كما يضرب للحاكم يظنه الناس عادلا رحيما، فيظهر الظلم والقسوة. (611)

إللي خايفين عليه، قاعدين عليه:

يضرب لمن لا يملك شيئا يخشى عليه، فلا يكترث بما حوله من أخطار. (612)

إللي خفنا منه، وقعنا فيه:

يضرب لمن يقع في المحذور. (613)

إللي الدراهم دراهمه، البلاد بلاده:

يضرب لمكانة المال وتأثيره. (614)

إللي ريحة ثمه بصل، ليش يعاير الثومة؟:

يضرب لمن به عيب أو نقيصة ثم يعير الناس بعيوبهم ونقائصهم. (615)

إللي ساق نفسه للردى لا يلومها:

يضرب لمن يجني على نفسه. (616)

إللي سبق، شم الحبق:

يضرب لمدح البكور. (617)

إللي شاف خير بعد قله، بموت وقلبه بالفقر هادس:

يضرب للفقير إذا اغتنى، يظل خائفا من الفقر. (618)

إللي صايبك مش مخطيك:

يضرب للمقدر لا مفر منه. (619)

إللي طحنت ودبرت ما جاعت، واللي رقعت ما عريت:

يضرب لوجوب أن يأخذ المرء للأمر عدته، كما يضرب لمدح التدبير وفضائله. (620)

إللي طلع الحمار ع السطح بنزله:

يضرب للمرء يكون مسئولا عن أخطائه ونتائج عمله. (621)

إللي ع بال إم حسين، بتحلم فيه بالليل:

يضرب للأمر الديدن، الذي يفكر فيه المرء ليل نهار. (622)

إللي ع باله، لا يحرم حاله:

يضرب لوجوب الاقتداء بصاحب المثل الصالح بدل أن ينظر إليه نظرة الحسد والغيرة والحقد. (623)

اللي عليك عليك:

يضرب لوجوب عدم تأجيل عمل اليوم إلى الغد. (624)

اللي عليه غضب والدين، ببيع بالدين:

يضرب لذم عقوق الوالدين، ونتائجه الوخيمة. (625)

إللي عند إمه، لا تهكل همه:

يضرب للمرء يكون في أمان طالما كان في قومه وبين أهله. (626)

إللي عنده حنا، بحني طيز حماره:

يضرب للثري البطران. (627)

إللي عنده غنم، بموت له سخول:

يضرب لمواساة من فقد عزيزا أو مالا أو ما شابه ذلك. (628)

إللي عنده فلفل، برش ع الخبيزه:

يضرب للثري البطران. (629)

إللي عنده فلفل، برش ع العدس:

وهو كسابقه. (630)

إللي عنده قمح، بقرضوه طحين:

يضرب للغني يعامله الناس معاملة تختلف عن معاملتهم للفقير. (631)

إللي عنده لحام، ليش يزفر إيديه؟:

يضرب لحالة الدلال، كما يضرب لمن يكفيه الآخرون مشاق الخدمة. (632)

إللي عنده ما ببخل:

يضرب للمرء لا يبخل على غيره إذا كان يملك ما يكرم به الناس. (633)

إللي عنده مال، برش ع المجدرة سكر:

يضرب للغني البطران. (634)

إللي عنده مال محيره، يشتري حمام ويطيره:

يضرب للثري البطران. (635)

إللي فات مات:

يضرب لوجوب عدم العودة إلى خلافات الماضي وخصوماته. (636)

إللي في إيده الإبرة ما بعرى:

يضرب لمدح التدبير، كما يضرب لمدح المهن. (637)

إللي في إيده المغرفة ما بجوع:

يضرب لمدح التدبير، كما يضرب لمن بيده الأمر. (638)

إللي في بطنه عظام ما بنام:

يضرب لمن يأكل أموال الناس ظلما. (639)

إللي في الدست بتطلعه المغرفة:

ويضرب للسان ينطق أحيانا بمكنون القلب والنفس، كما يضرب للحقيقة لا بد أن تظهر ولو بعد حين. (640)

إللي في قلبه، ع راس لسانه:

يضرب لمن لا يكتم شيئا ويشيع كل شيء، كما يضرب لمن كان طيب السريرة. (641)

إللي فينا مكفينا:

يضرب لمن تراكمت عليه الهموم والأحزان، لا يحتمل المزيد منها. (642)

إللي فيه دملة بتنخشه:

يضرب لمن به عيب، يتحسس ممن يذكره في حضوره دون أن يقصده بالذات. (643)

إللي فيه عادة، بخمن كل الناس مثله:

يضرب لمن به عيب، يظن الناس كلهم ذوي عيوب. (644)

إللي فيه عادة ما بتركها:

يضرب للعادة السيئة إذا لازمت شخصا ما. (645)

إللي فيه نقطة من دمك، ما بخلي من همك:

يضرب للأقارب يلتزم بعضهم ببعض. (646)

إللي قايده إعمي بضيع الطريق:

يضرب لكبير القوم إذا كان ضالا فإنه يضل قومه. (647)

إللي قتل أبوك، ما بخاف من خطيتك:

يضرب للخائن ووجوب الحذر من خيانته. (648)

إللي كاتبه القاضي، لازم يصير:

يضرب للمقدر لا مهرب منه. (649)

إللي لا بطعمني ولا بسقيني، لا بميتني ولا بحييني:

يضرب لمن لا يعطي الناس ولا يساعدهم ليس له تأثير عليهم. (650)

إللي ما إله خير في دينه، ما إله خير في غيره:

يضرب لمكانة دين المرء في نفسه. (651)

إللي ما إله خير في عتيقه، ما إله خير في جديده:

يضرب للاعتزاز بالقديم والسلف. (652)

إللي ما إله سطح، لا ينام ع سطوح جاره:

يضرب لوجوب ألا يثقل المرء على الآخرين. (653)

إللي ما إله شغل يشتغل فيه، يشلح ثوبه ويفليه:

يضرب لذم البطالة. (654)

إللي ما إله عتيق، ما إله جديد:

يضرب لوجوب الاعتزاز بالقديم والسلف. (655)

إللي ما إله عيلة، يقناله كحيلة:

يضرب لأهمية الخيول العربية الأصيلة ومكانتها. (656)

إللي ما إنت طوله لا تطاوله:

يضرب لوجوب امتلاك عناصر القوة لمناجزة الخصم القوي. (657)

إللي ما بتربيه إمه وأبوه، بتربيه الأيام والليالي:

يضرب للحياة، تعتبر أكبر مدرسة للإنسان. (658)

إللي ما بتقدرش تقول له، خذ من ثمه ورده:

يضرب للرد على الخصم بأسلوبه وعباراته. (659)

إللي ما بحرث في الأجرد، عند الصليبة بحرد:

يضرب لحث الفلاح على حراثة أرضه في شهر تشرين الثاني. (660)

إللي ما بحرث في الشتا، بستعطي في الصيف:

يضرب لحراثة الأرض ينبغي أن تكون في فصل الشتاء، كما يضرب لوجوب اغتنام الفرص. (661)

إللي ما بحط التسعة، ما بلاقي العشرة:

يضرب لوجوب الجهد والعمل والعطاء كي يحصل المرء على النتيجة المرضية، كما يضرب للرشوة تحقق أغراضها، ويضرب كذلك للتجارة. (662)

إللي ما بحضر صليبته، بتنزح البركات:

يضرب لوجوب قراءة الفاتحة على صليبة القمح شكرا لله، كما يضرب لوجوب اغتنام الفرص. (663)

إللي ما بحلينها خدودها، بحلوها جدودها:

يضرب للفتاة إذا لم تكن جميلة الوجه، فإن أصلها ونسبها الطيب يعوضها عن الجمال. (664)

إللي ما بحمل من بيتك، حمل معه:

يضرب للأنانية. (665)

إللي ما بخاف ما بخوف:

يضرب لتبرير الخوف إذا كان ضمن حدوده الطبيعية. (666)

إللي ما بخاف من الله، خاف منه:

يضرب لوجوب اتقاء شر الشرير الذي لا يبالي بالقيم والأخلاق. (667)

إللي ما بدق ع الطبل وبهز خصره، وجوده ليش؟:

يضرب لوجوب مسايرة الناس. (668)

إللي ما بذوق المر، بصعب عليه الحلو:

يضرب لحلو الحياة يترافق مع مرارتها. (669)

إللي ما بروي من كفه بموت عطشان، واللي ما بشبع من كفه يا طول جوعه:

يضرب لوجوب الاعتماد على النفس. (670)

إللي ما بزرع في الأجرد، عند الصليبة بحرد:

يضرب لوجوب الزراعة والبذار في شهر تشرين الثاني. (671)

إللي ما بسمعش من كبيره يا تعثيره:

يضرب لوجوب احترام الصغير للكبير. (672)

إللي ما بشوف من المنخل إعمي:

يضرب لمن لا يرى الأمور الواضحة، ولمن يرى الأمر الواضح ثم ينكره. (673)

إللي ما بطلع مع العروس ما بلحقها:

يضرب لوجوب اغتنام الفرص. (674)

إللي ما بعرفك بجهلك:

يضرب لمن يخطئ بحق من لا يعرف. (675)

إللي ما بغار، بكون حمار:

يضرب لعديم الإحساس. (676)

إللي ما بفهم بالوما، الحكي معاه خسارة:

يضرب لعدم الإحساس والشعور. (677)

إللي ما بقبلني بعماشي، ما بقبلني بقماشي:

يضرب للمظهر لا يدل دائما على الجوهر، كما يضرب للمرء يكون بأخلاقه وجوهره، لا بثيابه ومظهره. (678)

إللي ما بقدر على الحمرا وعليقها، يحيد عن طريقها:

ويضرب للمهر ينبغي على طالب الزواج دفعه مهما عظم. (679)

إللي ما بقدر عليه القدوم، بقدر عليه المنشار:

يضرب للقوة تتفاوت بين شخص وآخر، وجماعة وأخرى. (680)

إللي ما بقطع الكلام فيه، روح وخليه:

يضرب للعنيد، وعديم الإحساس. (681)

إللي ما بقطع كلام الناس فيه، ضرب السيف أولى بيه:

وهو كسابقه. (682)

إللي ما بكنش ذيب، بوكلوه الذياب:

يضرب للمرء ينبغي أن يكون قويا كي لا يستضعفه خصومه. (683)

إللي ما بنام في جرنه، بستلف قوته:

يضرب لوجوب حراسة القمح في البيادر. (684)

إللي ما بهمك، وصي عليه جوز إمك:

يضرب لوجوب عدم اهتمام المرء بما لا يعنيه. (685)

إللي ما سمى ما ثنى، واللي تواني ما لحق:

يضرب لذم الكسل، كما يضرب للدلالة على الشراهية في تناول الطعام. (686)

إللي ما عنده عطن، ما إله وطن:

يضرب لوجوب امتلاك قطعة من الأرض الخصبة المعطاء. (687)

إللي ما فيه خير لأهله، ما فيه خير للناس:

يضرب لمن يدعي فعل الخير للناس، ثم يسيء إلى أهله وذوي قرابته. (688)

إللي ما هو في أوانه يا هوانه:

يضرب لأهمية الوقت المناسب. (689)

إللي ما هو كاره يا ناره:

يضرب للجاهل في أمر ما، يلقى فيه المشقة والعناء. (690)

إللي ما هو من ظهرك، كلما انجن زقف له:

يضرب للعلاقة بين الرجل وابن زوجته، إذا تزوج من أرملة ولها أبناء من زوجها الأول. كما يضرب لوجوب ألا يهتم المرء بأمور لا تعنيه. (691)

إللي مركبه ما فيه شي لله، بغرق:

يضرب للصدقات التي يقدمها صياد السمك، كما يضرب للصدقات تدفع الشر عن صاحبها. (692)

إللي مش بإيدك بكيدك:

يضرب للأمر الذي لا يقدر المرء عليه، ويكون بيد الآخرين. (693)

إللي مش بيضة خلقة، ما بتبيضها فلقة:

يضرب للمرأة السمراء تظل سمراء مهما استخدمت من وسائل التجميل. (694)

إللي مش ذايق طعم المغراية، ما بعرف شو الحكاية:

ويضرب للمصيبة لا يحس بها إلا صاحبها. (695)

إللي مش ظاري ع البخور، بتنحرق طيزه:

يضرب لمن يملك شيئا ما لأول مرة، ولا يعرف كيفية استخدامه. (696)

إللي مش قادر يحمل صليبه، يجره جر:

يضرب لوجوب عدم التراخي واليأس والاستسلام. (697)

إللي مش معجبه، يدق راسه بالحيط:

يضرب لمن لا يعبأ برفض الآخرين لتصرفه. (698)

إللي مش معجبه، يروح يبلط البحر:

وهو كسابقه. (699)

إللي مش معجبه، يشرب مية البحر:

وهو كسابقه. (700)

إللي المعلم خاله، لمين يشكي حاله؟:

يضرب لمن يظلمه قريبه، لن يجد من يشكو إليه حاله. (701)

إللي مش مهديه ربه، يا تعب قلبه:

يضرب لمن ضل طريقه ولم يهتد سبيل الرشاد. (702)

إللي مع الجحش دلاه:

يضرب لمن يتكلم بعبارات قبيحة، ولا يحسن سواها. (703)

إللي معاه سباحه يسبح:

يضرب للإنفاق يكون عند الاقتدار. (704)

إللي معاه قطين، بوكل بايديه الثنتين:

يضرب للثري المقتدر، ينفق عن سعة. (705)

إللي معوش قرش، بسواش قرش:

يضرب للمال وأهميته في الحياة. (706)

إللي ملوش أب، إله رب:

يضرب لليتيم. (707)

إللي ملوش باب، بتجيه الكلاب:

يضرب للضعيف لا يستطيع الذود عن نفسه. (708)

إللي ملوش جذر ، بموت قهر:

يضرب لأهمية امتلاك قطعة من الأرض. (709)

إللي ملوش حظ، لا يبيع ولا يشتري:

يضرب لسيئ الحظ والطالع. (710)

إللي ملوش حظ لا يتعب ولا يشقي:

وهو كسابقه. (711)

إللي ملوش خميرة، ما بنخبزلوش عجين:

يضرب للفقير لا يسمع كلامه ولا يؤبه به. (712)

إللي ملوش غلام، هو غلام نفسه:

يضرب للمرء، ينبغي أن يخدم نفسه بنفسه، ويعتمد على نفسه. (713)

إللي ملوش في البحر لوح، ملوش روح:

يضرب لمدح صيد البحر، لما يجلبه من الرزق الذي يقوم بأود العيال. (714)

إللي ملوش كبير، ملوش تدبير:

يضرب لأهمية كبير القوم ومكانته في قومه. (715)

إللي ملوش كبير، يدب حاله في البير:

وهو كسابقه. (716)

إللي الناس بتاجر له، خوازيق بتنجرله:

يضرب لوجوب الاعتماد على النفس. (717)

إللي من إيده الله يزيده:

يضرب لمن يجني على نفسه. (718)

إللي من تعيبه، صحتين ع قليبه:

يضرب لمن يأكل من تعبه وجهده وكده وعمله. (719)

إللي نفد نفد، واللي ما نفد ظل مقصقص ريشه:

يضرب لوجوب اغتنام الفرص. (720)

إللي هو عمال يتعلمه، صرت أنا ناسيه:

يضرب لمن يدعي أنه أمهر من خصمه. (721)

إللي هو كاتبه، أنا قاريه من زمان:

وهو كسابقه. (722)

إللي ولده مش من احشاه، وزبدته مش من سقاه، يا خيبة رجاه:

يضرب لوجوب الاعتماد على النفس، كما يضرب لمن يتزوج من أرملة لها أولاد من سواه. (723)

إله ثلثين الخاطر:

يضرب لمن يرغب الحصول على شيء ما، ثم يتكلف الرفض والترفع. (724)

إله خبز مخبوز، وميه في الكوز:

يضرب لمن يعيش في رخاء وعيش سهل رغيد. (725)

إله صوت برمي الطير:

يضرب لمن يمتلك صوتا قويا شديدا. (726)

إله عمر:

يقال في من يتعرض لحادثة خطيرة فينجو من الموت بأعجوبة غير متوقعة. (727)

إله الكلب بعظمة:

يضرب لوجوب إسكات السفيه التافه بشيء تافه مثله. (728)

إله ناس وناس:

يضرب لمن يختص بفضله ومعروفه أناسا دون غيرهم. (729)

إلها ثم توكل، ملهاش ثم تحكي:

يضرب لمن يصمت معظم الوقت. (730)

إلها من هالحزمة عود، والباقي تحمله القرود:

يضرب للأنانية، كما يضرب للمرء يهتم بما يخصه ويدع ما لا يخصه ويعنيه. (731)

إلهوا السعدان بلقلوق احمر:

يضرب للشخص التافه ترضيه الحاجة التافهة. (732)

إم البنات تمشي نبات:

يضرب لمدح إنجاب البنات؛ لأنهن يساعدن أمهن عندما يكبرن. (733)

إم البنات تمشي وتبات، وين الصايغ يا بنات؟:

يضرب لمن تنجب الإناث دون الذكور، يظل همها - عندما يكبرن - منحصرا في تزويجهن. (734)

إم البنين تمشي وتنين، وين الحبس يا مظلمين:

يضرب لأم الأولاد الذكور، تعاني كثيرا في تربيتهن، كما تخشى عليهم السوء دوما. (735)

إم عشرة مدبرها، وإم واحد محيرها:

يضرب للمرأة ذات العدد الكبير من الأولاد، وتدبر أمورهم رغم كثرتهم، في حين أن التي لديها ولد واحد قد لا تستطيع تربيته؛ لشدة كسلها وجهلها. (736)

إم القتيل بتنام، وإم المحبوس ما بتنام:

يضرب لمن قتل ابنها، تنام بالرغم من ذلك، ولو بعد حين. أما أم السجين فتظل قلقة عليه طول الوقت. (737)

إم القعود على الدار بتعود:

يضرب للزوجة إذا أنجبت الذكور، فإن مكانها في بيت الزوجية يظل محفوظا ينتظرها، وتعود إليه بحق وبعين قوية، إذا هي حردت إلى بيت أبيها. (738)

إم لسان غلبت كل النسوان:

يضرب لسليطة اللسان. (739)

إم نصر بتخيط الصبح وبتفتق العصر:

يضرب للأحمق. (740)

إم الولد بخير، وإم البنت بويل:

يضرب لتفضيل الأولاد الذكور على الإناث. (741)

إم الولد لا تكوني بخيلة، مراضاة الولد قليلة:

يضرب لوجوب الحرص على الأولاد الذكور. (742)

إلأمارة، ولو على الحجارة:

يضرب لمن يطلب الزعامة على شيء تافه. (743)

أمر من حالي بدار خالي:

يضرب للقسوة تكون أحيانا من الخال على ابن أخته. (744)

امرق ع النهر الهايج، ولا تمرق ع النهر الهادي:

يضرب لوجوب عدم الاغترار بالصمت. (745)

امرق عن بحر هدار، ولا تمرق عن بحر ساهي:

وهو كسابقه. (746)

امسح وجهك بالرحمان:

يقال لتهدئة الإنسان الغاضب. (747)

امشي بجنازة ولا تمشي بجوازة:

يضرب لذم التدخل في أمور الزواج. (748)

امشي على غيم كانون، ولا تمشي على نقا شباط:

يضرب للطقس المتقلب الخادع في شهر شباط. (749)

امشي في غيم شباط، ولا تمشي في شمس كانون:

يضرب لشمس شهري كانون الأول والثاني قد تسبب الرشح والزكام. (750)

إمك والا أختك ، والا اللي بتفرش تحتك؟:

يضرب لمكانة الزوجة عند زوجها. (751)

أمل ابليس في الجنة:

يضرب للمستحيل. (752)

أمل بلا عمل، شجرة بلا ثمرة:

يضرب لفضل العمل على الأمل. (753)

آمن بالحجر تبرا:

يقال في من يتوسل علاجا خرافيا فيشفى من مرضه عن طريق الإيحاء والتأثير النفسي. (754)

أمين وخاين ما بصير:

يضرب للأمانة والخيانة لا يجتمعان في شخص واحد معا. (755)

إن أبرز في آذار، هيئوا له الجرار:

يضرب لأشجار الزيتون إذا أزهرت في شهر آذار؛ فإن الموسم سيكون جيدا. (756)

إن أبرز في الخميس، هيئوا له المغاطيس:

يضرب لأشجار الزيتون إذا أزهرت في شهر نيسان؛ فإن الموسم سيكون سيئا. (757)

إن أبرقت على الصليب، ما بتغيب:

يضرب لظهور البرق في عيد الصليب (27 أيلول)، الذي يعني أن المطر صار وشيكا. (758)

إن أبرقت من الشمال، بجيك المطر من الشمال:

ويضرب للبرق إذا ظهر من الجهة الشمالية، فإن الأمطار تأتي من الجهة الشمالية أو اليسارية؛ أي من البحر المتوسط (هذا في منطقة غزة تحديدا). (759)

إن أثلجت أفرجت:

يضرب للثلوج يستبشر بها الفلاح خيرا. (760)

إن أجا الصليب، روح يا غريب:

ويضرب لموعد عيد الصليب (27 أيلول) يبشر باقتراب موسم الأمطار والشتاء والبرد. (761)

إن أجا العيد، قلت العيد لاصحابه، شو بنفع العيد للي فارق احبابه:

يضرب لآلام الفراق، بسبب الموت أو السفر. (762)

إن أجت ميلاده، رد العدس لبلاده:

ويضرب لانتهاء موسم زراعة العدس. (763)

إن أحسم الزتون في الخميس، هيئوا له القطاطيس:

ويضرب لأشجار الزيتون، إذا أزهرت في شهر نيسان؛ فإن الموسم سيكون سيئا. (764)

إن أخرج في شباط، حضروا له البطاط:

ويضرب لأشجار الزيتون، إذا أزهرت في شهر شباط (بشكل مبكر)، فإن الموسم سيكون جيدا. (765)

إن أخرج في نيسان، حضروا له الفنجان:

ويضرب لأشجار الزيتون، إذا أزهرت في شهر نيسان؛ فإن الموسم سيكون سيئا. (766)

إن أخصبت وراها آذار، وان أمحلت وراها آذار:

يضرب لفضل شهر آذار على الأشجار والمزروعات. (767)

إن أرعدت أبعدت، وان أبرقت أقربت:

يضرب للرعد قد يبعد فرص هطول الأمطار، وللبرق قد يهيئ الفرصة لهطولها. (768)

إن استرق غيمها أثلجت:

ويضرب للغيوم الرقيقة البيضاء تبشر بتساقط الثلوج. (769)

إن أشتت صوتي، وان أصحت صوتي:

يضرب لمن تعاني الأمرين في زواجها. (770)

إن اشتد الكرب هان:

يضرب للمصيبة إذا اشتد وقعها تلاها الفرج. (771)

إن أعطاك عمك عنزه، حط ايدك على قرونها:

يضرب لوجوب اغتنام الفرص. (772)

إن أقبلت من الله، وان أمحلت من الناطور:

يضرب للتنكر للجهود المبذولة وعدم مدحها أو إظهارها. (773)

إن أكلت أنا وجاعت ارفاقي، لأدعي على حالي بسم الأفاعي:

يضرب للإيثار. (774)

إن انفختت الدربكة، إلعوض بالفخار:

يضرب لمن يحصل على جزء من دينه فقط. (775)

إن أمطرت ع بلاد، بشر بلاد:

يضرب للأمطار، إذا شملت جزءا من البلاد يمكن أن تعم الأجزاء الأخرى. (776)

إن أوجهت باض الحمام ع الوتد، وان ولت باض الحمام وطار:

يضرب لحسن الطالع، ولسوء الحظ. (777)

إن أوجهت باض الحمام ع الوتد، وان قفت خلي زغاره وطار:

وهو كسابقه. (778)

إن أوسمت على عيد لد، أحرث وقد:

ويضرب لعيد «لد» في 16 تشرين الثاني، إذا هطل المطر خلال ذلك؛ فهذا يعني أن الحراثة ينبغي أن تتم. (779)

إن برقت غرقت:

يضرب للبرق يعتبر رسول المطر. (780)

إن بغضك جارك، حول باب دارك:

يضرب للجار السوء. (781)

إن تخن الخريف، إبشر بالرغيف:

يضرب لأشجار الصبار، إذا نمت وترعرعت، كان ذلك بشيرا بموسم أمطار جيد. (782)

إن تم المنام أخذنا المرة والحيوان، وان ما تم المنام بكون كلام في كلام:

يضرب لمن يطمع بالزواج من امرأة غنية. (783)

إن جيتوا ما بنطحيكم، وان رحتوا ما بناديكم:

يضرب للمرء لا يبالي بما لا يحبه ولا يكرهه. (784)

إن حبني ما بنى لي قصر، وان كرهني ما بنى لي قبر:

يضرب للإنسان يكون في غنى عن محبة زائفة، وهو لا يبالي بكراهية لا تضره. (785)

إن حضر القمح والزيت، تسوكرت مونة البيت:

يضرب لأهمية القمح والزيت في غذاء الفلاح. (786)

إن حضرت الملايكة، بتهرب الشياطين:

يقال لمن يغادر المكان إذا أقبل عليه إنسان ما، في معرض المداعبة. (787)

إن حطوا عسل بحط سمن، وان حطوا قطران بحط زفت:

يضرب لوجوب المعاملة بالمثل . (788)

إن حكينا انفضحنا، وان سكتنا انسطحنا:

يضرب للمرء إذا أساء إليه أقاربه. (789)

إن حلق جارك، بل ذقنك:

يضرب للمصير المشترك بين المرء وجيرانه. (790)

إن خليت بليت:

يضرب للتأكيد على استمرار عمل الخير في الدنيا. (791)

إن خلص آذار، إللي عمر عمر واللي بار بار:

يضرب لوجوب اغتنام الفرص، كما يضرب للنباتات والمزروعات، إذا انتهى آذار ولم تنم فإنما لن تنمو بعد ذلك أبدا. (792)

إن دشروا البنت على خاطرها، يا بتوخذ طبال يا زمار:

يضرب لحث الأهل كي لا يتركوا بناتهم يخترن أزواجهن بأنفسهن، بل أن يكون للأهل الدور الأساسي في ذلك. (793)

إن راح ع البحر بنشفه:

يضرب لمن يفشل دائما، ولمن لا يمكن الاعتماد عليه. (794)

إن راحت بغني، وان أجت بغني:

يضرب في اللامبالاة. (795)

إن رخص زيتك ضبه، بجيه وقته:

يضرب لوجوب عدم التفريط بالموجود على قلته. (796)

إن رعيت ارعى النوار، والمرعي لا ترعى فيه:

يضرب لمدح الزواج من فتاة بكر، وذم الزواج من أرملة أو مطلقة. (797)

إن رماك الدهر بمنسف طبيخ، حل زنارك:

يضرب لوجوب اغتنام الفرص. كما يضرب لوجوب الإقبال على طعام دعي إليه المرء، ودونما خجل. (798)

إن سلم عليك، عد أصابعيك:

يضرب للنشال. (799)

إن سلمت أنا واخواتي، إلحمير تركب بناتي:

يضرب للمرأة، قد تفضل نفسها وإخوتها على بناتها. (800)

إن شالله بتصير إم اولادك:

يقوله الأهل إذا تشاجر صبي صغير مع بنت صغيرة مثله، فبكي. (801)

إن شالله ما بموت إلا وغبرة الدرب على إجري:

يقوله المرء من قبيل الدعاء بأن لا يموت إلا وغبار الطريق عالق بقدميه، متمنيا بذلك ألا يموت إلا وهو قوي يمشي ويتحرك، وألا يصاب بأي مرض عضال يقعده. (802)

إن شالله ملبوس العز:

يقال في معرض مجاملة من ارتدى ثيابا جديدة. (803)

إن شحت الأمطار، عليك بالتخطيط في آذار:

يضرب لوجوب الحراثة لبذر بذور الذرة في شهر آذار، إذا كانت أمطار الشتاء ضئيلة. (804)

إن شفت أعمي دبه، وخذ غداه من عبه، ما إنت أرحم من ربه:

يقوله الجهلة، معتبرين أن العمى عقاب إلهي. (805)

إن شفت زبونك عكر ، ثقل له العيار:

يضرب في من لا يقدر اللطف، وجب عدم ملاطفته. (806)

إن شفت بعينيك، غطي بذيالك:

يضرب لوجوب ستر العيوب وعدم نشرها أو فضحها. (807)

إن شفتني: بضحك عليك، وان ما شفتني: راحت عليك:

يضرب في اللص والسرقة. (808)

إن صاب جرح، وان أخطا فضح:

يضرب للنمام. (809)

إن صلب الصليب، لا تأمن الصبيب:

يضرب للأمطار تصبح وشيكة الهطول في عيد الصليب (27 أيلول). (810)

إن ضحكت وبين نابها، إلحقها ولا تهابها:

يضرب لوجوب تحفظ المرأة في ضحكها وابتسامها لشاب في الشارع العام. (811)

إن طابت لك هالكحلة ذنبها:

يضرب لمن يرضى بحاله، فليبق عليها. (812)

إن طلع سهيل لا تآمن من السيل، لون طال الليل:

يضرب لنجم سهيل يعتبر ظهوره مؤشرا على بداية موسم الأمطار. (813)

إن طلعت لحية ابنك، زين لحيتك:

يضرب للابن إذا اعترض على أقوال والده أو أفعاله، وأصبح في عداد الشباب. (814)

إن طول مرسالك استرجيه:

يضرب للرسول إذا طالت غيبته، كان ذلك مدعاة للتفاؤل بأنه سيأتي بالأخبار الإيجابية. (815)

إن عاشرت عاشر أمير، وان لبست إلبس حرير، وان عيروك بشي، يكون يحرز التعيير:

يضرب لوجوب أن يكون المرء كبيرا في كل شيء. (816)

إن عدت لك يا عكا، عكيني:

يضرب في الاستغناء عن الآخرين، وعدم الحاجة إليهم. (817)

إن عرف البدوي باب دارك غيره:

يضرب للثقيل. (818)

إن عضني الكلب، ما لي نفس تعضه، وان سبني النذل، ما لي نفس تسبه:

يضرب لوجوب عدم الرد على السفيه والنذل. (819)

إن علا الموج، لا توطي له:

يضرب لوجوب عدم الرضوخ والاستسلام، وعدم التواضع أمام المتكبرين. (820)

إن غاب الضاني، عليك بالقطاني:

يضرب لأهمية الحمص والفول والعدس وإمكانية إحلالها مكان اللحوم في الطعام. (821)

إن غاب عنك أصله، دلايله فعله:

يضرب للمرء يدل عليه فعله وعمله، لا أصله ونسبه. (822)

إن غاب عنك السمن، عليك بالزيت:

يضرب لفوائد الزيت. (823)

إن غطس النصراني، إشلح ثوبك الفوقاني:

يضرب لانتهاء حدة البرد في عيد «الغطاس» الموافق 19 كانون الثاني. (824)

إن غليت الحبه، بطلت المحبه:

يضرب لغلاء أسعار الطعام، قد يؤثر سلبا في المودة بين الناس والعلاقات فيما بينهم. (825)

إن غمضت عين، بشوف بالثانية:

يضرب للأرملة إذا كان لها أكثر من ولد واحد. (826)

إن غيم سماها، إبشر بماها:

يضرب للغيوم إذا ظهرت في السماء، فإنها تبشر بهطول المطر. (827)

إن فاتك الراس، تمسك بالذنب:

يضرب للقناعة والرضا بالقليل. (828)

إن فاتك الربيع، عليك بالصقيع:

ويضرب للعشب الأخضر إذا لم يجده المرء فعليه بأوراق نبات الذرة الغضة. (829)

إن فاتك عام، استرجي غيره:

يضرب للأمل ووجوب الصبر وعدم اليأس. (830)

إن فاتك اللحم عليك بالمرق:

يضرب للقناعة والرضا بالقليل. (831)

إن فاتك الميلادي، خلي عدساتك للولادي:

يضرب لعيد الميلاد إذا مضى قبل بذار العدس، فمن الأولى عدم البذار بل الاستفادة منه في الطعام. (832)

إن فرحوا جنوا، وان حزنوا كنوا:

يضرب لمن يبالغ في أفراحه وأتراحه. (833)

إن قال لك: البحر مبحر، إوعى تطاوعه:

يضرب في البحر يخبئ أسرارا ومفاجآت عديدة. (834)

إن قالوا لك اثنين: طاقيتك مش ع راسك، حسس عليها:

يضرب لوجوب عدم التشبث بالرأي. (835)

إن قدرت تغيب غيب، وان علقت كون رجل طيب:

ويضرب لوجوب ابتعاد المرء عن المصاعب فإذا وقع فيها فليكن صبورا عليها. كما يضرب لحث الفقير على الهروب من وجه الضيف كي يتخلص من الوليمة، نظرا لضعف إمكانياته، فإذا لم يستطع فليكرم ضيفه مهما كلفه ذلك. (836)

إن قلت له: تعال إقلع عيني، بقول: هات أجرتي بالأول:

يضرب للطمع والجشع. (837)

إن قوست باكر، خذ عصاتك وسافر، وان قوست مسيه، دور لك ع مغاره دفيه:

يضرب لقوس قزح إذا ظهر صباحا دل ذلك على الصحو، وعلى قرب هطول الأمطار إذا ظهر في المساء. (838)

إن قوست صبحية، خذ عصاتك والحق الرعية:

انظر الذي قبله. (839)

إن قوست عصرية، دور لك ع مغارة دفيه:

انظر الذي سبقه. (840)

إن كان أبوك البصل وإمك الثوم، إلريحة المليحة منين بدها تجيك؟:

يضرب للابن القبيح من أبوين دميمين. (841)

إن كان أبوك هرش، لا تشتريهوش بقرش:

يضرب على لسان الابن العاق لأبيه. (842)

إن كان بالدين، حط رطلين:

يضرب للمرء، قد يكثر من السلع إذا كان دفع ثمنها مؤجلا. (843)

إن كان البحر بصير جنة، بتصير الحماة تحب الكنة، وان كان البحر بصير مقثاة بتصير الكنة تحب الحماة:

يضرب للكراهية المتبادلة بين الحماة وكنتها. (844)

إن كان بختك من طين عدله:

يضرب لوجوب اغتنام الفرص لتحسين ظروف الحياة. (845)

إن كان بدك تحاوي ضيفك، كنس بيتك:

يضرب لذم كنس البيت وتنظيفه في حضرة الضيوف. (846)

إن كان بدك تستريح، شو ما شفت قول: مليح:

يضرب لوجوب المسايرة والمداراة. (847)

إن كان بدك تستعجل عليه، بوسه من بين عنيه:

يضرب لذم تقبيل الطفل ما بين عينيه. (848)

إن كان بدك تعيش، دفش تدفيش:

يضرب للحث على العمل والجهاد وبذل الجهد في الحياة للحصول على الرزق. (849)

إن كان بدك الصبيان، دور ع إمهات القمل والسيبان:

يضرب للزوجة القبيحة القذرة، قد تنجب الأولاد الذكور في كثير من الأحيان، أكثر من سواها. (850)

إن كان بدك عزارة زلمة، دير وراه مرة، وان كان بدك عزارة مرة، دير وراها ولد:

يضرب للمرأة سليطة اللسان قد تحرج الرجال، والطفل قد يحرج المرأة. (851)

إن كان بطلع من البلان مساس، بطلع من بيته شماس:

يضرب لعديم النفع. (852)

إن كان جارك بخير، إنت بخير:

يضرب لوجوب الحرص على الجار. (853)

إن كان الجوع بخشش الجنة، أول ما بخشها الكلاب:

يضرب لذم الجوع. (854)

إن كان حبيبك عسل، لا تلحسه كله:

يضرب لذم استغلال الصديق. (855)

إن كان حرام حرقناه، وان كان حلال شربناه:

يضرب على لسان المدخن الذي لا يقبل النصح بترك التدخين، ويصر عليه. (856)

إن كان حرامي الدار منها وفيها، غلب كل حارس:

يضرب للسارق إذا كان من المؤتمنين على المال. (857)

إن كان الحنا بإيدك، لا تمسحه إلا عنا:

يقال لحث امرئ ما على الإسراع في الحضور. (858)

إن كان الديك دليلك، إلقن مأواك:

يضرب لرفاق السوء. (859)

إن كان راد الله، بخصبها ع الجمر، وان كان الله راد، بمحلها ع النهر:

يضرب للخصب والمحل، يكونان بأمر الله تعالى. (860)

إن كان راسك من شمع، لا تمشي في الشمس:

يضرب لوجوب امتلاك القوة قبل مناجزة الخصم القوي. (861)

إن كان الشغل بجهد، إلكسل بفسد:

يضرب لذم الكسل . (862)

إن كان شفاي من شرب الخمر، لا شفى لي الله علة:

يضرب لذم شرب الخمر. (863)

إن كان العجوز بدها تلذذ نفسها، بتحكي عن ليالي عرسها:

يضرب للفقير إذا مر في حياته بأيام «عز.» (864)

إن كان عندك بتع شمر والحق:

يقال في معرض التحدي. (865)

إن كان عندي خبز وزيت، زقفت انا وغنيت:

يضرب لمكانة الخبز والزيت لدى الفلاح. (866)

إن كان غريمك واوي، لا تلحقه للموكرة:

يضرب للشجار إذا كان لا بد منه، فليكن بعيدا عن موطن الخصم أو منزله. (867)

إن كان فراق القاضي بعباي، بلا سوق العبي كله:

يضرب للثقيل وضرورة التخلص منه. (868)

إن كان في البيت مين يزينه، لا بارك الله في الجهاز المعلق:

يضرب للجوهر والمنظر، وأن زينة المرأة في آدابها وليس في ثيابها. (869)

إن كان القاضي غريمك، لمين تشكي؟:

يضرب لمن كان القاضي، أو من بيده الأمر، خصمه، فإنه لن يحصل على حقه أبدا. (870)

إن كان القمح في البيت، فرحت وغنيت:

يضرب لمكانة القمح في البيت الفلاحي. (871)

إن كان الكذب بنجي، إلصدق أنجى وأنجى:

يضرب لمدح الصدق وذم الكذب. (872)

إن كان الكذب حجة، الصدق بنجي:

وهو كسابقه. (873)

إن كان الكلب بدخل الجنة، إلحماه بتحب الكنة:

يضرب للكراهية المتبادلة بين الحماة والكنة. (874)

إن كان مش صحيح، فال مليح:

يضرب للفقير، قد يشيع الناس عنه أنه غني. (875)

إن كان هالغزل غزلك، حرير بدك تلبسي:

يضرب للعمل أو التصرف المستهجن. (876)

إن كان هو الكحل، أنا العمى:

يضرب لمن يدعي أنه أقدر وأدهى من خصمه. (877)

إن كانت طويلة أو قصيرة، لا بد من النوم على الحصيرة:

يضرب للفقير. (878)

إن كانه شعير، ما بتنهق عليه الحمير:

وهو للدلالة على الشاب الدميم. (879)

إن كبر ابنك خاويه:

يضرب للعلاقة بين الأب وابنه الشاب. (880)

إن كثرت اشغالك، فرقها ع أيامك:

يضرب لوجوب توزيع العمل على الأيام، وألا يجهد المرء نفسه، وأن يأخذ نصيبه من الراحة. (881)

إن كثرت همومك، عبي غليونك:

يضرب للتدخين، يعتبره البعض مفرجا للهموم. (882)

إن كثرت همومك، نام ودشرها:

يضرب لوجوب عدم التفكير المتواصل بالهموم المتراكمة. (883)

إن كثروا الشحادين، بتقل الصدقة:

يضرب للحاجة يندر وجودها وتقل كميتها إذا كثر طالبوها. (884)

إن كثروا الطباخين، بتشوط الطبخة:

يضرب للعمل الذي يشترك في أدائه عدد من الأشخاص أكثر مما يحتمل، فيفسدونه. (885)

إن كنت ريح، أنا زوبعة:

يضرب في من يدعي أنه أقدر من خصمه. (886)

إن كنت شينة خبي شينك، وان كنت زينة خبي زينك:

يضرب لوجوب إخفاء المرأة قبحها وحسنها. (887)

إن كنت على البحر لا تصرف:

يضرب لوجوب الاقتصاد في الإنفاق مهما كان المرء غنيا. (888)

إن كنت على بير، بدك تدبير:

وهو كسابقه. (889)

إن لبست خيشة، أنا عيشة:

يضرب في اللباس لا يغير صفات صاحبه؛ لأن الأهمية في الجوهر لا بالمنظر. (890)

إن لقيتوهم بغسلوا، أشردوا:

يضرب لوجوب عدم إزعاج الآخرين، كما يضرب للحث على عدم زيارة بيت انشغل أهله في غسل ملابسهم. (891)

إن مات أبوك وانت زغير، عليك بزراعة الشعير:

يضرب لزراعة الشعير لا تحتاج إلى جهد كبير. (892)

إن ماتت إمك، عليك بخالتك:

يضرب لمكانة الخالة. (893)

إن ماتت إمكوا أقعدوا ع المزابل، وان مات أبوكوا أقعدوا ع المصاطب:

يضرب لمكانة الأم في الأسرة. (894)

إن ما شفت راس الكلب، بتعرفه من ذنبه:

يضرب للمرء تدل عليه أقواله وأفعاله. (895)

إن ما عكرت ما صفيت:

يضرب لصفو العيش إذا حل بعد مصيبة عظيمة. (896)

إن مر آب وما ذريت، عدك بالهوا انغريت:

يضرب لوجوب تذرية القمح وجمعه وتخزينه قبل انقضاء شهر آب؛ كي لا يتعرض للأمطار المحتملة في أيلول. (897)

إن مشمش القمح إنزل عليه، وان مشمش الشعير إرحل عنه:

يضرب لمواعيد حصاد القمح والشعير. (898)

إن ناطحت، ناطح اللي إلهم قرون:

يضرب للقوي ينبغي ألا يناجز إلا الأقوياء مثله. (899)

إن هب المصري يا كبر قرصي، وان هب الشمالي يا قطيعة عيالي:

يضرب للرياح الجنوبية الغربية الممطرة، والرياح الشمالية الباردة والجافة التي لا تحمل المطر. (900)

إن هب الورد هبة، بطفي كل النوار:

يضرب لمن يملك خبرة كبيرة في الأمور، ينهي دور أدعياء الخبرة، كما يضرب للقوي ينهي وجود الضعفاء . (901)

إن هبت شرقي، يا ظيعة ابنيي:

يضرب للرياح الشرقية الآتية إلى فلسطين من الصحراء، تتلف الزرع لخلوها من الرطوبة، وهي تهدد بالمجاعة. (902)

إن هبت شمالي، يا ظيعة عيالي:

يضرب لخطورة الرياح الشمالية القادمة من شمال فلسطين؛ لأنها باردة جافة ولا مطر فيها. (903)

إن هبت غربي، يا سعد قلبي:

يضرب للرياح الغربية التي تهب على فلسطين من البحر المتوسط؛ لأنها تحمل الرطوبة وبالتالي سيكون معها المطر وموسم الخير والعطاء. (904)

إن هد القوم ع القوم، لا تفيق ولدك من النوم:

يضرب لوجوب عدم إيقاظ الطفل المستغرق في نومه. (905)

إن هدر الرعد إرمي واندم، ولا تظل بلاش وتندم:

يضرب لوجوب بذر الحبوب في الأرض كلما سنحت الفرصة. (906)

إن هل آذار، كتف وارمي الزغار:

يضرب لدفء شهر آذار. (907)

إن وديته للبحر، بقول ما فيهوش مي:

يضرب للفاشل والكسول. (908)

إن ورق التين إعجني عجينك من غير تسخين:

يضرب للدفء ينتشر في نيسان وأيار. (909)

إن وقفت بتبين، وان حكت بتزين:

يضرب للمرأة الحسناء العاقلة المتزنة. (910)

أنا أحمي ما عندي، وهو أبرد ما عنده:

يضرب لمن يصب كل اهتمامه في أمر ما وغيره بعيد عن ذلك لا يحس به ولا يبالي بأمره. (911)

أنا إمي ما جابت غيري:

يضرب للذكي الحاذق. (912)

أنا أول مين طاع، وآخر من عصي:

يضرب لمن يدعى لرفض واقع معين لكنه يرفض. (913)

أنا بحلف، وابني بشلف وبزحلف:

يضرب للفقير الذي يدعي الشبع، بينما يكاد الجوع يقتله مع أولاده. (914)

أنا بعرضك:

يقوله المرء طالبا النجدة والحماية ممن يتوسم فيه الخير والشجاعة والنخوة. (915)

أنا بوجهك:

وهو كسابقه. (916)

أنا بوفر، وهو بعفر:

يضرب في الإسراف. (917)

أنا خليتهم صفر معاليل، وانا خليتهم حمر موردين زي ورد البساتين:

يضرب لفصلي الشتاء والصيف وأثرهما في صحة الإنسان. (918)

أنا في داري، وما للناس وما لي؟:

يضرب لمن ينشد الوحدة والعزلة. (919)

أنا فيك بدادي، وانت بتقلع باوتادي؟:

يضرب لمن ينكر المعروف ويسيء إلى من أحسن إليه. (920)

أنا القمح برمح رمح، بتقدم للضيف بلا غماس:

يضرب على لسان القمح لأنه تصنع منه مأكولات كثيرة، ويقدم للضيوف دونما حاجة إلى طعام آخر. (921)

أنا كبير وانت كبير، ومين يشد الحمير؟:

يضرب للتفاوت الاجتماعي بين أفراد المجتمع. (922)

أنا مغسل والا ضامن جنة؟!:

يضرب لمن يكلف بعمل فوق طاقته ويخرج عن نطاق اختصاصه. (923)

أنا من لحم ودم:

يضرب لمن يستسلم لبعض المغريات ويبرر الانسياق لعواطفه. (924)

أنا منك هارب، وانت معلقة بالشوارب؟:

يضرب للمحتاج إذا احتاج محتاجا مثله. (925)

أنا وأخوي على ابن عمي، وانا وابن عمي ع الغريب:

يضرب للعلاقة الحميمة بين الأقارب. (926)

أنا والدهر عليك:

يقال على لسان الزوجة التي تتحالف مع الدهر وعوادي الزمن ضد زوجها. (927)

أنا واياك ع الدهر:

يقال على لسان الزوجة المدبرة الصالحة تتعاون مع زوجها لقهر صروف الدهر وظروفه القاسية. (928)

أنا واياك والزمن طويل:

يقال في معرض الوعيد والتهديد. (929)

انبرى لساني:

يقال في الإلحاح في حديث ما لأمر ما دون جدوى. (930)

إنت خلقة الله، وأنا خلقة السنكري؟:

يقوله المرء إذا احتقره شخص ما. (931)

إنت شيخ وانا شيخ، ومين يوقد النار؟:

يضرب لتبرير التفاوت الاجتماعي بين الناس. (932)

إنت عاقر، عمرهم ما بنعقوا تحتك:

يقال لتعيير المرأة العاقر. (933)

إنت مثل القمر، بتونس وما بتنفع:

يضرب لمن لا خير فيه ولا نفع. (934)

إنت موت، وانا علي التابوت:

يضرب على لسان من يريد إيذاء الآخرين وإلحاق الضرر بهم. (935)

انتلت الخواصر، وارتخت المفاصل:

يضرب لمن يشبع بعد جوع شديد، ترتخي أعضاؤه. (936)

إنتوا جقم واحنا عور، خلي هالطابق مستور:

يضرب لنهي المرء عن إظهار عيوب الآخرين وهي موجودة فيه. (937)

أنجس من صوف الكلب:

يضرب لسيئ الأخلاق والسلوك. (938)

انحرق دمه:

يقال في المرء إذا أضناه الغم والغضب لسبب ما. (939)

انحل زرد ظهره:

يقال في الخوف الشديد. (940)

انحل في ظهره سته وستين زردة، ما عدا التايهات:

يقال في شدة الوله، وفي الخوف الشديد. (941)

انخزق الدف، وتفرقت العشاق:

يضرب للأمرين اللذين يرتبط أحدهما بالآخر، فإن ذهب أحدهما ذهب الثاني معه. (942)

إلإنسان ابن ساعته:

يضرب لوجوب عدم العودة إلى الماضي أو النظر إلى الوراء، والاكتفاء بالحاضر الراهن. (943)

إلإنسان بالتفكير والله بالتدبير:

يضرب لوجوب السعي والعمل وبذل الجهد. (944)

إلإنسان بكلامه، والحيوان بلجامه:

يضرب لوجوب الالتزام بالوعود والعهود. (945)

إلإنسان لسانه بحقه قصير:

يضرب للمرء يقصر في كثير من الأحيان في المطالبة بحقه. (946)

إلإنسان مخبا تحت لسانه:

يضرب في الكلام والحديث يدل على شخصية صاحبه. (947)

انطبشت الشربة براسه:

يضرب في الإنسان الذي يكون ضحية للآخرين. (948)

أنظف من طيز الخطيب:

يضرب لجيوب الفقير تكون خاوية. (949)

انعمى قلبه:

يقال في من عميت بصيرته. (950)

انعمت اقماره:

وهو كسابقه. (951)

انفتحت نفسه:

يقال في من فتحت شهيته للطعام فأقبل يأكل بعد الإحجام عنه. (952)

انقطع الخيط وتفتفتت المسبحة:

يضرب لموت الأب وتشرد الأسرة وتشتتها. (953)

انقطعت الإجر:

يقال في انقطاع الحركة وخلو الطريق من المارة. (954)

انقطعت لقمته:

يقال في من وافته المنية. (955)

انقطعوا مياته:

هو كسابقه. (956)

انقلب رأسه:

يقال في من ضل طريقه. (957)

انكب الشر:

يقال إذا اندلق الإناء. (958)

انكتب له عمر ثاني:

يقال في من يتعرض لخطر الموت فينجو بأعجوبة. (959)

انكسر الشر:

يقال إذا انكسر إناء زجاجي. (960)

انكسر ظهره:

يقال في من تحل به مصيبة فادحة أو يفقد أعوانه أو بعض أولاده أو زوجته أو أحد إخوته ... إلخ. (961)

انكسرت عينه:

يقال في من ذل بسبب عيب فيه واجهه به الآخرون. (962)

انهز بدنه:

يقال في من يغضب أو يتأثر نفسيا لسبب أو لآخر. (963)

أهل السماح ملاح:

يضرب لمدح الصفح عن الإساءة. (964)

أهل الكروم بشتهوا العنب، وأهل المقاثي بشتهوا الفقوس:

يضرب لمن يهمل شئونه الخاصة. (965)

أهل الميت صبروا، والمعزيات كفروا:

يضرب لمن يبالغ في ريائه ونفاقه. (966)

إلأهل يا ملح العجين، والملح ما عنه غنى:

يضرب للإنسان لا يستغني عن أقاربه وأهله. (967)

أهلك لا تقربهم، بعقصك عقربهم:

يضرب للأذى الذي يصدر عن الأقارب أحيانا. (968)

أهلك ولا تهلك:

يضرب لوجوب عدم مجافاة المرء لأهله وأقاربه؛ كي لا يطمع به الغرباء. (969)

أواعي مشقفة، وعنين مجلجقة:

يضرب للفقير قبيح المنظر. (970)

إوجع إجريك، ولا توجع راسك:

يضرب لوجوب الاعتماد على النفس. (971)

إوعد اليهودي بالكفن بموت:

يضرب للطمع والجشع. (972)

أول الأثمار، بطول الأعمار:

يضرب لأول ثمار الشجر، كما يضرب للابن البكر. (973)

أول بختك كرسي تحتك، ثاني بختك داري وقتك:

يضرب لوجوب مسايرة الناس ومداراتهم. (974)

أول الرشح أفرش ونام، وآخرته روح ع الحمام:

يضرب كقاعدة صحية في حالات الرشح. (975)

أول رعايته كسر عصايته:

يضرب لصاحب الحظ العاثر. (976)

أول الرقص حنجلة:

يضرب للأمر يبدأ صغيرا ثم يكبر ويستفحل. (977)

أول طلوعه ما هللوا له:

يضرب لمن لم يتعود على شيء. (978)

أول ما شطح نطح:

يضرب لمن يسيء في أداء عمله منذ البداية. (979)

أول مرة سكرة، وثاني مرة عنبرة، وثالث مرة مرمرة، ورابع مرة بتودي للمقبرة:

يضرب لتعدد الزوجات. (980)

أول نصيب لا تفوته:

يضرب لوجوب اغتنام الفرص. (981)

أول هم مرة في البيت وجهها غم، وثاني هم قتالك مع إبن العم، وثالث هم معاشرتك التيس اللي ما بفهم:

يضرب في الزوجة العابسة دوما، وفي ذم الخصومة بين أبناء العمومة، وذم معاشرة الجاهل والأحمق. (982)

الأولاد بدهم أب سعيد، وإم حديد:

يضرب لتربية الأولاد تتطلب أبا ذا واردات ممتازة وأما حازمة. (983)

الاولاد بسندوا الظهر:

يقال في الرجل يعتد ويستعين بأولاده في مسيرة الحياة الشاقة. (984)

الاولاد بكسروا الظهر:

يقال في الأولاد يشكلون عبئا ثقيلا على أبيهم إذا كان عددهم كبيرا وكانوا أطفالا صغارا. (985)

أولاد الحرام كثار:

يقال للتحذير من الشريرين. (986)

أولاد الحرام ما تركوا لاولاد الحلال إشي:

يقال في أفعال الشريرين والمسيئين، تطغي - أحيانا - على أفعال المحسنين وأهل الخير. (987)

أولاده كوم لحم:

يقال في من كان أولاده أطفالا صغارا، وعددهم كبيرا. (988)

أولاده مثل الصيصان:

وهو كسابقه. (989)

أولاده معبيين المصطبة:

وهو كسابقه. (990)

أوله للغنم وآخره للغنم:

يضرب في لحاء شجرة البلوط وأوراقها تكون غذاء للأغنام في بداية نموها، ثم يستخدم لحاؤها - عندما يصبح صلبا - لدباغة جلود الأغنام. (991)

أوليتها للعذاب، وآخرتها للكلاب:

يضرب للحمير، تكون طوال حياتها لحمل أثقال الإنسان وركوبه، وعندما تنفق (تموت) تصبح طعاما للكلاب. كما يضرب لمن يعيش معذبا بائسا ويموت مهملا. (992)

أيار توت ومشمش وخيار وقمح جديد:

يضرب لشهر أيار حيث ينضج التوت والمشمش ويظهر الخيار والقمح الجديد. (993)

أيار شهر الرياحين والأزهار:

يضرب لشهر أيار حيث يكتمل ظهور الأزهار والرياحين. (994)

إياك تماشي النحس:

يضرب لوجوب الابتعاد عن معاشرة عاثر الحظ. (995)

أيام الزيت، أصبحت امسيت:

يضرب لموسم عصر الزيتون، يكون النهار فيه قصيرا. (996)

أيام الزيت طول الخيط:

وهو كسابقه. (997)

إلإيد اللي ما بتحط ما بتشيل:

ويضرب لمن لا يدخر المال، لن يجد شيئا عند الحاجة. (998)

إلإيد اللي ما بتقدر عليها، بوسها وادعي عليها بالكسر:

يضرب لوجوب مسايرة الظالم العاتي في الجهر، ومناهضته في السر. (999)

إلإيد البطالة نجسة:

يضرب لذم الكسل والبطالة. (1000)

إيد الحر ميزان:

يضرب للمرء إذا أراد أن يكون عادلا فإنه لن يخطئ القسمة بين الناس. (1001)

إيد على إيد، البحر ما هو بعيد:

يضرب للحث على التعاون. (1002)

إيد على إيد رحمة، وثم على ثم نقمة:

يضرب للتعاون في إنجاز العمل، والتسابق في تناول الطعام. (1003)

إيد لحالها ما بتزقف:

يضرب لوجوب التعاون. (1004)

إيده خضرا:

يقال في من يغرس الأشتال فيحيا معظمها أو كلها، وتزهو وتخضوضر بعد حين. (1005)

إيده خفيفة:

يقال في النشال، كما يقال في النشيط الذي ينجز عمله بخفة وسرعة ومهارة. (1006)

إيده طويلة:

يقال في من اعتاد السرقة، ولمن اعتاد ضرب الآخرين. (1007)

إيده فروطة:

يقال في المسرف. (1008)

إيده ماسكة:

يقال في البخيل، والمقتر في الإنفاق. (1009)

إيده مسمة:

يقال في من تكون ضرباته العادية موجعة ومؤلمة للآخرين. (1010)

إيده والهواي:

يقال في من لا يستطيع معالجة الأمور إلا بالضرب والعنف. (1011)

إيدها من النعنع: وبر الخس بآذيها:

يضرب للمرأة الكسولة المتنعمة. (1012)

إيدي بترعاني:

يقولها من يشعر بحكة في باطن كفه، مفسرا ذلك بأن رزقا سيأتيه، من مال ونحوه. كما يقوله من يريد تهديد شخص ما بالضرب. (1013)

إيدي بزنارك:

يقولها من يلجأ إلى شخص يبغي الحصول على حمايته واللجوء إليه، أو طلب مساعدته. (1014)

إيدي تحت حزامك:

وهو كسابقه. (1015)

إيديها مثل لب الخيار:

يقال في يدي الفتاة الشابة، تكونان غضتين طريتين. (1016)

إيديها مثل النعنع:

وهو كسابقه. (1017)

إيش بهم البحر من عياط الغرقانين:

يضرب لعديم الإحساس، كما يضرب للمصيبة لا يحس بها سوى صاحبها. (1018)

إيلول دباغ الزتون:

يضرب للزيتون ينضج ويختزن الزيت بدءا من شهر أيلول. (1019)

إيلول طرفه بالشتا مبلول:

يضرب في شهر أيلول الذي يبشر باقتراب فصل الشتاء والأمطار.

حرف الباء

(1020)

بآب أدخل الكرم ولا تهاب:

يضرب لحرارة شهر آب وموسم العنب. (1021)

بآب أقطف أقطف ولا تهاب:

وهو كسابقه. (1022)

باب الله أوسع من باب الدير:

يضرب لحث من به ضائقة على التحلي بالصبر، والتوكل على الله وحده. (1023)

إلباب اللي بجيك منه الريح، سده واستريح:

يضرب لوجوب الخلاص من المتاعب بالقضاء على مسبباتها. (1024)

باب مفتوح، كلب لا يستحي:

يضرب لوجوب عدم منح اللئيم فرصة للتدخل في أمور المرء. (1025)

بابي على بابك، يا طول عذابك:

يضرب للثقيل، كما يضرب للجار السوء. (1026)

بات الطير، ما عاد بالشغال خير:

يضرب لوجوب الراحة في المساء بعد عناء العمل طوال النهار. (1027)

بات على غيظ، ولا تبات على ندامة:

يضرب لوجوب التحلي بالصبر على المكاره بدل الندم على ارتكاب الخطأ. (1028)

باتت جوعانة، وجوزها خباز:

يضرب لمن يهمل أموره الخاصة. (1029)

بآذار ببيض أزغر الطيار:

يضرب لشهر آذار حيث تتكاثر الطيور بشكل متزايد. (1030)

بآذار بحمض اللبن، وببرطع الجمل، وبنشف الراعي بلا نار:

يضرب للدفء ينتشر في شهر آذار، وربما اشتدت الحرارة فيه. (1031)

بآذار بروح الراعي محمل ع الحمار:

يضرب لشهر آذار يطول فيه النهار. (1032)

بآذار طلع فدانك من باب الدار:

يضرب للخضرة تزهو بها الأرض في شهر آذار وينتشر الدفء. (1033)

بارك الله بالبيت اللي بطلع منه بيت:

يضرب للشاب عندما يتزوج ويؤسس لنفسه بيتا وأسرة. (1034)

بارك الله في أرض، غماسها من روس معانيها:

يضرب للأرض التي تنبت في أطرافها أعشاب تطبخ وتؤكل، كما يضرب في الأسرة التي يشتغل صغارها ويكسبون رزقهم. (1035)

بارك الله في الفلحة القريبة، أو المرة الغريبة:

يضرب للأرض التي تكون قريبة من مسكن الفلاح لا يتعبه الذهاب إليها، والزوجة الغريبة لا تسبب للزوج مشاكل ومتاعب كثيرة. (1036)

إلبارود يوم، والخيالة دوم:

يضرب لترويض الخيل وركوبها يكون مستمرا بلا انقطاع. (1037)

بارة على بارة، بتعمل تجارة:

يضرب لوجوب الاقتصاد والادخار والتوفير. (1038)

باس إيده وجه وقفا:

أي إنه قد توسل إليه طالبا عونه ومساعدته أو الصفح عنه. (1039)

باس ع راسه:

أي قبل رأسه معلنا انتهاء الخصومة معه. (1040)

باشا من دون عسكر، موته أستر:

يضرب للحاكم إذا كان بدون سلطة فعلية، كما يضرب للغني إذا كان غناه لا ينفعه. (1041)

باطح البحر ولا تستنى عطاه:

يضرب لوجوب الاعتماد على النفس. (1042)

إلباطل بفور، وبعدين بغور:

يضرب لجولة الباطل لا تطول. (1043)

باع اللي فوقه واللي تحته:

يقال في من يبيع كل مقتنياته بدافع الحاجة والعوز. (1044)

باع بيته واشترى سكرة:

يضرب لمن يضحي بالكثير من أجل القليل التافه. (1045)

باع كرمه واشترى معصرة:

وهو كسابقه. (1046)

بال فاضي ولسان ماضي:

يضرب للثرثار قليل العمل. (1047)

بالأكل ديبك، وبالشغل لا قوي تشد ايدك:

يضرب للكسول يأكل كثيرا ولا يعمل إلا القليل. (1048)

بالأول الهريسة، وبالآخر الكنيسة:

يضرب لمن يضع الشعائر الدينية في المرتبة الثانية بعد الأكل أو سواه من الأمور الدنيوية. (1049)

بالع الموس ع الحدين:

يضرب لمن يقع في موقف حرج. (1050)

بالليل حارس، وبالنهار بياع مكانس:

يضرب للفقير الذي يعمل ليل نهار لتحصيل رزق عياله وأسرته. (1051)

بالمال ولا بالعيال:

يضرب لمن ذهب ماله وسلم عياله. (1052)

بالوجه خيي، وبالقفا حية:

يضرب لذي الوجهين. (1053)

بالوجه مراية، وبالقفا صرماية:

وهو كسابقه. (1054)

بالوجه مراية، وبالقفا مذراية:

وهو كسابقه. (1055)

بأيار إسحب منجلك واندار:

يضرب لموسم الحصاد يبدأ في شهر أيار. (1056)

بإيده الحل والربط:

يقال في ذي الكلمة المسموعة في قومه. (1057)

بإيش أذكرك يا سفرجل؟ كل مصة بغصة:

يضرب لمن كان قليل الخير، كما يضرب للأسى والظلم لا ينساهما الإنسان. (1058)

بايعها بقشرة بصلة:

يضرب لمن لا يبالي بالأحداث والملمات، وليس للحياة قيمة في نظره. (1059)

بإيلول بدور الزيت في الزتون:

يضرب لنضج الزيتون في شهر أيلول. (1060)

ببحش قبره بسنه:

يضرب لمن كان شرها كبير البطن. (1061)

ببكي لمين يبكيني، ولا بضحك لمين يضحكني:

يضرب للحث على تقبل نقد الآخرين وإن كان قاسيا، ورفض نقيضه وإن أعجب به المرء. (1062)

ببكيش ع رمضان، ببكي ع أكلاته:

يضرب لمن يهتم بالمظهر دون الجوهر، كما يضرب لمن يعنيه طعام رمضان وليس رمضان نفسه. (1063)

ببلع الجمل وبغص بالبرغشة:

يضرب لمن يأكل الكثير الكثير ثم يمتنع عن أكل القليل. (1064)

ببني علالي وقصور في الهوا:

يضرب لمن يمني نفسه بأشياء كثيرة على غير طائل، ويضرب للوهم. (1065)

ببيض وجه على حساب غيره:

يقال في من يقدم أتعاب الآخرين ونتائج أعمالهم على أنها من فعله هو؛ بغية التزلف والتقرب من شخص ما، لإرضائه ونيل استحسانه. (1066)

ببيع الفرس بطبخة عدس:

يضرب للأحمق، كما يضرب لمن يضحي بالكثير ذي القيمة من أجل القليل التافه. (1067)

ببيع الميه بحارة السقايين:

يضرب لمن يضع الأمر في غير موضعه. (1068)

بتجيب اولادها مثل البساس:

يضرب للمرأة الولود التي ما إن تلد حتى تحمل لتلد مرة أخرى وهكذا. (1069)

بتجيبهم ع روس بعضهم:

يقال في المرأة التي تلد أولادها بفاصل بسيط بين كل منهم والذي يليه. (1070)

بتحطه في عبك، بطلع من كمك:

يضرب لكثير الحيل. (1071)

بتحلف لي بصدقك، بتطلع ع شواربك بلاقيهم ممعلسات:

يضرب لمن يكذب ثم يدعي الصدق. (1072)

بتخبا بخيال اصبعه:

يضرب لمن يحاول إخفاء الحقيقة الساطعة. (1073)

بتذكرها مثل الحلم:

يقال في الحادثة أو المنظر، إذا مر عليهما زمن طويل فكاد المرء ينساهما وينسي تفاصيلهما. (1074)

بتراب المصاري:

يقال في السلعة الرخيصة. (1075)

بترتح بحبال الهوا:

يقال في من يتعلق بآمال من الوهم والسراب. (1076)

بترعي بالاغصان وعينها ع البلان:

يضرب للطمع والجشع. (1077)

بتروح الشدة الشديدة، وبتيجي الغلة الجديدة:

يضرب لحث الفلاح على الصبر والتحمل في الزراعة والفلاحة؛ لأن ذلك لا يلبث أن ينتج الخير الوفير. (1078)

بتساوي السوايا، وبتخرق في الزوايا:

يضرب للمرأة التي يختلف ما تبديه عما تخفيه. (1079)

بتسلمش سر، شاعر وبإيده ربابة:

يضرب لمن لا يؤتمن على سر؛ لأنه يفشيه ولا يكتمه. (1080)

بتشيب شعر الراس:

يقال في الأمر الخطير المباغت والحدث الجلل. (1081)

بتصلى ع اذياله:

يضرب لمن لا يصلي ويدعي التعبد والصلاة. (1082)

بتضربني وبتقطع راسي، بتصالحني وبتجيب راسي منين؟!:

يضرب لمن يظلم الآخرين ويقسو عليهم ثم يسعى لمصالحتهم. (1083)

بتعطيه الأصبع، بده كل الإيد:

يضرب للطمع والجشع. (1084)

بتعلم البيطرة بحمير النور:

يضرب لمن يتخذ الأمور والأشياء حقلا لتجاربه وهو لا يمتلك الحد الأدنى من الخبرة. (1085)

بتعمل عمايلها، وبترخي شمايلها:

يضرب للمرأة الفاسدة الفاسقة التي تدعي العفة والطهارة. (1086)

بتغيب منه وبتقعد في الشمس:

يقال في المرأة التي تتزوج ممن لا تطيق رؤيته. (1087)

بتفك المشنوق عن حبل المشنقة:

يضرب في المرأة الحسناء. (1088)

بتقصع ظهرها وبتقول: يا ناس شوفوني:

يضرب للمرأة المغناج. (1089)

بتقضي عمرك بالشحادة، وما بتعرف تقول: حسنة لله:

يضرب للجاهل الذي يدعي المعرفة. (1090)

بتقعد في صدر البيت، وبتدهن ذقنك بزيت، وبتقول: يبعث الله بيسر الله؟!:

يضرب للفقير إذا كان كسولا متواكلا. (1091)

بتقول للقمر: غيب لاقعد مطرحك:

يضرب للمرأة الجميلة الحسناء. (1092)

بتقول له: ثور، بقول لك: إحلبه:

يضرب لمن يصر على رأيه ويخلط بين الأمور رغم وضوحها. (1093)

بتلطى من بيت لبيت، وبقول: يا رب توصلني للبيت:

يضرب لمن عمله يخالف قوله. (1094)

بتلف الطبخة حتى يوفر بصلة:

يضرب للبخيل. (1095)

بتموز بتغلي الميه في الكوز:

يضرب لشدة الحرارة في شهر تموز. (1096)

بتنا ع الحصيرة:

يضرب للفقير، أو للمرء إذا افتقر. (1097)

بتنعرف الفرس بالميدان، والبرودة بالعلام:

يضرب للأشياء تعرف بالتجربة والاختيار. (1098)

بتنكسر العصاي بين اكتافه:

يقال في عريض المنكبين. (1099)

بتنهز لها الركاين:

يضرب للمرأة الجميلة الحسناء. (1100)

بتهدا يا بحر وببان قرارك:

يضرب للحقيقة لا بد أن تظهر ولو بعد حين. (1101)

بتوخذ حسابك ع قفا الصاع:

يقال في من يماطل في سداد الدين. (1102)

بتوقاه مثل العين الرمدانة:

يضرب للابن إذا كان وحيد والديه فتقتصر عنايتهما وعطفهما عليه وحده. (1103)

بتولف للي بموت جوزها:

يضرب للانتهازي. (1104)

بتين وبلا تين، ماضيات السنين:

يضرب للعمر يمضي وينقضي على أية حال. (1105)

بجرح وبداوي:

يقال في من يجرح مشاعر الآخرين ثم يتبع ذلك بمجاملتهم بألفاظ رقيقة. (1106)

بجلي الصحن جلي:

يقال في الأكول الشره. (1107)

بجيب عشرته صفر:

يضرب لمن يجهد نفسه دون جدوى، كما يضرب لسيئ الحظ. (1108)

بحالة الويل:

يقال في السلعة التي تتوفر بكميات كبيرة وبأسعار زهيدة بخسة. (1109)

بحب الكبرة ولو ع الخازوق:

يضرب في المتكبر. (1110)

بحب لسوادها سواد الكلاب:

يضرب لمن بلغ الحب لديه درجة الهيام. (1111)

بحب لسوادها الكلاب السود:

وهو كسابقه . (1112)

بحبك يا سواري، مثل زندي لأ:

يضرب للمرء يخص صديقه بعد نفسه. (1113)

بحجة الزرع، بنسقي القرع:

يضرب لمن كان سيئ الأخلاق قد يكرمه الناس من أجل أحد أقاربه. (1114)

بحجتك يا بنتي، بوكل أنا وانت:

يضرب للسبب يتذرع به المرء ويستغله لتحقيق هدف ما. (1115)

إلبحر بده بحر قباله:

يضرب للقوي لا يناجزه إلا قوي. (1116)

إلبحر حد يافا:

يضرب لوجوب عدم الاختلاف على شيء تافه. (1117)

بحر ساكت، وراه عقرات:

يضرب للهادئ الصامت الذي يضمر الشر والخبث والمكر. (1118)

بحر الصيف واسع:

يضرب لفصل الصيف حيث تكثر المساحات وتتسع فيمكن للمرء أن ينام حيث يشاء. (1119)

إلبحر غدار:

يضرب لوجوب الحذر من البحر وأمواجه العاتية. (1120)

إلبحر غول:

يضرب لجبروت البحر وعظمته. (1121)

إلبحر ما بقذف إلا الميت:

يضرب في البحر لا مكان فيه للأموات. (1122)

إلبحر ما عليه شطارة:

يضرب للبحر يحتاج من يخوض غماره إلى الحذر الشديد. (1123)

بحر واسع ورب مانع:

يضرب للصياد لا يعدم وسيلة لجلب الرزق؛ فالبحر واسع والله هو الرزاق. (1124)

بحرث على سوا:

يضرب للمستقيم في تعامله، المتقن لعمله. (1125)

بحرق حارة، ليولع سكارة:

يضرب لمن يسعى للوصول إلى بغيته الرخيصة بأفدح الخسائر وأجسمها، كما يضرب للمؤذي والشرير. (1126)

بحرق مدينة حتى يولع سكارة:

وهو كسابقه. (1127)

بحساب الباشا باشا، لقيت الباشا زلمة:

يضرب لمن يرى الأمر أكبر من حجمه المعتاد. (1128)

بحسد الأعمى على عماه:

يضرب للحسود. (1129)

بحسدوا الكلب على طول ذنبه:

هو كسابقه. (1130)

بحصد وبدرس لابو بطرس:

يضرب في الديون تتكاثر على الفلاح فيدفع كل أتعابه لصاحب الدين. (1131)

بحضر الضيف وبحضر واجبه:

يضرب لواجب إكرام الضيف عند قدومه. (1132)

بحضر وبحضر الشر معاه:

يقال في من يقع الشر بقدومه. (1133)

بحفر البير بإبرة:

يضرب للحاذق المقتدر الماهر. (1134)

بحكي عن غير معدة:

يقال في من يتحدث دونما رغبة في الحديث. (1135)

بحكي قد قاضي معزول:

يضرب للثرثار. (1136)

بحكي من كل عقله:

يقال في من يتكلم بلهجة جادة وهي في نظر الآخرين مجرد هراء ومزاح. (1137)

بحكي ع لساني:

أي إنه يتحدث للناس بلسان ونيابة عني. (1138)

بحكي من روس مناخيره:

يضرب للمتكبر. (1139)

بحلب النملة:

يضرب للبخيل. (1140)

بحلف على الزتونة تينة:

يضرب للكذاب، ومن كان ضميره ميتا. (1141)

بخاف من خياله:

يقال في من كان شديد الفزع. (1142)

بخبط ع البيضة ما بكسرها:

يضرب لمن كان عديم التأثير فيمن حوله، كما يقال في البطيء المتثاقل. (1143)

بخت الحزينة معلق بتينة:

يضرب لسيئ الحظ. (1144)

بخت الشاطر خاطر، وبخت الهامل حاضر:

يضرب للماهر الذكي قد يكون سيئ الحظ، أما العاطل عن العمل والحامل فقد يكون غير ذلك. (1145)

بخت الرمايم قايم، وبخت الزينات نايم:

يضرب للمرأة الحسناء النظيفة قد لا يحالفها الحظ أحيانا فلا تحظى بحب زوجها وأقاربه، بعكس قبيحة الشكل والمنظر متسخة الثياب والجسم، قد يرضى عنها زوجها وأقاربه في أحيان كثيرة. (1146)

بخت العفنة بالحفنة، وبخت الشاطرة خاطرة:

وهو كسابقه. (1147)

إلبخت للقرعة وام كباش، واللي إلها شعر بتروح ببلاش:

وهو كسابقه. (1148)

بخته في قاع القدرة:

يضرب لسيئ الحظ. (1149)

بختي ردي وخيارتي مرة:

هو كسابقه. (1150)

بختي من دون البخوت، أسود سواد العنكبوت:

وهو كسابقه. (1151)

بخطف الكحل من العين:

يضرب للص «الماهر» في السرقة. (1152)

بخلط الملح بالطحين:

يضرب لعديم الفهم، ولمن يتكلم بما لا يفهم. (1153)

بخلق من الشبه أربعين:

يقال في الشخصين إذا تشابها في ملامح الوجه. (1154)

بخلق وبعزق وبحسب علينا أوادم:

يضرب للتافه عديم النفع. (1155)

بخلي لحمتي لا تنباع ولا تنشرى:

يضرب للنمام. (1156)

إلبخيل عدو الله:

يقال في ذم البخيل. (1157)

بدال ما تقول: كش، إكسر إجرها:

يضرب لوجوب الاعتماد على النفس وعدم التواكل. (1158)

بدال ما تمشي وتهزي كتفك، روحي رقعي فردة خفك:

يضرب للفقير الذي يدعي ما ليس فيه ويتشبه بالأغنياء. (1159)

بدب كلامه دب:

يقال في من يلقي الكلام جزافا على عواهنه. (1160)

بدبرها اللي ما بنام الليل:

يقال في المصيبة التي تحل بالمرء أو المشكلة العويصة أو الضيق الشديد، وأن الله تعالى سيجعل لكل ذلك مخرجا. (1161)

بدعي على إبني، وبكره مين بقول آمين:

يضرب للأم قد تدعو على ابنها بالشر والأذى، لكنها لا ترضى أن يؤذيه أحد من الناس. (1162)

بدك بخوره:

يقال للسخرية ممن أساء التصرف فظن أن تصرفه صحيح. (1163)

بدك تقرص الحية؟! إرتجع يا بنيي:

يضرب للضعيف لا يستطيع مناجزة الأقوياء والشريرين. (1164)

بدك الحق والا ابن عمه؟:

بمعنى هل تود قول الحق أم سواه؟ (1165)

بدك شبه وخرزة زرقا:

يقال في معرض السخرية ممن أساء التصرف فظن أن تصرفه صحيح. (1166)

بدك الصبيان؟ خذ عفنة النسوان:

يضرب للزوجة القذرة المهملة قد تنجب الأولاد الذكور أكثر من سواها. (1167)

بدك فت خبز:

يقال في من كان حديث العهد قليل التجربة في مجال أو عمل ما. (1168)

بدك عصاي تتكسر ع جنابك:

يقال لمن يطلب حاجة ما، فيمنعها عنه الآخرون ويقرعونه. (1169)

بدك عنب والا تقاتل الناطور؟:

يضرب لمن يسعى إلى هدفه فحسب. (1170)

بدل اللحم والبتنجان، جيب لك قميص يا عريان:

يضرب لمن يسرف على أكله وطعامه، وهو رث الثياب عتيق اللباس. (1171)

بدنا نشوف وجه ربنا:

أي إننا نريد مغادرة البيت والانطلاق إلى الهواء الطلق بعد طول الإقامة. (1172)

بدنه برعاه:

يضرب لمن يفعل ما يستحق عليه الضرب والتقريع، وكأن جسمه يطلب ذلك. (1173)

بده تكسير مناخير:

يقال في المتكبر تحب إهانته وإذلاله كي يخفف من غلواء خيلائه. (1174)

بده سلته بلا عنب:

يقال في المسالم. (1175)

بده عزا حتى يشبع لحم:

يضرب للطفيلي والانتهازي. (1176)

بده فرك ذنين:

أي إنه يحتاج إلى تأديب وتهذيب. (1177)

بده عرس يرقص فيه:

يضرب للرجل الذي يتمايل في مشيته ويتثنى في حركاته وكأنه يرقص. (1178)

بده العصفور وخيطه:

يضرب للطمع والجشع. (1179)

بده كلمة من هالشكل:

يقال في من يتذرع بكلمة عابرة يقولها البعض ليحقق هو غاية ما في نفسه. (1180)

بدها تنقي على عينها:

يضرب للفتاة التي ترغب في اختيار زوج المستقبل دون رغبة أهلها وذويها. (1181)

بدها طولة بال:

يقال لوجوب الصبر. (1182)

بدها هز اكتاف:

يقال في الأمر الصعب يحتاج تحقيقه لبذل الجهد الكبير. (1183)

بدور الرمح في بطنه:

يضرب للسمين كبير البطن. (1184)

بدور عارة وعرعرة:

يضرب لكثير التجول والتنقل. (1185)

بدور ع النير والنير برقبته:

يضرب لمن يبحث عما هو في حوزته أو في متناول يده. (1186)

إلبدوي، باطحه ولا تجامشه:

يضرب للبدو يتقنون رمي الحجارة ويصيبون بها أهدافهم أكثر من سواهم. (1187)

بدوي عابر مدينة:

يضرب لمن تدهشه رؤية الأشياء العادية؛ لأنها غير مألوفة لديه. (1188)

إلبدوي بوخذ ثاره ولو بعد أربعين سنة:

يضرب للثأر لا تخمد ناره، وتظل مشتعلة في النفوس فترة طويلة من الزمن. (1189)

إلبدوي قعد أربعين سنة واستد ثاره، وقال: استعجلت:

وهو كسابقه. (1190)

إلبدوي قعد أربعين سنة واستد ثاره، وقال: بعد بكير:

وهو كسابقه. (1191)

إلبدوي والفار، لا تفرجيهم باب الدار:

يضرب للثقيل. (1192)

بدي أحكي لك عن همي، يوم جابتني إمي، حطتني ع الصينية، وصاروا الناس يدعوا عليي:

يضرب لسيئ الحظ. (1193)

بدي أحكي ولو على قطع راسي:

يضرب لمن لا يخشى في الحق لومة لائم. (1194)

بديك وبلا ديك، بطلع الضو:

يضرب للحقيقة لا بد أن تظهر مهما طال إخفاؤها. (1195)

بديناها قرطلة، طلعت سلة:

يضرب للأمر الذي يبدأ صغيرا ضئيلا ثم يكبر ويتوسع. (1196)

بذروا حبهم واتكلوا ع ربهم:

يضرب للفلاحين يبذرون الحبوب بانتظار أن يرسل الله تعالى المطر. (1197)

براسي مية دوشة:

يقوله المرء إذا طلب إليه أداء عمل ما وهو منهمك في عمل آخر أو أكثر، أو لتبرير.

نسيان أمر ما. (1198)

إلبراطيل بتحل الشراويل:

يضرب للرشوة تحقق مآرب كثيرة. (1199)

إلبراطيل بتنصر الأباطيل:

يضرب للرشوة تعزز دور الباطل. (1200)

برتاح ع اكتاف غيره:

يقال في من يتكل على غيره، فيعمل الأخير بينما ينعم الأول بالراحة. (1201)

برد الصيف أحد من السيف:

يضرب لوجوب عدم الانخداع بحرارة الصيف اللاهبة، واتقاء غائلة البرد إذا أوى المرء إلى فراشه. (1202)

برد الغمر برمي النمر:

ويضرب لشدة البرد في صباحات أيام الحصاد. (1203)

برد قلبه:

يقال في الراحة النفسية التي يشعر بها المرء بعد زوال القلق النفسي الشديد. (1204)

برد قلبه:

يقال في من يتباطأ عن أداء عمل ما. (1205)

إلبرد والقلة أساس كل علة:

يضرب للفقر والبرد هما سبب أمراض الإنسان. (1206)

برش ع الموت سكر:

يضرب لمن يطرح حلا هزليا بعيدا عن الجدية لمشكلة مأساوية يعانيها سواه. (1207)

إلبرطيل بحل شاشة القاضي:

يضرب للرشوة تحقق مآرب كثيرة. (1208)

إلبرطيل حل دكة القاضي:

وهو كسابقه. (1209)

إلبرغل مسامير الركب:

يقال في فوائد البرغل. (1210)

برغي وبزبد:

يضرب لمن به ثورة من الغضب الشديد. (1211)

برق الصيف حاير في هيف، ولا يسقي ظمآن:

يضرب للبرق الذي يظهر صيفا، لا مطر بعده ولا يرجى خيره. (1212)

برقص على السبع دفوف:

يضرب للمرائي وكثير الحيل. (1213)

برقع ترقيع:

يقال في من يصلي بشكل متقطع أو يسهو عن صلاته أحيانا ويتركها حتى يفوت وقتها. (1214)

بركض بركض، والبين بركض وراه:

يضرب للفقير. (1215)

بركض بركض، والعشا خبيزة:

وهو كسابقه. (1216)

بركض بركض، والكراديش بتركض قدامه:

وهو كسابقه. (1217)

بركض بركض، ومش لاحق رغيف الخبز:

وهو كسابقه. (1218)

بركض بركض، ومش لاحق القلية:

وهو كسابقه. (1219)

بركض ورا الرغيف والرغيف بركض قدامه:

وهو كسابقه. (1220)

برمشة عين:

أي حدث هذا في طرفة عين. (1221)

برموا في قفته رغيف، ما برموش حجر:

يضرب لمن كان حسن السمعة والسيرة. (1222)

بروح النوار، وبظل القوار:

يضرب للشاب إذا مات وظل بعده المسنون والعجائز. (1223)

إلبرودة الفارغة بتخوف اثنين:

يضرب للبندقية إذا كانت غير محشوة فإنها تخيف حاملها لعدم جدواها، كما تخيف المصوبة نحوه لأنه يظنها محشوة. (1224)

إلبري زيته مري:

يضرب لزيت الزيتون البري يكون شديد المرارة. (1225)

بزرع البحر مقاثي:

يضرب لمن يبالغ في حديثه وكلامه. (1226)

بزق بزقه، وعاد لحسها:

يضرب في من يعد ثم يخلف وعده. (1227)

إلبزقة بتتخباش تحت حجر:

يضرب للكلمة السيئة أو الخبر السيئ لا يمكن حجبهما عن الأسماع إلا إلى حين، ثم ينتشران بسرعة. (1228)

بزمان الخير ما غنينا يا ليل:

يضرب في الخير والسعادة إذا أتيا في غير أوانهما. (1229)

بزين مروته بالميزان:

يضرب للخامل المتثاقل في عمله. (1230)

إلبس بحج، لكن ما ببطلش نطاته وقمزاته:

يضرب للشرير الذي يبقى شريرا حتى وإن أدى فريضة الحج. (1231)

بساط الصيف وساع:

يضرب للأماكن تكثر والمساحات تتسع في الصيف، ويمكن للمرء أن ينام فيها حيث يشاء. (1232)

بساعة الساعة:

يقال في الأمر الذي يحدث فجأة وبسرعة فائقة. (1233)

بسأل عن البيضة واللي باضها، والجاجة واللي جابها:

يضرب للفضولي. (1234)

بسبح للي خلقه:

يقال في كل حسن جميل، من شجرة أو زهرة أو نبتة أو طفل ... إلخ. (1235)

بستحلوا بوزك الشلبي:

يضرب للدميم الذي يدعي الحسن والجمال. (1236)

بستحي من خياله:

يقال في من كان شديد الخجل. (1237)

بستهلش العزا:

يقال في الشيء أو الأمر أو الحاجة تضيع أو تتلف، وهي لا تستحق البحث عنها أو الحزن عليها. (1238)

بسحب الحية من وكرها:

يضرب للرجل الماهر يسعى وراء رزقه بنشاط، ويؤثر على الآخرين برزانة حديثه وسحر أقواله ومنطقه، فينال منهم بغيته. (1239)

بسدوا عين الشمس:

يقال في كثرة الناس أو الجنود أو الحيوانات أو المواشي. (1240)

بسرق لفة النبي:

يضرب لمن لا يتورع عن سرقة شيء. (1241)

بسرق اللقمة سرقة:

يضرب لمن اشتد لديه الخجل، فيتناول طعامه على استحياء إذا دعي إلى وليمة. (1242)

بسعد الخبايا بتتفتل الصبايا:

يضرب للدفء ينتشر في «سعد الخبايا» ويكون ذلك من 10 حتى 22 آذار. (1243)

بسعد الخبايا بتطلع الحيايا:

وهو كسابقه. (1244)

بسعد السعود بتدور الموية في العود، وبدفا كل مبرود:

ويضرب للدفء ينتشر، وللنباتات تبدأ بالاخضرار، بدءا من «سعد السعود»، ويكون ذلك بين 25 شباط و10 آذار. (1245)

بسف التراب، ولا بوقف ع الابواب:

يضرب للفقير إذا كان عفيف النفس. (1246)

بسفي بالمصاري سفي:

يقال في الثري. (1247)

بسمع مسبته بذاته، وبظل ساكت:

يضرب في الحليم. (1248)

بسمع من هون، بضيع من هون:

يقال في من لا يكترث لما يسمع، كما يقال في عديم الفهم. (1249)

بسمع وبطنش:

يضرب للمتغافل. (1250)

إلبسة بتوكل عشاه:

يضرب لمن كان شديد الحياء والخجل. (1251)

إلبسة رطلين، واللحمة رطلين، والداهية أجتنا منين؟!:

يضرب للمصيبة المفاجئة التي لا يكاد المرء يصدقها. (1252)

بسواش بزقة:

يقال في عديم القيمة والاعتبار. (1253)

بسواش بلوطة:

وهو كسابقه. (1254)

بسواش قشرة بصلة:

وهو كسابقه. (1255)

بسواش ملاة ذانه نخالة:

وهو كسابقه. (1256)

بشاشة الوجه عطية ثانية:

يضرب في مدح البشاشة وفوائدها. (1257)

بشباط بشبع الحولة من الرباط:

يضرب في الخضرة تغطي سطح الأرض في شباط. (1258)

بشبهه، إلخالق الناطق:

يقال في الشخصين المتشابهين في الشكل والملامح. (1259)

بشتغل بدون نفس:

يقال في من يعمل بلا رغبة. (1260)

بشتغل يوم وعشرة لأ:

يقال في من يعمل حينا ويتوقف عن العمل معظم الأحيان، لسبب أو لآخر. (1261)

بشر القاتل بالقتل، والزاني بالفقر:

يضرب للقاتل لا بد أن يموت مقتولا ولو بعد حين، وأن الزاني سيصاب بالفقر. (1262)

بشرب البحر وبغص بالساقية:

يضرب لمن ينجز أعمالا كثيرة وكبيرة، ثم يتوقف أمام عمل صغير. (1263)

بشغل العمالقة وهي مارقة:

يضرب لمن يسخر من يشاء لخدمته. (1264)

بشقع؛ من الزنار ونازل:

يقال في من يشتم الآخرين بقبح القول وفحش الكلام. (1265)

بشلح الميت:

يضرب للطمع والجشع. (1266)

بشمر عن سيقانه قبل ما يصل النهر:

يضرب لمن كان شديد الحذر. (1267)

بشوف الألف، بخمنها ميذنة:

يضرب في الجاهل. (1268)

بشوف الحبة بخمنها قبة:

وهو كسابقه. (1269)

بصب ع الضيوف، وما بعرفش العشا على مين كان:

يضرب للمغفل. (1270)

إلبصل ما منه عسل:

يضرب لعديم الفائدة. (1271)

بصلته محروقة:

يضرب لمن يستعجل أمرا ولا يطيق الصبر أو الانتظار. (1272)

بصلي كل وقت بوقته:

يقال في من لا يؤجل صلاته إلى حين، بل يصليها في أوقاتها. (1273)

بصم له على بياض:

يقال في الثقة المطلقة يمنحها امرؤ لآخر. (1274)

بصلي وبعمل السبعة وذمتها:

يضرب لمن يصلي ثم لا يتورع عن ارتكاب الكبائر. (1275)

بصوت صلاة محمد على راسك؟:

أي إنني أستحلفك بالصلاة على النبي محمد (

صلى الله عليه وسلم )، هل حدث كذا أو كذا فعلا؟ (1276)

بضحك عن غير معدة:

يضرب لمن يضحك مجاملة للآخرين ولا تكون ضحكته من الأعماق. (1277)

بضرب من كل قلبه:

يقال في من يضرب بحدة وعنف يمازجهما حقد، دونما رحمة أو شفقة. (1278)

بضحك ع خراب دياره:

يضرب لمن يفرح للمصيبة إذا حلت به. (1279)

بضرب التل وما بصيبه:

يضرب لمن به حزن شديد أو هم ثقيل. (1280)

بضرب في حديد بارد:

يضرب لعديم الإحساس. (1281)

بضربه كف وبعدل طاقيته:

يضرب لمن يجرح ويواسي. (1282)

بضربها يمين بتيجي شمال، بضربها شمال بتيجي يمين:

يضرب لسيئ الحظ. (1283)

بطحن من الملح كيلين ولا بريد المعينة:

يضرب لوجوب الاعتماد على النفس. (1284)

بطعم حاله جوز فارغ:

يضرب لمن يدعي ما ليس فيه. (1285)

بطعم الجوز للي ملوش اسنان تكسره:

يضرب لمن يحصل على شيء لا يستحقه وليس أهلا له. (1286)

بطعم الحلاوة للي ملوش اسنان:

وهو كسابقه. (1287)

بطعم لقمة، بوخذ بدالها رغيف:

يضرب لمن يمنح القليل ليسترد مقابله الكثير. (1288)

بطفي الشرار في بيت جاره، وبيته عمال يحترق:

يضرب لمن يهمل شئونه الخاصة ويهتم بشئون الآخرين. (1289)

بطل البايع؛ من حظ الشاري:

يضرب للصفقة لا تتم، فيكون ذلك من حظ الشاري لأنه قد يكون مغبونا بالثمن. (1290)

بطلع بالليل وبرجع بالليل:

يقال في العامل الذي يقضي سحابة يومه في العمل، فيخرج إلى عمله آخر الليل قبيل طلوع الفجر ولا يعود إلا عند المغيب. (1291)

بطلع الشر من تحت أباطه:

يضرب للشرير. (1292)

بطلع الشيب، بنقول عنه طحين:

يضرب لمن يخدع نفسه. (1293)

بطلع طلوع القرع، وبنزل نزول البتنجان:

يضرب للمتكبر الذي يصبح ذليلا. (1294)

بطلع في ربه مرة، وفي مية مرة:

يضرب للزوج الذي يحب زوجته محبة شديدة. (1295)

بطلع من الأذان:

يضرب في البكور. (1296)

بطلوع الروح:

يقال في الأمر الذي يتم للمرء بصعوبة ومشقة بالغتين. (1297)

إلبطن ع لقمة والشر ع كلمة:

يضرب في ذم الإسراف في الأكل، وفي وجوب عدم استصغار الأمور؛ لأن الشر قد تسببه كلمة أو عبارة، والمرض قد تسببه لقمة زائدة عن الحد. (1298)

بطن المرة بستان:

يضرب في المرأة تنجب عددا من الأولاد قد لا يشبه الواحد منهم الآخر؛ فمنهم الأبيض ومنهم الأسمر ... إلخ. (1299)

بطن مليان، كيف تمام:

يضرب للمرء إذا شبع صفا مزاجه. (1300)

بطنه بقول: حق بق:

يضرب في الجائع الذي يتصنع الترفع والتمنع عن تناول الطعام. (1301)

بطنه زي الدربكة:

يقال في انتفاخ البطن. (1302)

بطنه كبير:

يقال في من يأكل بشراهة فلا يكاد يشبع. (1303)

بطنه مقزز:

يقال في من كانت به تخمة أو اضطراب هضمي، تتحجر بطنه وتنتفخ. (1304)

بطنه ملزق بظهره:

يضرب للنحيل ذي البطن الضامرة. (1305)

بطنها لحلقها:

يقال في المرأة الحامل إذا صارت في الأشهر الأخيرة من الحمل. (1306)

بطني حمل وايدي ربين، وبنات الكلب عني تبدين:

ويضرب للحماة والكنة. (1307)

بطوش على شبر مي:

يضرب للساذج والعاطفي وضعيف الشخصية والطائش. (1308)

بطول الكستنا من النار بايد البسة:

يضرب لمن يضحي بالآخرين من أجل مصالحه الشخصية. (1309)

إلبطيخ، بوكل منه، بنقرش منه ، وبطعمي حصاني منه:

يضرب لفوائد البطيخ. (1310)

إلبطيخ للطرابيش، وبعدين بصير للكنافيش:

يضرب في البطيخ، والسلع عموما يشتريها الغني حال عرضها في الأسواق، ثم يشتريها الفقراء بعد فترة، حيث تكون أسعارها قد هبطت. (1311)

بطيخ يكسر بعضه:

يضرب في وجوب عدم التدخل في خصومات الآخرين. (1312)

بطيختين بايد واحدة ما بنحملوا:

يضرب لذم القيام بتنفيذ عملين في آن واحد معا. (1313)

بظلش ع تالي المذاود إلا هرش البقر:

يضرب لذم من يتأخر في أكله ولا يقوم عنه إلا بعد أن ينتهي منه الآخرون بوقت طويل. (1314)

بعثته يخطب لي، راح تجوز:

يضرب للانتهازي، والأناني. (1315)

بعد أيام:

يضرب لمن يحتضر، أو لمن اشتد به المرض حتى شارف على الموت. (1316)

إلبعد جفا:

يضرب للتباعد بين اثنين قد يجعل أحدهما ينسى الآخر ويقسو عليه قلبه. (1317)

بعد حشيشي ما ينبت حشيش:

يضرب للأنانية. (1318)

بعد خميس الغسل، بدفا كل مبرود:

يضرب للدفء ينتشر بعد «خميس الغسل» في فصل الربيع. (1319)

بعد الصليب الآخراني، صيف ثاني:

ويضرب لارتفاع درجة الحرارة أحيانا بعد عيد الصليب (27 أيلول). (1320)

بعد العدم ما بنفع الندم:

يضرب للندم لا ينفع بعد وقوع الموت أو الخسارة. (1321)

بعد علينا غسيل اجرينا:

يضرب للسخرية من الوضيع الذي يتعالى على الآخرين ويتحداهم. (1322)

بعد عيد الصليب، كل اخضر بسيب:

يضرب للإشارة إلى فصل الخريف الذي يحل بعد عيد الصليب (27 أيلول). (1323)

بعد كانون، الشتا بهون:

يضرب لبرد الشتاء وأمطاره تخف حدتهما بعد شهر كانون الثاني. (1324)

بعد الكبر، شاع الخبر:

يضرب للجهالة في الكبر. (1325)

بعد الكبرة جبة حمرا!:

يضرب للمسن إذا دعي للتشبه بالشباب أو فعل ما يفعلونه. (1326)

بعدك عن الناس أحسن وأخير لك، بتصون عرضك وبتوفر عليك مالك:

يضرب في مدح الوحدة والعزلة. (1327)

بعد ما كبر وشاب، ودوه ع الكتاب:

يضرب للمسن إذا طلب إليه القيام بتلقي العلم. (1328)

بعد ما وصلت اللقمة للثم:

يضرب للمرء يجد ويجهد نفسه للوصول إلى هدف ما، فتوقفه الظروف قبيل بلوغه بقليل. (1329)

بعدنا ما عرفنا خيره من شره:

يضرب للمرء لا يمكن تقييمه قبل اختباره ومعاشرته. (1330)

بعدنا ما فتينا ولا غمسنا:

يضرب لمن يكون في بداية عمله، لا تعرف نتائج عمله مسبقا. (1331)

بعد نفسك عز صديقك:

يضرب لمكانة الصديق. (1332)

بعده بأول تفاتيح عقله:

يقال في التحذير من إصدار الأصوات الصاخبة على مقربة من الطفل الصغير؛ لما لذلك من تأثير سيئ على نفسيته. (1333)

بعده بأول طلعته:

أي ما يزال بعد في بداية الشباب. (1334)

بعده بأول عمره:

وهو كسابقه. (1335)

بعده ببكي ع البز:

يقال لمن لا يزال في مراحل الطفولة. (1336)

بعده بعيط ع رغيف الخبز:

وهو كسابقه. (1337)

بعده ع الريق:

أي ما يزال بلا طعام منذ الصباح. (1338)

بعده متهناش بعمره:

يقال في من يتوفى وهو في ريعان الشباب. (1339)

بعده مش طالع الشعر بوجهه:

يقال في من لم يبلغ سن الرجال بعد. (1340)

بعده مشبعش من عمره:

يقال في من يتوفى وهو في ريعان الشباب. (1341)

بعده مطرحك ما حمي:

يقوله صاحب البيت لضيفه لحثه على المكوث. (1342)

بعده مطلعش من قمعة البيضة:

يقال في صغير السن الذي يفعل أو يحاول فعل ما يفعله الكبار. (1343)

بعدها حبالة ولادة:

يقال في الأم التي ما تزال في ريعان الصبا، ويمكنها أن تحمل وتلد. (1344)

بعذرنا من جرب البين قبلنا، واللي ما جرب ما عليه ملام:

يضرب للفقير. (1345)

بعرف وبحرف:

يضرب لمن يعرف الحق ثم يحيد عنه عمدا. (1346)

بعرفها بالشبر:

يقال في من خبر الأرض. (1347)

بعز دين الصيف:

أي حدث هذا الأمر في أشد أيام الصيف حرارة. ويقولون كذلك: «بعز دين والشوب»، و«بعز دين البرد»، و«بعز دين الشتا.» (1348)

بعزي وما بعرفش الميت مين:

يضرب للمغفل. (1349)

بعشرين آب أدخل الكرم ولا تهاب:

يضرب لحرارة شهر آب وموسم العنب. (1350)

بعض الإيد الممدودة إله بالرغيف:

يضرب لمن ينكر المعروف ويسيء إلى من أحسن إليه. (1351)

بعطي الحلق للي مشرمين ذنيها:

يضرب لمن يحصل على أمر أو حاجة لا يستحقها وليس أهلا لها. (1352)

بعطي لاحة على فلان:

أي إنه يشبه فلانا من الناس في ملامح وجهه. (1353)

بعظم هالرقبة اللي بكرة بده يوكلها الدود:

يقال في معرض القسم. (1354)

بعلاب العرايس:

يقال في ارتفاع سعر سلعة ما وندرة وجودها . (1355)

بعمره ما غزها:

يقال في من لا يصلي. (1356)

بعمل من الحبة قبة ومن الزبيبة خمارة:

يضرب لمن يغالي ويبالغ في الأمور ويضخم الأحداث. (1357)

بعمل العرب عربين:

يضرب للنمام. (1358)

بعملوا لقفة الزبالة ذنين:

يضرب لمن يكرم النذل. (1359)

بعوضك بصبي:

يقال في شكر المرأة للمرأة داعية لها بأن يرزقها الله بصبي. (1360)

بعوم ع شبر مي:

يضرب في الإنسان السطحي والعاطفي، وضعيف الشخصية. (1361)

بعيد الشر عنك:

يقال في الدعاء لمن يتوقع حدوث الشر من موت وسواه؛ كي «لا يصيبه» مثل ذلك. (1362)

بعيد من قبالي:

يقوله أحد الجالسين إذا شتم شخصا ما غير موجود بينهم؛ وذلك خشية أن تمس شتائمه إحساس السامعين أو مشاعرهم. (1363)

بعيدة عن نياعك:

أي إنها بعيدة المنال ولن يمكنك الحصول عليها. (1364)

بغرق في شبر مي:

يضرب للإنسان السطحي. (1365)

إلبغض من الأهل، والحسد من الجيران:

يضرب للبغضاء تكون أحيانا من الأهل. (1366)

بغطي راسه وبكشف قفاه:

يضرب للجاهل. (1367)

بغطي السما بالعمى:

يضرب لمن يعرف الحقيقة ثم يتجاهلها، كما يضرب للجاهل. (1368)

بغطي السموات بالراحات:

وهو كسابقه، كما يضرب لمن يحاول إخفاء الحقيقة فيفشل. (1369)

إلبغلة ما بتحرن إلا وسط النهر:

يضرب لمن يتخلى عن صديقه عند الشدائد. (1370)

بغمس براة الصحن:

يضرب لمن يخطئ هدفه. (1371)

بفرق من الأرض للسما:

يقال في الشيئين المختلفين إلى أبعد الحدود. (1372)

بفصل للبرغوث قميص:

يضرب للماهر الحاذق الدقيق في عمله. (1373)

بفضي البحر بطاقيته:

يضرب للأحمق. (1374)

بفك الحرف:

يقال في من يعرف مبادئ القراءة والكتابة. (1375)

بفك الخط:

وهو كسابقه. (1376)

بقيق قبل صيحة الديك:

يضرب للبكور. (1377)

بفيق قبل الضو:

وهو كسابقه. (1378)

بفيق من طيز الصبح:

وهو كسابقه. (1379)

بقاتل بقرون من طين:

يضرب للضعيف إذا ناجز خصمه قبل امتلاك عناصر القوة اللازمة. (1380)

بقبن القط من ذيله:

يضرب لمن ينظر إلى الأمور نظرة خاطئة، ولمن يتصرف بعكس ما ينبغي. (1381)

بقت عكا في زمانها مدينة:

يضرب للعجوز المتصابية. (1382)

بقتل القتيل وبمشي بجنازته:

يضرب للشرير ولمن يلحق الأذى والضرر بالناس ويحاول إيهامهم بأنه معهم. (1383)

بقر الدير في زرع الدير:

يضرب في أفضلية الزواج الداخلي. (1384)

بقرا الفرض ، وبطعن العرض:

يضرب لمن يؤدي الشعائر الدينية ثم يرتكب بعض الكبائر. (1385)

بقرقعوا عظامه في قبره:

يضرب للميت إذا ذكره الناس بسوء، وللميت إذا كان صالحا وكان ابنه شريرا. (1386)

بقطبها من هون، بتنفرط من هون:

يضرب لسيئ الحظ. (1387)

بقعدش على خازوق واحد:

يضرب لمن يتنقل من عمل إلى آخر ولا يثبت على حال. (1388)

بقلب أسابيع:

يقال في الطفل الرضيع إذا كان ينام أحيانا في الليل وأخرى في النهار. (1389)

بقول للاعور إعور بعينه:

يضرب لمن يقول الحق ولا يخشي لومة لائم. (1390)

بقول للكلب: قوم يا سيدي من دربي حتى أمرق:

يضرب للجبان، كما يضرب للمسالم. (1391)

بقول له: تمره، وبقول لي جمرة:

يضرب لمن كان مولعا بالمعاكسة. (1392)

بقولوا: عكا وخمة:

يضرب لمن يجيد في عمله ويفعل الصواب على غير عادته. (1393)

بكانون كن، وع الفقير حن:

يقال في برد كانون. (1394)

بكانون كون ببيتك، وكثر حطبك وزيتك:

وهو كسابقه. (1395)

بكحل السيبانة:

يضرب للماهر الحاذق. (1396)

بكذب ع لساني:

يقال في من يكذب على لسان شخص آخر. (1397)

بكره الأرض اللي بدعس عليها:

يقال في الكراهية الشديدة. (1398)

بكرة بذوب الثلج وببان المرج:

يضرب للمظاهر الخادعة، ستزول يوما لتظهر الحقيقة التي تخفيها تحتها. (1399)

بكره الضيف وزوادته معاه:

يضرب للبخيل. (1400)

بكرهه ع المسبحة:

يضرب للكراهية الشديدة. (1401)

بكرهه كره العمى:

وهو كسابقه. (1402)

بكرهه كره موت:

وهو كسابقه. (1403)

بكفيك عن الثوبين ثوب واحد، وعن طويل المعاني قصيرها:

يضرب في وجوب الاقتصاد، كما يضرب لوجوب القناعة، ووجوب إيجاز الحديث. (1404)

بكفيه لولد الولد:

يقال في من يحصل على ثروة طائلة. (1405)

بكل عرس إله قرص:

يضرب للفضولي. (1406)

بكل المراكب، ولا تنبل سفينتي:

يضرب للأنانية. (1407)

بلا أهون من بلا، والكساح أهون من العمى:

يضرب للمصائب تتفاوت شدتها. (1408)

إلبلاد اشتاقت لاهلها:

يضرب للحنين إلى الوطن. (1409)

بلاد العز والناموس قبلي، وبلاد الخير دنيها شمال:

يضرب لجنوب فلسطين، حيث العز والأمانة والكبرياء، ولشمالها حيث الخير والبركة والعطاء. (1410)

بلاد الله لخلق الله وساع:

يضرب للمرء تضيق به سبل العيش في مكان ما، فيبحث عن رزقه في أماكن أخرى. (1411)

البلاد طلبت أهلها:

يضرب للحنين إلى الأهل والوطن. (1412)

بلاطش بخياله:

يضرب للغضب الشديد. (1413)

بلاطش زي الحية اللي مقطوع ذيلها:

يضرب في من يتحرك كثيرا على غير هدي. (1414)

بلا طول سيرة:

يقوله المتحدث لمن حوله لطمأنتهم بأن حديثه لن يطول وأنه سيوجزه. (1415)

بلا قطعان لكلامك:

يقوله من أراد مقاطعة أحد المتحدثين. (1416)

بلا مستحى منك:

يقوله الشخص إذا أراد ذم شخص ما وجها لوجه بحجة أنه سيكون صريحا معه، فيهجوه وقد ينعته بأحط الأوصاف. (1417)

بلا هم بلا، وبلاهم بلا:

يضرب للأولاد والمال، فإن البلاء في فقدهم وعدم وجودهم، أو في بلائهم. (1418)

بلبق لك يا فتى لبس الابيض بالشتا:

يضرب للأخرق. (1419)

إلبلح حلاوة بلا نار:

يضرب للتمر والبلح. (1420)

بلحق ع النقارتين:

يضرب لمن يرقص بخفة ورشاقة وسرعة، كما يضرب لمن ينجز عدة أعمال في وقت قصير، ويضرب كذلك للثرثار. (1421)

بلط البحر:

يقال في التحدي وعدم الخوف واللامبالاة. (1422)

بلطش زي أبو قرع:

يقال في من يضرب الآخرين ضربا عشوائيا. (1423)

إلبلطة ما بتقطع براسه:

يضرب للعنيد. (1424)

بلع حسرته:

يقال في من صبر على محنته ولم يظهرها للناس. (1425)

بلع ريقه:

يقال في من يعتريه شعور بالخوف أو الإحراج أو الارتباك. (1426)

بلعب ع الحبلين:

يضرب لذي الوجهين. (1427)

بلقطها من ثم الطير:

يضرب للمجد ولمن يسعى باستمرار وراء رزقه، ولا يعدم الوسيلة في ذلك. (1428)

بلهي الحمار عن عليقه:

يضرب للثرثار. (1429)

بلوعة وانفتحت:

يضرب للسفيه. (1430)

إلبلية إذا عمت طابت:

يضرب للمصيبة إذا طالت الجميع كان وقعها أهون. (1431)

بمسح جوخ:

يضرب للتملق. (1432)

بمصوه لحمة وبرموه عظمة:

يضرب لمن يكرمه الناس ما دام غنيا وينفعهم، ثم ينبذونه إذا افتقر. (1433)

بمغطوا له ذنيه:

يضرب للتملق. (1434)

بموت الزمار واصباعه بلعب:

يضرب للعادة المستحكمة. (1435)

بموت الصياد وشبكته ع اكتافه:

وهو كسابقه. (1436)

بموت منه:

يقال في الكراهية الشديدة. (1437)

بموت ولا يشوفه:

وهو كسابقه. (1438)

بموت اليهودي وخاطره في دينه:

يضرب للطباع والعادات يصعب على المرء تركها. (1439)

بميل ع الجنبين:

يقال في من يتمايل في مشيته. (1440)

بنى وعلى، وراح وخلى:

يضرب لمن يموت، لا يأخذ معه شيئا من متاع الدنيا. (1441)

بنات العم صبارة ع الجفا، أما الغريبة بدها تدليل:

يضرب لأفضلية الزواج الداخلي. (1442)

إلبنات أولهن شماته وآخرهن حسد:

يضرب للبنت يشمت الشامتون بقدومها (بولادتها)، لكنها تصبح مثارا للعيون الحاسدة عندما تصبح يافعة. (1443)

بناتي حصيرتي، واولادي غطاي:

يضرب للأرملة، تعزي نفسها بأولادها وبناتها الموجودين من حولها. (1444)

بنام قبل الجاج:

يقال في من ينام باكرا. (1445)

بنام من غير هز:

يقال في من يجهد نفسه طوال النهار، فيغفو بسرعة إذا أوى إلى فراشه. (1446)

بنبني عليها بيت شعر:

يضرب للمرأة الجميلة الحسناء. (1447)

إلبنت إن بين سنها، إلحقها لو في حضن إمها:

ويضرب لتحذير الفتاة من الضحك أمام شاب غريب ولا سيما في الشارع العام. (1448)

إلبنت إن بين نابها، إلحقها ولا تهابها:

وهو كسابقه. (1449)

إلبنت بتجيب العار والمعيار، وبتدخل العدو للدار:

يضرب لذم تزويج البنت لرجل من خارج عائلتها. (1450)

بنت بيت:

يضرب للدلالة على أنها عذراء لم تتزوج بعد. (1451)

إلبنت تبنتت وأرخت جدايلها، والفار في الزيت ما بعمل عمايلها:

يضرب للمرأة إذا عانت الويلات والمشاكل، كما يضرب للفتاة السيئة. (1452)

إلبنت الحرة مثل الذهب في الصرة:

يضرب للمرأة التي تصون شرفها وعفافها. (1453)

بنت الرجال بتمشي بين كوم رجال:

يضرب للمرأة الرزينة الواثقة من نفسها، لا تخشى الاختلاط بالرجال. (1454)

بنت العم بتصبر على الجفا والحفا، أما الغريبة بدها تدليل:

يضرب لأفضلية الزواج الداخلي. (1455)

بنت العم بتصبر على الضيق والعازة:

وهو كسابقة. (1456)

بنت العم بتقوم فيك لحمة بقفة:

وهو كسابقه. (1457)

بنت الغني غنية، وبنت الفقير فقيرة:

يضرب للفتاة الغنية إذا تزوجت من غني، وللفتاة الفقيرة إذا تزوجت من فقير. (1458)

بنت الفارة حفارة:

يضرب للبنت تشبه أمها وتتخلق بأخلاقها. (1459)

إلبنت لو أجت لأمير المؤمنين بصبح ينين:

يضرب لكراهية إنجاب البنات. (1460)

إلبنت مثل مدقة الباب، مين ما كان بدقها:

يضرب للبنت تتعرض للظلم والإهانة. (1461)

إلبنت المليحة فضيحة:

يضرب لجمال الفتاة قد يكون عبئا عليها وعلى أهلها. (1462)

بنت وصبي، طعمه من النبي:

يضرب للقناعة بعدد محدود من الأولاد إذا لم تنجب أمهم سواهم لسبب أو لآخر. (1463)

إلبنت؛ يا جبرها يا قبرها:

يضرب لوجوب عدم خروج البنت إلى الشارع العام، وبأن أمامها خيارين؛ إما أن تتزوج فتذهب إلى بيت زوجها، أو تلزم بيت أبيها حتى يموت فيضمها القبر. (1464)

بنتك، جنزرها بجنزير حديد، لا تعطيها إلا لواحد سعيد:

يضرب لوجوب عدم إعطاء الفرصة للفتاة كي تنتقي فارس أحلامها، بل أن يزوجها أهلها إلى رجل ميسور الحال. (1465)

بنجرش عليه سلاح:

يضرب لمن لا أصل له ولا نسب، في معرض الاستخفاف. (1466)

بنحكي له ع الرملة، بقول: وين صاحب الدار؟!:

يضرب لمن يجهل الأمور رغم وضوحها. (1467)

بنحكيه من الشرق، برد علينا من الغرب:

يضرب لمن يبتعد عمدا عن جوهر القضية عند بحثها. (1468)

بندق لك مسمار، بتدق لنا وتد؟:

يضرب لمن يحاوره المرء فلا يقتنع إلا بصعوبة بالغة. (1469)

بندق له نوبة:

يضرب للشيء الجميل والعظيم الأهمية والمكانة. (1470)

إلبندوق هو اللي بضيع معه المعروف:

يضرب لمن ينكر المعروف. (1471)

بنسي شو تعشى امبارح:

يضرب لكثير النسيان. (1472)

بنشحد عليه:

يضرب لمن يعاني الفقر المدقع. (1473)

بنشرب مع الميه العكرة:

يضرب لمن كان حسن الأخلاق والمعشر. (1474)

بنعيب والعيب فينا:

يضرب لمن به عيوب ثم يعير الناس بعيوبهم. (1475)

بنفخ نفخة، بتستوي طبخة:

ويضرب لمن كان شديد الانفعال، والمحتار. (1476)

بنفعش نسوان:

يقال في الرجل الذي يتزوج عدة مرات ولا يستطيع أن يبني بزوجته بسبب ضعف جنسي أو لأسباب أخرى نفسية أو عضوية. (1477)

بنقدم له العليق، بقدم لنا اللبيط:

يضرب لمن ينكر المعروف ويسيء إلى من أحسن إليه. (1478)

بنقط الزيت بالقطارة:

يضرب للبخيل. (1479)

بنقطوا له:

يقال في المحتضر. (1480)

بنقول له إقرع، بقول: مشطوه!:

يضرب لعديم الوعي والإدراك، وللجاهل. (1481)

بنقول له: ثور، بقول: إحلبوه:

وهو كسابقه. (1482)

بنكر الحنة وأثرها:

يضرب لمن ينكر ما هو ظاهر وشديد الوضوح. (1483)

بنمشي الحيط الحيط، وبنقول: يا رب السترة:

يضرب للمسالم. (1484)

إلبني آدم إسود راس:

ويضرب للإنسان لا يتورع عن فعل الشر وهو يصر على الشر في كثير من الأحيان، ويقال كذلك «إلبني آدم سويد راس.» (1485)

إلبني آدم؛ شوكة بترميه:

يضرب في ضعف الإنسان. (1486)

إلبني آدم طير بلا جنحان:

ويضرب لسرعة انتقال الإنسان من مكان إلى آخر. (1487)

إلبني آدم ما بتاكل ولا بنشرب، بس لسانه اللي فيه:

يضرب للكلمة الطيبة والحديث الحلو، وحث المرء على أن يكون كلامه طيبا وألا يؤذي الآخرين بلسانه. (1488)

بنيسان بتصير الدنيا عروس، وبخففوا الناس الغطا والملبوس:

يضرب لدفء شهر نيسان. (1489)

بهت ببروده فارغة:

يضرب لمن لا يأخذ للأمر عدته. (1490)

بهجم ع النار الحمرا:

يضرب للشجاع والجريء. (1491)

بوابة كبيرة وإلها حلقة، واللي جواتها مشتهيين المرقة:

يضرب للفقير الذي يتشبه بالأغنياء. (1492)

بوجهين وبلسانين:

يضرب لذي الوجهين. (1493)

بوخذك ع البحر، وبجيبك عطشان:

يضرب لمن يصفه الناس بالسذاجة والمسكنة رغم دهائه وخبثه. (1494)

بوس الأيادي ضحك ع اللحى:

يضرب في المداراة، كما يضرب للتملق. (1495)

بوس الكلب من ثمه لتوخذ حاجتك منه:

يضرب للمرء قد تضطره الحاجة والظروف إلى مجاملة النذل والوضيع والتقرب إليه. (1496)

بوكل الحوت وبتلمض ع الجاموس:

يضرب للجشع. (1497)

بوكل خبيزة وبستر غربتي، ولا بوكل لحم الغصيب وأعيب:

يضرب للفتاة التي تتزوج وتصبر على ضنك العيش ومر الحياة إذا كان هذا سبيلا لصون شرفها وكرامتها. (1498)

بوكل فول وبرجع للأصول:

يضرب للولد يشابه أباه في صفاته. (1499)

بوكل قد قردة والدة:

يضرب لمن يأكل كثيرا ويدعي العكس. (1500)

بوكل من عرق جبينه:

يقال في من يأكل من عمله وجهده. (1501)

بوكل من كده وتعبه:

وهو كسابقه. (1502)

بوكل وبرفص الشعير باجره:

يضرب لمن ينكر المعروف ويسيء إلى من أحسن إليه، كما يضرب للبطران. (1503)

بوكلوا راس الحية:

يضرب للأسرة الفقيرة ذات العدد الكبير من الأولاد، يحتاجون إلى كثير من الطعام ولا يوفرون منه شيئا. (1504)

بوكلوه بلا ملح:

يضرب للقوم لديهم القدرة على الانتقام من خصومهم شر انتقام، وبسهولة بالغة. (1505)

إلبياض على الحيطان:

يضرب لبياض بشرة الفتاة لا يجعلها أفضل من سائر الفتيات. (1506)

بياع أرضه، ضاع عرضه:

يضرب لذم بيع الأرض؛ لأنها تعادل العرض. (1507)

إلبياع بصيح ع اللي في خرجه:

يضرب للناس، لكل منهم اهتماماته الخاصة. (1508)

إلبيت اللي بتوكل منه، لا تدعي عليه بالخراب:

يضرب لذم الجحود وإنكار المعروف. (1509)

إلبيت اللي رباني ما بنساني:

تقوله الزوجة التي تحرد إلى بيت أبيها. (1510)

بيت بلا مرة، جسم بلا روح:

يضرب لمكانة الزوجة في البيت. (1511)

بيت البنات خراب، بعمر لواحد غريب:

يضرب للبيت الذي لا يضم إلا البنات، مآله إلى فراغ؛ لأنهن سيتزوجن جميعا. (1512)

بيت البنات خراب، وبيت الأولاد عمار:

لأن الذكور هم الذين يعمرون البيوت؛ حيث يحفظون اسم أسرتهم واسم والدهم بعكس البنات. (1513)

إلبيت الدني، ولا الجار الردي:

يضرب للجار السوء. (1514)

بيت رباني ما راح وخلاني:

تقوله الزوجة التي تحرد إلى بيت أبيها. (1515)

بيت رجال ولا بيت مال:

يضرب لمكانة الأب في الأسرة. (1516)

بيت السبع ما بخلا من العظام:

يضرب لحث المرء على تقديم ما يطلبه الآخرون، كما يضرب للكريم الجواد. (1517)

إلبيت الضيق بساع ألف صديق:

يضرب للمنزل يتسع - على ضيقه - للأحباب والأصدقاء مهما كبر عددهم. (1518)

إلبيت ضيق والحمار رفاص:

يضرب للمكان الضيق لا مجال فيه للعب المؤذي أو الجلبة. (1519)

بيت العنكبوت كثير ع اللي بموت:

يضرب لوجوب الزهد في الحياة الفانية. (1520)

إلبيت فيه أهله:

يقوله صاحب البيت إذا حضر ووجد في بيته ضيوفا. (1521)

بيت مال، ما ربى أطفال:

يضرب للأب إذا توفي فإن الفوضى والتسيب قد يحلان في البيت بعده. (1522)

إلبيت المستور حاشا الله يفضحه:

يضرب للأسرة التي تحافظ على عزة نفسها وكرامتها وشرفها وكبريائها، فإنها تظل متماسكة. (1523)

إلبيت المستور ما بغور:

وهو كسابقه. (1524)

بيت مضوي:

يضرب للدلالة على البيت الذي يمتلئ بالأطفال. (1525)

بيت معتم:

يضرب للدلالة على البيت الذي يخلو من الأطفال. (1526)

إلبيت معمور واصحابه في الدور:

يقوله صاحب البيت إذا حضر فوجد في بيته ضيوفا. (1527)

إلبيت معمور وصاحبته بتدور:

يضرب للمرأة «الحوامة» التي تظل حائمة على بيوت الجيران. (1528)

بيت مقعور ما بشد مي:

يضرب للإسراف ونتائجه. (1529)

إلبيت مليان، مثل الرمان:

يضرب للبيت الذي يكثر فيه الأولاد، لا سيما الذكور. (1530)

بيتها ما بتقشه، وبتروح للجامع وبترشه:

يضرب للمرأة التي تهمل بيتها وتهتم ببيوت الجيران، كما يضرب لمن يهمل شئونه الخاصة ويهتم بشئون الآخرين فحسب. (1531)

بيجي الموت للخوري، ببعته للخورية:

يضرب للأنانية . (1532)

بيجي وقت إنك تضوي للشيطان تسع شمعات، وللرحمان شمعة واحدة:

يضرب لآخر الزمان وفساده، حيث يبتعد الناس فيه عن دينهم. (1533)

بيض للكلب، بحسابه لبن:

يضرب للجاهل والأحمق. (1534)

إلبيض ما بنقلى ببزاق:

يضرب لوجوب الإعداد للأمر قبل الإقدام عليه. (1535)

إلبيض ما بنقلى بضراط:

وهو كسابقه. (1536)

إلبيض ما بنقلى بمي:

هو كسابقه. (1537)

بيض وصوص، بدرهم نحاس:

يضرب للسلعة الرديئة يكون ثمنها بخسا. (1538)

البيضا مثل القمر، وعيون بلا نظر:

يضرب للمرأة الحسناء إذا كانت بلا بصيرة. (1539)

بيضة اليوم، ولا جاجة بكرة:

يضرب لوجوب اغتنام الفرص. (1540)

إلبيضة على اللي ببيضها:

يضرب للولد إذا جاء مشابها لأبيه. (1541)

بيضة من جاجة سودا:

يضرب للخير إذا أتي من رجل شرير على غير العادة وبشكل عرضي. (1542)

بيع اللي باعوك، واشتري اللي اشتروك:

يضرب لوجوب المعاملة بالمثل. (1543)

بيع القوت وضوي البيوت:

يضرب للحث على الزواج لإنجاب الأولاد. (1544)

بيع واندم ولا تشتري وتندم:

يضرب لتفضيل البيع على الشراء. (1545)

بيع يوم الخميس، ولا تسافر يوم الخميس:

يضرب للتشاؤم من السفر يوم الخميس. (1546)

بين الأهل ما في تكليف:

يضرب لوجوب رفع الكلفة والرسميات بين الأقارب. (1547)

بين حانا ومانا، ضيعنا لحانا:

يضرب لمن يتولى عملين في وقت واحد معا أو يهتم بأمرين في وقت واحد فيخسرهما. (1548)

بين الذياب، إعوي مثلهم:

يضرب لوجوب المسايرة والمداراة. (1549)

بين الريح والموج، بتتعب البحرية:

يضرب لمن يواجه أمرين صعبين في وقت واحد معا. (1550)

بين الضحك واللعب، بتشتفي القلوب:

يضرب للمزاح إذا اختلط بالجد. (1551)

بين الطحين والسمايد ما بتفرق:

يضرب لوجوب رفع الكلفة بين المتآلفين المتوافقين في مستواهم الاجتماعي. (1552)

بين العقرب والنيساني، إرفع غطاك الفوقاني:

ويضرب للدفء ينتشر بين آذار ونيسان. (1553)

بين الغطاس والميلادي، لا تسافر يا هادي:

ويضرب للبرد الشديد والأمطار، بين عيد الميلاد (25 كانون الأول) وعيد الغطاس (19 كانون الثاني). (1554)

بين كانونين لا تسافر يا شقي:

لأن هذه الفترة شديدة البرودة وذات أمطار غزيرة. (1555)

بين مغطاس وميلاده، سوي لراسك لبادة:

ويضرب للبرد الشديد والأمطار، بين عيد الميلاد (25 كانون الأول) وعيد الغطاس (19 كانون الثاني). (1556)

بين الموت والحياة:

يقال في المحتضر.

حرف التاء

(1557)

تاب أبو الحصين وراح للكتاب، وحط المسابح برقبته وقال: يا باب الله:

يضرب للشرير الذي يتظاهر بالتقوى والصلاح. (1558)

تاجر بدينار بتتسمى في البلد تاجر، وبألف دينار عند الناس لا تآجر:

يضرب لمدح التجارة إذا عمل فيها المرء مستقلا حتى ولو ربح القليل، وعدم العمل لدى الآخرين وإن كانت الأجرة مغرية. (1559)

إلتاجر ع التجارة، والفلاح ع البذارة:

يضرب لوجوب أن يهتم كل إنسان بشئونه الخاصة، وبعمله. (1560)

إلتاجر وصى إبنه: كل شكل إعطيه شكله:

يضرب لكيفية معاملة التاجر لزبائنه. (1561)

تاجرنا بالاكفان؛ بطل حدا يموت:

يضرب لسيئ الحظ. (1562)

تاجرت بالجوهر؛ قلب بإيدي تراب:

وهو كسابقه. (1563)

تالي بضاعة:

يضرب لآخر البضاعة لدى التاجر تكون ذات مواصفات رديئة نسبيا، كما يضرب للمسن، وللمحتضر. (1564)

إلتالي للغالي:

يقال في مجاملة من يحضر الطعام وقد فرغ الناس من الأكل. (1565)

تبلي بالعمى والطراش:

وهو من دعائهم على المرء بالعمى والصمم. (1566)

تبلى فيها بإيديك وعنيك، وتتكرسح وتمد اجريك:

وهو من دعائهم على السارق. (1567)

تتردد الصبونة على صدرك:

وهو من دعائهم على المرء بالموت. (1568)

تجوز الأرملة واضحك عليها، خذ من مالها واصرف عليها:

يضرب للزواج من الأرملة الميسورة الحال. (1569)

تجوزنا تننستر، سقى الله أيام الفضيحة:

يضرب للمرأة التي تتزوج فتعاني الأمرين في زواجها. (1570)

تجوزي من السوق، ولا توخذي مال في الصندوق:

يضرب لحث المرأة على الزواج من رجل معروف لأنه أفضل من الغني المجهول. (1571)

تجيك يوم ما تغفل عنك:

وهو من دعائهم على المرء بالموت. (1572)

تحت التراب، ولا عند الكلاب:

يضرب لتفضيل الموت على الذل. (1573)

تحت الدوم بحلى النوم:

يضرب لأشجار الزيزفون ورائحتها العطرة الزكية. (1574)

تحرسك عين الله:

وهو من دعاء الأم لابنها. (1575)

تحرم علي عيشتي من بعده:

تقوله الزوجة الوفية إذا توفي عنها زوجها. (1576)

تحلف لي بصدقك، بشوف أمورك بستغرب:

يضرب لمن يناقض سلوكه ادعاءه. (1577)

تحيرينا يا أقرع منين نبوسك:

يضرب لقليل الخير والنفع. (1578)

تخفش إلا من الساكت:

يضرب لمن يتميز بالصمت المطبق وفي نفسه الشر العظيم. (1579)

تخنه تخن الجميزة:

يقال للدلالة على الرجل السمين الضخم. (1580)

إلتدبير نص المعيشة:

يضرب لوجوب الاقتصاد والتدبير في الإنفاق وفي أمور الحياة. (1581)

تدين ودين، بتغرق وما بتبين:

يضرب لذم الدين. (1582)

تراباته أخذوه:

يضرب لمن يموت بعيدا عن أرضه ووطنه. (1583)

ترابه حسابه:

وهو كسابقه. (1584)

تراعيني قيراط براعيك قيراطين:

يضرب لوجوب المعاملة بالمثل. (1585)

ترباية البنات مثل الليالي المظلمات:

يضرب لصعوبة تربية البنات وتنشئتهن. (1586)

ترباية الصبيان مثل قرط الصوان:

يضرب لصعوبة تربية الأولاد الذكور. (1587)

ترباية مرة:

يضرب للطفل إذا توفي أبوه وهو في حضن أمه، فتتولى هي تربيته ورعايته، فيعيرونه بذلك وبأنه نشأ مشردا فاسد الأخلاق سيئ السلوك؛ لأنه نتاج تربية امرأة. (1588)

تربطت إيديه:

يقال في الخائف أو المضطرب لا يدري ما يفعل. (1589)

تربوا على صحنه:

يضرب للأطفال الغرباء الذين يعيشون في كنف أحد المحسنين بعد وفاة والدهم. (1590)

ترك الطنجرة وتمسك بالغطا:

يضرب لمن يضحي بالكثير من أجل القليل التافه. (1591)

تركت النهار بطوله، مسكته من دندوله:

يضرب لمن يضيع الفرصة السانحة. (1592)

تسكرت كل الابواب بوجهه:

يضرب لمن يخالفه الحظ ويمتنع عنه الرزق. (1593)

تسكرت منافسه:

يقال في من يرى منظرا كريها أو يسمع خبرا مزعجا أثناء تناول الطعام، فيتوقف عن الأكل وتنسد شهيته. (1594)

تسكيتة جوع:

يقال في المقدار الضئيل من الطعام يكفي لكبح جماح الجوع وإسكاته ولو مؤقتا. (1595)

تسمع صوته وتقول: نيالك يا اطرش:

يضرب لمن كان منكر الصوت. (1596)

تشاركوا تتباركوا:

يضرب لمدح الشراكة في العمل وسواه، كما يضرب لمدح التعاون. (1597)

تشتاق لك العافية:

يقوله الغائب إذا حضر، في معرض المجاملة؛ للرد على من يستقبله ويقول له «اشتقنالك.» (1598)

تشرين، برده ببكي المصارين:

يضرب لبرد شهري تشرين الأول وتشرين الثاني. (1599)

تشلح ثوب العافية:

يقال في معرض الدعاء على المرء بالمرض والسقم. (1600)

تصديق لكلامك:

يقوله المرء للمتحدث كإثبات وتأكيد لصحة ما يقول، ثم يتبع كلامه بالدليل والبرهان. (1601)

تضحك على الموج؛ يا اللي مركبك عايم:

يضرب لمن كان زورقه سليما فإنه لا يهمه شيء. (1602)

تطلع القرد بالمرايه، حسب حاله غزال:

يضرب لمن يمدح نفسه بما ليس فيه، كما يضرب للدميم الذي يدعي الحسن والجمال. (1603)

تعبك راحة:

يقوله الشخص الذي لا يجد غضاضة في أن يسبب له صاحبه التعب والإزعاج، وهو في معرض المجاملة. (1604)

التعيس إذا ركب على ظهر الجمل بعضه الكلب:

يضرب لسيئ الحظ. (1605)

إلتعيس إذا سعد بموت:

وهو كسابقه. (1606)

تعشى فيه قبل ما يتغدى فيك:

يضرب لوجوب تفويت الفرصة على الخصم، ومبادرته بالهجوم قبل أن يبدأ هو هجومه. (1607)

تعشم فيه:

أي توسم فيه الخير. (1608)

تعلم العصي بجنابك:

يقال في مداعبة المرء أحيانا، من قبيل المزاح. (1609)

إلتعليم في الكبير، مثل الدب في الحمير:

يضرب لصعوبة تعليم الكبير. (1610)

تعيش وتحكي لاولادك:

يقوله الأهل للصبي الصغير إذا ضربته بنت تكبره سنا فشكاها، كما يضرب للصبي الصغير إذا شارك في الحديث. (1611)

تغدى وتمدى ولو رمشتين، وتعشى وتمشى ولو فشختين:

يضرب كقاعدة صحية. (1612)

تغيير الهوا أحسن من الدوا:

يضرب لفوائد النزهة بين الحين والآخر. (1613)

إلتفاحة ما بتشبع، بس بتعقد المنافس:

يضرب للتفاح، كما يضرب للشيء الصغير ذي التأثير الكبير. (1614)

تقاتل الجاموس؛ تفغصت الضفادع:

يضرب للصغار يذهبون ويتضررون بجريرة الكبار. (1615)

تقاتل الريح والبحر، طلعت الصلحة على البحرية:

يضرب لمن يتحمل أوزار الآخرين ويكون ضحية لهم. (1616)

تقاتل سيدي مع سيتي، طلعت الصلحة علي:

وهو كسابقه. (1617)

تقاتلت البغال، طلعت من كيس المكاري:

وهو كسابقه. (1618)

تقطعها بعرق العافية:

يقال لمن يشتري ثيابا جديدة، في معرض المجاملة والدعاء له بدوام الصحة. (1619)

تقول جايب الترياق من العراق:

يضرب للاستخفاف بمن يأتي بحل أو شيء تافه ويعتد به ويتباهي. (1620)

تقول جايبة راس كليب:

وهو كسابقه. (1621)

إلتكرار بعلم الحمار:

يضرب لفوائد تكرار المعلومات وإعادتها. (1622)

تكسرت منافسه:

يقال في المتعالي إذا ذل عنوة. (1623)

تمسك بنحسك، لا يجيك أنحس منه:

يضرب للقناعة والرضا بالموجود. (1624)

تمسكن حتى تتمكن:

يضرب لمن يتخذ المسكنة والاستكانة وسيلة للوصول إلى غاية ما. (1625)

تمنى الأرض تنشق وتبلعه:

يضرب لمن وقع في أمر محرج أو مخجل. (1626)

إلتمني راسمال المفلس:

يضرب للفقير الكسول. (1627)

تمه بسبح، وإيده بتذبح:

يضرب للمرائي الغدار. (1628)

تموز، بصير الصبر قد الكوز:

يضرب لنضج ثمار الصبار في شهر تموز. (1629)

تموز؛ العنب والتين:

يضرب لموسم العنب والتين في شهر تموز. (1630)

تهري وتجدد:

يقال لمن يشتري ثيابا جديدة، في معرض المجاملة، والدعاء له بطول العمر. (1631)

إلتوفير بملي القفير:

يضرب لوجوب الادخار. (1632)

إلتوفير ربح ثاني:

وهو كسابقه. (1633)

توكلي عصيدة وترجعي قبل الحصيدة:

يقال في معرض الدعاء على البنت بالأذى والضرر. (1634)

تيتي تيتي؛ مثل ما رحتي جيتي:

يضرب لمن يفشل فيعود خالي الوفاض. (1635)

تيس معنعن:

يقال في الأحمق، والجاهل، والعنيد. (1636)

إلتين؛ إقطع واطيه، والزتون؛ إقطع عاليه:

يضرب لوجوبي تقليم أشجار التين بقطع أغصانه السفلية كي يسهل ذلك عملية الحراثة، ووجوب تقليم أشجار الزيتون بقطع أغصانه العلوية كي تنمو أفقيا فيسهل التقاط ثمرها عند جمع المحصول. (1637)

إلتين؛ ما ببات في جوف إنسان إلا أفسده:

يضرب لمضار أكل التين قبل النوم. (1638)

إلتيوس كثار، بس مقرقين:

يضرب للحمقى يكثر عددهم في المجتمع، لكنهم موزعون ومتباعدون.

حرف الثاء

(1639)

إلثالثة ثابتة:

يضرب لوجوب المحاولة والتكرار، وعدم الاستسلام لليأس. (1640)

ثقلتهم ع الوطاة:

يقال على لسان صاحب الدار مخاطبا ضيفه إذا اصطحب هذا أولاده فشعر بحرج أو ظن أن صاحب الدار قد ضاق بهم ذرعا. (1641)

ثلاثة بطولوا العمر: إلدار الوسيعة، والمرة المطيعة، والفرس السريعة:

يضرب لمدح البيت الفسيح، والزوجة المطيعة، والفرس السريعة في الجري. (1642)

ثلاثة في الدنيا في: نسوان في وحيا ما فش، شبان في ونخوه ما فش، وحكومة في وعدل ما فش:

المعنى واضح. (1643)

ثلاثة ما بتخبوا: إلحب والحبل والركوب ع الجمل:

يضرب للأشياء الظاهرة، كالحب والحمل لا يمكن إخفاؤها؛ لأن أماراتها تفضحها وتدل عليها. (1644)

ثلاثة ما بتنعار: إلسلاح والمرة والدابة:

يضرب لسلاح الرجل وزوجته وركوبته، لا يعير أيا منها لأحد إطلاقا. (1645)

ثلاثة ما بنطاقوا: إلطق والنق والبق:

المعنى واضح. (1646)

ثلاثة ما منهم أمان: إلبحر والسلطان والزمان:

المعنى واضح. (1647)

ثلاثة مكروهات: اختيار جاهل، وغني بخيل، وفقير متكبر:

يضرب لذم جهل العجوز وبخل الغني وتكبر الفقير. (1648)

ثلث الإيمان حيا، وثلثه عقل، وثلثه جود:

يضرب لمدح الحياء والعقل والكرم. (1649)

ثلثين الجبانة من العين وبنات الذنين:

يضرب للحسد والتهاب اللوزتين وخطورتهما على الأطفال. (1650)

ثلثين الحيا خوف:

يضرب للحياء يكون معظمه ناتجا عن الخوف. (1651)

ثلثين الولد لخاله:

يضرب للمرء يكتسب بعض صفات خاله الخلقية والخلقية. (1652)

إلثلج بدعسوه الفرسان، والفلفل بنحط ع مايدة السلطان:

يضرب لبياض بشرة الفتاة لا يعتد به دائما؛ إذ يمكن للسمراء أن تكون أجمل. (1653)

إلثلج ملح الأرض:

يضرب لفوائد الثلج للأرض والتربة. (1654)

إلثلم الاعوج، من الثور الكبير:

يضرب لكبير القوم يكون مسئولا عن الأخطاء الفادحة التي تجري من حوله. (1655)

ثمر الديار بطول الاعمار:

يضرب لأفضلية الزواج الداخلي. (1656)

ثمك مثل باب صيادة الفيران:

يقال في الفم الواسع الكبير. (1657)

ثمك مثل باب المغارة:

وهو كسابقه. (1658)

ثمك من الذان للذان:

وهو كسابقه. (1659)

ثمه بساع جاجة بريشها:

وهو كسابقه. (1660)

ثنين بوجبوا الموت: إلأرض والعرض:

يضرب لمكانة الأرض والعرض عند الإنسان. (1661)

إلثوب ثوب الحلاوة، والصلح من بعد العداوة:

يضرب للصلح والوئام بعد العداوة المستحكمة. (1662)

ثوب الريا شفاف:

يضرب للمرائي لا بد أن يفتضح أمره من قبل الناس. (1663)

ثوب طويل ولبسني:

يضرب للثقيل. (1664)

ثوب عليه وثوب ع الوتد، قال: أنا اليوم أحسن من كل البلد:

يضرب للفقير الذي يدعي ما ليس فيه. (1665)

ثوب العيرة ما بدفي، وان دفا ما بدوم:

يضرب لوجوب الاعتماد على النفس. (1666)

ثوب قطن، وملاة البطن، نعمة من الله:

يضرب في القناعة. (1667)

إلثوب مليح، بس حشوته عاطلة:

يضرب للذم في معرض المداعبة والمزاح. (1668)

إلثوب الوسخ، بده مخباط ثقيل:

يضرب للتافهين والشريرين وسيئي الأخلاق، كما يضرب لمن لا يلين باللطف ينبغي أخذه بالقسوة والشدة والعنف. (1669)

ثوب يجر، وخابية تهر، وباطية ملانة:

يضرب للثري يكون خالي البال من الهم والغم. (1670)

ثوب يلهيني، لا عشت تأهريه، وولد يهيني، لا عشت تأربيه:

يضرب للابن العاق. (1671)

ثوبه ما بشد عرام ملح:

يضرب للفقير. (1672)

إلثوم قتال السموم:

يضرب لفوائد أكل الثوم.

حرف الجيم

(1673)

جابت بنت:

يضرب للصمت الثقيل إذا ساد بين القوم. (1674)

جابوا الذيب يعلموه، قالوا له: قول: أ، ب، ت، قال: عنزة، جدي، خروف، في بطني:

يضرب لرديء الأصل والطباع، لا يمكن إصلاحه. (1675)

إلجاجة بتشرب وبتطلع لربها:

يضرب لوجوب الشكر لله تعالى. (1676)

جاجة حفرت، ع راسها عفرت:

يضرب لمن يجني على نفسه. (1677)

إلجاجة ما بترمي طيزها:

يضرب للمرء لا يفرط بقريبه، وذلك في معرض السخرية. (1678)

جار الكريم مثل مجاور النهر، ما بخاف من العطش:

يضرب للجار الكريم الجواد. (1679)

جار النجار اللي نجر قبقاب العرس، أجا ع العرس:

يضرب لكثرة من يحضرون حفل الزفاف. (1680)

جار، والا مفتش اسرار؟:

يضرب للفضولي. (1681)

إلجار ولو جار:

يضرب لوجوب الحرص على الجار. (1682)

جارك اللي كل يوم بتصابحه، كيف بدك تقابحه؟:

وهو كسابقه. (1683)

جارك سنة، مثل ضيفك يوم:

يضرب لوجوب الصبر على الجار؛ لأن الوقت يمر بسرعة. (1684)

جارك القريب، ولا أخوك البعيد:

يضرب لوجوب الحرص على الجار. (1685)

جارك مثل أخاك، إن ما شاف وجهك بشوف قفاك:

يضرب لوجوب ملاطفة الجار؛ كي لا يكتشف عيوب المرء. (1686)

إلجاهل عدو نفسه:

يضرب للجاهل يجني على نفسه. (1687)

جاي تبيع السلق ع أهل سلوان؟:

يضرب للاستخفاف بالخصم والاعتداد بالنفس تجاه مكر الآخرين وخداعهم. (1688)

جاي جاي عزب، وإسه واتاه الكلب:

يضرب لمن اعتاد الاستغناء عن أمر ما، ثم جاء فجأة يطلبه ويلح في طلبه. (1689)

جاي المنشرط للمنبعط يطلب دوا للعافية:

يضرب للضعيف الذي يستجير بمن هو أضعف منه، كما يضرب للفقير الذي يطلب عونا ممن هو أشد منه فقرا. (1690)

جاي يا أهل البلد جاي:

وهو نداء للاستغاثة لحمل أهل القرية على التجمع والاستماع إلى خبر معين. (1691)

إلجايات أكثر من الرايحات:

يضرب لما يتوقع المرء حدوثه كثيرا في المستقبل، كما يضرب للمصائب والهموم لا تنتهي من حياة الإنسان. (1692)

جايبه ومشتهيه، كله ع الدرب ولا تخليه:

يضرب لمن يقدم هدية وهو بحاجة ماسة إليها. (1693)

جبر بخاطره:

بمعني واساه وخفف من حزنه وآلامه. (1694)

جبرك على الله يا قليبي، يا بو الهموم ويا معثر:

يضرب لكثير الهموم والعثرات. (1695)

جبل ع جبل ما بلتقي، بني آدم ع بني آدم بلتقي:

يضرب لمن فرق الزمان بينهم، لا بد أن يجمع بينهم ثانية. (1696)

جبل وانزاح عن ظهري:

يضرب لثقل الدين والراحة بعد سداده. (1697)

جبنا الأقرع ليونسنا، كشف عن قرعته وخوفنا:

يضرب لمن يفزع إليه المرء للخلاص من مشكلة ما، فيزيد في تعقيدها. (1698)

جبناك يا عبد المعين لتعينا، لقيناك يا عبد المعين بتنعان:

يضرب لمن ترجو معونته ومساعدته فيكون هو بأشد الحاجة إلى المساعدة والعون. (1699)

جبناله عروس، قال: سمرا:

يضرب لمن لا يعجبه شيء. (1700)

جحا طول عمره بلا طربوش، قال إسه برد راسه:

يضرب لمن اعتاد الاستغناء عن شيء ما، ثم جاء يطلبه ويلح عليه. (1701)

جحا ما بقدرش ع حماته، بقوم ع امراته:

يضرب للضعيف إذا ظلم ضعيفا مثله. (1702)

جحا وأهل بيته عرس:

يضرب لمن يكثر عددهم ويدعون الناس لمساعدتهم في عمل ما، أو يعرض الناس عليهم المساعدة. (1703)

جحيش كر، لا بنفع ولا بضر:

يضرب للأبله، ولعديم النفع. (1704)

جحش لمين ركب:

يضرب للمرء إذا كان مطية للآخرين. (1705)

إلجديد بجدته؛ مثل الحصان بعدته:

يضرب لبهاء وزهو كل جديد. (1706)

جديد يا بعد عيني، عتيق راحت عليك:

يضرب للزوجة الثانية تحظى بالجانب الأعظم من حب زوجها. (1707)

جر البنت بكمها، بتعاود البنت لامها:

يضرب للبنت تتخلق بأخلاق أمها. (1708)

جربت حظي بالجاج؛ طلع بيضه خداج:

يضرب لسيئ الحظ. (1709)

جربت سعدي يوم غسل هدومي، كانت شمس وحملت الوديان:

وهو كسابقه. (1710)

إلجرح في الكف، والثم ملان مية:

يضرب لمن يسيء إليه أقاربه، فيسكت على مضض. (1711)

إلجرح ما بجعش الميت:

يضرب للبليد، كما يضرب لمن لا تؤثر فيه النصيحة والتوبيخ. (1712)

جرحه حي:

يقال في الجرح الذي لم يلتئم بعد. (1713)

جزا المحسنين الشنق:

يضرب لمن ينكر المعروف، ويسيء إلى من أحسن إليه. (1714)

جسم بغل، وعقل عصفور:

يضرب للجاهل ضخم الجثة. (1715)

إلجلد للجلد، واللحم للحم، والبزر للعظم:

يضرب لفوائد العنب. (1716)

جلده إزرق مثل النيلة:

يقال في من نال منه البرد. (1717)

جلده إصفر:

يضرب للخبيث. (1718)

جلده متمسح:

يضرب لعديم الإحساس، ولمن اعتاد الإهانة. (1719)

جلده مكلكل:

وهو كسابقه. (1720)

الجمال فقرهن للرقبة، وغناتهن للخلخال:

يضرب للجمل إذا مات (نفق)، أصيب صاحبه بخسارة فادحة، لكنه إذا ظل على قيد الحياة فإن صاحبه سيفيد منه كثيرا. (1721)

جمرة الليل بتصبح رماد:

يضرب للمصيبة وشدة الغضب، لا بد أن يخمدا مع مرور الزمن . (1722)

إلجمرة ما بتحرق إلا واطيها :

يضرب للشر لا يصيب سوى صاحبه. (1723)

جمطها وظل ساكت:

يضرب لمن يهان فيسكت على إهانته حلما أو ضعفا. (1724)

جمعة مشمشية:

يضرب للوقت القصير والفرصة السانحة السريعة، ووجوب اغتنامها قبل فواتها. (1725)

جمعة النص؛ إللي ما فصل يفصل، واللي ما قص يقص:

يضرب لوجوب اغتنام الفرص، كما يضرب للعمل والأمر لكل منهما وقت يناسبه. (1726)

إلجمل بشتر من اللي في بطنه:

يضرب للمرء ينطق بما في نفسه. (1727)

إلجمل بنجر من ذنبه والا من راسه؟:

يضرب لمن يعكس الأمور. (1728)

إلجمل جمل، ولو حملوه جوهر:

يضرب للغني إذا كان فاسد الأخلاق. (1729)

إلجمل عرقوبه وراه، بشوف عيب غيره، وعيبه ما براه:

يضرب لمن به عيوب ويتعامى عنها ولا ينظر إلا إلى عيوب الآخرين فحسب. (1730)

إلجمل لو بشوف حردبته، كان بوقع وبكسر رقبته:

يضرب لمن يتعامى عن عيوبه. (1731)

إلجمل ما ببعبع إلا من ثقل حمله:

يضرب للمرء إذا تألم أو شكا من أمر ما، فإنه يعذر إذا تذمر. (1732)

إلجمل ما بشوف حردبته:

يضرب لمن يتعامى عن عيوبه. (1733)

إلجمل ما بنسى هواته:

يضرب للجمل ينتقم ممن يسيء إليه بالضرب، كما يضرب للإنسان الحقود. (1734)

جمل مطرح جمل ببرك:

يضرب لمن يلتزم بأمور غيره. (1735)

جملك وحمل:

يضرب للمرء إذا كان مستعدا لأي خدمة مهما كانت صعبة. (1736)

جميلة الحصيدة، ولا جميلة الحبيبة:

يضرب لوجوب الاعتماد على النفس. (1737)

جميلتك على حالك:

يقوله من يستغني عن مساعدة الآخرين. (1738)

إلجنازة حامية، والميت كلب:

يضرب للمبالغة والتهويل في أمر لا يستحق المبالغة ولا يستأهل التهويل، ولمن يعطى أكثر من حجمه الطبيعي. (1739)

إلجناين جنون، والملك زتون:

يضرب لمكانة شجرة الزيتون بين الأشجار. (1740)

إلجندي بجنوده، والساق بعوده:

يضرب للمرء يعز بأهله وبني قومه. (1741)

جنس عاطل:

يضرب لوصف النساء عامة ولشدة مكرهن وكيدهن. (1742)

الجنة بلا ناس، ما بتنداس:

يضرب للمرء لا يستطيع الاستغناء عن الناس أو اعتزالهم. (1743)

إلجنة ماني خاششها، وجهنم ما حدا مسابقني عليها:

يضرب لمن يستهتر بأمور الدين وشعائره ويهملها. (1744)

جهلك أضر من فقرك:

يضرب لأضرار الجهل والجهالة. (1745)

جهنم مبلطة بألسنة النسوان:

يضرب لثرثرة النساء وألسنتهن الجارحة. (1746)

جوابه تحت اباطه:

يضرب لمن كان حاضر البديهة سريع الإجابة. (1747)

جوابه ع راس لسانه:

وهو كسابقه. (1748)

جواز الفقير للفقيرة، مثل العجين بلا خميرة:

يضرب للفقير إذا تزوج من فقيرة. (1749)

جواعى وبعلكوا، وعرايا ومكحلين:

يضرب للفقير الذي يتظاهر بما ليس فيه. (1750)

إلجود بالقنطار، والمحاسبة بالدرهم:

يضرب لوجوب عدم التفريط في الحقوق مهما ضؤلت. (1751)

إلجود بلا موجود، عيب ع الفتى:

يضرب للمرء ينبغي ألا يجود إلا بما يجد. (1752)

إلجود من حرارة الجلود:

يضرب للجود يكون من طبع المرء بشكل عام. (1753)

إلجود من العود:

يضرب لوجوب الجود من ضروريات الإنسان وليس من فضلته. (1754)

إلجود من الموجود:

يضرب للمرء يجود بما يجد. (1755)

جودة الراي، أحسن من مضاوة السيف:

يضرب لفضل رجاحة الرأي على القوة. (1756)

جور القط، ولا عدالة الفار:

يضرب لتفضيل الحاكم القوي على الحاكم الضعيف. (1757)

جوز الثنتين مثل خبز الصاج، مقلب ع الوجهين:

يضرب لمن يتزوج بامرأتين يكون متقلبا في معاملته؛ فمرة يتقرب من هذه وأخرى يتودد إلى تلك. (1758)

إلجوز رحمة، ولو انه ما بجيب إلا فحمة:

يضرب لمكانة الزوج في بيته. (1759)

الجوز سترة:

يضرب للحث على تزويج البنات. (1760)

جوز شحاد لشحادة، بكثروا الشحادين:

يضرب للفقير إذا تزوج من فقيرة. (1761)

الجوز غايب، والحال سايب:

يضرب للزوجة والأولاد، يعيشون في حالة تسيب في غياب الأب. (1762)

جوز الفقير للفقيرة، بيجي شحادة زغيرة:

يضرب للفقير إذا تزوج من فقيرة. (1763)

جوز القصيرة بحسبها زغيرة:

يضرب للزوجة القصيرة، كما يضرب للجاهل. (1764)

إلجوز لو كان فحمة، ع البيت رحمة.

ويروى: ... عبرته ع البيت رحمة:

يضرب لمكانة الزوج في بيته. (1765)

جوز من عود، أحسن من القعود:

يضرب للمرأة التي تتزوج من رجل أقل من بغيتها فترضي به وتقنع. (1766)

إلجوز وانت قوية، والأهل وانت غنية:

يضرب لمحبة الزوج لزوجته طالما كانت قوية، ومحبة الأهل لها إذا كانت ميسورة الحال. (1767)

جوز الولد بجيه ولد:

يضرب للحث على تزويج الأبناء في سن مبكرة. (1768)

جوزت بنتي لأرتاح من بلاها؛ أجتني وأربعة من وراها:

يضرب للزوجة إذا هي حردت أو طلقت فعادت إلى بيت أبيها. (1769)

جوزك على ما ربتيه، وابنك على ما ظرتيه:

يضرب لحث الزوجة كي تتولى زمام الأمور في بيتها. (1770)

جوزوا هالمنحوسة لخايب الرجا، واندبوا عليهم، وقولوا: يا ركابين الأصايل:

يضرب للفقير إذا تزوج من فقيرة، كما يضرب للفاشل إذا تزوج من امرأة عاثرة الحظ فاشلة. (1771)

جوزي ضربني السنة الماضية، واليوم طلعت لي دملة:

يضرب لمن يتألم من حادثة مر عليها زمن طويل. (1772)

جوع سنة، واعرى سنة، وافقر سنة، بتسعد العمر كله:

يضرب لوجوب الاقتصاد في الإنفاق. (1773)

إلجوع كافر:

يضرب لنتائج الجوع ومخاطره الاجتماعية والأخلاقية. (1774)

جوع كلاب:

يقال في من يصوم رمضان، ولا يردعه صيامه عن ارتكاب المعاصي والفواحش والموبقات. (1775)

جوع كلبك بلحقك:

يضرب لمن لا يستقيم إلا بالقسوة والشدة والعنف. (1776)

جوع قطك بوكل فارك، شبع كلبك بحرس دارك:

يضرب لمن لا يستقيم إلا إذا اتبعت معه أسلوبا معينا، ولمن لا يستقيم إلا إذا استقمت معه. (1777)

إلجوعان بفتكر كل مدور رغيف:

يضرب للجائع. (1778)

إلجوعان بقرط الصخر:

يضرب للجائع لا يمانع في أكل الخبز اليابس، كما يقال للجائع إذا تمنع عن تناول خبز بائت. (1779)

جوعة على جوعة، بتخلي الصبية زوغة:

يضرب للتغذية تجلب الصحة وبالتالي الجمال، وبالعكس. (1780)

جياب بنات، ولا قعاد بطالات:

يضرب لمن لا تلد إلا الإناث، تكون أفضل من العاقر بكثير. (1781)

جيب العمه مع الخالة، مثل حنين الإم ما فش:

يضرب لحنان الأم لا يعوضه أي حنان. (1782)

جيبوه تمام، ولا تجيبوه قد اللبان:

يضرب لآلام المرأة الحامل إذا هي أسقطت حملها قبل تمامه. (1783)

جيرانكم كنا، ومنكم تعلمنا، إنتوا تحنيتوا، واحنا تخططنا:

يضرب لمن يعير الناس بعيوبهم وفيه عيوب مثلهم. (1784)

إلجيزة اللي ببلاش؛ طلاقها هوين:

يضرب للزواج إذا كان بلا مهر، أو إذا لم يدفع الزوج مهر عروسه من ماله وتعبه وكده، يكون مهددا بالفشل. (1785)

جيزة حمده براس المعناة:

يضرب للأنانية، ولمن يرغب في تنفيذ رغباته قبل رغبات الآخرين. (1786)

إلجيزة قسمة ونصيب:

يضرب للحث على الرضا والقناعة بزواج وقع على أنه مقدر وواقع، كما يضرب للتخفيف عن شاب لم ينل حظه من الزواج بفتاة ما. (1787)

الجيزة والبناية، معيون عليها:

يضرب للحث على الزواج والبناء. (1788)

جيزة وجوزتك، وبخت منين اجيب لك؟:

يضرب لمن يزوجه أهله فيفشل في زواجه.

حرف الحاء

(1789)

حارتنا ضيقة بنعرف بعضنا:

يضرب لمن يدعي ما ليس فيه، فيعرف البعض ويواجهونه به. (1790)

حاص حاص، بين ال «...»:

يضرب للشاب الذي يقضي معظم أوقاته بين النساء والفتيات. (1791)

حاطط الحزن في الجرة:

يضرب لمن لا يكاد الحزن يفارقه، لسبب مؤثر. (1792)

حاطط عنيه في الأرض:

يضرب لمن يخفض ناظريه استحياء أو استخزاء. (1793)

حاطط الموت قبال عنيه:

يضرب لمن وضع الموت نصب عينيه من شدة اليأس أو الغضب. (1794)

حاكمك ظالمك، تشكي أمرك لمين؟:

يضرب للحاكم أو ولي الأمر إذا كان خصما. (1795)

حاكمك لاكمك، تشكي أمرك لمين؟:

وهو كسابقه. (1796)

حالته فوق الريح:

يضرب للرجل الثري. (1797)

حاله حشو رحال:

يضرب للفقير المعدم. (1798)

حامض حلو طبخت لك، وبرا وجوا فرشت لك، لكن درب التبان ما حسبت لك:

يضرب لمن يطلب المستحيل ولا يرضيه شيء. (1799)

حامضه وأجت على باله:

يضرب لمن يتشوق إلى شيء تافه لا قيمة له. (1800)

حامل بطنه على ظهره:

يضرب لكبير البطن الشره في الطعام إذا دعاه الآخرون، ولمن يبحث باستمرار عن دعوة إلى طعام كي ينتهزها. (1801)

حامل دمه على كفه:

يضرب لمن يدخل مداخل الخطر بإرادته ورغبته. (1802)

حامل الدنيا على ظهره:

يضرب لمن يهتم بأمور الآخرين حتى لكأنه يحمل كل هموم البشر. (1803)

حامل الدنيا على اكتافه:

وهو كسابقه. (1804)

حامل السلم بالعرض:

يضرب لمن يثقل نفسه بالهموم أكثر مما ينبغي. (1805)

حامل عوده من طمرة، وجاي يفلح بكويكات:

يضرب لمن يتعب في غير محل التعب. (1806)

حاملينه على كفوف الراحة:

يقال في الأبناء البررة لوالديهم أو لأحدهما. (1807)

حاميها حراميها:

يضرب لمن يؤتمن على شيء فيسرقه. (1808)

إلحاوي مش أمين من الحيات:

يضرب لوجوب الحذر. (1809)

حايص، مثل جاجة بدها تبيض:

يضرب لمن يتحرك دونما انقطاع وبشكل عشوائي. (1810)

إلحب إعمي:

يضرب للمحب لا يرى عيوب حبيبه ومساوئه. (1811)

إلحب أوله دلع وآخره ولع:

يضرب للحب يبدأ عاديا ثم يصبح جارفا. (1812)

إلحب بطلع من الشباك، إذا دخل الفقر من الباب:

يضرب للفقير إذا وقع في الحب. (1813)

إلحب ستار العيوب:

يضرب للمحب يتعامى عن عيوب حبيبه. (1814)

حب الصهر في الصهرة، مثل المي ع البلوط:

يضرب للعلاقة الحميمة بين الزوج وحماته. (1815)

حب الموت بكرهه غيرك:

يضرب لمن يعاكس الآخرين باستمرار. (1816)

حب وداري، وابغض وواري:

يضرب لوجوب المداراة والمسايرة في الحب، وإخفاء الكراهية. (1817)

حباب يا عوارض الباب:

يضرب لمن يغبط غيره أو يحسده على ما يتمتع به من سعة في الرزق، كما يضرب للفقير الذي يدعي ما ليس فيه. (1818)

حباب يا مرقة العدس:

يضرب للفقير الذي يدعي ما ليس فيه. (1819)

إلحبس للرجال:

يضرب لتبرير السجن. (1820)

حبك حب، ولو كان عبد يدب:

يضرب للمحب يعشق حبيبه مهما كان شأنه. (1821)

حبل بين مجنونين بنقطع، وشعرة بين مجنون وعاقل ما بتنقطع:

يضرب للعاقل يكون حكيما وحليما ومتزنا. (1822)

إلحبل ع الجرار:

يضرب للأحداث التي تتلاحق فلا تكاد تنتهي، كما يضرب للشخص الذي ينتظر مصيره بعد أن حل هذا المصير بسواه من قبل. (1823)

حبل الكذب قصير:

يضرب لذم الكذب. (1824)

حبلى ومرضعه وقدامها أربعة، وطالعة ع الجبل تجيب دوا للحبل:

يضرب للطمع والجشع الشديدين. (1825)

إلحبلى وين ما راحت، همها ببطنها:

يضرب للمرأة الحامل ينحصر تفكيرها في جنينها. (1826)

حبلت في مصر، وولدت في حضني:

يضرب لمن تحل به مصائب لا علاقة له بها. (1827)

حبيب ماله، حبيب ما إله:

يضرب لمن يعشق ماله ولا ينفق منه على الآخرين، يظل بلا أحبة مكروها من الجميع. (1828)

حبيبك حبه، ولو كان عبد إسود:

يضرب للمحب يهوى حبيبه كما هو وعلى علاته فلا يرى عيوبه. (1829)

حبيبي أراني وأنا أريته، بعد علي زيارة بيته:

يضرب لوجوب التروي والتمهل. (1830)

حتى تقوم ناقة صالح:

يضرب للأمر المستحيل. (1831)

حتى عود الصليب فيه دخان:

يضرب للناس ليس فيهم معصوم عن الخطأ. (1832)

حتى ينور الملح، ويطلع الجحش ع الميذنة:

يضرب للأمر المستحيل. (1833)

إلحجر اللي ما بعجبك بفشخك:

يضرب لوجوب عدم استصغار الأمور أو الناس أو الاستهتار بأحد. (1834)

إلحجر بالحيط أحسن من لولو بالخيط:

يضرب لمدح البناء. (1835)

إلحجر المدفون بكسر السكة:

يضرب للمرض المخفي قد يقتل صاحبه، كما يضرب للعداوة الخفية، ويضرب كذلك لوجوب المصارحة. (1836)

إلحجر عند الفراق بلين:

يضرب للعواطف الجياشة عند الفراق والوداع. (1837)

حجة القحبة «...»:

يضرب لمن يتذرع بالحجج الواهية للتهرب من عمل ما. (1838)

حجة ما بتقلي عجة:

يضرب للعذر المرفوض. (1839)

حديث بجر حديث:

يقال في الحديث الذي يفضي إلى حديث آخر وهكذا. (1840)

إلحديدة حاميه:

يضرب لوجوب اغتنام الفرص. (1841)

إلحذر ما بمنع القدر:

يضرب لوقوع ما لا بد من وقوعه كأمر مقدر. (1842)

إلحر عبد إذا طمع، والعبد حر إذا قنع:

يضرب للطمع والقناعة. (1843)

حراذين بتحارب سلاطين؟!:

يضرب لوجوب امتلاك القوة قبل مناجزة الخصم العاتي. (1844)

حراج ع الشاطر:

يضرب للرجل المجد النشيط يستحق ما يصل إليه من نتائج مرضية، كما يقال في حث المرء وبث الحماس في نفسه لدفعه إلى القيام بعمل ما، ويضرب أيضا لوجوب أن يقلد المرء المجدين في عملهم بدل أن يحسدهم. (1845)

إلحرامي بخاف ع داره، والزاني ع مرته:

يضرب للص يخشى أن يسرقه الناس، وللزاني يخشى أن تزني زوجته. (1846)

حرباية والا درباية، أخذها الموت وراحت:

يضرب لمن لا يميز بين الأشياء والأمور بسبب جهله وغفلته وحاجته، كما يضرب لذي الحاجة الأرعن. (1847)

حرثوها السبوعة، وحصدوها الضبوعة:

يضرب للرجال الأشداء الذين حرثوا الأرض وفلحوها، وها هم اليوم يحصدون قمحها بعد نضجه. (1848)

إلحردانة بتروح قمله وبترجع سيبانة:

يضرب للزوجة إذا حردت إلى بيت ذويها ذليلة ثم عادت راغبة ذليلة. (1849)

حردون الدنيا، جردون الآخر:

يضرب للشرير المؤذي. (1850)

حرق لك ثمك ع شي ما يقوت بطنك:

يضرب لمن يعد ثم يخلف وعده. (1851)

إلحركة بركة، والبطالة هلكة:

يضرب لمدح النشاط والحركة الإيجابية والعمل الدءوب. (1852)

إلحرة بتمشي بين كرة:

يضرب للمرأة الواثقة من نفسها، يمكن أن تخالط الرجال وتحافظ على نفسها وعفافها. (1853)

إلحرة عاديها، والعاطلة داريها:

يضرب لمعاملة الزوجة. (1854)

حرة كوني، بين عسكر دوري:

يضرب للمرأة الواثقة من نفسها، يمكن أن تخالط الرجال وتحافظ على نفسها وعفافها. (1855)

حرير ع بدن:

يضرب لمن كان لطيف المعشر دمث الأخلاق. (1856)

حزانى ومساكين واشتروا بعشاهم ياسمين:

يضرب للفقير الذي يدعي ما ليس فيه. (1857)

حزين وملهوف، وقع بتين منعوف:

يضرب للمحروم إذا واتته فرصة مناسبة من فرص الرزق فإنه يغتنمها في الحال. (1858)

حزين ووقع بسلة تين:

وهو كسابقه. (1859)

حس بالشربة:

يضرب لمن يشعر بالشرك الذي نصب له. (1860)

حسبه صيد، لاقاه قيد:

يضرب لسيئ الحظ. (1861)

إلحسد، بس بضر صاحبه:

يضرب للحسد لا يضر سوى صاحبه. (1862)

إلحسد بخرب الديار العامرة:

يضرب للحسد ومضاره. (1863)

إلحسد ملوش دوا إلا الموت:

وهو كسابقه. (1864)

إلحسد نار بحرق جوف صاحبه:

وهو كسابقه. (1865)

إلحسن أخو الحسين:

يضرب للشيئين أو الشخصين المتشابهين، لا يضير المرء أن يعتبر أحدهما مكان الآخر. (1866)

حشيشة قلبه ذايبة:

يضرب للشخص الواهن، تختنق الكلمات في حلقه فلا يقوى على الكلام بسبب مرض أو هم ثقيل. (1867)

حصانين ما برتبطوا على طواله:

يضرب للمنافسة. (1868)

إلحصيدة استوت:

يضرب للمسن الذي بلغ أرذل العمر. (1869)

حضر الرحمان وخزي الشيطان:

يضرب لحلول الصلح بين المتخاصمين. (1870)

حط اباطه ع باط فلان ودار:

يقال في من يصاحب شخصا ما ويلازمه وربما تخلق بأخلاقه. (1871)

حط اجريك بمي باردة:

يقال في حث المرء كي يطمئن إلى نتيجة أمر ما. (1872)

حط اصبعك بعينك، مثل ما بتوجعك بتوجع غيرك:

يضرب لوجوب أن يحب المرء للآخرين ما يحب لنفسه، وأن يكره لهم ما يكره لنفسه. (1873)

حط ابنك عند الخمرجي، بطلع سكرجي:

يضرب لتأثير الأصحاب والخلطاء. (1874)

حط الإنسان وسب أهله، بتعرف عقله من جهله:

يضرب للعاقل، والجاهل، يعرف كل منهما إذا شتمه الآخرون. (1875)

حط إيدك ع قلبك، إللي بتحبه بحبك:

يضرب للمرء يعرف أحباءه. (1876)

حط إيده على خده وقعد:

يضرب للمحزون ومن تراكمت عليه الهموم. (1877)

حط بالخرج:

يقال لوجوب اللامبالاة بأمر ما. (1878)

حط بذان طينه وبذان عجينة:

يضرب للحث على التغافل. (1879)

حط بظهري قنطار، ولا تدق لي مسمار:

يضرب لآلام الكلام الجارح. (1880)

حط الحجر ع اذياله:

يضرب للمتكبر. (1881)

حط حياته في كفه:

يضرب لمن يخاطر بحياته. (1882)

حط خبزك بخرج غيرك، واشحد شحدة:

يضرب لذم الدين والاستدانة. (1883)

حط راسك بين الروس، وقول يا قطاع الروس:

يضرب لوجوب أن يربط المرء مصيره بمصير قومه. (1884)

حط زيادة البياع:

يقوله الزبون للبائع طالبا زيادة كمية البضاعة المباعة. (1885)

حط العقدة بين عنيه:

يضرب في من غضب أو حزن أو امتعض. (1886)

حط عقلك براسك:

يقال لحث المرء كي يفكر تفكيرا جادا وعقلانيا. (1887)

حط عينك بعيني:

يقوله المرء لشخص ما إذا فكر الأخير بالكذب أو الخداع أو الاحتيال. (1888)

حط عينه عليها:

يقال لمن تطلع لامتلاك حاجة ما أو الزواج من فتاة معينة. (1889)

حط على غمره حجر:

يضرب لمن سكت وسكن واستكان. (1890)

حط في بيتك حجارة ولا تحط جارة:

يضرب للجار السوء. (1891)

حط قدمك ع قدم السعيد تسعد:

يضرب لتأثير الخلطاء والأصحاب. (1892)

حط الهم بالقفة:

يضرب لمن به هم ثقيل. (1893)

حط ولدك بكمك ولا تودعه لامك:

يضرب لوجوب الاعتماد على النفس. (1894)

حطاب الدنيا، وقاد في الآخرة:

يضرب لمن يهتم بشئونه الدنيوية ويهمل شئونه الآخرة وواجباته الدينية. (1895)

حطابة الشيح، بتسوي مية قرش صحيح:

يضرب لفوائد شجيرات الشيح في الوقود المنزلي. (1896)

حطب من غير دارك، أوقد وعلي نارك:

يضرب لمن ينفق بإسراف من أموال الآخرين، كما يضرب للأنانية. (1897)

حطنا بالشمس، واقعد انت بالفي:

يضرب لمن كان على استعداد لخدمة الآخرين في أقسى الظروف. (1898)

حطني بثم الفارة، ولا تحطني بثم الدوارة:

يضرب للمرأة النمامة. (1899)

حطني ع مناخيره بعطس:

يضرب للكراهية الشديدة. (1900)

حطه ع الجرح بطيب:

يضرب لمن كان طيب المعشر دمث الأخلاق. (1901)

حطوا راس الحمار ع الطاولة، وقع ع الأرض يتمرمغ:

يضرب للوضيع يظل وضيعا. (1902)

حطوا على صدره بلاطه:

يضرب للدلالة على من مات منذ فترة طويلة، ويروي كذلك: «مات وحطوا على صدره بلاطه.» (1903)

حطوا مسامير وبراغي وبشموهم:

يضرب للذين مكنوا أمرهم. (1904)

حطوه ع المغتسل، دهنوه بالعسل:

يضرب للمرء يمدحه الناس إذا مات ويذكرون محاسنه وحسناته. (1905)

حطوه بالصدر؛ لقوه بالعتبة:

يضرب للوضيع يظل وضيعا. (1906)

حطيت بختي بالحنا، كثر الحداد:

يضرب لسيئ الحظ. (1907)

حطيت راسي بخماسي:

يضرب لشدة الحيرة والارتباك. (1908)

إلحظ صيد، والكتابة قيد:

يضرب للحظ الجيد يعتبر كالصيد الثمين النادر، وللكتابة تقيد صاحبها وتلزمه. (1909)

حظاته قلال:

يضرب لسيئ الحظ. (1910)

حظه بفلق الصخر:

يضرب لمن يحالفه الحظ. (1911)

حظه قوي:

وهو كسابقه. (1912)

حظه من السما:

وهو كسابقه. (1913)

حظي من ربي عرفته، والعبد ما خفي علي:

يضرب لمن يعاديه الناس. (1914)

حق الجار على الجار واجب:

يضرب لوجوب الحرص على الجار. (1915)

إلحق للسيف والعاجز يريد سنود:

يضرب للحق يكون مع القوة وحيث تكون. (1916)

إلحق ما برضي اثنين:

يضرب للحق لا يرضي أحد الخصمين. (1917)

إلحق ما بنزعل منه:

يضرب للحق ينبغي ألا يزعج أحدا. (1918)

إلحق مش عليك يا جحا، إلحق ع اللي جوزك بنته:

يضرب لمن ينكر المعروف. (1919)

إلحق نطاح:

يضرب للمرء يستقوي بحقه. (1920)

حقك ع قد سيفك:

يضرب للحق يكون بمقدار قوة صاحبه. (1921)

حكاية مطنطنة:

يضرب للموضوع أو الحديث الذي يشيع بين الناس. (1922)

حكم ضل ما ظل:

يضرب للحاكم إذا ركب موجة الخطأ والضلال، زال وزال حكمه معه. (1923)

حكه ورا الذان، تقصير من النهار:

يضرب للكسول الذي يتلهى عن العمل. (1924)

إلحكي إلك يا كنة واسمعي يا جارة.

وقد يروى:

إلحكي إلك يا جارة واسمعي يا كنة:

يضرب للكلام والنقد يوجهه المرء لشخص ما، لكنه يقصد به شخصا آخر. (1925)

إلحكي اللي ما بطلع من الراس ما بدور بين الناس:

يضرب لكتمان السر. (1926)

إلحكي باللي فات بقصر العمر:

يضرب لوجوب عدم العودة إلى خلافات الماضي. (1927)

إلحكي ما بدور معه:

يضرب للعنيد الذي يتشبث برأيه، ولمن يرفض النصح. (1928)

إلحكي ما بروح ولا بيجي معه:

وهو كسابقه. (1929)

إلحكي ما عليه جمرك:

يضرب لوجوب عدم المبالاة بكلام الآخرين وإن أساء. (1930)

إلحكي مش مثل الشوف:

يضرب للمخبر ليس كالمشاهدة والمنظر. (1931)

إلحكي معاه مثل قرش الصوان:

يضرب للامبالاة، كما يضرب للعنيد. (1932)

حكيك زي أكل الحصرم بضرس:

يضرب لمن كان سيئ الحديث رديء المنطق. (1933)

حكيم بلا عمل مثل شجرة بلا ثمر:

يضرب لفضل العمل على سواه. (1934)

إلحكيم هز راسه، هزيت راسي قبل راسه:

يضرب لمن يعاني من مرض عضال. (1935)

حلاة الدار أهلها، وحلاة اللبس صاحبه:

يضرب للدار لا تحلو إلا بسكانها، وللثياب لا تحلو إلا بمن يلبسها. (1936)

حلاق فتح، باقرع استفتح:

ويضرب لسيئ الحظ. (1937)

الحلاقة بالفاس ولا جميلة الناس:

يضرب لوجوب الاعتماد على النفس. (1938)

إلحلاوة بدها نار:

يضرب للعمل لا بد له من جهد وعناء وتعب، كما يضرب لراحة المرء لا تتم من غير جهد أو تعب. (1939)

حلاوة الشب في الدنيا ثلاثة؛ المروة والفتوة وكف السخا:

ويضرب لمدح القوة والشباب والكرم. (1940)

حلاوتها برشاقتها:

يضرب لمدح الخفة والرشاقة والنشاط، كما يضرب للمرأة النشيطة الرشيقة. (1941)

حلت البركة:

يقوله المرء لمن يطلب إليه إعطاءه أو إعارته شيئا ما. (1942)

حلقة الدار واعتابها، ما بتجيب إلا مثل اصحابها:

يضرب لتأثير الأصحاب والخلطاء. (1943)

حلقه مثل الحطبة:

يقال لشدة جفاف الحلق ويباسه. (1944)

إلحلو بقول: أنا بحليك، والمي: أنا ما بخليك:

يضرب للفرح لا يستمر طويلا، كما يضرب لشرب الماء بعد تناول الحلويات لأن الماء يزيل آثارها ومذاقها من الفم. (1945)

إلحلو حلو ولو قام من النوم، والشنع شنع ولو غسل وجهه كل يوم:

يضرب للجمال الأصيل عند المرأة. (1946)

حلو لسان وقليل إحسان:

يضرب لمن يخالف عمله وفعله قوله. (1947)

إلحلو ما بكمل:

يضرب للسعادة لا تكتمل. (1948)

حلو من حلاوتها، وعفن من عفانتها:

يضرب للتمييز بين الطعام الذي تعده المرأة الحسناء وما تعده المرأة القذرة الدميمة. (1949)

حلي زنارك:

يضرب للحث على إخراج المال لإنفاقه في أمر ما. (1950)

حليبهم فسد:

يضرب لعقوق الوالدين. (1951)

حليت بعينه:

يقال في من تستهويه حاجة ما، وكانت نفسه قد عافتها من قبل. (1952)

حلينا ازرار العباي:

يضرب لمن أصبح بلا عمل. (1953)

حلينا القلوع وارسينا، وأصبحنا على ما أمسينا:

يضرب للأمر الذي يتكرر باستمرار. (1954)

حماتك بتحبك:

يقوله من يتناول طعامه إذا أقبل عليه شخص ما، في معرض دعوته إلى الطعام. (1955)

الحمار حمار، ولو قفز مثل الغزال:

يضرب للجاهل والأحمق. (1956)

حمار شغل:

يضرب لمن كان دائب العمل ولا يكاد يتوقف ولا يعرف سوى العمل فحسب. (1957)

حمار محمل ذهب:

يضرب للغني إذا كان غبيا. (1958)

حمار المي عطشان:

يضرب لمن يفتقر إلى ما يخصه أو يهمل شئونه الخاصة. (1959)

حمارين على مخلاية واحدة ما بتفقوا:

يضرب للمتنافسين في أمر ما. (1960)

إلحماة إن ما حكت بتهز راسها:

يضرب للحماة وكنتها. (1961)

إلحماة بتحبش الكنة، ولو انها من حور الجنة:

وهو كسابقه. (1962)

إلحماة حية، وبنت الحماة عقربة مسمة:

يضرب لكراهية الكنة لحماتها وأخت زوجها. (1963)

إلحمل إذا تفرق بنشال:

يضرب لفضل التعاون. (1964)

حملني جميلة:

أي إنه قد منحني ما طلبته لكنه أتبعه بالمن والأذى. (1965)

حملوني وجملوني وع السفر مليش نية:

يضرب لمن أعده الآخرون لأداء مهمة لا يرغب هو في تنفيذها. (1966)

حملوه عنزة ضرط، قال: ردوا علي اختها.

ويروى أيضا: ... قال: ردوا علي الثانية:

ويضرب لمن يعجز عن أداء عمل ما أو يكاد، فيطلب الآخرين، أو يطلب هو المزيد. (1967)

حندق بندق، عين اللي ما تصلي ع النبي تطق وتنبق:

تقوله المرأة في معرض قراءة التعويذة على رأس الطفل لوقايته من الحسد. (1968)

حنونة على اولادها، مثل ابزاز البقرة:

يضرب لحنان الأم. (1969)

حنيه بلا درية:

يضرب لحنان الأب على أولاده. (1970)

حوالينا ولا علينا:

يضرب للأنانية. (1971)

إلحودة لو بتطعم، بتطعم اولادها:

يضرب لمن كان به جشع وشره شديدان ولا يرجى نفعه وخيره، كما يضرب للبخيل. (1972)

إلحودة لو بتطعم، ما بتسرقش الصيصان:

وهو كسابقه. (1973)

حوصلته ضيقة:

يضرب لسريع الغضب. (1974)

إلحي أفضل من الميت:

يضرب لتحذير المرء من الحزن المفرط على الميت، أو إهمال نفسه وصحته وعمله. (1975)

إلحي ما إله قاتل:

يضرب للإنسان لا يموت إلا إذا انتهى أجله. (1976)

حيا الله بيا الله:

يقال للدلالة على الفوضى واختلاط الأمور والأشياء. (1977)

إلحيا بقطع الرزق:

يضرب لذم الحياء في غير موضعه. (1978)

حيا القملة في راس الاقرع:

يضرب لمن يتصنع الحياء. (1979)

إلحية إذا تضايقت بتعض ذنبها:

يضرب لمن يقسو على الضعيف ويشدد عليه الخناق، فإنه بذلك يحفزه إلى الثورة والغضب. (1980)

حية الثم بتسم:

يضرب لأذى اللسان والكلام الجارح. (1981)

إلحية إذا زعلت بتقرص بطنها:

يضرب لمن يقسو على الضعيف ويشدد عليه الخناق، فإنه بذلك يحفزه إلى الثورة والغضب. (1982)

إلحية والبنية والمرية، ما دواهم إلا العصية:

يضرب لوجوب أخذ المرأة بالشدة. (1983)

حيشا السامعين:

يقوله المرء إذا شتم شخصا غائبا بكلام بذيء ، وبحضور نفر من الناس. (1984)

حيشا من قبالي:

وهو كسابقه. (1985)

إلحيط الواطي كل الناس بتركبه:

ويروى: ... كل الناس بتنطه . (1986)

حيل النسوان غلبن حيل الشيطان:

يضرب لكيد النساء ومكرهن وكثرة حيلهن. (1987)

حيله مقطوع:

يقال في من أنهكت قواه بعد عمل شاق طويل. (1988)

إلحية ما بتنحط في العب:

يضرب لوجوب عدم إكرام اللئيم لأنه مخادع غدار، ويضرب أيضا لوجوب الحذر من العدو.

حرف الخاء

(1989)

خاتم لبيك، بكون إلك بصير عليك:

يضرب لتبدل الأحوال والظروف. (1990)

خاف من شتوه:

يقال لتحذير المرء من ارتكاب الشر، كما يضرب لمن يبالغ في كلامه. (1991)

خاف من عدوك مرة، ومن صديقك ألف مرة:

يضرب للمرء قد يأتيه الشر من مأمنه. (1992)

خاف من الغرق بتغرق:

يضرب لمن يقع في المحذور. (1993)

إلخال مخلي والعم مولي:

يضرب لوجوب الاعتماد على النفس، كما يضرب لمكانة الأعمام في العائلة. (1994)

خالف نفسك تستريح:

يضرب لوجوب ضبط النفس عند الغضب. (1995)

خاين الخبز والملح:

يضرب لمن يخون صديقه. (1996)

إلخبز الحاف بربي الاكتاف:

يضرب للمبالغة في فوائد الخبز دون إدام. (1997)

خبز الرجال ع الرجال دين، وع الأنذال صدقة:

يضرب لوجوب إكرام الكريم، وعدم إكرام النذل واللئيم. كما يضرب للكريم لا ينسى من يكرمه، أما النذل أو اللئيم فينسى ذلك وينكره. (1998)

خبز، رز، برغل، ولبن، عافية ع البدن:

يضرب للذة الطعام مع العافية، كما يضرب لمدح الأرز والبرغل واللبن، ويضرب كذلك للقناعة والرضا بالموجود. (1999)

خبز الشعير مأكول مذموم:

يضرب لمن ينكر المعروف ويسيء إلى من أحسن إليه. (2000)

خبز ودقة، ولا المنية:

يضرب للقناعة بالقليل مع عزة النفس، خير من الاستجداء المذل المهين. (2001)

إلخبز والزيت عمود البيت:

يضرب لمكانة الخبز والزيت في طعام الأسرة الفلاحية. (2002)

خبزة بدقه ولا لحمه بزقه:

يضرب لعزة النفس والكرامة والكبرياء مع الفقر، أفضل بكثير من الذل والمهانة مع الحياة الرغيدة والغنى. (2003)

خبزة بلا إدام، وبعزم ع الجيران:

يضرب للفقير الذي يدعي ما ليس فيه. (2004)

خبي التين، بجيه يومه:

يضرب لوجوب الادخار لأوقات الشدة والحاجة. (2005)

خبزه ع ركبته، إذا قعد حفظه وإذا قام نفضه:

يضرب لمن يتودد إلى إنسان ما عند الحاجة إليه فقط. (2006)

خبزه ناشفة برياحة، ولا خروف محشي بصياحه:

يضرب للفقر مع هدأة البال وراحة النفس، خير من الغنى مع المنغصات. (2007)

خبزة وبصلة برياحة، ولا رز ولحم بصياحه:

وهو كسابقه. (2008)

خبزة وجبنة ما يعجبني، خبز وزتون أفخر مأكول:

يضرب للفقير الذي لا يكاد يجد قوته، كما يضرب للبخيل. (2009)

خبوا الفحمات الكبار، لهدره من هدرات آذار:

يضرب للبرد القارس الذي يكون في بعض أيام آذار. (2010)

خبي فحماتك الكبار لعمك آذار:

وهو كسابقه. (2011)

إلخبيزة، أولها شربة وآخرها ضربة:

يضرب لنبات الخبيزة (الخباز) تفيد في أول موسمها وتضر في آخره. (2012)

إلخبيزة بتقول: يا ابن عمتي يا قرين الفول، أنا قلعوا شرشي ما خلوا لي شرش يقوم:

يضرب لاقتلاع نبات الخبيزة (الخباز) يكون من جذوره، بعكس الفول الذي تقطع قرونه فحسب. (2013)

ختم له بالعشرة:

يضرب للثقة المطلقة التي يمنحها المرء لصاحبه للتسليم بصحة أمر ما. (2014)

خد معود ع اللطم:

يضرب لمن يظلمه الناس دائما، كما يضرب لمن تتالت عليه المصائب والمحن. (2015)

خدامة الملوك سعادة:

يضرب لمن يجد راحته وسعادته في خدمة علية القوم. (2016)

خدمتها بلقمتها:

يضرب في المرأة التي تعمل وتخدم الآخرين وتتعب وتشقى من أجل لقمة العيش فقط. (2017)

خذ الأصيلة، ولو إنها ع الحصيرة:

يضرب لحث الرجل على الزواج من الفتاة ذات الأصل والحسب والنسب. (2018)

خذ البنات من صدور الخالات:

يضرب لوجوب التحري عن خالة الفتاة قبل خطبتها. (2019)

خذ حم الشمس من تحت الغيم، وخذ البنت من تحت الضيم:

يضرب للغيم قد يزيد من حرارة الشمس، كما يضرب لحث الشاب على الزواج من فتاة تلاقي الضيم والعذاب في بيت أهلها؛ لأن حياتها مع زوجها ستكون مريحة لهما معا. (2020)

خذ المجنونة بنت العاقلة، ولا توخذ العاقلة بنت المجنونة:

يضرب للتحري عن أم الفتاة قبل خطبتها؛ لأنها قد تتخلق بأخلاق أمها. (2021)

خذ معك مخدة، روحة بلا ردة:

يقال في معرض الدعاء على الشخص بعدم العودة إذا رحل. (2022)

خذ من عبد الله، واتكل على الله :

يضرب في المريض الذي يتعاطى بعض الأدوية التي يعرضها البعض عليه ناشدا الشفاء من مرضه. (2023)

خذ من عقله وازرع بصل:

يضرب للأبله، ولكثير النسيان. (2024)

خذ من المجلوب، ولا توخذ من المطلوب:

يضرب للحث على شراء السلع التي تتم توصية البائع عليها؛ لأنها أجود ما هو موجود لديه. كما يضرب للحث على الزواج من فتاة بسيطة والابتعاد عن الفتاة التي يكثر طالبوها للزواج. (2025)

خذها بيضا، ولو انها مجنونة:

يضرب لتفضيل الفتاة ذات البشرة البيضاء على السمراء. (2026)

خذ هالصبي بين صبيانك، وزيد همك واحزانك:

يضرب لمن به هم وغم وحزن إذا أتاه من يزيد وضعه تعقيدا. (2027)

خذ هذا القبع بهذا الربع:

يضرب للشيء التافه يكون زهيد القيمة. (2028)

خذوا بنات الساس والراس والعلا:

يضرب للحث على الزواج من بنات الحسب والنسب وأولي الكرم والشرف والأصل الطيب. (2029)

خذوا البنات من صدور العمات:

يضرب لوجوب التحري عن عمة الفتاة قبل خطبتها. (2030)

خذي اللي يشيل خرقتك، ولا اللي تشيلي عباته:

يضرب لحث الفتاة كي تتزوج ممن يعينها ويعاملها أفضل معاملة، ويسمع ما تقوله، ولا يحط من شأنها أو يهينها. (2031)

خذي ساحوري ولا تبوري:

يضرب في معرض المداعبة، كما يضرب لحث الفتاة على القبول بأي رجل زوجا لها؛ كي لا تصبح عانسا. (2032)

خرابة بيوت:

يضرب للعروس إذا انكسر وعاء زجاجي لحظة وصولها إلى بيت عريسها. (2033)

خرف عالم بزيدك علم، خرف جاهل بتنقهر:

يضرب لفضل صحبة ذوي العلم، وذم صحبة الجاهل. (2034)

خرم هالإبرة ما بسع إلا هالخيط:

يضرب للدلالة على الإمكانيات المحدودة. (2035)

إلخروب خشبه كثير وحلوه قليل:

يضرب للشيء الكبير إذا كان ذا فائدة محدودة. (2036)

خزق له اذياله:

يضرب لمن يلح على الضيف كي يقيم لديه ويتناول الطعام. (2037)

خزقنا الدف وبطلنا الغناني:

يضرب للإنسان يترك ما يسبب له الأذى ويبتعد عنه. (2038)

خزين الصيف بنفع للشتا:

يضرب لمدح التوفير والادخار، كما يضرب لحث الفلاح كي يختزن الغلال في الصيف ليجدها عند الحاجة إليها في الشتاء. (2039)

خزينه في جره، وملحه في صرة:

يضرب للفقير المعدم. (2040)

خضرا مثل حشيش الواد:

يضرب للشيء الذي يكون لونه أخضر زاهيا. (2041)

إلخضوع عند الحاجة رجولية:

يضرب لتبرير خضوع المرء إلى من هو بحاجة إليه. (2042)

خط بكرة بور:

يضرب لوجوب عدم تأجيل عمل اليوم إلى الغد، كما يضرب لحث الفلاح على حراثة أرضه في موعد الحراثة؛ لأنه إذا أجل الحراثة فقد تصير أرضه بورا. (2043)

خطايا الولايا بتهد الزوايا:

يضرب لذم ظلم الأهل لبناتهم. (2044)

خطبوها تدللت، تركوها تذللت:

يضرب لوجوب اغتنام الفرص. (2045)

خطه زي خربيش الجاج:

يضرب للخط السيئ. (2046)

خطوة عزيزة:

يقوله صاحب البيت لضيفه مرحبا بقدومه. (2047)

خطية القط ما بتنط:

يضرب لمن يضرب القط أو يقتله، لن ينجو من العقاب ولو بعد حين. (2048)

خطيتك برقبتك:

أي إنك ستحمل وزرك على كاهلك، إن لم تفعل كذا وكذا. (2049)

خطيتك بها الرقبة:

أي إنني سأحمل الوزر إذا لم أفعل كذا وكذا من أجلك، وربما قالوا: «خطيتك برقبتي اللي بده يوكلها الدود.» (2050)

خف إيدك:

يقال لحث المرء على الإسراع في إنجاز عمل ما. (2051)

خف إجرك:

يقال لحث المرء على أن يغذ الخطى. (2052)

خفيف ع الأرض، وثقيل ع القلب:

يضرب للثقيل. (2053)

خفيف المروة، وقصير اللسان، بعيش وين ما كان:

يضرب لمدح النشاط والخفة والرشاقة وقلة الثرثرة. (2054)

إلخلا بين الأجاويد عذال:

يضرب لكرام النفوس إذا تخاصموا فاختلى أحدهم بخصمه فإنه لا يسبب له الأذى. (2055)

خلت جوزها ممدود، وراحت تندب أبو عبود:

يضرب لمن يهتم بأمور الآخرين ويهمل واجباته. (2056)

خلت حاجتها ع الرف، وراحت تنزف:

وهو كسابقه. (2057)

خلص عمره:

يقال في من يوافيه الأجل، وللحاجة يصيبها الكسر والتلف. (2058)

خلص عنبك وتينك، كل الناس عدوينك:

يضرب لكثير من الناس يصادقون من كانت لهم منفعة شخصية لديه، فإذا زالت هذه المنفعة انفضوا من حوله وأظهروا له العداوة والبغضاء. (2059)

خلصوا مياته:

يقال في من وافاه الأجل. وقد يقولون: «انقطعوا مياته.» (2060)

خلط شعبان برمضان:

يضرب لمن يخلط بين الأمور. (2061)

خلف البنات من المتعبات:

يضرب لكراهية إنجاب البنات. (2062)

خلقان بليلة القدر:

يضرب لمن يحالفه الحظ. (2063)

خلقة باب بترد الكلاب:

يضرب لحث المرأة على الرضا والقناعة بالزوج المسن الذي تزوجت منه؛ لأنه سيرد عنها - بالرغم من كبر سنه - عيون المتلصصين وأسئلة السوء ويصون شرفها. (2064)

خلقته مقلوبة:

يقال في المتجهم العابس. (2065)

خلقه ضيق:

يضرب لمن يضيق صدره لأتفه الأسباب فيغضب بسرعة. (2066)

خلقه عاطل:

وهو كسابقه. (2067)

خلقها ربنا وكسر القالب:

يضرب للفتاة الحسناء الفاتنة. (2068)

الخلند لو شاف، كان خرب الدنيا:

يضرب للفقير إذا كان شريرا، كما يضرب للفقير إذا اغتنى فأصبح بطران. (2069)

خلي التسعة تلحق التسعين:

يضرب في اللامبالاة. (2070)

خلي حبك بعبك:

يضرب لوجوب كتمان الحب. (2071)

خلي رزق بكرة لبكرة:

يضرب لوجوب الاهتمام بالرزق الراهن وعدم إشغال الفكر برزق الغد. (2072)

خلي عدوك برا، واحكي اللي بخلصك قدام الله:

يضرب لوجوب الابتعاد عن شهادة الزور. (2073)

خلي العسل بجراره لتيجي اسعاره:

يضرب لوجوب عدم تزويج البنت إلى أن يأتي الخاطب المناسب. (2074)

خلي عندك دم:

يقال في مخاطبة الوقح القليل الحياء العديم الإحساس. (2075)

خلي العورا تمر عنك:

يضرب لوجوب اجتناب لقاء الأعور. (2076)

خلي القطين في خوابيه تييجي مشتريه:

يضرب للحث على عدم تزويج البنت إلى أن يأتي الخاطب المناسب. (2077)

خلي المركب ساير:

يضرب للحث على عدم عرقلة تنفيذ عمل ما. (2078)

خليك بهيبتك:

يقال لذم الإفراط في المزاح. (2079)

خليك عزريين، بدك توخذ روحي تمهل شوية:

يضرب لذم العجلة. (2080)

خليك لتقوم ناقة صالح:

يضرب لإهمال من أصر على أن يلزم مكانه لسبب أو لآخر. (2081)

خليكي في بيتك قردة، واطلعي عند الناس ورده:

يضرب لوجوب اعتناء المرأة بنفسها، لا سيما عند زيارتها للآخرين. (2082)

خلينا نقلب صفحة، ونفتح صفحة جديدة:

يقال في الدعوة لتناسي الأحقاد والخلافات الماضية والدخول في الصلح. (2083)

خليه يموت، وان ملقيش قدامه حدا يرجع:

يقال في اللامبالاة حيال من يرمي نفسه في التهلكة. (2084)

خليه يهد الحاصل ويقطع الواصل:

يضرب لمن لا يبالي بخصمه، مطمئنا إلى أنه لا يستطيع إلحاق الضرر به. (2085)

خليها بالقلب تجرح، ولا بين الناس تفضح:

يضرب للفقير المتعفف، كما يضرب لمن يكتم جراحات نفسه. (2086)

خليها تخبط باللبن تيطلع زبدة:

يضرب لمن لا يحسب حسابا لخصمه. (2087)

خليها عشرة حلبية:

أي أن يدفع كل منا قيمة ما يطلبه أو يشتريه. (2088)

خم نوم:

يقال في من ينام كثيرا. (2089)

إلخميس إن هاج، رد الناس للمشاتي:

يضرب للأمطار الغزيرة التي تهطل في بعض أيام شهر نيسان. (2090)

خوض المية بغيرك:

يضرب للأنانية. (2091)

إلخوف بقطع الجوف:

يضرب للخوف يجعل المرء يرتدع عن غيه. (2092)

إلخوف بقطع الركب:

وهو كسابقه. (2093)

خونة الدهر، وميلة النهر، الله ينجينا منها:

يضرب لغدر الأيام وتقلب الأحوال والظروف. (2094)

خي، ما أحسن الفلاح لو تقنبر، بقطع ذنب الحمار وبشكله خنجر:

يضرب للفلاح إذا داخله الكبر والخيلاء فإنه لا يجيدهما. (2095)

الخيار أوله للسلاطين، وآخره للمجانين:

يضرب للخيار يكون أوله للأغنياء لغلاء أسعاره، ثم للفقراء بعد ذلك. (2096)

خيار تشريني، شمني ولا تشتريني:

يضرب للخيار في شهر تشرين الأول والثاني، قد تنعدم فوائده. (2097)

خيار الرجال تداري قومها:

يضرب للحث على المسايرة والمداراة. (2098)

خيار الكلام كلمة، وكثر اللت ليش؟:

يضرب لوجوب إيجاز الكلام أثناء الحديث، وذم الثرثرة. (2099)

إلخير بخير، والقلة بتغير:

يضرب لآثار الثراء وآثار الفقر تظهر على أصحابها جلية واضحة. (2100)

خير تعمل، شر تلقي:

يضرب لمن ينكر المعروف ويسيء إلى من أحسن إليه. (2101)

إلخير حبيب الله وحبيب الناس:

يضرب لمدح الكريم الجواد. (2102)

إلخير عنده ثنتين وثلاث:

يضرب لمدح تعدد الزوجات. (2103)

خير لا تعمل، شر لا تلاقي:

يضرب لمن ينكر المعروف، ويسيء إلى من أحسن إليه. (2104)

خير لا تعمل، شر لا يجيك:

وهو كسابقه. (2105)

خير ما إلك، شو نفعك؟:

يضرب لقليل الخير عليم النفع. (2106)

خير، ما فيك خير، دخانك بعمي العنين:

وهو كسابقه. (2107)

إلخير مرزوق:

يضرب للكريم الجواد يأتيه رزقه من حيث يدري ولا يدري. (2108)

خيرها بغيرها:

يضرب لوجوب تكرار المحاولة وعدم الاستسلام لليأس. (2109)

خيط المعدلة ذراع، وخيط العفشة باع:

يضرب للإنسان الماهر الحاذق. (2110)

إلخيل إلها ربع الدنيا:

يضرب لوجوب إكرام الخيل العربية الأصيلة وعدم منعها من دخول بستان أو سواه. (2111)

خيل تطرد جحاش؟:

يضرب للرجل الشريف لا يليق به أن يتنازل إلى سوية الأنذال. (2112)

إلخيل من خيالها، والمرة من رجالها:

يضرب للزوج في بيته، إما أن يكون قوي الشخصية أمام زوجته أو ضعيفا. (2113)

خيله دايما سابقه:

يضرب لمن كان عجولا.

حرف الدال

(2114)

إلدار اللي فيها الزقر، يا بواليها الموت يا بواليها الفقر:

يضرب للأسرة التي يكثر الشجار والنفور والخلافات بين أفرادها. (2115)

دار بتصفر فيها الريح:

يضرب للمنزل الواسع إذا خلا من السكان أو قل سكانه. (2116)

دار بلا جار، بتساوي ألف دينار:

يضرب للجار السوء. (2117)

إلدار دار أبونا، وأجوا الغرب يطحونا:

يضرب للقوم، يستولي الغرباء على ديارهم وممتلكاتهم أو أماكنهم. (2118)

إلدار دارنا، والقمر جارنا، وما للناس ومالنا؟:

يضرب لوجوب عدم التدخل في شئون الآخرين. (2119)

دار سياحة نياحة:

يقال في المنزل الفسيح. (2120)

إلدار قايمة قاعدة:

يضرب للفوضى التي تدب في المنزل. (2121)

دار كبيرة وشبابيكها خضر، وجوع فيها بقطع العمر:

يضرب للفقير الذي يدعي ما ليس فيه. (2122)

دار لي ظهره:

يقال في من يستخف بصاحبه. (2123)

دار الهاملين بتخرب قبل دار الظالمين:

يضرب لوجوب الحرص وعدم الإهمال. (2124)

دارت الشمس:

يقال للدلالة على أن الوقت قد أصبح عصرا. (2125)

دارت عارة وعرعارة، وكل بنات الحارة:

يضرب للمرأة التي تقضي نهارها في زيارة الجيران والتجوال. (2126)

داري الجار ولو جار:

يضرب لوجوب مسايرة الجار ومداراته. (2127)

دافع دم قلبي:

يقوله من يطالب بقوة، بشيء دفع ثمنه غاليا من جهده وعرقه. (2128)

دافية زي الطبون:

يقال في المكان الدافئ. (2129)

داوي الحاضر بالحاضر:

يضرب لوجوب حصر الاهتمام بما هو راهن، وعدم التفكير بما سيجري في المستقبل. (2130)

داير على حل شعره:

يضرب لمن أطلق العنان لنفسه وشهواته ونزواته. (2131)

دايرة من بيت اشقع لبيت ارقع:

يضرب للمرأة التي لا تكاد تستقر في بيتها وتكثر من زياراتها المنازل الجيران. (2132)

دايرين ع شمات الهوا:

يقال في من يقضون جزءا كبيرا من أوقاتهم في الترهات. (2133)

إلداية مش أشفق من الوالدة:

يضرب لحنان الأم وعطفها على أبنائها لا يوازيه حنان الآخرين تجاههم. (2134)

إلدب غنى مية موال، ومعناه عن النجاص:

يضرب لمن كان ثابت الهدف، كما يضرب لمن يتحول عن أفكاره ومسعاه. (2135)

إلذبانة بتفوت لثمه وبتطلع سالمة:

يضرب للمسالم ولعديم الأذى. (2136)

دبر راسك:

أي تول حل مشكلتك بنفسك وبالأسلوب الذي تراه. (2137)

دبر الراعي قبل الغنم:

يضرب لوجوب الإعداد للأمر قبل الإقدام عليه، كما يضرب لوجوب الاهتمام بالأولويات. (2138)

دبس بلادي ولا سكر الأغيار:

يضرب للإنسان يتعلق بوطنه، كما يضرب لأفضلية الزواج الداخلي. (2139)

دبساته جامدين:

يضرب للبخيل. (2140)

دبور ما في بطيزه عسل:

يضرب لعديم الخير والنفع. (2141)

دبور هدى على مسن، قال له: أنا بلحس من الحديد:

يضرب للبخيل، كما يضرب لمن كان شديد الطمع. (2142)

دخل بالغماس ذبان:

يضرب للأمر الذي يشمئز منه المرء. (2143)

دخلت بيت الخوث وهم يخيطوا، صرت أعد الخيطان:

يضرب لتأثير الخلطاء والأصحاب. (2144)

دخلنا داركم وشفنا فشاركم، وعرفنا عشاكم من عشا حماركم:

يضرب لمن يدعي ما ليس فيه ثم يعرف الناس حقيقته عن كثب. (2145)

إلدراهم كالمراهم، بتجعل للنذل قيمة:

يضرب لتأثير المال في النفوس. (2146)

درب تصد ما ترد:

يقال في الدعاء على المرء إذا غادر القوم إثر مخاصمتهم وإغضابهم. (2147)

إلدرب الطويلة بتكشف العيان:

يضرب للتجربة تكشف إمكانيات أصحابها. (2148)

درة في رقبة غرة:

يضرب للرجل النذل إذا تزوج من امرأة كريمة الأخلاق والخصال. (2149)

در هبا، والعشا خبيزة:

يضرب للفقير المتكبر، كما يضرب لمن كان طعامه فقير ويتحدى الأشداء. (2150)

درهم بخت ولا خزاين مال:

يضرب للحظ السعيد يفضل على الغنى. (2151)

درهم سكر ع قنطار خروب:

يضرب للبخيل. (2152)

درهم شرف أحسن من خزاين مال:

يضرب لشرف المرأة وعفافها أفضل من كل الأموال والثروات. (2153)

درهم عقل ولا خزاين مال:

يضرب لفضل العقل على المال. (2154)

درهمك معك وعنيك معك، وان وقعت الله لا يرحمك:

يضرب لوجوب التدبير، كما يضرب لمن يجني على نفسه. (2155)

دري ما دري، دري وطنش:

يضرب لمن يعلم بالأمر أو يسمع به ثم يتصامم ويتغافل. (2156)

دست العيلة فوار:

يضرب للأسرة لا تخلو من الخصام والمشاجرات بين أفرادها. (2157)

إلدست ما بركب إلا على ثلاثة:

يضرب للأشخاص الثلاثة الذين يجمع بينهم سوء الخلق وفساده. (2158)

دستور من خاطركم:

تقوله المرأة قبل إلقاء الماء على النار، أو الماء الساخن على الأرض. (2159)

دشر شغلك وتع تقلك:

يقال لمن يلهي الآخرين عن أعمالهم. (2160)

إلدعوة بتحوم بتحوم وبتلبس قبقابها وبترجع لاصحابها:

يضرب للمرء إذا وجه دعاءه بالشر للآخرين. (2161)

إلدفا دفا ولو بعز الصيف:

يضرب لوجوب اتقاء البرد، ومدح الدفء. (2162)

دفاها ولا مرعاها:

يضرب للبرد القارس وصعوبة الرعي في الشتاء. (2163)

دق الحديدة وهي حامية:

يضرب لوجوب اغتنام الفرص. (2164)

دق دقات الجمال، وقوم ع أول الرجال:

يضرب للحث على تناول الطعام والانتهاء منه بسرعة ودون تلكؤ. (2165)

دق راسك بالحيط:

يضرب للامبالاة حيال من يغضب. (2166)

دق الطبل ع التلة، ركضت كل مختلة:

يضرب لمدح الرزانة، وذم خفة العقل والحماقة. (2167)

دق الطبل، هاشت كل مجنونة:

وهو كسابقه. (2168)

دق على النحاسة، بتجيك ألف لحاسة:

يضرب للمتطفلين والطفيليين. (2169)

دق الفخار، ببان عيبه:

يضرب لمن يظهر عيبه عند اختباره ومعاشرته. (2170)

دق المي وهي مي:

يضرب للعمل الذي لا يثمر. (2171)

دقاق الشيش، ومعاط الريش، بدور ما بلاقيش:

يضرب للدراويش والصيادين لا تتوفر لديهم ثروة. (2172)

دقدقت اوتادها في البيت:

يضرب في المرأة يستقر وضعها وتطمئن نفسها وتتعمق جذروها في بيت الزوجية إذا هي أنجبت الأولاد الذكور. (2173)

دقرت السكة:

يضرب للمحنة التي تصيب المرء. (2174)

إلدقن اللي مش معودة ع البخور بتنحرق:

يضرب للفقير إذا حاول الظهور بمظهر الأغنياء. (2175)

دقة ع الحافر ودقة ع النافر:

يضرب لمن يعالج أموره بالتروي والحكمة والدقة والإتقان. (2176)

دقة قديمة:

يقال للدلالة على من يتمسك بعاداته وتقاليده الموروثة ويحافظ عليها، وذلك من قبيل الاستهجان. (2177)

دقوا ع الخشب:

يقوله المرء لصاحبه يطلب إليه أن يدق بيديه الخشب؛ لأن ذلك - في نظرهم - يمنع الحسد. (2178)

دكان السكافي فيه من كل جلد رقعة:

يضرب لرفاق السوء، كما يضرب لمن لا يجمعهم سوى سوء الخلق. (2179)

إلدلع ما بنبلع:

يضرب لذم الدلع والغنج. (2180)

دلل ابنك بغنيك، دلل بنتك بتخزيك:

يضرب لرعاية الأولاد الذكور، وعدم المبالغة في ترفيه البنات ودلالهن. (2181)

دللوني ملكوش غيري، بيعوا الحمار واشتروا لي لبان:

يضرب لمن كان وحيد والديه، فيخصانه بالرعاية والدلال، فيشتط في طلباته. (2182)

دم بحراني:

يقال في الدم الغزير يسيل من الجسم إثر جرح أو نزف أو رعاف ... إلخ. (2183)

إلدم بحن:

يضرب للمرء يخفق قلبه بالشوق والحنان والميل إلى أقاربه إذا كان لا يعرفهم ورآهم بعد فراق طويل. (2184)

إلدم رايح ينط من وجهه:

يقال في من كان معافى موفور الصحة، فتظهر علامات ذلك على وجهه. (2185)

دم على حله:

يقال في فوائد الفواكه، وبشكل خاص البرتقال. (2186)

إلدم عمره ما بصير مي:

يضرب للمرء لا يتخلى عن أهله وأقاربه وإن أبغضوه وخاصموه وقسوا عليه. (2187)

إلدم ما بصير سم:

وهو كسابقه. (2188)

دمعته خفيفة:

يقال في من كان مرهف الأحاسيس والعواطف والمشاعر، يهزه مشهد مأساوي فيبكي على الفور. (2189)

دمك سمك:

يضرب للأقارب قد يحقد بعضهم على بعض. (2190)

دمه بارد:

يضرب للمتثاقل البطيء في عمله. (2191)

دمه ثقيل:

يقال في الثقيل. (2192)

دمه حامي مثل دم الزغاليل:

يضرب للشاب الذي يتدفق نشاطا وحيوية. (2193)

دمه خفيف:

يضرب في خفيف الظل والروح المحبب إلى الناس. (2194)

دمه زنخ زي دم البق:

يضرب للثقيل. (2195)

دمه فاير:

يضرب لمن اشتد غضبه. (2196)

دمه ما بطيح من الغربال:

يضرب للثقيل. (2197)

دموع العواهر نواهر:

يضرب لدموع النساء الخادعة، كما يضرب لمن يتصنع البكاء. (2198)

دموع الفاجرات ع الخدود حاضرات:

وهو كسابقه. (2199)

دموع المرة سلاحها:

يضرب لدموع المرأة كوسيلة للتحايل. (2200)

إلدنيا آخر وقت:

يضرب للدلالة على حالات الفسق والفجور والشذوذ وسوء الائتمان والابتعاد عن مكارم الأخلاق. (2201)

إلدنيا بعدها بخير:

يضرب للمحسنين وذوي الجود والكرم والفضل والأخلاق، لا يخلو المجتمع منهم. (2202)

الدنيا بلا معثرين، طعام بلا ملح:

يضرب للفقراء وذوي العثرات، لا يخلو المجتمع منهم أبدا. (2203)

إلدنيا بلاها ملاها، وأكثر بلاها من نساها:

يضرب لاعتبار النساء سبب معظم المصائب في المجتمع. (2204)

إلدنيا جيفة، وطالبينها كلاب:

يضرب لمن يتمسك بأمور الدنيا ويلتصق بها، ويهمل أمور آخرته. (2205)

إلدنيا حظوظ:

يضرب للناس يعطى بعضهم الرزق الوافر وتسهل له الأمور، ويمنع ذلك عن بعضهم، وتقوم في وجهه السدود والمنغصات والهموم والأحزان. (2206)

إلدنيا زميطة:

يقال في الطقس إذا كان شديد البرودة. (2207)

إلدنيا زوال:

يضرب في المرء لا يلبث أن يموت وكأنه لم يعش يوما. (2208)

إلدنيا زي الكحل:

يقال في شدة الظلام. (2209)

إلدنيا شيالة حطاطة:

يضرب لتقلب الظروف والأحوال . (2210)

إلدنيا صندوق فرجة:

يضرب للحياة تتغير صورها وأحوالها وتتبدل ظروفها باستمرار. (2211)

إلدنيا صورة الآخرة:

يضرب لمصير المرء في اليوم الآخر يرتبط بأعماله في الحياة الدنيا. (2212)

إلدنيا ضو:

يقال للدلالة على أن الظلام لم يغط الكون كله بعد، وأن النور ما يزال يسطع في المكان. (2213)

إلدنيا طنجرة، واللي عليها طبيخ:

يضرب للدنيا لا تبقي ولا تذر أحدا؛ إذ لا بد أن يموت الجميع. (2214)

إلدنيا عسر ويسر:

يضرب لوجوب عدم التشدد في أمر ما، أو لحث الدائن على تأجيل موعد سداد الدين. (2215)

إلدنيا فريسة الآخرة:

يضرب لمن يعشق الحياة الدنيا ويلتصق بها وينسى يوم الحساب. (2216)

إلدنيا فضا:

أي إن الضياء ما يزال يسود المنطقة، وأن ظلام الليل لم يغط الكون كله. (2217)

إلدنيا فيها موت وحياة:

يضرب للمرء يسدد ديونه لأصحابها، كما يضرب لمن ائتمن على شيء فطلب أو طلب إليه كتابته والتوقيع عليه إشعارا بالاستلام؛ لأن الموت قد يداهم أحد الطرفين. (2218)

إلدنيا للشاطر:

يضرب للحياة تبتسم للذكي النشيط والمثابر الحد، فيحقق ما يصبو إليه. (2219)

إلدنيا ما بتخلي الراكب راكب ولا الماشي ماشي:

يضرب لتبدل الأحوال وتقلب الظروف. (2220)

إلدنيا مش واسعته:

يضرب لمن اشتد به الفرح. (2221)

إلدنيا مع الواقف:

يضرب للرزق والسعادة لا يكسبها إلا المجد والنشيط. (2222)

إلدنيا معدش فيها أمان:

يضرب لانعدام الأمن والأمانة وانتشار الكبائر وانتهاك الحرمات. (2223)

إلدنيا وجوه وعتاب:

يضرب للمرء يتفاءل ببعض الناس ويتشاءم من بعض. (2224)

إلدهر اللي علاك وطاني:

يضرب لمن تعلو منزلته، ولمن يبقى في الحضيض، كما يضرب لتبدل الظروف والأحوال. (2225)

إلدهر دولاب، يوم معك ويوم عليك:

يضرب لتبدل الأحوال والظروف. (2226)

إلدهن في العتاقي:

يضرب للمسن قد يفوق الشباب قوة في الجسم ورجاحة في العقل واتزانا في التفكير. (2227)

دوام الحال من المحال:

يضرب لتبدل الأحوال والظروف. (2228)

دود الخل منه وفيه:

يضرب للقوم يلحقهم الأذى والضرر من عناصر فاسدة تنتمي إليهم. (2229)

إلدودة جواة الصخر، الله ما بقطع فيها:

يضرب للرزق يمنحه الله تعالى لكل مخلوقاته. (2230)

دوده من عوده:

يضرب للقوم يلحقهم الأذى والضرر من عناصر فاسدة تنتمي إليهم . (2231)

دور ع فطيم بسوق الغزل :

يضرب للشخص الذي يصعب العثور عليه. (2232)

دور لبنتك قبل ما تدور لابنك:

يضرب لحث الأهل على تزويج بناتهم قبل الاهتمام بتزويج أبنائهم. (2233)

دور مع الدرب ولو دارت:

يضرب لوجوب السير في الدرب الواضحة المعالم. (2234)

إلدولة يوم تفلس، بتدور على الدفاتر العتق:

يضرب لمن قلت حيلته وصار يبحث عن أسباب وأمور مضى عليها الزمن. (2235)

ديار الظالمين خراب:

يضرب للظلم تكون عاقبته وخيمة على الظالم. (2236)

إلديك بموت وعينه ع المزبلة:

يضرب لمن يتعلق بالمال ويصبح همه الأول والأخير. (2237)

ديك بين جاجات:

يضرب للصبي الوحيد بين مجموعة من أخواته البنات. (2238)

إلديك الفصيح، من البيضة بصيح:

يضرب للطفل الذي تظهر عليه علامات النجابة والذكاء. (2239)

ديكين على مزبلة ما بتفقوش:

يضرب للمتنافسين. (2240)

إلدين جرب ما بنقرب:

يضرب لثقل لديون على المرء. (2241)

إلدين في الليل هم، وفي النهار مذلة:

وهو كسابقه. (2242)

إلدية، ومهر الولية، بقطعوا الذرية:

يضرب لذم الاستيلاء على الدية أو مهر الفتاة أو التصرف بهما.

حرف الذال

(2243)

ذاب ذوبة الملح بالمي:

يضرب لمن هزل جسمه من شدة المرض، كما يضرب للحاجة التي تضيع فجأة. (2244)

إلذبان الازرق ما بندل عليه:

يضرب لمن يفتقده الآخرون فيبحثون عنه دون جدوى. (2245)

إلذبان بعرف ذقن اللبان:

يضرب لسيئ السمعة والأخلاق، لا يتواجد إلا في الأماكن السيئة السمعة ولا يخالط إلا من هو على شاكلته. كما يضرب للمرء يعرف من اعتاد الانتفاع بهم. (2246)

ذبحه من الوريد للوريد:

أي ذبحه فقطع عنقه كله. (2247)

ذراعاتك مثل عصي الشحادة:

يضرب للذراعين النحيلتين أو المشوهتين. (2248)

إلذكر والثنى أفضل من الغنى:

يضرب لتفضيل السمعة والشرف على المال. (2249)

ذكرنا القط، طلع ينط:

يضرب لمن يخوض الناس في الحديث عنه فيدخل عليهم فجأة وبشكل عرضي. (2250)

ذكروا المدن، أجت القرايا تحجل:

يضرب لمن يحشر نفسه في أمور هو دون مستواها. (2251)

ذمته واسعة:

ويراد به عكس المعنى تماما، ويضرب لمن يخون الأمانة وما استؤمن عليه. كما يضرب للغشاش. (2252)

ذنب الكلب اعوج، ولو حطيته بمية قالب:

يضرب للطبع السيئ الموروث يستحيل على المرء تركه أو تبديله، كما يضرب لسيئ السلوك والأخلاق. (2253)

ذنب الكلب بجيب له الرزق، وثمه بجيب له الضرب:

يضرب للوديع ينال بغيته وعكس ذلك للثرثار الصخاب. (2254)

ذنب واحد كثير، وألف طاعة قليل:

يضرب لمن يجد في عمله، فيحاسبه الناس على خطأ واحد، ويتناسون بقية جهوده. (2255)

ذنبة المغرفة:

يضرب للدلالة على الفتاة النحيلة والوسيمة. (2256)

ذنيك زي الششبرك:

يضرب للدلالة على الأذنين القبيحتين. (2257)

ذنيك مثل ورق عين الشمس:

يضرب للأذنين الكبيرتين. (2258)

ذهنه مليح:

يقال في الطفل النبيه والتلميذ الذي يحفظ دروسه بسرعة ويستوعب بشكل جيد.

حرف الراء

(2259)

راح تيزور، حج:

يضرب للبطيء، كما يضرب لمن يطيل زيارته للآخرين. (2260)

راح جحا ليصلي، لقي الجامع مسكر، قال: مليح اللي أجت منه ما أجت مني:

يضرب لمن يدع عملا ما متذرعا بعقبة واهية. (2261)

راح جرو، وأجا كلب:

يضرب لمن كان فاسد الأخلاق إذا ذهب لأداء فريضة الحج فعاد كما كان لأنه تمسك بفساد أخلاقه، كما يضرب لمن كان سيئ الطباع لا تتغير طباعه. (2262)

راح الجمل، لا أسفي ع الرسن:

يضرب لمن يخسر الكثير لا يأبه بفقد القليل. (2263)

راح حصان ورجع حمار:

يضرب لمن يفتر عزمه أو يخيب سعيه. (2264)

راح الحمار تيجيب قرنين، رجع مقطوش الذنين:

يضرب لمن يعود فاشلا خالي الوفاض. (2265)

راح خيره لغيره:

يضرب لوالد البنات يزوجهن فيذهب «خيره» إلى سواه. (2266)

راح الصالح بعزا الطالح:

يضرب لمن يظلم بجرم الآخرين. (2267)

راح دمه هدر:

يضرب للقتيل الذي لا يثأر له أهله وذووه. (2268)

راح زمانك، ظب عصاتك:

يضرب للمسن. (2269)

راح الطايع باجرين العاصي:

يضرب لمن يظلم بجرم الآخرين. (2270)

راح العيد وفرحاته، وأجا المعلم وقتلاته:

يضرب لفرحة العطلة التي تغمر التلميذ، ومدى الحزن الذي كان يعتريه بانتهائها. (2271)

راح الغالي، لا أسف ع الرخيص:

يضرب لمن خسر الكثير ذا القيمة، لا يأبه بعدها إذا فقد القليل التافه. (2272)

راح قدوم، أجا منشار:

يضرب لمن كان سيئ الأخلاق سيئ الطباع ولا يتغير. (2273)

راح قطع:

يضرب للقتيل الذي لا يثأر له أهله وذووه. (2274)

راح قطيع:

وهو كسابقه. (2275)

راح الكثير وما ظل إلا القليل:

يضرب لوجوب الصبر والصمود وعدم اليأس . (2276)

راح موسي بذنب فرعون:

يضرب لمن يظلم بجرم الآخرين. (2277)

راح النهار ع رعية الحمار:

يضرب للكسول الخامل المتثاقل الذي يضيع وقته سدي. (2278)

راح النهار وولى، وإم القمل تتفلي:

يضرب للكسول الخامل المتثاقل الذي يضيع وقته سدي. (2279)

راح الشر وأجت العافية:

يقوله من عاد مريضا عوفي من مرضه. (2280)

راح هو براسه:

أي ذهب بنفسه ولم يعتمد على أحد. (2281)

راحت بخماصه:

يضرب لمن يناله الأذى أو يموت مقتولا، ثم ينساه الناس. (2282)

راحت تجيب نار من وقت البذار، تدعثرت بالجرون وقالت: صحيح اللي بستعجل بكون مجنون:

يضرب للكسول الخامل. (2283)

راحت السكرة وأجت الفكرة:

يضرب لمن كان في غفلة وشرود، ثم يصحو من غفلته وشروده ويتنبه ليجيل الفكر والنظر. (2284)

راحت عليه نومه:

يضرب لمن يسيطر عليه النوم فلا يستيقظ صباحا في الوقت المحدد. (2285)

راحت من كيسه:

يضرب لمن يناله الأذى أو يموت مقتولا، ثم ينساه الآخرون. (2286)

راحت مواتية:

يقال في الأداة أو الشيء يلتصق بغيره بشكل متين. (2287)

راخي بدن:

يقال في المتكاسل المتثاقل، يسترخي جسمه. (2288)

إلراس راس بغل والزقم قرمية:

يضرب للجاهل، كما يضرب لعديم الفهم. (2289)

إلراس كثير الاوجاع:

يضرب للهم والغم. (2290)

راسماله زلاقة لسانه:

يضرب لمن يجيد الكلام. (2291)

راسه بابس:

يقال في العنيد. (2292)

راضع حليب سباع:

يضرب في الرجل القوي الشجاع الجريء. (2293)

رافق اللي يحمل لك عباتك:

يضرب لوجوب اختيار الصاحب الذي يكون دون المرء مقاما؛ كي يخدمه ويطيعه. (2294)

رافق الأنذال بتتعب ولو كنت راكب:

يضرب لتأثير الخلطاء والأصحاب. (2295)

رافق المسعد تسعد:

وهو كسابقه. (2296)

رافق المفلح بتفلح:

يضرب لتأثير الخلطاء والأصحاب. (2297)

راكبته جنية:

يضرب لمن لا يكاد غضبه يهدأ. (2298)

راكبته القلة:

يضرب للفقير، وللشيء أو المكان القذر. (2299)

راكبه النحس:

يضرب لسيئ الحظ. (2300)

راميه من عينه:

يضرب لما لا يهتم به المرء لضآلته وتفاهته في نظره، فيسقط من عينه. (2301)

راهب دير، مكسي محذي:

يضرب للأب المسن الذي لا حكم له في بيت ابنه ولا كلمة. (2302)

راي اثنين أحسن من راي واحد:

يضرب لفضل المشورة. (2303)

إلرايب للحبايب، والزبدة للنسايب، والميص للمتاعيس:

يضرب للمرء يخص أقاربه وأنسباءه بكرمه وعطائه، كما يضرب لسيئ الحظ. (2304)

رايح أفك وضوي:

يقوله من ذهب إلى بيت الخلاء لقضاء الحاجة، لا سيما بعد وضوء أو صلاة. (2305)

رايح أوخذ ع إيدي مي:

وهو كسابقه. (2306)

رايح بالنوم:

يقال في من استغرق في نوم عميق. (2307)

رايح جاي سري مري:

يضرب لمن يكثر غدوه ورواحه وتكثر حركته. (2308)

رايح جاي مثل خصوات المغربل:

وهو كسابقه. (2309)

رايح جاي مثل مكوك الحايك:

وهو كسابقه. (2310)

رايح جاي على غير مطرح:

يقوله من أراد قضاء حاجته في بيت الخلاء. (2311)

رايح، يا قاتل يا مقتول:

يقال في من صمم على الانتقام لكرامة مكلومة أو حق ضائع حيث يستميت في تصميمه على الانتقام و«يستقتل.» (2312)

رباط الزلمة مرته:

يضرب لتأثير الزوجة على زوجها. (2313)

ربالي على راس قلبي علة:

يقوله من يذيقه الآخرون الأمرين ويلقى منهم عنتا شديدا. (2314)

ربنا ما ساوانا إلا بالموت:

يضرب للتفاوت الاجتماعي بين الناس. (2315)

ربي الزلام، إلزلام بتقلعك:

يضرب لمن تمد له يد العون والمساعدة وترعاه، ثم يصير عدوا لك. (2316)

ربي كلبك بعقر جنبك:

يضرب لمن ينكر المعروف ويسيء إلى من أحسن إليه. (2317)

ربي ولدك واحسن أدبه، ما بموت إلا ليخلص أجله:

يضرب لوجوب الحزم في تربية الأبناء. (2318)

ربي يا خايبة للغايبة:

يضرب على لسان الأم التي «تخسر» ابنها لصالح امرأة أخرى، عندما يتزوج. (2319)

ربيت كلبي عقر جنبي، تحرم علي ترباة الكلاب:

يضرب لمن يمر بتجربة قاسية مريرة، فيجتنب الوقوع بمثلها ثانية. كما يضرب لمن ينكر المعروف ويسيء إلى من أحسن إليه. (2320)

ربيت يا شجرة لآكل منك ثمرة:

يضرب لمن لا يرجى خيره أو نفعه، بعد تقديم العون والرعاية له. (2321)

ربيتك يا ولدي كل شبر بنذر:

يضرب للابن يضني أبويه في تربيته وتنشئته، فيخشيان أن يصيبه الأذى. (2322)

إلربيع بعدل عوج العراقيب:

يضرب لفصل الربيع وخضرته ونباتاته يجعل المواشي تسمن ويشتد عودها. (2323)

ربيع دايم، وشباب دايم، وقمر دايم، ما بصير:

يضرب لتبدل الظروف والأحوال. (2324)

إلربيع دوم مش يوم:

ويضرب لفصل الربيع يستمر طويلا؛ لأن الخضرة تغطي الأرض شطرا كبيرا من العام . (2325)

إلرجال بتجيب المال، والمال ما بجيب رجال:

يضرب لتعزية من خسر أمواله. (2326)

إلرجال عند اغراضها نسوان:

يضرب لتبرير التنازل عن عزة النفس وكبريائها عند الحاجة. (2327)

إلرجال عند اقوالها:

يضرب لوجوب الوفاء بالوعد. (2328)

إلرجال محاضر، مش مناظر:

يضرب للرجل يكون بعمله وفعله وليس بمظهره ومنظره. (2329)

رجال مثل الثيران، بحرثوا فدان:

يضرب للرجال الأشداء. (2330)

إلرجال مثل الشجرة، بتعرى وبتنكسي:

يضرب لوجوب عدم اليأس من الخسارة أو قلة الرزق، كما يضرب لتقلب الظروف والأحوال. (2331)

إلرجال مش بالشوفة:

يضرب للرجل ليس بمنظره ومظهره، بل بأفعاله وأعماله. (2332)

إلرجال مش بالقبان:

يضرب للرجل لا يكون بحجمه ووزنه، بل بفعله وعمله. (2333)

إلرجال مش شكلة لتحطيه ع راسك:

يضرب للرجل لا يكون بشكله ومنظره، بل بفعله وعمله وجوهره. (2334)

رجع إيد من ورا وإيد من قدام:

يضرب لمن يعود خالي الوفاض. (2335)

رجع بكلامه:

يضرب لمن يعد ثم ينقض وعده بعد حين. (2336)

رجع دماياه حماياه:

يقال في من عاد والدم يسيل من جراحه إثر عراك أو لعب أو قتال. (2337)

رجع لحس بزقته:

يضرب لمن يعد ثم ينقض وعده بعد حين. (2338)

رجع يرط بايديه:

يقال في من يعود خالي الوفاض لا يلوي على شيء. (2339)

رجعت حليمة لعادتها القديمة:

يضرب لمن يترك عادة اعتادها لسبب ما، ثم لا يلبث أن يعود إليها فجأة. (2340)

إلرجعة مش مليحة:

يقال في من غادر بيته لقضاء عمل ما، ثم يعود إلى بيته سريعا، فيحثه الآخرون على الاستمرار في مشواره؛ لأنهم يتشاءمون من العودة السريعة في هذا المجال. (2341)

إلرجل جنا، والمرة بنا:

يضرب للزوج يجني الرزق، والزوجة تدير شئون المنزل وتتدبر أموره. (2342)

رحت ع الشام تفرج همومي، لقيت الشام ملانة هموم:

يضرب للهموم يجدها المرء أمامه أينما ذهب. (2343)

رحت يا منتوف تتجيب لك عمامة، رحت منتوف وجيت منتوف وشعرك منفوش، والحمد الله على السلامة:

يضرب لمن يعود فاشلا خالي الوفاض لا يلوي على شيء. (2344)

رحم عليه:

أي شتمه وسبه. (2345)

إلرحمة بتجوز ع الميت وبتجوز ع الطيب:

يقال في طلب الرحمة تجوز للأموات والأحياء على حد سواء. (2346)

رخى له الحبل:

يضرب لمن يترك يفعل ما يشاء وعلى هواه ولم يردعه أحد، فتسوء تصرفاته. (2347)

رخيص وكويس وابن ناس:

يقال في السلعة الجيدة نسبيا، ويكون ثمنها بخسا. (2348)

رد الجواب مش عداوة:

يضرب لتبرير الرد على الكلام. (2349)

رد عليه نومته:

يقال لوجوب جعل الطفل المستيقظ ينام ثانية إذا أوقظ قبل أوانه. (2350)

رده على جوعتك:

يقوله من يرد عطاء تافها. (2351)

إلردي ما بسوي حمولته:

يضرب للبضاعة الرديئة. (2352)

إلرز ما هو عيش، ما بشبع ولا جحيش:

يضرب لتفضيل البرغل على الرز. (2353)

إلرزق اللي ما هو في بلدك، لا هو إلك ولا هو لولدك:

يضرب لحث المرء على العمل والسعي من أجل الرزق في وطنه. (2354)

إلرزق بالأمل مش بالعمل:

يضرب لأهمية الأمل. (2355)

إلرزق بده نطة:

يضرب لوجوب السعي والعمل للحصول على الرزق. (2356)

رزق الخسيس لابليس:

يضرب للبخيل يذهب ماله هدرا. (2357)

إلرزق الداشر بعلم الناس السرقة:

يضرب لوجوب الحرص على المال والممتلكات. (2358)

إلرزق في اجرين الرجال:

يضرب لفضل الرجال في الحصول على الرزق. (2359)

إلرزق القليل بريح صاحبه:

يضرب للمال الكثير قد يتعب صاحبه، وبالعكس. (2360)

رزق النمل للنمل، ورزق العصافير للعصافير:

يضرب للرزق المقسوم، وأن لكل مخلوق رزقه الذي قسم له، فلا يناله سواه. (2361)

رزق ناس ع ناس، ورزق الكل على الله:

يضرب للرزق يمنحه الله عباده كافة. (2362)

رزق الهبل ع المجانين:

يضرب للبلهاء والحمقى، يستغلهم الآخرون. (2363)

رزقك فيك، وين ما رحت بلحقك:

يضرب للرزق يكون مع المرء حيث يكون. (2364)

رسا المركب ع المينا:

يضرب لثبات الرأي على شيء معين. (2365)

رسومها ع خشومها:

يضرب لمن كان واضح الفقر بين الفاقة. (2366)

رش ع التراب سكر، بصير تطلي:

يضرب للإمكانيات المادية والمالية إذا توفرت صنعت المعجزات. (2367)

رضا الأب من رضا الرب:

يضرب لوجوب إطاعة الأب وإكرامه واحترامه وكسب رضاه. (2368)

رضينا بالبين والبين ما رضي فينا:

يضرب لمن تتوالى عليه المصائب. (2369)

رعاية البقر ولا رعاية البشر:

يضرب للمرء يلقى الصدود والعنت والأذى في تعامله مع الناس. (2370)

رعية يوم بتيسنة سنة:

يضرب لمن يبادر إلى إصلاح جهالاته. (2371)

رفسته لعزريين:

يقال في البنت إذا أشرفت على الموت نتيجة مرض شديد، ثم نجت من الموت. (2372)

رفيق الخيال خيال:

يضرب لتأثير الخلطاء والأصحاب. (2373)

إلرفيق العاطل اخسر وخسره:

يضرب لرفيق السوء لا ضير من التسبب بخسارته. (2374)

إلرقاصة الغشيمة بتتحجج بقشة الحصيرة:

يضرب لمن يتذرع بحجج واهية للتهرب من أداء عمل ما. (2375)

رقبته مثل خيط الربابة:

يضرب لمن كان نحيل العنق. (2376)

رقبته مثل خيط المصيص:

وهو كسابقه. (2377)

رقبته مثل محقان الرب:

وهو كسابقه. (2378)

رقصنا وغنينا وفتشنا وما لقينا:

يضرب لمن يعمل ويجهد نفسه ثم يفشل، كما يضرب لمن يفرح قبل أوان الفرح. (2379)

ركب ودلي اجريه:

يضرب لمن يتسلط على الآخرين. (2380)

ركبتني عواميد الشدة:

يضرب لمن تراكمت فوقه المصائب والآلام والشدائد والمحن. (2381)

ركبناه ورانا، مد إيده ع الخرج:

يضرب لمن يكرمه الآخرون فيطمع في ما يملكون، ثم يتجرأ عليهم ولا يلزم حده. (2382)

ركبه ع اكتافه:

يضرب للرجل يكون لين الجانب تجاه شخص ما، فيتجرأ هذا عليه. (2383)

ركبه مثل ركب الجمال:

يقال في من كانت ركبتاه مشوهتين أو نحيلتين. (2384)

ركبوه الخيل ظلموه، لا هو كاره ولا كار أبوه:

يضرب للوضيع ذي الأصل الوضيع. (2385)

ركض على مد بطنه:

أي ركض بكل ما أوتي من قوة. (2386)

رمى عصاته:

يضرب لمن أبطل الخصام. (2387)

رمى العصاي قدام الراعي:

يضرب لمن يستبق الأحداث والأمور. (2388)

رمى عليهم السلام:

أي ألقى عليهم التحية. (2389)

الرمان بملي القلب إيمان:

يضرب لفوائد أكل الرمان. (2390)

رمضة الصيف بتشوي البيض:

يضرب لشدة حرارة الصيف. (2391)

إلرمل ما بنحصى، والنار ما بتنداس، والسر ما بنطلع ع كل الناس:

يضرب لوجوب كتمان السر. (2392)

روح حلو، وتعال حلو، بتظل حلو:

يضرب لوجوب إقلال الخاطب لزياراته لمنزل خطيبته. (2393)

روح روح، تعال تعال:

يضرب لمن يسير حسب أهواء الآخرين. (2394)

إلروح غالية:

يضرب لمن أحجم عن أن يلقي نفسه في موقف خطر. (2395)

روح يا مشوم، لا شممك الله الهوا:

يضرب للشرير. (2396)

روح يا مغموم لأشممك الهوا:

يضرب لمن يبدي وجهة نظر أو يعرض أمرا في غير محله. (2397)

روحه حليانة:

يقال في شدة الألم الذي يعانيه المرء جراء مرض أو سواه. (2398)

روحه طويلة:

يقال في من يمتاز بالأناة والصبر والنفس الطويل. (2399)

روحه مطاطة:

وهو كسابقه. (2400)

روحي بتسلي سلي:

يقوله من يشتد به المرض أو الألم. (2401)

روحي بمناخيري:

يضرب لشدة الغيظ والغضب. (2402)

ريت هالبيت يظل مفتوح، والحبايب تيجي وتروح:

يقوله صاحب البيت مرحبا بضيوفه. (2403)

ريتك تحمل بنعشي:

يقال في معرض الدعاء للطفل بطول العمر. (2404)

ريتك تطلقي الطلقة وتشهقي الشهقة:

وهو من دعائهن على المرأة الحامل بالموت ساعة الولادة. (2405)

ريتك تقعد بالكشتبان وما تعبيه:

وهو في معرض الدعاء على المرء من قبيل الدعابة والمزاح. (2406)

ريتك تنبح نبح الكلاب، وتقف ع باب الاعتاب:

وهو في معرض الدعاء على المرء بالتشرد والذل والمسكنة والهوان. (2407)

ريتك تيجي معقد بعباتك:

وهو في معرض الدعاء على الرجل بالموت. (2408)

ريتك ما تعرفش إلك أبو:

يقال في معرض الدعاء على الطفل باليتم. (2409)

ريتك ما تقلبي، ولا تدري شو جبتي، ولا أنو رباه وراك:

وهو في معرض دعائهن على المرأة بالموت ساعة الولادة. (2410)

ريته ورثه:

وهو للدعاء على المرء بالموت. (2411)

ريته يصير ريس عصافير، كل ما هب الهوا يطير:

يضرب للدعاء على المرء بالأذى والضرر والخسران. (2412)

ريتها إمك تعدمك:

تقوله الأم ساعة الغضب على ولدها العاق. (2413)

ريحة الإم بتلم، وريحة الأبو بتخم:

يضرب لفضل الأم ومكانتها في الأسرة. (2414)

إلريحة ولا العدم:

يضرب للأم التي تلد بنتا، فإن هذا يكون خيرا لها من العقم. (2415)

ريد الخير لجارك، تلقاه في ديارك:

يضرب لوجوب الحرص على الجار وتمني الخير له. (2416)

ريسين في مركب بغرقوه:

يضرب للتنافس والتزاحم على منصب ما أو عمل أو مهمة ما. (2417)

ريق العدو سم قاتل:

يضرب لوجوب عدم الثقة بالعدو.

حرف الزين

(2418)

زاد اثنين بكفي ثلاثة:

يضرب للحث على تناول الطعام جماعة. (2419)

زاد الطين بلة والعلة علة:

يضرب لمن يزيد الأمور سوءا وتعقيدا، كما يضرب للمصيبة التي تكبر. (2420)

زاد في الطنبور نغم:

وهو كسابقه. (2421)

زاد واحد بكفي اثنين، وزاد اثنين بكفي عشرة:

يضرب للحث على تناول الطعام جماعة. (2422)

زارتنا البركة:

يقوله المرء لمجاملة الضيف عند قدومه . (2423)

إلزايد أخو الناقص:

يضرب لذم التطرف. (2424)

زبال المدن ولا سلطان القرى:

يضرب لتفضيل سكنى المدينة على سكنى القرية. (2425)

زبال وشاكل وردة:

يضرب للفقير الذي يحاول الظهور بمظهر الغني. (2426)

زبدة الكلام كلمة:

يضرب لوجوب اختصار الحديث وإيجاز الكلام. (2427) «...» بدق كيل فول:

يضرب للقوي المقتدر الذي يدعي الضعف تخاذلا وكسلا وتهربا من العمل. (2428)

إلزبيب ما ببات في جوف إنسان إلا أصلحه:

يضرب لفوائد الزبيب قبل النوم. (2429)

زبيدة ما كنست بيتها، وبتروح للجامع تقشه:

يضرب لمن يهمل أموره الخاصة ويتولى أمور الآخرين. (2430)

زت الدنيا من ورا ظهرك:

يضرب لوجوب عدم الاكتراث بهموم الحياة ومشاكلها. (2431)

زت عصاتك لفوق، ما بتنزل إلا وفرجها الله:

يضرب للمصيبة لا بد أن تزول ولو بعد حين. (2432)

إلزتون إن بدك تهفيه، شفه وخليه:

ويضرب لوجوب حراثة أرض أشجار الزيتون. (2433)

زتون بزتون، حره في بيتي يكون:

يضرب لفوائد الزيتون وزيته. (2434)

إلزرع رقيق وأجاه غريق:

يضرب لمن كان نحيل الجسم فاعتراه مرض شديد. (2435)

إلزرع للزراع، والأرض لأهلها:

يضرب للأرض تبقى لأصحابها أبدا حتى وإن تتابع عليها الزارعون، كما يضرب للزوجة إذا طلقت عادت إلى بيت أبيها، أما أولادها فإنهم يبقون لأبيهم. (2436)

إلزرع واحد والأرض محطات:

يضرب لتفاوت خصوبة التربة بين قطعة من الأرض الواحدة والتي تجاورها. (2437)

زرعت حنظل في أرض عنبر، تعبت جهدي واسقيته سكر، حين فصله رجع لأصله:

يضرب لمن كان وضيع الأصل، كما يضرب للفاسد لا تصلحه التربية. (2438)

زرعنا «لو» طلعت «لولا»، زرعنا «لولا» طلعت «يا ريت»، وكلمة «يا ريت» ما عمرت ولا بيت:

يضرب للتمني لا يفيد صاحبه. (2439)

زرعنا «اللو» طلع «يا ريت»:

وهو كسابقه. (2440)

زرعنا اللوز، طلع بقدونس:

يضرب لسيئ الحظ. (2441)

إلزرعة البدرية ما بتلتحق:

يضرب لفضل البكور، كما يضرب لوجوب بذر البذار وغرس الغراس في حينهما. (2442)

زط لا قوا نور، قالوا: مرحبا قرداش:

يضرب للمتوافقين في سلوكهم وأخلاقهم وطباعهم وعاداتهم. (2443)

زعق البوم، تحذر يا مشوم:

يضرب لوجوب ملاقاة الشر ومواجهته قبل وقوعه. (2444)

زعل الخيات مثل الحنا بالديات:

يضرب للخلاف بين الأخوات لا يدوم طويلا. (2445)

إلزعلان يشرب البحر:

يضرب للامبالاة بمن غضب واستاء. (2446)

زغر كرمك ووسع دارك:

يضرب لمكانة الدار الفسيحة وأهميتها. (2447)

زغرة أبوه:

يقال في الطفل الذي يشبه أباه عندما كان أبوه طفلا، وهم يقولون عن البنت: «زغرة إمها.» (2448)

زغير عقل برضيه الكلام:

يضرب للجاهل. (2449)

زغير قد خرم الإبرة:

يضرب للثقب الضيق. (2450)

زغير وفعله كبير، زي شوك الصبر:

يضرب لصغير السن والحجم إذا كان ذا تأثير كبير وفعال. (2451)

زفر ولو انه معلاق:

يضرب لمن يضطر إلى الاكتفاء بالقليل. (2452)

إلزقر بورث الفقر:

يضرب للتنافر والبغضاء بين أفراد الأسرة. (2453)

زقف لامك، جابت قرد:

يضرب لمن يفرح ويفتخر بما يخجل. (2454)

زقف له برقص:

يضرب لمن لا هيبة له. (2455)

زقوني ولا تنسوني:

أي لا تنسوني عند القسمة واجعلوا لي نصيبا. (2456)

إلزلعوم مليح، والعله بالركب:

يضرب لمن يأكل الكثير ولا يعمل ولا ينتج إلا القليل. (2457)

زلمة الشيخ بنقال له فوت، ولو ما فعل طيب:

يضرب لخاصة الرجل ذي النفوذ والسلطان، يصبح مهابا كسيده، فيحترمه الناس وإن كان غير جدير بالاحترام. (2458)

زلمه أخو أخته:

يضرب للرجل الجريء الشجاع والقوي يعتد به الناس. (2459)

إلزلمة اللي بتضيق حيلته، بتفشش بحليلته:

يضرب للزوج الذي يضرب زوجته أو يثور في وجهها إذا استاء خارج البيت أو إذا افتقر. (2460)

إلزلمة بنربط من لسانه:

يضرب لوجوب الوفاء بالوعد والعهد. (2461)

زلمة دغري:

يقال في الرجل النزيه، المستقيم، الذي يقول الحق بتجرد وموضوعية. (2462)

زلمة فش أخوه:

يقال في الرجل المثال يقتدى ويعتد به. (2463)

إلزلمة فش عليه خوف:

يقال في الرجال لا يخشى عليهم أينما ذهبوا، بعكس الفتيات فأينما ذهبن يحل الخوف والقلق في نفوس أهليهن. (2464)

إلزلمة ما برجع بكلامه:

يقال للحث على الوفاء بالعهد. (2465)

زلمة مشراني:

يقال في الشرير. (2466)

زلمة ملاة ثيابه:

يضرب لمن يعتد به إذا ما ذكر الرجال. (2467)

زلمة نسونجي:

يضرب للرجل الذي يهوى ملاحقة النساء ومخالطتهن. (2468)

زلمة واحد بجر الفرس للمي، لكن عشرة ما بغصبوهاش تشرب:

يضرب للأمر لا يمكن أن يتم إلا في أوانه ووقته المناسب، كما يضرب للمرء لا يقدم على عمل إلا إذا رغب فيه. (2469)

زلمة ولا كل الزلام:

يضرب في الرجل يعتد به إذا ذكر الرجال. (2470)

إلزلمة وين ما راح بظل زلمة:

يقال في الرجل يثبت حضوره ووجوده ومكانته أينما حل. (2471)

زلة العالم بنضرب فيها الطبل، وزلة الجاهل بغطيها الجهل:

يضرب لأخطاء العالم تفشو بين الناس، أما أخطاء الجاهل فلا يتحدث بها إنسان. (2472)

زلة العالم مثل انكسار المركب، بغرق وبغرق اللي فيه:

يضرب لأخطاء العالم تضر به وبالآخرين. (2473)

إلزمار بعرف دار الطبال:

يضرب للمرء يخالط ويعاشر من يماثله في طباعه وخصاله. (2474)

زمار وطبال، يا ما بشوفوا ليالي طوال:

يضرب في الشيء يناسب شيئا آخر ويستلزمه. (2475)

زمارته ع قد نفسه:

يضرب لمن يقتصد بسبب قلة مدخوله، كما يضرب للفقير. (2476)

زمارة تجمعهم، وعصا تفرقهم:

يضرب للحمقى. (2477)

زمان الأول تحول:

يضرب لتغير الظروف والأحوال. (2478)

زمان الطرب هرب:

يضرب لمن بلغ من الكبر عتيا. (2479)

زمانا الله يهده، إلزلمة بحرد والمرة بترده:

يضرب لحرد الزوج من بيته على غير المألوف، كما يضرب للأحوال التي تعكس فيها الأمور ويخرج المرء على المألوف. (2480)

زمر بنيك:

يضرب للسلعة أو الحاجة يحصل عليها المرء إذا دفع ثمنها. (2481)

زمط بجلده:

يضرب للمرء إذا نجا من خطر ما أو مشكلة أو موقف معين. (2482)

زهقان الأواعي اللي علي:

يضرب لمن بلغ همه حدا لا يطاق. (2483)

زهقان حالي:

وهو كسابقه. (2484)

إلزواج أسرع فيه، والكره تمهل فيه:

يضرب للحث على الإسراع في تنفيذ ما هو خير، والتمهل في تنفيذ ما هو شر. كما يضرب لوجوب الإسراع في إتمام الزواج. (2485)

زوان بلادنا ولا قمح الصليبة:

يضرب لتفضيل الزواج الداخلي. (2486)

زوان بلادنا وشعيرنا، ولا قمح غيرنا:

وهو كسابقه. (2487)

زوان بلادنا ولا قمح الغريب:

وهو كسابقه. (2488)

زوان البلد ولا حنطة الجلب:

وهو كسابقه. (2489)

زوان القرابة ولا صليبة الغرايب:

وهو كسابقه. (2490)

زوايا الدنيا ملانة رزايا:

يضرب للمصائب لا تنقطع. (2491)

زوم شمس ولا عشرة صابون:

يضرب لفوائد الشمس للجسم. (2492)

زي اطرش الكلاب، إذا شافهم تثاوبوا افتكر إنهم بعووا وبصير يعوي:

يضرب للأبله. (2493)

زي اللي أسلم الظهر ومات العصر، لا عيسي شفع له ولا محمد دري فيه:

يضرب لمن يضيع بين أمرين فيفقدهما معا. (2494)

زي اللي بتحك له ع بيت جرب:

يضرب لمن يفرح ويتلذذ بشيء مفرح ولذيذ. (2495)

زي اللي بده يبيع إبنه من العازة، والثاني بده يشتريه بالدين:

يضرب للاستغلال. (2496)

زي اللي بنبح ع القمر:

يضرب لعديم التأثير والفاعلية. (2497)

زي اللي بعد موج البحر:

يضرب للأحمق، كما يضرب لمن يجهد نفسه من أجل لا شيء. (2498)

زي اللي في بطنه جمل وبطالب بقط:

يضرب لمن يهضم حقوق الآخرين ثم يطالبهم بأداء «حق» صغير كان مترتبا عليهم من قبل. (2499)

زي اللي قابر أهله:

يضرب لمن بدا عليه الهم والحزن الشديدان لأسباب تافهة. (2500)

زي اللي ميتة مرته:

يضرب لمن ساء هندامه وشعث شعر رأسه وطال شعر ذقنه. (2501)

زي إم العروس، فاضيه مشغولة:

يضرب لمن تكثر حركته وينعدم إنتاجه وعمله. (2502)

زي البصلة، بتدخل في كل طبخة:

يضرب للفضولي. (2503)

زي البهيم اللي بتطلع في الفرمشية:

يضرب للقروي إذا تجول في المدينة. (2504)

زي البومة ع الزتونة:

يضرب للمتنافرين. (2505)

زي بيت الراحلين:

يضرب للفوضى والاضطراب وعدم الانتظام. (2506)

زي بيضة الديك:

يضرب للأمر إذا كان نادر الحدوث أو مستحيلا. (2507)

زي الجمل، بنام ع الرسن:

يضرب للكسول والبطيء في عمله. (2508)

زي حبة العدس، ما حدا بعرف بطنها من ظهرها:

يضرب للمنافق، ولمن لا يستقر على رأي. (2509)

زي الحبة في المقلى:

يضرب للمرأة الرشيقة النشيطة سريعة الحركة دائبة النشاط والحيوية. (2510)

زي الحمار؛ هو بليرة، وحلسه بثلاث ليرات:

يضرب للتافه ولعديم الأخلاق، كما يضرب لفاسد الأخلاق إذا كان يرتدي غالي الثياب. (2511)

زي حمارة اعور الدجال، بعدل بردعتها من حال بتميل من حال:

يضرب للفاشل في عمله، كما يضرب لمن يترك رذيلة إلى سواها من الرذائل. (2512)

زي الخروع:

يضرب لمن يكثر ضرره وأذاه للآخرين ولا يرجى نفعه. (2513)

زي البغل الشموس، إللي بمشي قدامه بعضه، واللي بمشي وراه برفسه:

يضرب لمن لا يؤمن من شره في كل الأحوال. (2514)

زي خيل الدواسة، بتمشي بتمشي وهي مطرحها:

يضرب لمن يجهد نفسه ولا يحرز أي تقدم. (2515)

زي الديك ع الطاحونة:

يضرب لمن لا وزن لكلامه ولا يسمع صوته. (2516)

زي راهب الدير:

يضرب للانعزالي الانطوائي. (2517)

زي الرمح ع اكتاف الأجاويد:

يضرب لمن كان عالة على الآخرين. (2518)

زي زغلول الحمام:

يضرب للفتاة الجميلة التي تتدفق حيوية ونشاطا. (2519)

زي السمك، بس يطلع من المية بموت:

يضرب لمن لم يعتد الاغتراب. (2520)

زي السمك الكبير بوكل الزغير:

يضرب للأقوياء إذا استغلوا الضعفاء وأكلوا حقوقهم. (2521)

زي السمك، لا بشبع اللي بوكله ولا بغني اللي بصيده:

يضرب لعديم النفع قليل الخير. (2522)

زي صرماية العيد:

يضرب للوضيع التافه وإن كان جميل الصورة. (2523)

زي الصياد؛ ما بعرف ربه إلا وقت الغرق:

يضرب لمن لا يأبه بالقيم الدينية ولا يلجأ إلى الله تعالى إلا وقت الشدة. (2524)

زي الضراير:

يضرب للمتشاحنين دوما. (2525)

زي العاشق والمعشوق:

يضرب للمتلازمين باستمرار. (2526)

زي العبد اللي قاتله سيده:

يضرب للذليل. (2527)

زي عجايز النور، قطيعة على الفت وثقله على الحمير:

يضرب لمن كان عالة على الآخرين، كما يضرب لمن يستهلك ولا ينتج. (2528)

زي الغراب، ما بدعي إلا بالخراب:

يضرب لمن يدعو للخصام والاقتتال بين الناس. (2529)

زي الغولة اللي ميكلة اولادها:

يضرب للمرأة التي تهمل نفسها ولا تعتني بزيها وهندامها وأناقتها. (2530)

زي فيران الخمارة، عمي وسكاري:

يضرب لمن يتخبط في أموره ولا يدرك ما يفعل. (2531)

زي قبور اليهود، من برا رخام ومن جوا سخام:

يضرب للمنظر والمظهر لا يدلان على المضمون والجوهر. (2532)

زي قرن الخروب، كلما طال عمره اسود وجهه وانحني ظهره:

يضرب لمن بلغ أرذل العمر ثم يفعل ما يعيب ويخجل، كما يضرب للمتصابي. (2533)

زي قرن الخروب، لا بنعض ولا بنمضغ:

يضرب لمن ينعدم خيره ولا يرجى نفعه. (2534)

زي القملة المفروكة:

يضرب للذليل الضعيف. (2535)

زي كلب في مذود، لا بوكل ولا بخلي حدا يوكل:

يضرب للجشع. (2536)

زي لقمة الغلا:

يضرب للشيء القليل النادر، كما يضرب للسلعة إذا كانت غالية الثمن ولا تشبع صاحبها. (2537)

زي مرمح الكلاب؛ عجة وغبرة من غير ثمرة:

يضرب للفشل. (2538)

زي المرة اللي قاعدة تتوحم:

يضرب للرجل الذي يتأفف من معظم المأكولات أو لمن يبصق باستمرار، أو لمن يعن على باله طعام ما في غير أوانه. (2539)

زي الناس ولا باس:

يقوله والد الفتاة في تحديد مهرها؛ أي إنه يرغب في أن يكون مهر ابنته كما هي مهور بنات قريتها اللاتي تزوجن قبلها. (2540)

زي النورية اللي مضيعة لبانها:

يضرب للثرثار. (2541)

زي النورية الشاطرة:

وهو كسابقه. (2542)

زي ورق الخبيزة:

يضرب لمن كان متغير الأهواء متقلب المزاج. (2543)

إلزيات ببين على ثيابه:

يضرب للفقير الذي يعرف فقره من منظره. (2544)

زيادة جمعة ولا تطلع سمعة:

يضرب للزوجة التي ترفض الحرد فتبقى عند زوجها رغم قسوته. (2545)

زيادة الخير خير:

يقال في مدح الزيادة في العطاء. (2546)

زيادة قدم ولا الندم:

يضرب للجهد والتعب خير من الندم. (2547)

إلزيارة غارة:

يضرب لوجوب عدم إطالة الزيارة. (2548)

إلزيت إن عازوه اصحابه، بحرم ع الجامع:

يضرب للفقير يحتاج إلى من يتصدق عليه ولا يستطيع هو تقديم الصدقات. (2549)

إلزيت عماد البيت:

يضرب لأهمية ومكانة الزيت في البيت الفلاحي. (2550)

إلزيت مسامير الركب:

يضرب لفوائد زيت الزيتون في تقوية الجسم وتنشيطه. (2551)

زيت الملدمسي طيب، ولقاطه بشيب:

يضرب للزيتون الملدمسي وصعوبة جنيه. (2552)

زيت ولبن، ولبن وزيت:

يضرب لمن يكرر في أحاديثه نفس العبارات، كما يضرب لمن يتشبث برأيه. (2553)

زيته طيب ولقاطه بشيب:

يضرب لصعوبة جني الزيتون. (2554)

إلزين ما بهرم:

يضرب للمرأة الحسناء حتى وإن أصبحت عجوزا. (2555)

إلزين يا عليا خضاب وينجلي، والعقل يا عليا خيار البضايع:

يضرب للمرأة تكون زينتها في عقلها واتزانها وليس بجمالها، كما يضرب لوجوب اختيار الزوجة العاقلة الذكية قبل اختيار الجمال والحسن. (2556)

زينة البنت حسن الأدب، مش لبس الذهب:

يضرب لجمال المرأة يكون في أدبها وأخلاقها وليس في زينتها وثيابها وحليها وأموالها. (2557)

زينة الثوب كمه، وزينة ابن آدم ثمه:

يضرب للذوق والمنطق أثناء الكلام والحديث.

حرف السين

(2558)

سابقك فشخة؛ سابقك كل الدرب:

يضرب للنشاط، كما يضرب لوجوب عدم استصغار الأمور الصغيرة. (2559)

ساري سرية العميا ع المكحلة:

يضرب للبكور غير المجدي. (2560)

ساعة بطالتك، ساعة جارتك:

يضرب لوقت راحة المرأة إذا استغلته جارتها لاستخدامها فيه. (2561)

ساعة الحظ لا تفوتها، وإن أمسى عليك المسابات:

يضرب لوجوب اغتنام الفرص. (2562)

ساعة الحظ لا تفوتها، وان جاعت النفس بإيش ما كان قوتها:

وهو كسابقه. (2563)

ساعة الحظ ما بتتفوت:

وهو كسابقه. (2564)

ساعة الحظ ما بتنفتش ولو كان ع قطع الراس:

وهو كسابقه. (2565)

ساعة لقلبك وساعة لربك:

يضرب للحث على راحة البدن ووجوب الترويح عن النفس. (2566)

ساعة ما بتحق الكلب من الذيب:

يضرب لتحديد اللحظات الأولى من الفجر. (2567)

ساعة من ساعاته، بتقضي حاجاته:

يضرب للأمطار وسواها يرسلها الله تعالى فرجا للعباد في فترة قد تكون محدودة جدا، كما يضرب لوجوب عدم القنوط. (2568)

إلساعي بالخير كفاعله:

ويضرب لثواب وفضل من يسعى لعمل الخير. (2569)

سافر وجاب:

يضرب لمن يسافر ويأتي بالرزق الوفير. (2570)

سافري لعكا وارواد، ولا توخذي رجال عنده اولاد:

يضرب لتحذير المرأة من الزواج من رجل تزوج من قبل وأنجب أولادا. (2571)

ساق الله يوم فراقك:

يقال في معرض الدعاء على الثقيل والشرير بأن يفارق القوم. (2572)

ساقية جارية، ولا نهر مقطوع:

يضرب للصغير إذا كثر نفعه، خير من الكبير تنعدم فائدته. (2573)

ساقية ما بتعكر بحر:

يضرب للفقير أو الضعيف لا يستطيع إيذاء الغني أو القوي. (2574)

إلساكت في الحق، ناطق بالباطل:

يضرب لوجوب الجهر بالحق وإظهاره وإعلائه. (2575)

ساكن القرنة ابليس:

يضرب لذم الوحدة والعزلة. (2576)

سال الدم للركب:

يضرب للخلافات الدامية بين فريقين من الناس. (2577)

سألوا الحمار مين أبوك؟ قال: الحصان خالي!:

يضرب لمن يعتد بسواه وهو لا يملك ما يفاخر به. (2578)

سألوه مين أحب اولادك؟ قال: إلزغير ليكبر، والغريب ليحضر، والمريض ليشفى:

يضرب للمرء يميل إلى أحد أولاده ويشفق عليه أكثر من سواه من إخوته، حسب وضعه وظروفه وحالته. (2579)

سامع مش هون:

يضرب للتغافل. (2580)

ساير زمانك وتهنى:

يضرب لوجوب مسايرة الناس ومداراتهم. (2581)

ساير العيار لباب الدار:

يضرب للحث على منح الكذوب فرصة كافية حتى يتضح مدى «صحة» ما يقول. (2582)

سايق عليك الله ووجه الله:

يقوله الرجل راجيا ومستحلفا آخر كي يفعل أو لا يفعل كذا وكذا. (2583)

إلسبع سبع ولو كلت مخالبه، والكلب كلب ولو بين السباع ربي:

يضرب للرجل القوي الشهم يبقى شهما وقويا وإن بلغ من الكبر عتيا، والوضيع الدنيء النذل يظل هكذا حتى وإن عاشر الأقوياء وأصحاب المروءة والجود. (2584)

سبع صنايع، والعقل ضايع:

يضرب للإنسان التافه. (2585)

إلسبع فشخات في راسي بداويها، ولا بقعد مع بنت النذل وأداريها:

يضرب للكراهية المزمنة بين الضرائر. (2586)

سبع كارات بايديهم، والبين جاير عليهم:

يضرب لمن يكون لديه واردات كثيرة ويكون سيئ التدبير فيشكو الفقر والفاقة. (2587)

سبع كارات في إيده، والبين غاير عليه:

وهو كسابقه. (2588)

ست وجاريتين على قلي بيضتين:

يضرب لكثرة الأيدي المنهمكة في أداء عمل سهل وسخيف. (2589)

ستر عليها:

يقال في من اغتصب فتاة ما ثم «عقد عليها» وتزوجها، كما يقال في من يتزوج من فتاة بعد اغتصابها من قبل رجل آخر، بهدف تجنيبها العار والفضيحة. (2590)

سترة البنت جيزتها:

يضرب لزواج الفتاة يعتبر حماية وصونا لها ولشرفها. (2591)

سترة الولية جيزتها:

وهو كسابقه. (2592)

ستي بتفتش في جيوب سيدي:

يضرب للفضولي. (2593)

ستي بطبريا، وقلبها عليا:

يضرب للبعد لا يقضي على المحبة، وهذا شيء نادر. (2594)

ستي من غير وحام مريضة، أجا الوحام وزادها دلال:

يضرب للدلال والغنج. (2595)

ستين سنة وسبعين يوم:

يضرب لعدم الاكتراث بالشيء الهام. (2596)

سحابة صيف وبتمشي:

يضرب للتخفيف من كربة المخزون الذي يعيش مشكلة صعبة ومحنة عويصة، وأن مشكلته عارضة وآيلة إلى الحل. (2597)

سحبها مثل الشعرة من العجين:

يضرب للحاذق الماهر إذا حل مشكلة ما بسهولة ويسر. (2598)

إلسخا والجود عند الشباب السود:

يضرب للعمال الذين لوحتهم الشمس يكونون أسخى من الأثرياء. (2599)

سخاوة الكف بتغطي كل عيب، وكل عيب بتغطيه السخاوة:

يضرب لفضل الكرم والجود. (2600)

سخسخت روحه:

يقال في المرء إذا تعرض لضربة موجعة تؤلمه. (2601)

إلسر في السكان، مش في الدكان:

يضرب للأهمية تكون في الإنسان وليس في ما يملكه أو يقتنيه. (2602)

سرحنا أول شباط ع زراعة العنبات:

يضرب لغرس شجيرات العنب ينبغي أن يكون في شهر شباط. (2603)

سرق رده:

معنى استدرجه حتى كشف عن سره ومكنونات نفسه. (2604)

سرقتني وشفتك، بتحلف وأصدقك؟!:

يضرب للشيء الواضح الذي لا يمكن إنكاره. (2605)

سرك في بير:

يقوله المرء تأكيدا لصديقه أنه سيكتم سره. (2606)

سره غميق:

يضرب لمن لا يقدر أحد على كشف أسراره أو الوقوف على ما تنطوي عليه نفسه. (2607)

إلسروة البدرية ما بتلتحق:

يضرب لفضل البكور. (2608)

سري وسرك في إبريق الزيت، ما بنطلع إلا ع أهل البيت:

يضرب لوجوب كتمان السر إلا على ذوي القرابة المقربين. (2609)

سري وسرك في إبريق نحاس، ما بنطلع على كل الناس:

وهو كسابقه. (2610)

سطل بلا علاقة:

يضرب لمن كان بلا معين، كما يضرب لسيئ الحظ. (2611)

إلسعادة؛ يا من دخل يا من بخل:

يضرب للغني، إما أن يكون قد جمع ثروته من دخل جيد، أو نتيجة بخل شديد. (2612)

سعد دابح، إلبرد فيه دابح:

يضرب للبرد الشديد الذي يكون في سعد دابح (1-13 شباط). (2613)

سعد دابح، ما بخلي ولا كلب نابح:

وهو كسابقه. (2614)

إلسعدان شرب الحليب، والدب أكل القتلة:

يضرب لمن يؤخذ ويعاقب بذنب غيره. (2615)

سفط حقه:

أي تنازل عن حقه بملء إرادته. (2616)

سقط من عيني:

يقال في الإنسان التافه الذي يأتي بعمل مخز فيحتقره الناس. (2617)

سقطت السكين بينا وبينهم:

يضرب لمن لا يريدون المساهمة في دفع دية أحد أقاربهم، بحجة أن القرابة فيما بينهم بعيدة جدا. (2618)

سقطت ورقته:

يضرب لمن وافته المنية. (2619)

سقطوا اجريه:

يضرب للمرء إذا انهار من شدة التعب أو الرعب. (2620)

سقى الله هذيك الأيام:

يقوله من يحن إلى ماضيه السعيد، متمنيا أن يعيشه ثانية. (2621)

إلسكافي حافي، والحايك عريان:

يضرب لمن يهتم بأمور الآخرين فقط ويهمل شئونه وأموره الخاصة. (2622)

سكت سنة ونطق كفر:

يضرب لمن صمت طويلا ثم نطق بأتفه الكلام وأرذله. (2623)

سكر باب دارك ولا تتهم جارك:

يضرب لوجوب الحرص وأخذ الحذر وعدم اتهام الجار. (2624)

سكر دارك وأمن جارك:

وهو كسابقه. (2625)

سكران لا تدفشه، منه لحاله بوقع:

يضرب للسكير. (2626)

إلسكران لقي مجنون؛ قال له: صباح الخير يا خوي:

يضرب للسكير يكون كالمجنون. (2627)

إلسكوت زينة العالم، وسترة الجاهل:

يضرب لفوائد السكوت عند لزومه. (2628)

إلسكوت علامة الرضا:

يضرب للسكوت عند الإجابة يعتبر في حد ذاته إجابة وقبولا . (2629)

سلاح الأهل مش ماضي:

يضرب للأقارب لا يؤذي بعضهم بعضا. (2630)

إلسلاح بايد الخرة بجرح:

يضرب للأحمق وللنذل. (2631)

سلاح الضعيف الشكاية:

يضرب للضعيف لا يقوى إلا على الشكوى. (2632)

سلاح المرة دموعها وصوتها واسنانها:

يضرب للمرأة تستخدم دموعها وصراخها وتعض بأسنانها للدفاع عن نفسها. (2633)

سلام الأصبع، لا بضر ولا بنفع:

يضرب لذم المتعالي على الآخرين الذي يصافح الآخرين «برءوس أصابعه.» (2634)

سلام بجر كلام، وكلام بجر مقام:

يضرب للتحية قد تسفر عن نتائج كثيرة تنفع صاحبها وقد «تضر» بالآخرين. (2635)

إلسلام لألله:

يقال في مخاطبة من مر على قوم ولم يلق عليهم التحية؛ لسبب أو لآخر. (2636)

سلامة الإنسان في حفظ اللسان:

يضرب لوجوب عقل اللسان ومنعه من قول السوء. (2637)

سلامة عقلك:

يقال في مخاطبة من أبدى سلوكا شاذا أو أبدى فكرة شاذة، على غير عادته. (2638)

إلسلامة غنيمة:

يضرب لمن يسافر ويعود سالما وإن لم يربح شيئا من سفره، كما يضرب لمن يعافى بعد مرض خطير. (2639)

سلطان البراغيث في طبريا:

يضرب لوجوب البحث عن مصدر الشر في مكان آخر. (2640)

سلم الصيف على الشتا:

يضرب لانتهاء فصل الصيف واقتراب فصل الشتاء، كما يضرب لمن كبر وشاب وبدأت تنحط قواه. (2641)

سلم القرد معط الجلد:

يضرب لمن لا يوكل بشيء لأنه ليس أهلا لذلك، ولا يمكن الاعتماد عليه. (2642)

سلم واقفي عكاوي:

يقال لطرد شخص ما غير مرغوب في بقائه. (2643)

سليمة تلفك:

وهو في معرض الدعاء على المرء بالأذى، من قبيل المزاح. (2644)

إلسم في الدسم:

يضرب لمن كان لين الكلام خبيث القصد. (2645)

سم الحيه ولا غيرة المرية:

يضرب لغيرة الزوجة. (2646)

سم الهاري:

يقال في معرض الدعاء على المرء بالأذى بعد تناول الطعام، وقد يقولون: «سم يهري بدنك» أو «سم يكتك» أو «سم يكت بدنك» أو «سم يكت فشتك.» (2647)

السمبلة سم وبلا:

يضرب ل «برج السمبلة» وهو مجموعة من النجوم تظهر في شهر آب وتشتد عندئذ الحرارة. (2648)

سمرا مزكاية:

يقال في المرأة السمراء الجذابة. (2649)

سمعني طق المنكوش، وخذ مني ذهب وقروش:

يضرب للحث على العمل وبذل الجهد. (2650)

سمك بوكل سمك ، والسماك بوكل الكل:

يضرب للضعفاء يستغلهم الأقوياء، فيأتي من هو أقوى وأعتى فيستغل كلا الطرفين. (2651)

سمك غزة ما بخلا من الشوك:

يضرب للزمان لا يخلو من المصائب والمحن. (2652)

إلسمكة بتفسد من راسها:

يضرب للمرء يفسد إذا فسد عقله، كما يضرب للقوم يفسدون إذا فسد كبيرهم. (2653)

إلسمكة الكبيرة بتوكل الزغيرة:

يضرب للأقوياء إذا استغلوا الضعفاء. (2654)

سمكه من بحر هايج كسبة:

يضرب للبخيل إذا أعطى على غير عادته، كما يضرب لعديم الخير إذا أعطى بشكل عرضي. (2655)

سمكة ودايخة:

يضرب لمن يترنح من شدة الإعياء أو المرض. (2656)

إلسمن بسمونية، والعرس بدبورية، وأهل المجيدل برقصوا:

يضرب لمن يهتم بأمر لا يعنيه أبدا. (2657)

سمه بغلي في دمه:

يضرب لمن كان سريع الغضب، أو حقودا. (2658)

سنة الحمام أفرش ونام:

يضرب لمواسم البذار التي تكثر فيها طيور الحمام، تكون ممحلة؛ لأن الحمام يلتقط الحبوب من التربة. (2659)

سنة الزرزور أحرث في البور:

يضرب لقدوم طيور الزرزور إلى فلسطين في مطلع شهر أيلول، وتستمر أسرابه بالتدفق حتى شهر تشرين الأول، وخلال هذه المدة تكون مواعيد حراثة الأرض. (2660)

سنة الشراقي، بتدور ما بتلاقي:

يضرب للرياح إذا هبت من شرقي فلسطين، فإن هذا يعني المحل والجدب والقحط. (2661)

سنة الغلا، طلق النذل مرته:

يضرب لمن يخذل صديقه وقت الضيق والشدة. (2662)

إلسنة في آذار، مثل الحرمة بإزار:

يضرب لفضل شهر آذار على الأرض والأشجار والمزروعات. (2663)

سنة القطا، بيع الغطا:

ويضرب لموجات طيور القطا إذا هاجمت البلاد أثناء البذار فإنها لا تبقي ولا تذر، ويصبح الموسم ممحلا. (2664)

إلسنة المعدولة إحداشر شهر، والسنة المنحوسة ست وثلاثين:

يضرب لأوقات الفرح والسعادة تكون قصيرة، وتطول هذه المدة في أوقات الحزن والهم الثقيلين. (2665)

إلسنة المليحة بتنعرف من فولها وسخولها:

يضرب للسنة الخصيبة والموسم الجيد تدل عليه أزهار الفول وسمنة السخول. (2666)

سنة نابلسية:

يضرب للوقت إذا طال، كما يضرب لمن يماطل في سداد دينه لفترة طويلة. (2667)

إلسنة ورا الباب:

يضرب للوقت والأيام تمضي مسرعة. (2668)

سوء الجوار أمر من عذاب النار:

يضرب للجار السوء. (2669)

سوء الخلق بعدي:

يضرب لتأثير الخلطاء والأصحاب. (2670)

سواد الليل:

يقال في المدة القصيرة التي سيمضيها المرء، والتي لا تتجاوز الليل. (2671)

سواد يجللك:

وهو في معرض الدعاء على المرء بالموت أو الحزن. (2672)

سواق جمل ومستعجل ما بصير:

يضرب لذم العجلة. (2673)

سوس الخشب منه وفيه:

يضرب لمن يضره أحد أقاربه في سمعته وماله. (2674)

سويد راس:

يقال في من لا يتورع عن ارتكاب الشر. (2675)

سويد وجه:

وهو كسابقه. (2676)

إلسيبة ما بتوقف إلا على ثلاثة:

يضرب للثلاثة الذين يجمعهم سلوك واحد أو فساد الخلق. (2677)

إلسيف اللي بذبحه بتنجس:

يضرب للإنسان الرديء، فاسد الأخلاق والضمير، الشرير والمؤذي. (2678)

إلسيف اللي بذبحه بطهر:

وهو كسابقه؛ لأن الشرير إذا تخلص الناس من شره فإن المجتمع سيطهر. (2679)

سيف الأهل خشب:

يضرب للأقارب لا يؤذي بعضهم بعضا. (2680)

إلسيف ما بقطع في جرابه:

يضرب للأخ لا يؤذي أخاه ولا يظلمه. (2681)

سيفك ولا عصاية غيرك:

يضرب للخضوع والثقة والتعلق بواحد من علية القوم وساداتهم. (2682)

سيكارة بدوي من كيس فلاح:

يضرب لمن يطمع بما لغيره، كما يضرب لمن يعطي ويمنح بسخاء. (2683)

سيل الزتون من سيل كانون:

يضرب في أمطار شهري كانون الأول وكانون الثاني، إذا كانت غزيرة فإن ثمار الزيتون ستأتي مليئة بالزيت، وسيكون محصول الزيت جيدا.

حرف الشين

(2684)

شارب من كل نبع:

يضرب لمن كانت لديه خبرة واسعة في أمور الحياة وشئونها. (2685)

شاري سمك في بحر:

يضرب لمن يوافق على شراء سلعة من غير أن يراها أو يعانيها. (2686)

شاف حاله، انشغل باله:

يضرب لمن ينشغل بنفسه وبأحواله عما سواها. (2687)

شاف القبة، خمنها مزار:

يضرب لقليل الخبرة، والجاهل. (2688)

شاف ما شاف إشي، شاف «...» إمه وغشي:

يضرب لمن يمتلك شيئا تافها فيتباهي به أمام الآخرين. (2689)

شاف الموت بعيونه:

يضرب لمن يتعرض للمخاطر فينجو من الموت بأعجوبة. (2690)

شافت الخنفسة بنتها ع الحيط، قالت لها: يسلم لي بياضك ع سواد الحيط:

يضرب للإنسان يفضل ابنه على كل أولاد الدنيا، حتى وإن كان ابنه دميما. (2691)

شاقق الأرض وطالع:

يقال في الطفل المشاغب. (2692)

إلشاة المذبوحة ما بتتوجع من السلخ :

يضرب لمن تتالت عليه الشدائد والمصائب والمحن. (2693)

شاور ألف وخالف ألف، وارجع لشور نفسك:

يضرب لوجوب استشارة الأقارب والأصحاب قبل اتخاذ القرار. (2694)

شاور اللي أكبر منك واللي أزغر منك، وارجع لشور نفسك:

وهو كسابقه. (2695)

شاورهن وخالفهن:

يضرب للرجل إذا استشار امرأة وجب عليه ألا يلزم نفسه بالأخذ برأيها. (2696)

الشاي قص، والقهوة خص:

يضرب لفضل القهوة على الشاي؛ لأنها لا تقدم إلا لمن يراد تكريمه بشكل خاص. (2697)

شايب يدللني، ولا شب يهيني:

يضرب للفتاة تفضل زوجا كبيرا في السن يحترمها ويرعاها، على شاب يهينها ويحتقرها. (2698)

شايبة وعايبة:

يضرب للمرأة العجوز المتصابية المتهتكة. (2699)

شايف حاله نص الدنيا وثلثين الآخرة:

يضرب للمتكبر. (2700)

شايف حاله ومش مصدق:

وهو كسابقه. (2701)

شايف الزلمة اثنين:

يضرب لمن يعاني ضيقا شديدا وهما وحزنا ثقيلين فيغشي بصره. (2702)

شايفه هجنة:

يضرب لمن امتلك شيئا لم يكن يحلم بامتلاكه يوما. (2703)

شايفه ومش مصدق:

وهو كسابقه. (2704)

إلشب إن قال جعت صدقه، وان قال تعبت كذبه:

يضرب في مواصفات سن الشباب وسن الشيخوخة. (2705)

إلشب بلا سيكارة، مثل الكلب في الحارة:

يضرب في منطق اعتبار التدخين من مستلزمات الشباب. (2706)

شب في السوق، ولا مال في الصندوق:

يضرب لحث الفتاة على اختيار زوج شاب جميل الطلعة؛ لأنه أفضل من المسن وإن كان غنيا. (2707)

شباط؛ جر العنزة بالرباط:

يضرب للأمطار التي قد تنهمر غزيرة في شهر شباط. (2708)

شباط شبط ولبط وريحة الصيف فيه:

يضرب للحرارة قد تشتد كثيرا في بعض أيام شهر شباط. (2709)

شباط شبطنا وربطنا، وروايح الصيف أجتنا:

وهو كسابقه. (2710)

الشباط عدو العجايز:

يضرب للطقس البارد في شهر شباط. (2711)

شباط ما عليه رباط:

يضرب للطقس المتقلب دائما في شهر شباط، كما يضرب أحيانا لمن كان متقلبا في سلوكه وتصرفاته، ولا يوثق بكلامه؛ لأنه ينقض عهده. (2712)

شبع من عمره:

يضرب لمن مات بعد أن عاش عمرا مديدا. (2713)

إلشبعان بفت للجوعان على مهله:

يضرب لمن لا يحس بآلام الآخرين. (2714)

شبعان من حليب إمه:

يضرب لمن يتمتع بجسم صلب قوي، وللشجاع الجريء. (2715)

شبعة على شبعة بتخلي الصبية شمعة :

يضرب للغذاء يجلب الصحة والعافية ، وبالتالي الجمال. (2716)

شبنا وما تبنا:

يضرب لمن بلغ من الكبر عتيا ويبقى بعيدا عن دينه متمسكا بغيه وضلاله. (2717)

إلشتا بعود، والصيف بعمود:

يضرب لسهولة حراثة الأرض شتاء، وصعوبة ذلك صيفا. (2718)

إلشتا ضيق، ولو انه فرج:

يضرب لفصل الشتاء؛ فرغم خيراته وعطائه، يضيق الناس به ذرعا بسبب وحوله وقلة الحركة، وبرده، وندرة الزيارات فيه. (2719)

إلشتا في الصليب: إلمطر طروحات:

يضرب للأمطار في عيد الصليب (27 أيلول) إذا هطلت تكون بكميات ضئيلة ومحدودة. (2720)

شتوة نيسان بتحيي كل عرق فان:

يضرب لفوائد أمطار شهر نيسان. (2721)

إلشتوة بنيسان بتحيي الإنسان:

وهو كسابقه. (2722)

إلشتوة بنيسان، بتسوى العدة والفدان:

وهو كسابقه. (2723)

إلشتوة بنيسان، جواهر ما إلها أثمان:

وهو كسابقه. (2724)

إلشجاعة جلد ساعة:

ويضرب للشجاعة الحقيقية تكون في الصبر والصمود. (2725)

إلشجرة اللي ما بتثمر، قطعها أحلى:

يضرب لتبرير طلاق الزوجة العاقر. (2726)

إلشجرة اللي ما بتفاي على عرقها، قطعها حلال:

يضرب للأولاد العاقين. (2727)

إلشجرة اللي ما بتفيي ع كعبها، قلعها أولى:

وهو كسابقه. (2728)

إلشحاد إله ثلثين البلد:

ويضرب للمتسول يجمع الكثير من الأموال والحاجيات. (2729)

إلشحاد إله نص الدنيا:

وهو كسابقه. (2730)

إلشحاد ما بحب صاحب كشكول:

يضرب للمتسول لا يحب متسولا مثله ينافسه، كما يضرب للتنافس والتنافر بين أصحاب المهنة الواحدة. (2731)

شحاد وعينه قوية:

يضرب لمن يطالب الناس بعطاء ما دونما حق، وبوقاحة مفرطة. (2732)

شحاد ومشارط:

وهو كسابقه تقريبا. (2733)

شحاد ومشترط، وبده رغفان كبار:

وهو كسابقه. (2734)

إلشحادة عادة:

يضرب لمن يسأل الناس حاجته باستمرار ويلحف في ذلك. (2735)

شحادين ع باب الدار بقطعوا رزق بعضهم:

يضرب للمنافسة. (2736)

شخر ونخر وسب الشمس والقمر:

يضرب للمتكبر الذي لا يحترم أحدا. (2737)

إلشدايد ما إلهاش إلا الرجال:

يضرب لوجوب الصبر على الشدائد. (2738)

شدة وبتزول:

يضرب لوجوب الصمود والصبر على المكاره والشدائد والمحن والأمراض. (2739)

شدة وعافية ما احلاها!:

يضرب للشدائد تهون على المرء إذا كان صحيح الجسم معافى. (2740)

شر الصباح ولا خير المسا:

يضرب لفضل البكور. (2741)

إلشر مش قوة، قلة حيا ومروة:

يضرب للشر لا يعتبر قوة يعتد بها، بل إنه خال من النخوة والرجولة والحياء . (2742)

شر نايم بتفيقه:

يضرب لوجوب عدم إيقاظ الشر. (2743)

شرابة خرج، لا بعدل ولا بميل:

يضرب لمن كان عديم التأثير في من حوله، ولا يملك من الأمر شيئا. (2744)

إلشرار طالع من عنيه:

يضرب لمن ثار ثائره. (2745)

شراية العبد ولا تربايته:

لأن شراء العبد وهو كبير خير من شرائه صغيرا؛ لما يتطلب ذلك من مشقة في تنشئته وتربيته. (2746)

إلشرب من الوعا الكبير، يا بعل يا ببل:

يضرب لوجوب ألا يطلب المرء ما هو فوق مستواه. (2747)

شربة من برة، بتوفر اللي في الجرة:

يضرب للبخيل، كما يضرب للطمع. (2748)

شرش الإم جرار:

يضرب للفتاة تتأثر حتى بأبعد جدودها لأمها، كما يضرب للبنت تتخلق بأخلاق أمها. (2749)

شرش الإم بلم، وشرش الأب بخم:

يضرب لمكانة الأم في الأسرة. (2750)

شرشه قوي:

يضرب للرجل العجوز الذي بلغ من الكبر عتيا، لكنه بالرغم من ذلك متشبث بالحياة بقوة. (2751)

شرط الإلفة ترك الكلفة:

يضرب لوجوب ترك الرسميات في التعامل بين الأصحاب والأصدقاء. (2752)

شرط الحقل، ولا قتال البيدر:

يضرب لوجوب الاتفاق بين الشريكين على أمر ما ووضع الشروط التي ترضيهما معا كي لا يشجر أي نزاع بينهما. (2753)

الشرط عند الحرث، ولا القتال عند الصليبة:

وهو كسابقه. (2754)

شرق مرق، أكل اللحمة وخلى المرق:

يضرب للإنسان الشره والأناني. (2755)

إلشركة تركة، والمجاملة حرام:

يضرب لذم الشراكة والمجاملة في الحق. (2756)

شروة ما حضرها نابلسي:

يضرب لما يتم شراؤه دون أن يعكر صفو ذلك أحد. (2757)

إلشريك الخرة، إخسر وخسره:

يضرب للشريك السيئ. (2758)

شطب عليه:

يقال لوجوب عدم الاهتمام أو التفكير بشيء مضى أو ضاع وليست تؤمل عودته. (2759)

شطت ريالته:

يضرب للمرء يسيل لعابه إذا رأى ما يشتهيه أو يتطلع لامتلاكه. (2760)

شعر طويل وعقل قليل:

يضرب لقصور عقل المرأة وتفكيرها. (2761)

إلشعرة بتحلف باسم القرد، ما بتبات ليلة تحت الجلد:

يضرب للشعر، مهما حلقه الإنسان لا بد أن يظهر بعد الحلاقة بوقت قصير. كما يضرب لمن لا يكتم السر، ويضرب كذلك لكل مكتوم لا بد أن يظهر للعيان ولو بعد حين. (2762)

شعرة ع شعرة، بصيروا ذقن:

يضرب لوجوب عدم الاستهانة بالقليل من المال الذي يدخره المرء؛ لأن القليل إذا جمع إلى القليل صار بعد حين كثيرا. (2763)

شعرة من ذقن الخنزير مكسب:

يضرب لما يمكن تحصيله من البخيل، يعتبر على قلته كسبا. (2764)

إلشعير للبعير:

يضرب لذم الشعير. (2765)

إلشغل بجوهر البدن:

يضرب لفوائد العمل. (2766)

إلشغل شغلي، والصيت لغيري:

يضرب لمن يعمل، فيشتهر سواه، ويتعب فيمتدح غيره. (2767)

إلشغل عبادة ثانية:

يضرب لمدح العمل وفضله. (2768)

إلشغل في كانون، أسلم ما يكون:

لأن في شهر كانون تزرع الحبوب والزيتون وسواه. (2769)

شغل الليل مسخرة للنهار:

يضرب لذم العمل ليلا. (2770)

شغل المتجدد بهدد:

يضرب لمن عين حديثا في عمل ما، فإنه يرهق نفسه كي يثبت وجوده وحضوره ويرضي رب العمل. (2771)

شغلته ذهب:

يقال في فوائد الحرف والمهن. (2772)

شغلته ما بتطعم خبز:

يضرب لمن يقوم بعمل لا يعود عليه بما يسد به رمقه. (2773)

شغلك مثل حراث الجمال:

يضرب لمن يفسد الأمر ويزيده سوءا. (2774)

شغلة بترفع الراس:

يضرب للإنجاز العظيم الذي يقوم به المرء فيعتز به وقومه. (2775)

شغلة عملة يفتح الله:

يضرب لمن ليس لديه عمل يقوم به. (2776)

شغله مغطاية بقشة:

يقال في المشكلة أو الأمر لا يكاد حله يستعصي على من يمعن فيه النظر. (2777)

إلشكوى لغير الله مذلة:

يقال لوجوب الشكوى إلى الله وحده. (2778)

شكيت لابن عمي، حمل ربابتين وراح يغني:

يضرب لمن لا يبالي بآلام الآخرين ولا يحس بها. (2779)

شلطيفه بدقوا لدار الشيخ كبة:

يضرب في الشفتين الغليظتين. (2780)

شلة حرير على نار:

يضرب للشيء الذي يتلاشى بسرعة. (2781)

شم ولا تذوق:

يضرب لمن يرى حاجة ما أو طعاما فيشتهيه ولا يستطيع الحصول عليه لشدة فقره وعوزه. (2782)

إلشمالي بصفيها والمصري بعمرها:

يضرب للرياح التي تهب على فلسطين من الشمال تكون جافة باردة وليس فيها مطر، وللرياح الجنوبية الغربية القادمة من مصر التي تحمل معها الأمطار. (2783)

شمام هوا وقطاف ورد:

يضرب للرجل العازب. (2784)

إلشمس توخذها بإيدك:

يضرب للدلالة على ساعة الغروب. (2785)

شمس الربيع بتئذي الرضيع:

يضرب للربيع لا تخلو أيامه من الحرارة العالية . (2786)

شمس شباط، بتخلي الراس مثل المخباط:

يضرب للدلالة على قوة حرارة شمس شباط. (2787)

شمس الصيف أقسى من برد الشتا:

يضرب لقسوة حرارة الصيف ولهيب شمسه. (2788)

شمس كانون زي الطاعون:

يضرب للشمس في بعض أيام شهري كانون تكون حارة جدا ومؤذية. (2789)

إلشمس ما بتتغطاش بالكف:

يضرب للحق الواضح لا يمكن إخفاؤه، كما يضرب للهدف الواضح. (2790)

شمع الخيط:

يقال في من يفر من خطر أحدق به، أو خوفا من خطر متوقع، أو موقف حرج. (2791)

شمل يوم ولا تقبل سنة:

يضرب للأمطار في فلسطين تقل كلما اتجهنا جنوبا. (2792)

شمه ابليس:

يقال في الطعام أو النقود إذا سقط بعضها على الأرض. (2793)

شنيع العيلة بقصد ع الضو:

يضرب للطفيلي الذي ينتهز فرصة مجيء الضيوف كي يأكل معهم. (2794)

إلشهر اللي ملكاش معاش فيه ليش تعد ايامه؟:

يضرب لوجوب عدم التدخل في شئون الآخرين، وفي الأمور التي لا تعني المرء. (2795)

إلشهر شهر معيشة، وتفتلي يا ريشة:

يضرب للكسول يتلهى وقت الحصاد. (2796)

شهر الخميس، كل عود يبيس:

يضرب لشهر نيسان حيث تنضج فيه سنابل القمح والشعير. (2797)

إلشهر المليح ببين من أوله:

يضرب للتفاؤل عند البدء بأمر ما، كما يضرب للأمر يعرف من مقدماته. (2798)

شهرين وحام، وشهرين لحام، وشهرين تايرد الحال ع الحال:

يضرب للمرأة الحامل، تمر بشهرين من الوحام ومثلهما في التغذية، ثم شهرين بعد وذلك كي ترتد إليها عافيتها. (2799)

شهوة النبي، بنت وصبي:

يضرب لقناعة الوالدين ورضاهما بإنجاب بنت وصبي فحسب. (2800)

شو أحلى من الحلاوة؟ صحبة بعد العداوة:

يضرب لفضل الصلح بين المتخاصمين. (2801)

شو أحلى من العسل؟ قال: خل ببلاش:

يضرب للإنسان يفضل الحصول على حاجته بلا ثمن مهما ساءت نوعيتها. (2802)

شو إسمك بلا زغرة؟:

يقوله المرء إذا أراد التعرف على رجل غريب لا يعرفه. (2803)

شو إسمك نوم؟:

يقال لمن ينام أكثر من المألوف. (2804)

شو اللي شفناه من رمضان تانتذكر طبخاته؟:

يضرب للفقير في رمضان، كما يضرب للشرير لا يلقى الناس منه سوى الشر والأذى. (2805)

شو انقبر جدك هون؟:

يقال لمن لزم مكانا ما وأصر ألا يبرحه لحثه على مغادرته. (2806)

شو انقطعت البنات من الدنيا؟:

يقال للتخفيف من حزن الشاب الذي لم يحالفه الحظ في الزواج من فتاة معينة. (2807)

شو بال عكا من هدير البحر؟:

يضرب للرد على التحدي والاستخفاف بالخصم وتهديده. (2808)

شو بدك بالثنتين يا بو قليطه؟ إنت بوحدة ومزنر بشريطة:

يضرب لذم تعدد الزوجات، لا سيما إذا كان الرجل فقيرا. (2809)

شو بدك بالثنتين يا كر زغير؟ إنت بواحدة وحالك متغير:

وهو كسابقه. (2810)

شو بدنا باللي راح؟ إحنا أولاد اليوم:

يقال للحث على نبذ الخلافات القديمة، والدخول في الصلح. (2811)

شو بده يعمل هالريح في هالبلاط:

يضرب للقوي يستخف بمن يتحداه ويهزأ به ولا يعيره أي اهتمام، كما يضرب للفقير يكون بيته فارغا، فلا شيء يخشى عليه. (2812)

شو بدها تعمل الماشطة بها الوجه العكر؟:

يضرب للأمر الفاسد خلقة، لا يمكن إصلاحه. (2813)

شو بدي أتذكر منك يا سفرجلة، كل مصة بغصة:

يضرب للأسى يلقاه المرء على أيدي الآخرين، فلا ينساه أبدا. (2814)

شو بريحك من الاقرع؟ طلاق إمه:

يضرب لزوال الأمر بزوال أسبابه. (2815)

شو بريحك من ريحة الثوم؟ قلة أكله:

يضرب لوجوب ترك معاشرة الأشرار والسفهاء. (2816)

شو بفهم الحمير بأكل الزنجبيل؟:

يضرب للفقير. (2817)

شو بلاقي المنحوس؟ إبرة والا دبوس!:

يضرب لسيئ الحظ. (2818)

شو بنوب الفزيع غير تقطيع هدومه؟:

يضرب لوجوب عدم التدخل بين المتخاصمين المتشاجرين. (2819)

شو جاب لجاب؟:

يضرب للمتفاوتين في مستواهما، والمختلفين في طباعهما. (2820)

شو جابت من بيت أبوها؟:

يضرب لمن يقترح حلا غير ناجع لمشكلة ما. (2821)

شو خلفت الفارة؟ مثل إمها حفارة:

يضرب للبنت تتخلق بأخلاق أمها. (2822)

شو خلقان يوم الوقفة؟!:

يقال لمخاطبة الضيف أو سواه إذا حضر فظل واقفا بينما القوم جالسون. (2823)

شو ساوت الحرة؟ تجوزت:

يضرب لحث المرأة على الزواج. (2824)

شو فوتك بيت عدوك؟ حبيبي جواته:

يضرب للخاطب يسعى لزيارة منزل ذوي خطيبته لرؤيتها. (2825)

شو قالت العنزة السارحة؟ إليوم مش مثل امبارحة:

يضرب لتقلب الظروف والأحوال. (2826)

شوف الزبون واعطيه ع قده:

يضرب لوجوب معاملة الزبون وفق حالته المادية. (2827)

شوفتهم ع الدروب، ولا حسرتهم في القلوب :

يضرب لسفر المرء يكون أهون على أهله من الموت. (2828)

شو كبرك عنه وانت ابن عمه؟:

يضرب لمن يتيه كبرا على الآخرين بغير مبرر، وهو مثلهم. (2829)

شو ما قلت له، ما بقول لك: لأ:

يقال في من ينفذ رغبات الآخرين دون تذمر أو تمحيص أو اعتراض. (2830)

شو مخبي لآخرته؟:

يقال في من بلغ أرذل العمر لكنه ينغمس في الرذائل ويكون سلوكه مشينا تجاه الناس. (2831)

شو نابك يا راعي الكلاب، غير الهتيكة وتشقيق الثياب؟:

يضرب لمن يختار أصدقاءه من بين السفهاء والأشرار فيلحقون به الضرر والأذى. (2832)

شو هي مسحة رسول؟!:

يقال للمريض الذي يستعجل الشفاء ويطلبه بعد تعاطي الدواء مباشرة. (2833)

شوارب كبار، يا ع الطبال يا ع الزمار:

يضرب للشاربين الكبيرين جدا اللذين يخرجان عن المألوف. (2834)

شوره من راسه:

يضرب لمن يتخذ القرار بنفسه دون أن يتأثر بآراء الآخرين. (2835)

شوفة المبغض بتخفف النظر:

يضرب للمرء يكره رؤية من لا يحب. (2836)

إلشي اللي ببلاش، كثر منه:

يضرب لما كان بالمجان؛ للحث على الإكثار منه. (2837)

شي بعمي البصر:

يضرب للغضب الشديد. (2838)

شي بفزر الكرش:

وهو كسابقه. (2839)

شي ما ناله، وتخزقت اذياله:

يضرب لمن يتدخل في خصومات الآخرين فلا يناله سوى الأذى والضرر. (2840)

شي ومنه:

يقال في ذم التطرف. (2841)

شيب لي راسي:

يقوله من يعاني من عذابات الآخرين. (2842)

شيبك مثل شيب الضبع:

يقال في معرض الشتم. (2843)

شيبك ناعيك:

يضرب للشيب قد يشير أحيانا إلى أن صاحبه قد تقدم في العمر واقترب من ساعة الرحيل. (2844)

إلشيخ إذا كبر بتكرهه ناسه، والثوب إذا عتق بكرهه لباسه:

يضرب للإنسان إذا تقدم في العمر ينفض عنه الناس وقد ينفر منه معظم أقاربه. (2845)

إلشيطان وصي النسوان: إللي بريحكم اتعبوه:

يضرب للزوجة التي تتعب زوجها وتسبب له المشاكل. (2846)

شيئين ما بعرف قيمتهم إلا اللي فقدهم: إلشباب والعافية:

يضرب لمن تقدم به العمر ولمن يعاني من مرض عضال.

حرف الصاد

(2847)

صابح صاحبك ولا تماسيه:

يضرب لذم الزيارة المسائية أو بحث الأمور ليلا. (2848)

صابح القوم ولا تماسيهم:

وهو كسابقه. (2849)

صابح القرودة، ولا تصابح اجرودي:

يضرب للتشاؤم من الرجل الأمرد. (2850)

صابون العرب لحاها:

يضرب لمن ينظف يديه بعد الطعام بغير الطرق المألوفة. (2851)

صابونة نابلسية ما بتغسلنا منه:

يضرب لوجوب تحاشي السفيه ومداراته. (2852)

صاحب الأمانة أخذ أمانته:

يضرب لمن فاضت روحه. (2853)

صاحب البيت أدرى باللي فيه:

يضرب لصاحب البيت يكون أعلم من سواه بما في بيته من إيجابيات وسلبيات أو أسرار. (2854)

صاحب البيت ع مهله، والشحاد بنقطع ظهره:

يضرب لمن لا يحس بآلام الآخرين. (2855)

صاحب الحاجة أرعن:

يضرب لذي الحاجة، قد يتصرف بحماقة وطيش للحصول على بغيته. (2856)

صاحب الحق عينه قوية:

يضرب لصاحب الحق يطالب به بجرأة وشجاعة دونما خجل أو استحياء أو وجل. (2857)

إلصاحب ساحب:

يضرب لتأثير الخلطاء والأصحاب. (2858)

إلصاحب للصاحب مثل الرقعة للثوب: إن ما كانت مثله شانته:

يضرب لوجوب التوافق بين المرء وصاحبه. (2859)

صاحب المال تعبان، وقلة المال راحة:

يضرب للثري الذي يتعبه ثراؤه. (2860)

صاحب مخسر عدو مبين:

يضرب لمن لا يحرص على صديقه. (2861)

صاحبك اللي بدك تبقيه، لا توخذ منه ولا تعطيه:

يضرب للتحذير من الدين بين الصديقين؛ لأنه يسبب الخلافات بينهما. (2862)

صاحبك العتيق، ولا أخوك الجديد:

يضرب للصديق القديم ووجوب الحرص عليه. (2863)

صار على حفة قبره:

يضرب لمن بلغ أرذل العمر. (2864)

صار على وجه جواز:

يضرب لمن بلغ سن الزواج. (2865)

صار عنده نص ليل:

يقال في من نام لتوه، فاستغرق فورا في نوم عميق. (2866)

صار لام قويق بيت ومغرفة وابريق زيت:

يضرب للوضيع إذا أصبح ذا شأن، كما يضرب للفقير إذا اغتنى. (2867)

صار للخرة مرة، وحلف عليها بالطلاق:

وهو كسابقه. (2868)

صار للشوحة مرجوحة، ولام قويق قبقاب:

وهو كسابقه. (2869)

صار له حنة ورنة:

يضرب للأمر الذي يبالغ فيه صاحبه، كما يضرب للحفل الصاخب. (2870)

صار له دار ودوار:

يضرب للفقير إذا اغتنى. (2871)

صار لها بيت ومسمار بالحيط:

وهو كسابقه. (2872)

صار لها جوز، قالت: إعور!:

يضرب لعديم القناعة، كما يضرب لمن ينكر المعروف. (2873)

صار له زمان هالقمر ما بان:

يقوله المرء لمن ظهر فجأة بعد غياب طويل، من قبيل المجاملة. (2874)

صار مثل الشريطة :

يقال في من ألم به حادث أو مرض، فخارت قواه وتراخى جسده. (2875)

صار وتصور:

يضرب للفقير إذا اغتنى. (2876)

صارت بالشهور الكبيرة:

يقال في المرأة التي أصبحت في الأشهر الأخيرة من الحمل. (2877)

صارت الشمس ع العتبة:

يقال للدلالة على وقت الضحي. (2878)

صارت عظامه مكاحل، ومصارينه حبال:

يضرب لمن توفي منذ أمد بعيد. (2879)

صارطة ذبانة:

يضرب للمرأة في فترة الوحام. (2880)

صاروا اجريه يدقوا بظهره:

يضرب لمن يهرب من خطر أحدق به. (2881)

صاف الصيف واخضر الدوالي، طلعوا البيض ع في العلالي:

يضرب لحلول فصل الصيف. (2882)

صاف الصيف، يا ندامة اللي انكسي:

يضرب للأمر الذي يحدث في الوقت غير المناسب. (2883)

صام سنة وأفطر على ذبانة:

يضرب لمن منع نفسه طويلا عما هو حسن ونافع، ثم انغمس بعد ذلك في أمر فاسد لا نفع فيه. (2884)

صام صام وأفطر ع بصلة:

وهو كسابقه. (2885)

صايبته سويدا:

أي أصبح حاد الطبع والمزاج، كما يضرب لمن يغضب بسرعة. (2886)

صاير مثل العودة:

يقال في من نحل جسمه نتيجة المرض. (2887)

صايم عن إشي ما يصح له:

يضرب للفقير في شهر رمضان، يكون صيامه عن الطعام شيئا مألوفا وعاديا؛ لأنه «صائم» في رمضان وسواه. (2888)

صايم قدام الناس بس:

يقال في من يفطر في السر ويزعم أمام الناس أن صائم. (2889)

صايم، وع الرغيف نايم:

يضرب للفقير إذا كان شهر رمضان، كما يضرب للبخيل. (2890)

صب القهوة ع اليمين، ولو أبو زيد ع الشمال:

يضرب لوجوب التيامن في صب القهوة. (2891)

صباح الحية ولا صباح البنية:

يضرب لكراهية إنجاب البنات. (2892)

إلصباح رباح:

يضرب لوجوب تأجيل البت في الأمور حتى الصباح. (2893)

صباحه بقطع الرزق:

يضرب للرجل المتجهم العبوس. (2894)

صبايا الموضة، كل عشرة ببيضة:

يضرب للمرأة التي يكون همها البحث عن كل «موضة» جديدة. (2895)

إلصبر أحسن طبيب، بشفي جروح صاحبه:

يضرب لفضل الصبر ووجوبه في المحن والشدائد. (2896)

إلصبر عند الشدايد، من أفضل المحامد:

وهو كسابقه. (2897)

إلصبر مفتاح الفرج:

وهو كسابقه. (2898)

صبري على الحبيب ولا فقده:

يضرب لوجوب أن يتحمل الزوجان أخطاء بعضهما البعض. (2899)

صبري على نفسي، ولا صبر الناس علي:

يضرب للمرء أفضل له أن يقتر على نفسه في معيشته ويصبر، من أن يستدين من الناس ثم يصبرون عليه على مضض. (2900)

إلصبي صبي، ولو خاطب النبي:

يضرب للأطفال لا يكونون ناضجين كالكبار. (2901)

صبيان، ولو كانوا صلبان:

يضرب لمن لا ينجب إلا البنات، يتمنى إنجاب البنين مهما كان وضعهم وحالهم. (2902)

صح لها جوز بالحيلة، قالت: إعور وهمته ثقيلة:

يضرب لمن ينكر المعروف. (2903)

صحبته مثل صحبة العسكر:

يضرب للصحبة المؤقتة؛ لأن الجندي يتنقل من مكان إلى آخر. (2904)

صحة الختيار في الدهوار:

يضرب لصحة الرجل العجوز تكون في تدهور مستمر. (2905)

صحة الزغار خلف الابواب:

لأن صحة الأطفال تتحسن بسرعة. (2906)

صحته على قده:

يضرب للنحيل إذا كان معتل الجسم. (2907)

صحن كنافة؛ وحده آفة:

يضرب للغني إذا كان سيئ الأخلاق، كما يضرب للفتاة الجميلة إذا كانت أمها شريرة. (2908)

صحن المشمش لا تكمش، دور ع اللوزية، زين البنات لا توخذ، دور ع الأصلية:

يضرب لأصل الفتاة ونسبها هو المعول عليه وليس جمالها. (2909)

إلصحة بتطلع من ثم الجرة، وبتدخل من خرم الإبرة:

يضرب للعافية لا تأتي إلا بصعوبة بالغة، لكنها تذهب سريعا وبسهولة. (2910)

إلصحة كنز ثمين، ما بعرف قيمته إلا العليل:

يضرب للعافية لا يعرف قيمتها سوى المرضى. (2911)

صحون فارغة، ومعالق ضايعة:

يضرب للفقر المدقع. (2912)

صدر البيت إلك والعتبة إلي:

يقوله صاحب البيت لضيفه مرحبا به. (2913)

صدرك مثل صدر المطلقة:

يضرب للرجل الذي لا يهتم بهندامه. (2914)

صدره مثل لوح الدراس:

يضرب لمن كان عريض المنكبين. (2915)

صدق يضر ولا كذب يسر:

يضرب لذم الكذب. (2916)

إلصدقة بتحل ع ركاب الخيل:

يضرب للصدقة يجوز تقديمها للغني والفقير. (2917)

إلصدقة من بين الفكين، أحسن من الصدقة من بطن الكفين:

يضرب لما يمنعه المرء عن نفسه ويتصدق به عن الناس، خير مما يزيد خلفه فيتصدق به. (2918)

صديق ما نفعني وأنا طيب، شوبدي فيه عند هيل التراب؟:

يضرب للصديق يكون عند حاجته. (2919)

إلصديق وقت الضيق:

ويضرب للصديق يعرف عند الشدائد. (2920)

صديقك عقلك، وعدوك جهلك:

يضرب لمكانة العقل عند الإنسان، ولذم الجهل. (2921)

صرارة بتسند خابية:

يضرب للصغير لا يستهان به. (2922)

صرت له صرماية:

يضرب للذل والمهانة. (2923)

صرمايته بتهر ذهب:

يضرب للغني. (2924)

صفر ع الشمال:

يضرب لمن لا شأن له في مجتمعه. (2925)

صفي النية، ونام في البرية:

يضرب لوجوب إخلاص النية والقصد؛ لأنه الطريق الأسلم. (2926)

إلصقر ما بضيع صيدته:

يضرب للرجل الشهم الشجاع. (2927)

صقعة السبل بتطرح الجمل:

يضرب للبرد القارس المؤذي الذي يبدأ عند ظهور سنابل القمح، لا سيما في الليل وعند الساعات الأولى من الفجر. (2928)

صلاة الغولة مش مقبولة:

يضرب لمن يقيم الصلاة ثم يفعل السوء ويؤذي الآخرين. (2929)

صلب وخش، وخمس واطلع:

يضرب للأمطار عند حلول عيد الصليب، وللدفء في شهر نيسان. (2930)

صلبت خربت:

يضرب لفصل الخريف يبدأ في عيد الصليب (27 أيلول). (2931)

إلصلح سيد الأحكام:

يضرب لمدح الصلح والمتصالحين. (2932)

صلحت لي ولبقت لك، من عورتي لجقمتك:

يضرب للمتوافقين في الطباع والصفات. (2933)

إلصمت زين، والسكوت سلامة:

يضرب لفضائل الصمت عند لزومه. (2934)

إلصنايعي حمار التاجر:

يضرب للتاجر يستغل أصحاب الحرف والمهن. (2935)

إلصنعة بتغني عن الشحادة:

يضرب لفضل المهنة. (2936)

إلصنعة سوارة من ذهب:

وهو كسابقه. (2937)

صهر بسند الظهر، وصهر بجيب المجرفة للقبر:

يضرب لأصهار المرء إما أن يعززوا مكانته ويدعموا مواقفه ويقفون إلى جانبه، وإما أن يسببوا له الأذى والضرر والعذاب. (2938)

إلصهر بشد الظهر:

وهو كسابقه. (2939)

صوت الطبل بودي لبعيد:

يضرب لارتفاع الصوت لا يدل على ارتفاع مكانة صاحبه وعلو منزلته. (2940)

صوت الظالم في الملا، وصوت الله في العلى:

يضرب للظالم لا بد أن ينتقم الله تعالى منه. (2941)

صوتك مثل صوت المطلقة:

يضرب لمن يرتفع صوته أكثر من المألوف. (2942)

صوته مثل الجرس:

يضرب لمن كان صوته قويا واضح النبرة. (2943)

صوته مثل صوت الجروشة:

يضرب للصوت القوي المتهدج. (2944)

صوته ملعلع للسما:

يضرب لمن كان صوته مرتفعا صاخبا. (2945)

صوته من راسه:

يضرب لمن كان قوي الصوت، وكأن صوته يخرج من رأسه. (2946)

صوص التين بنين:

يضرب للتحذير من إرقاد الدجاج على البيض في موسم التين؛ لأن ذلك ينتج فراخا هزيلة لا تلبث أن يموت معظمها أو كلها. (2947)

صوص القمح برمح رمح:

يضرب لفراخ الدجاج إذا جرى فقسها في موسم القمح، تكون قوية. (2948)

صوص المشمش بوكل وبقمز:

ويضرب لفراخ الدجاج إذا جرى فقسها في موسم المشمش، تكون قوية. (2949)

صوص ورا إمه، بسوى البطن كله:

يضرب لآلام الحمل عند المرأة. (2950)

صوفته حمرا وناقته دبرا:

يضرب لمن يكون عنه الناس انطباعا سيئا ويصبح سيئ السمعة، مكروها من الجميع. (2951)

صوفه وخروفه، وعيني لا تشوفه:

يضرب للثقيل، كما يضرب للاستغناء عن الناس. (2952)

إلصوم بلا صلاه، مثل الراعي بلا عصاه:

يضرب للصوم لا خير فيه إذا لم ترافقه صلاة. (2953)

صوم وصلي، رزقك بولي:

يضرب هذا على لسان المستهترين بأمور الدين وقيمه وتعاليمه. (2954)

صون شرفك بصونك:

يضرب لوجوب صون عفاف المرأة. (2955)

إلصياح ع قد الوجع:

يضرب للبكاء والشكوى يكونان على قد الألم. (2956)

صياد الارواح عمره ما برتاح:

يضرب للصياد يظل في هم وتعب دائمين. (2957)

صيت غنى، ولا صيت فقر:

يضرب للفقير إذا ظنه الناس غنيا، فأشاعوا ذلك. (2958)

إلصيت كبير، والمزرعة خربانة:

وهو كسابقه. (2959)

إلصيت لأبو زيد، والفعل لذياب بن غانم:

يضرب لمن يعمل ويتعب وينجز عملا ما، وتكون السمعة والصيت لسواه. (2960)

صيدته جرادة:

يضرب للرجل القنوع الذي يرضيه القليل. (2961)

إلصيف أوسع من الشتا:

يضرب للأماكن تكثر وتتسع في الصيف ويمكن للمرء أن ينام حيث يشاء دون أن يخشى البرد، كما يضرب للزيارات والحركة تكثر في الصيف بعكس الشتاء.

حرف الضاد

(2962)

ضاع الجمل، فلا أسف ع الرسن:

يضرب لمن فقد أو خسر الكثير، لا يهمه بعد ذلك إذا خسر القليل. (2963)

ضاق صدر اللي ضاقت إيده:

يضرب للفقير يكون ضيق الصدر. (2964)

ضايع البيت بضعش، بعود بلتقى:

يضرب لمن كان أصيل المنبت لا بد أن يرده طيب أصله ومنبته. (2965)

إلضحك للإنسان، مثل الزبل للبستان:

يضرب لفوائد الضحك. (2966)

ضحك من قراقيح قلبه:

يقال في من يضحك من الأعماق. (2967)

ضحكته صفراوية:

يضرب للحزين، كما يضرب للئيم. (2968)

إلضرب بعلم الدب الرقص:

يضرب لتبرير استخدام الضرب كعقاب رادع للمذنبين. (2969)

ضرب الحبيب زبيب، وحجارته قطين:

يضرب للمحب يتحمل من حبيبه كل هجر وصد وأذى ، بكل رحابة صدر. (2970)

ضرب عصفورين بحجر:

يضرب لمن يحقق هدفين معا بإجراء واحد. (2971)

إلضرب في الميت حرام:

يضرب لوجوب عدم شتم الموتي. (2972)

ضرب كف ع كف:

يضرب لمن يندم على أمر ما، أو لمن يستنكر شيئا حدث، أو لمن ألمت به مصيبة. (2973)

إلضرب للولد مثل الزبل للبستان:

يضرب لضرورة ضرب الصبي أثناء تربيته. (2974)

ضربت براسه:

يضرب لمن لمعت في ذهنه فكرة ما فأصر على تنفيذها. (2975)

ضربت عيني عليه:

أي وقع نظري عليه بغتة. (2976)

ضربني وبكي، سبقني واشتكى:

يضرب للمعتدي إذا اشتكي. (2977)

ضربه ضربة خوف:

لأن ضربة الخائف تكون عنيفة مؤذية، كونها تصدر والوعي شبه غائب. (2978)

ضربه ضربة غل:

أي ضربه ضربة موجعة يملؤها الحقد الدفين. (2979)

ضربه من كل غلة:

وهو كسابقه. (2980)

ضربه على عرق ذانه:

أي ضربه في ذلك المكان الحساس (خلف الأذن). (2981)

ضربوا الاعور على عينه، قال: خربانة:

يضرب لمن كان عديم الإحساس، كما يضرب لمن اعتاد الرذائل والسلوك المشين. (2982)

ضربوا اليهودي بطوس لبن، قال: من زمان أنا مشتهيه:

يضرب لمن يعاقب شخصا بما يتمناه الأخير ويشتهيه. (2983)

ضربوه على بطنه، قال: أخ يا ظهري:

يضرب لمن يتعلل بأتفه الأسباب، كما يضرب لمن اختلطت عليه الأمور ولمن لا سند له ولا معين. (2984)

إلضرة تغور، ولو انها قصور:

يضرب للكراهية تكون بين الضرائر. (2985)

إلضرة مرة:

وهو كسابقه. (2986)

إلضرة مرة، ولو كانت ذان جرة:

وهو كسابقه. (2987)

إلضرورة إلها أحكام:

يضرب للضرورات قد تبيح المحظورات. (2988)

ضري كلب ولا تضري بني آدم:

يضرب لمن يقدم له الآخرون شيئا، ثم يعتاد ذلك فيعتمد عليهم ثم يصبح ثقيل الظل. (2989)

ضريت القطة ع أكل الصيصان:

يضرب لمن يعتاد شيئا يتوفر له باستمرار. (2990)

ضعيفين قتلوا قوي:

يضرب لمدح الاتحاد والتضامن. (2991)

ضلع قاصر:

وهو إشارة إلى ضعف المرأة وهضم حقوقها وإلحاق الظلم بها. (2992)

إلضمانة أولها شهامة، وثانيها غرامة، وثالثها ندامة:

يضرب لمساوئ الكفالة المالية وتبعاتها. (2993)

إلضنى غالي:

يضرب للأبناء تعلو قيمتهم في أعين والديهم فلا يفرطون بأي منهم. (2994)

ضيعت أمانتها:

يضرب للفتاة التي تفقد عفتها وطهرها. (2995)

إلضيف أول ليلة شريف، وثاني ليلة لطيف، وثالث ليلة قريف:

يضرب لمدة الضيافة لا تكون إلا ثلاثة أيام، ويمكن أن يكون الضيف ثقيلا من بعد ذلك. (2996)

إلضيف أول ليلة قنديل، ثاني ليلة منديل، ثالث ليلة رزيل:

وهو كسابقه. (2997)

إلضيف ثلاثة ايام وثلث:

يضرب لتحديد مدة إقامة الضيف عند مضيفه. (2998)

ضيف الحارة بطفي المرارة:

يضرب لمن تكثر زياراته حتى يصبح ثقيلا لا يطاق. (2999)

إلضيف الغالي، ثلاثة ايام وليالي:

يضرب لتحديد مدة إقامة الضيف عند مضيفه. (3000)

إلضيف المتعشي ثقلته ع الأرض:

يضرب للضيف الذي لا يكلف مضيفه أية أعباء أو نفقات. (3001)

ضيف المسا، ماله عشا:

يضرب للضيف إذا حل في المساء لا يستوجب أن يقدم مضيفه ذبيحة، بل يأكل مما هو متوفر وحاضر من طعام البيت «الحواضر.» (3002)

إلضيف المشوم، بوكل وبقوم:

يضرب للضيف الذي يسيء التصرف. (3003)

إلضيوف بدارنا، والمفتاح بزنارنا:

يضرب للضيف إذا حضر فلم يجد صاحب البيت.

حرف الطاء

(3004)

طابت له القعدة:

يقال في من طابت له الإقامة فأطال الزيارة. (3005)

طاحونة المجانين بدورها رب العالمين:

يضرب للفقير قد ينجح في عمل ما أكثر من الغني. (3006)

طار عقله:

يقال في من تفزعه حادثة ما أو تصرف معين. (3007)

طاعة العدو هلاك:

يضرب لوجوب عدم الركون للعدو أو الاطمئنان إليه. (3008)

طاعة النسوان ندامة:

يضرب لوجوب عدم إطاعة المرأة. (3009)

طاعون يلفك:

وهو من دعائهم على المرء بالمرض. (3010)

طافح طفحة القشة:

يقال في الوعاء المملوء حتى حافتيه. (3011)

طاقق شرش الحيا:

يضرب لقليل الحياء. (3012)

إلطاقة اللي بجيك منها الريح، سدها واستريح:

يضرب لوجوب الابتعاد عن الإنسان المؤذي والشرير. (3013)

إلطاقة اللي بجيك منها الهوا، إقلع ثوبك وسدها، لأ، جيب الفاس وهدها:

وهو كسابقه. (3014)

طالتنا طرطوشة:

يقال في الشتيمة يطلقها شخص ضد آخر، فتصيب شخصا ثالثا، كما يقال هذا في من يصيب نصيبا من هدية أو عطاء ما. (3015)

طالع من حيط:

يضرب لمن لا أهل له ولا أقارب. (3016)

إلطايح رايح:

يضرب للإسراف في الإنفاق. (3017)

طب الجرة ع ثمها، بتطلع البنت لامها:

يضرب للفتاة تتخلق بأخلاق أمها. (3018)

إلطبخة الموعود فيها، أحسن من اللي أكلتها:

يضرب لما يأمل به المرء وينتظره. (3019)

إلطبع غلب التطبع:

يضرب لطباع المرء الموروثة تغلب على تصرفاته. (3020)

طبعه مثل الدست الفاير:

يضرب لمن كان سريع الغضب. (3021)

طبل عند اطرش:

يضرب للمتغافل، كما يضرب لمن لا وزن لكلامه، ويضرب كذلك لمن يرفض النصح. (3022)

إلطبل متعود ع اللطم:

يضرب لمن توالت عليه المصائب حتى اعتاد حدوثها. (3023)

طبل وزفة، والعروس عمشة:

يضرب للحادث التافه إذا وضع موضع الاهتمام البالغ الذي لا يستحقه. (3024)

طبني طبتك العافية:

يضرب لمن طالت بطالته وامتد كسله فلزم بيته ولم يخرج إلى العمل. (3025)

طرح عليهم السلام:

أي ألقى عليهم التحية. (3026)

طز طز؛ وعينه ع الزلابية:

يضرب لمن يتظاهر بالرفض وهو يشتهي ما يرفضه. (3027)

طعامك ما أجاني، أما دخانك عماني:

يضرب لمن يعد ولا يفي بوعده. (3028)

طعريصة الغني وموتة الفقيرة، ما حدا بدرى فيها:

يضرب لعيوب الغني وأعماله المخزية، يتعامى عنها الناس تماما كما يتجاهلون موت الفقير. (3029)

طفح الكيل:

يضرب لمن يبالغ في الإساءة إلى الآخرين. (3030)

إلطفر بعمي البصر:

يضرب للنتائج السلبية التي يخلفها الفقر المدقع. (3031)

طفران خلقة:

يقال في من يعاني فقرا مدقعا. (3032)

طفران ع طفران بتشوف العجب:

يضرب للفقير المدين إذا كفله فقير مثله. (3033)

طفران ملبي، ما بعلم فيي غير ربي:

يضرب للفقير الذي يتعفف عن سؤال الناس، فلا يعلمون بحاله. (3034)

طقت خشبته:

يضرب للغني. (3035)

طقت خواصره:

يقال في من أفرط في الضحك حتى كاد أن يغشي عليه. (3036)

طقت مرارته:

يضرب لمن مات حزنا وقهرا. (3037)

فقعت مرارته:

وهو كسابقه. (3038)

طلب الأدب أولى من طلب الذهب:

يضرب لفضل الأدب على المال. (3039)

طلبت روحه الرحمة:

يقال عند التعرض لذكر أحد الموتى في معرض الحديث. (3040)

طلبتها المشتهية، وأكلتها المستحية:

يضرب للحاجة يطلبها شخص ما لنفسه لأنه بحاجة ماسة إليها، وعند حصوله عليها يأخذها شخص آخر بلا تعب وبشكل غير متوقع. (3041)

طلع إسمك حصاد مليح، حط منجلك واستريح:

يضرب لمن يتقن عمله ثم يهمله بمرور الوقت. (3042)

طلع بسواد الوجه:

يضرب لمن يحاول التدخل في الصلح بين المخاصمين فيفشل. (3043)

طلع الحنون وما بضنا ، يا عيبنا يا عزارتنا من صاحبنا:

يضرب على لسان الدجاج، ينبغي أن يكثر بيضه في فصل الربيع. (3044)

طلع خلقه:

يقال في من غضب. (3045)

طلع دينه:

وهو كسابقه. (3046)

طلع زي مصيفين أريحا:

يضرب لمن يذهب جهده هباء. (3047)

طلع زي مصيفين الغور، لا من هون ولا من هون:

وهو كسابقه. (3048)

طلع الخامر والفطير:

يضرب للمرء إذا انتقم لنفسه من خصومه شر انتقام. (3049)

طلع راس:

يضرب لمن يهزم خصومه. (3050)

طلع الرنجس والحنون، ضب بدارك يا مجنون:

يضرب لوجوب عدم بذر البذار في شباط بل قبل ذلك. (3051)

طلع سهيل، آوي الخيل:

يضرب لنجم سهيل يدل ظهوره على ابتداء فصل الشتاء حيث البرد والأمطار. (3052)

طلع على راس لساني شعر:

يضرب للحديث المتكرر في موضوع ما دون جدوى، ويضرب أيضا لمن يرفض النصح أو الصلح ... إلخ. (3053)

طلع الغلا، وأجا الفنا، وأخذ اللي عمره دنا:

يضرب للإنسان لا يموت من غلاء أو وباء، بل يموت إذا انتهى أجله. (3054)

طلع قد حاله:

يضرب لمن يقع في أزمة حادة أو مشكلة عويصة فيتخلص منها بحنكة ودهاء. (3055)

طلع قدها وقدود:

يضرب لمن يتصدى لمشكلة صعبة فيذللها بسهولة. (3056)

طلع مع النجمة:

ويضرب للبكور. (3057)

طلع مقشر بصل:

يضرب لمن لم يستفد من علم أو عمل. (3058)

طلع من خرج أرضه:

يضرب للفلاح الذي يستغل أرضه بشكل ممتاز ويتعب عليها. (3059)

طلع من خطية بنته:

يضرب للأب الذي يشتري بمهر ابنته جهازا لها، ولا يأخذ من هذا المهر شيئا، وقد يضيف إلى مهرها من ماله الخاص. (3060)

طلع من الزط مأذنين:

يضرب للأمر إذا كان نادر الحدوث أو مستهجنا. (3061)

طلع من النور خطيب:

وهو كسابقه. (3062)

طلعت بزيق ربها:

يقال في المرأة التي تضطر للخروج إلى الزقاق عارية أو شبه عارية. (3063)

طلعت روحه:

يضرب لمن ثار غضبه. (3064)

طلعت على عنيه عامص:

يضرب لمن يخسر شيئا كان يتشبث به أو يعول عليه. (3065)

طلعت فارعة دارعة:

أي خرجت سافرة وقد ظهر ثدياها، ويضرب للمرأة التي يثور غضبها. (3066)

طلعت مثل ما الله خلقها:

يقال في المرأة التي تضطر للخروج إلى الزقاق عارية أو شبه عارية . (3067)

طلعت المستحية من الصبح للعشية:

يضرب للفتاة التي تتظاهر بالسلوك القويم والأخلاق الحميدة والخجل الشديد، وتبدي في الواقع عكس ذلك. (3068)

طلعنا من المولد بلا حمص:

يضرب لمن يعود فاشلا لا يلوي على شيء. (3069)

طلعها من بلبيص عيونه:

يضرب لصاحب الحق الذي ينتزع حقه من خصمه بالقوة ورغم أنفه. (3070)

طلوع السلم درجة درجة:

يضرب لوجوب التروي وعدم العجلة أو استعجال الأمور. (3071)

إلطمع ضر ما نفع:

يضرب للطمع وأضراره. (3072)

إلطمع ضيع ما جمع:

وهو كسابقه. (3073)

طمع ضيفنا ومد إيده:

وهو كسابقه. (3074)

إلطمع فضاح، قله ترتاح:

وهو كسابقه. (3075)

إلطمع في الجامع:

يضرب لذم الطمع. (3076)

إلطمع في الدين:

وهو كسابقه. (3077)

طمع ومد إيده:

وهو كسابقه. (3078)

طمعجي بنى له بيت، فلسنجي سكن فيه:

يضرب للفاسدين يطمع بعضهم في أموال بعض. (3079)

طنجرة الناس، ما بتمليش الراس:

يضرب لوجوب الاعتماد على النفس. (3080)

طنجرة وانكشفت:

يضرب لثورة الغضب، كما يضرب للسر إذا شاع. (3081)

طنجرة ولاقت غطاها:

يضرب للمتوافقين. (3082)

طنجرتها ع النار، وعينها ع طنجرة جارتها:

يضرب للطمع. (3083)

طنش وامشي:

يقال في «فضل» التغافل. (3084)

طول السنة بلا حسنة:

يضرب لعديم النفع والفائدة. (3085)

إلطول طول جمل، والعقل عقل زرافة:

يضرب للطويل الأحمق. (3086)

طول عمرك يا بتنجانة؛ وطيزك عريانة:

يضرب لمن يستمر على حالة واحدة ولا يغير عادته أو سلوكه. (3087)

طول عمرك يا زبيبة، بطيزك هالعود:

وهو كسابقه. (3088)

طول الغيبة، وأجا بالخيبة:

يضرب للفاشل. (3089)

طول ما احنا ع الحصيرة، لا طويلة ولا قصيرة:

يضرب للفقير الذي لا يأمل في تغير أحواله. (3090)

طول ما فيه زيت بضوي:

يضرب للمرء، ما دام لديه بقية من عمر فإنه سيعيش لا محالة. كما يضرب للغني ما دام لديه مال فإنه ينفق. (3091)

طول النهار لسانه ما عبر ثمه:

يضرب للثرثار. (3092)

طولة الروح بتطلع الروح:

يضرب للصبر ليس سهلا. (3093)

طولة عمرك ثلاث كلمات: أخذك البنات، وركبك المشواط، ومشيك ع النبات. وقصران عمرك ثلاث كلمات: أخذك العزبات، وقطعك المفازات، ومشيك في الجنازات:

يضرب لتحذير الرجل من الزواج من المرأة الأرملة أو المطلقة. (3094)

إلطويل هبيل:

يضرب للطويل الأحمق. (3095)

طويلات شعور، وقصيرات عقول:

يضرب لحماقة النساء وضعف عقولهن وتفكيرهن. (3096)

إلطويلة طالت القنينة، والقصيرة تحت حزينة:

يضرب لمدح طول القامة. (3097)

طويلة ع رقبتك:

يضرب للأمر البعيد المنال. (3098)

إلطيب إله وللناس، والبطال إله وحده:

يضرب للكريم الشهم يفيد نفسه والآخرين، أما البخيل فلنفسه فقط. (3099)

طير ظبانات عقلي:

أي إنه قد أطار صوابي. (3100)

طير في السما بزعق وبقول: سبحان مفرق العقول:

يضرب للفروق الفردية واختلاف الطبائع بين الناس، واختلاف تفكيرهم. (3101)

طير في السينما بنادي: سبحان موفق الأشكال:

يضرب للمتوافقين في الطباع والصفات. (3102)

طيز كبيرة وحظ ما في:

يضرب لسيئ الحظ.

حرف الظاء

(3103)

ظالم لا تكون، من الدواعي لا تخاف:

يضرب للظلم تكون عواقبه وخيمة. (3104)

ظل الاعوج، إعوج:

يضرب للمرء تكون آثاره وفق صفاته وسلوكه. (3105)

ظل الحجر ولا ظل الشجر:

ويضرب لتفضيل البيت على الحقل. (3106)

ظل ع الدخانة:

يضرب لمن يصيبه حادث أو ضربة ما، فيموت من ساعته. (3107)

ظلم الظالم ما بخليه سالم:

يضرب للظلم تكون عواقبه وخيمة على صاحبه. (3108)

ظلمنا مين ضافنا وزادنا ع قدنا:

يضرب للفقير المعدم إذا أتاه ضيوف. (3109)

ظهره قوي:

يضرب لمن يعتمد على قوة رجاله وقومه وأعوانه أو أبنائه، أو لمن يعتمد على قوة رجل متنفذ. (3110)

ظهره مثل قفا الخباز:

يضرب لمن كان متقوس الظهر. (3111)

ظهرها ما حملش:

يقال في المرأة الحامل تسقط حملها قبل تمامه لسبب من الأسباب.

حرف العين

(3112)

عاتبته كبرته، لو استحى ما قال:

يضرب لوجوب عدم معاتبة من يتكلم عنك بسوء، لكي لا تجعله يظهر أنك تحترمه. (3113)

إلعادة في البدن، ما بغيرها غير الكفن:

يضرب للعادة المستحكمة بصاحبها يصعب عليه تركها أو تبديلها. (3114)

عادتك والا استعرتيها، والا ديمة عمرك فيها؟:

يضرب لمن يقلد الآخرين، كما يضرب لمن تبدر منه أفعال وتصرفات غير مألوفة. (3115)

عادي باشتك ولا تعادي جارتك:

يضرب لوجوب الحرص على الجار. (3116)

عاش العمر عمرين:

يضرب لمن يعمر طويلا. (3117)

عاش مين شافك:

يقوله المرء لمن يحضر بعد غياب طويل، في معرض المجاملة، فيرد الأخير بقوله: «تعيش احبابك.» (3118)

عاش ومات ، وقضى ومضى، ومات طفران:

يضرب لمن عانى في حياته الأمرين وشقي وتعب، ثم مات آخر الأمر فقيرا. (3119)

عاشت الأسامي:

يقوله المهنئون إذا ذكر أمامهم اسم المولود، وذلك في معرض المجاملة واستحسان الاسم. (3120)

عاشر الأجاويد تكسب منهم وتنال، عاشر الأنذال بتطلع لا مكسب ولا راس مال:

يضرب لتأثير الخلطاء والأصحاب. (3121)

عاشر السباع ولا تعاشر الضباع:

يضرب لوجوب مصاحبة الرجل الشجاع الشهم النبيل الكريم، والابتعاد عن ومعاشرة الأنذال. (3122)

عاشر سبع ولا تعاشر بغل:

وهو كسابقه. (3123)

عاشر القوم أربعين يوم بتصير منهم:

يضرب لتأثير الأصحاب والخلطاء. (3124)

عاشر الكبير بتكبر:

وهو كسابقه. (3125)

عاشر المصلي بتصلي، وعاشر المغني بتغني:

وهو كسابقه. (3126)

عاشق بلا مال، طربوش بلا داير:

يضرب لدور المال في حياة الإنسان. (3127)

إلعافية بتيجي من خرم الإبرة، والمرض بدفق دفق:

يضرب للمرض يحل بالجسم دفعة واحدة فيضنيه، وللصحة والعافية تأتي ببطء تدريجي. (3128)

عافية الكبير بقاع البير، وعافية الولد ع الوتد:

يضرب للمسن، تسوء صحته بسرعة، وللطفل، تتحسن صحته بسرعة. (3129)

إلعاقبة بالخواتيم:

يضرب للعمل يكون بخواتيمه ونتائجه. (3130)

إلعاقل إذا سكت فكر، وإذا نطق ذكر، وإذا شاف اعتبر:

يضرب لفضل العقل. (3131)

إلعاقل بتروح عليه:

يضرب لمن كان حسن الأخلاق قد يضيع حقه. (3132)

إلعاقلة والمجنونة، عند جوزها بالمونة:

يضرب للزوجة عند زوجها، لا يختلف وضعها سواء كانت عاقلة أم حمقاء. (3133)

ع إيش نتقاتل؟ ع الفرح ولا ع خبز القمح؟:

يضرب للفقراء لا مبرر لاقتتالهم. (3134)

عايش عيشة الكلاب:

يضرب للفقير. (3135)

عايش من قلة الموت:

وهو كسابقه. (3136)

عايف حاله:

يقال في الإنسان الذي يعاني من ضيق شديد. (3137)

عبا له راسه:

يقال في من يقنعه البعض بفكرة ما ضد الآخرين، بعد أن كان مقتنعا بفكرة أخرى مغايرة. (3138)

عايرت القدرة المغرفة، قالت لها: روحي يا سودا يا مكحلفة:

يضرب لمن به عيوب ثم يعير الناس بعيوبهم. (3139)

عبد عند الأهل، ولا سلطان عند الجيران:

يضرب للمرء يفضل جور أهله وعبوديتهم على أن يكون سيدا خارج قومه. (3140)

عبد القادر قوم اشتغل؛ مش قادر، قوم كل؛ هيني حاضر:

يضرب لمن يستهلك ولا ينتج. (3141)

عبدنا العجل:

يضرب لاشتداد الغيظ والكرب . (3142)

إلعبيد والطماطمة، في خدمة الست فاطمة:

يضرب لمن يطلب فيكرمه الجميع ويلبون مطالبه. (3143)

إلعتاب صابون القلب:

يضرب للعتاب يذهب البغضاء ويغسل القلوب من الأحقاد. (3144)

إلعتب ع الكاس الآخراني:

يضرب لمن يتذمر من مصيبة صغيرة رغم كثرة مصائبه. (3145)

إلعتب ع النظر:

يضرب لتقريع قليل الحياء. (3146)

إلعتبة نص الطريق:

يضرب لمن يبدأ عملا ما، ينبغي عليه إنجازه كله. (3147)

عتمت العين:

يقال للدلالة على حلول الظلام. (3148)

إلعتمة وراك والقمر قدامك:

يضرب على لسان المرء مرحبا بضيفه مبديا استعداده لقضاء حاجاته. (3149)

إلعث دخل في الجوخ الغالي:

يضرب للاعوجاج إذا بدأ بسادة القوم. (3150)

إلعث ما بجيش إلا ع الجوخ المليح:

يضرب للمصائب إذا حلت بكرام القوم، كما يضرب للموت إذا بدأ بهامات القوم وخطف جيادهم. (3151)

عثرتني؛ عثر كل خلقك:

يضرب لمن تحل به مصيبة فيتمنى أن تصيب كل الناس أسوة به. (3152)

إلعجلة ما بتسوق جمال:

يضرب لذم العجلة. (3153)

عجايز وقلايد ومشرمين الذنين:

يضرب لمن ينال شيئا لا يستحقه. (3154)

عجايز وقلايد ومشنشلين الرقاب:

يضرب للعجوز المتصابية. (3155)

إلعجلة من الشيطان:

يضرب لذم العجلة. (3156)

عجلتي بنت بقرتي:

يضرب للأمر الواضح المعروف، كما يضرب للأمر الخاص بالمرء يعرفه جيدا، ويضرب كذلك للبنت تتخلق بأخلاق أمها. (3157)

عجوز بتشتهي في كوانين حصرم:

يضرب للإنسان المدلل، كما يضرب لمن يطلب المستحيل. (3158)

عجوز لان جابت غلام، لو انجنت ما بتنلام:

يضرب للمرأة إذا تقدمت في العمر وأنجبت - رغم ذلك - صبيا. (3159)

عد جمال أبوك الجرب:

يقوله المرء مستنكرا إحصاء نفر من الناس. (3160)

عد جمال أبوك؛ واحد واقف وواحد قاعد:

يضرب للفقير الذي يفتخر ويتباهي بشيء لا يملكه. (3161)

عد رجالك ورد الماء:

يضرب لوجوب الإعداد للأمر قبل الإقدام عليه. (3162)

عداوة الأقارب أوجع من لسع العقارب:

يضرب للمرء إذا تعرض لأذى أقاربه. (3163)

إلعدس رز الفلاح:

يضرب لمكانة العدس عند الأسرة الفلاحية بشكل خاص. (3164)

إلعدل زين:

يضرب للصحة واكتناز الجسم يزيدان المرء جمالا وبهاء. (3165)

عدل سفينتك قبل ما تنزل البحر:

يضرب لوجوب الاستعداد للأمر قبل الإقدام عليه. (3166)

إلعدم ع اللي ارتدم:

يضرب للموت يعتبر أفدح خسارة. (3167)

إلعدو ما بصير حبيب، قبلما يصير الحمار طبيب:

يضرب للعدو يظل عدوا، وتستحيل صداقته. (3168)

عدي رجالك عدي، من الاقرع للمصدي:

يضرب لأشباه الرجال. (3169)

عديسه بعديسه، جوزي أحسن لي:

يضرب للمرأة إذا كانت حالتها عند زوجها كحالها عند أبيها وأهلها، فإنها تفضل البقاء عند زوجها. (3170)

ع راس لساني:

يقال في الفكرة أو الكلمة أو الخاطرة، تختزنها ذاكرة المرء وتكون تحت عتبة الذاكرة. (3171)

عرايا ومنتوفين، وشروا بعشاهم ياسمين:

يضرب للفقير الذي يتشبه بالغني. (3172)

إلعرب إلها ردات:

يضرب للحرب لا تنتهي بمعركة واحدة، وأن خسارة معركة لا تعني خسارة الحرب، كما يضرب لوجوب أخذ الحذر. (3173)

عرج الجمل من شفته:

يضرب لمن يتذرع بحجة واهية. (3174)

إلعرس في دبورية، وأهل البريج برقصوا:

يضرب لمن يتدخل في أمور لا تعنيه، ويهتم بأمور لا تخصه. (3175)

عرس في عروي طهور:

يضرب لحفل الزفاف يمكن أن يقام مع ختان صبي أو أكثر في وقت واحد معا. (3176)

عرس مش في بلدك، لا هو إلك ولا هو لولدك:

يضرب لوجوب عدم تدخل المرء في أمور لا تخصه ولا تعنيه. (3177)

عرض الفتى مثل القزاز، إذا انشعر أعيى الطبيب دواه:

يضرب لعفاف الفتاة إذا هتك. (3178)

إلعرض ما بنحمى بالسيف:

يضرب لعفاف الفتاة وشرفها لا يمكن صونه إذا هي لم تصنه. (3179)

إلعرق بمد لسابع جد:

يضرب للإنسان يرث طبائع وصفات أجداده الأوائل. (3180)

عرق الزلام تجارة، وعرق النسا خسارة:

يضرب لتفضيل جدود الرجل على جدود المرأة. (3181)

عرق السقف:

يقال للدلالة على أن شخصا ما قد استغرق وقتا طويلا في تناول الطعام. (3182)

عرقه بمصي:

أي أجهده التعب أو المرض حتى ابتلت ثيابه بعرقه. (3183)

عرم يا جوخ، صاحبك طفران:

يضرب للفقير الذي يتشبه بالأغنياء. (3184)

عروس بعروس والغناني مكسب:

يضرب لزواج البدل. (3185)

عروس بمجلاها، ما بتعرف مين بتولاها:

يضرب للفتاة، قد لا تكون من «نصيب» رجل معين حتى اللحظات الأخيرة من حفل الزفاف. (3186)

إلعروس قبل الإكليل، ما بتعرف لمين بتصير:

وهو كسابقه. (3187)

إلعروس للعريس، والفرجة للمتاعيس:

يضرب لوجوب عدم تدخل المرء في أمور لا تعنيه. (3188)

عروسة الزط، ع الحيطان بتنط:

يضرب لكثير الحركة الذي لا يكاد يهدأ. (3189)

عريان التينة، وفي حزامه سكينة:

يضرب للفقير الذي يتباهى ويتغاوي. (3190)

إلعريس أخذ العروس، والمعازيم راحوا زي التيوس:

يضرب لمن يكرس تعبه للآخرين فقط. (3191)

إلعز للرز، والبرغل شنق حاله:

يضرب للمقارنة بين الغني والفقير. (3192)

عز نفسك تجدها، هينها بتنهان:

يضرب لوجوب أن يكرم المرء نفسه ويصونها؛ كي يكرمه الناس ويحترموه. (3193)

عزى المعزي وراح لبلاده، والحسرة ع اللي فاقد احبابه:

يضرب لمصيبة الموت لا يحس بها سوى أصحابها. (3194)

عزارة وعليها شهود:

يضرب للفضيحة، كما يضرب للأمر أو السر عند اكتشافه. (3195)

عزت عليه نفسه:

يضرب لمن أهين فسكت على مضض. (3196)

عزريين ما يغفل عنك ولا ينساك:

وهو من دعائهم على المرء بالموت. (3197)

عزريين يوخذك:

وهو كسابقه. (3198)

عزموا الحمار على عرس، قال: يا لزق المي يا لتكسير الحطب:

يضرب لمن لا شأن له في مجتمعه، قد يتقرب الناس منه على - غير عادتهم - إذا أرادوا استخدامه واستغلاله لخدمة مآربهم الشخصية. (3199)

عزوك يا شاش عزوك، ولما اهتريت، ع المزبلة رموك:

يضرب للغني إذا افتقر. (3200)

عزيز من غير قيام:

يقوله من كان جالسا فأقبل عليه أحدهم فاستثقل النهوض لاستقباله لسبب أو الآخر. (3201)

إلعشاب غلب الكراب:

يضرب لأهمية إزالة الأعشاب من الأرض الزراعية لحماية المزروعات والأشجار من أضرارها، وهذه العملية «التعشيب» قد تكون أهم من حراثة الأرض. (3202)

عشرة تحف وعشرة تزف وعشرة تباري هودجها:

يضرب لفاردة العروس (موكبها) عند زفافها. (3203)

عشرة حبل وعشرة سبل وعشرة حش وارمي للجمل:

يضرب لأمطار شهر نيسان تظهر بعدها سنابل القمح، ثم يحين وقت الحصاد من بعد ذلك بدءا من آخر نيسان. (3204)

عشرة عمر:

يقال في الصحبة الطويلة بين المرء وصاحبه أو بين الزوج وزوجته ... إلخ. (3205)

عشرة الفهيم للبهيم داء مستديم:

يضرب للجاهل تكون صحبته ضارة مؤذية. (3206)

ع الشروش بتنبت الأشجار:

يضرب للأولاد والأحفاد يستمدون أصولهم الذكية الطيبة من أصالة آبائهم وأجدادهم. (3207)

عص ع ذنبه بتشوف عجبه:

يضرب للشدائد تكون محكا للأخلاق. (3208)

إلعصا سلاح الضعيف:

يضرب للضعيف يكون شبه أعزل . (3209)

إلعصا من الجنة:

يضرب ل «بركة» التأديب والتربية باستخدام الضرب. (3210)

عصاة المجنون خشبة:

يضرب للأحمق. (3211)

عصافير بطنه بتصاصي:

يضرب للجائع. (3212)

عصبانه مثل القصيب:

يقال في الساقين النحيلتين. (3213)

عصفور باليد ولا حمامة طايرة:

يضرب لوجوب اغتنام الفرص. (3214)

عصفور باليد ولا عشرة ع الشجرة:

وهو كسابقه. (3215)

إلعصفور بتفلى والصياد بتقلى:

يضرب لمن لا يحس بآلام الآخرين. (3216)

عصفورة خربت مطمورة:

يضرب لقليل الشأن إذا تسبب في وقوع حادثة كبيرة، كما يضرب لوجوب عدم استصغار الأمور. (3217)

عض أصابعه ندم:

يضرب للندم على ما فات. (3218)

عض ع اللي ضايعة أختها:

يقال في زجر من لا يحسن الحديث ويصدر عنه كلام غير مستساغ. (3219)

عض ع لسانه:

بمعنى أنه قد مات. (3220)

عض قلبه ولا تعض رغيفه:

يضرب للبخيل. (3221)

عضتك ولا بوسة غيرك:

يضرب للحب والكراهية. (3222)

عطار جنب عطار، ورزق الكل على الله:

يضرب للبائعين المتجاورين، يبعث الله لكل رزقه. (3223)

عظمه إزرق:

يضرب للئيم. (3224)

عفنة وأجوها ضيوف على غفلة:

يضرب للمرأة المهملة لبيتها وأولادها ونفسها. (3225)

عفنة وع إيدها طفلة:

يضرب لمن يتذرع بحجة واهية، كما يضرب للمرأة المهملة. (3226)

عفنة وواتاها حداد:

وهو كسابقه. (3227)

عفية الاولاد ورا الابواب:

يضرب للأطفال تتحسن صحتهم بسرعة. (3228)

عقب القلة واللحلاح، صار لها سكرة ومفتاح:

يضرب لمن لا ينسى ماضيه، كما يضرب للفقير إذا اغتنى، وكذلك للفقير الذي يتزوج من امرأة فقيرة. (3229)

عقبالكم يا جيرانا، يجرى لكم اللي جرى لنا:

يضرب لمن تحل به محنة أو مصيبة، ويتمنى أن تحل بسائر الناس أسوة به. (3230)

عقب ما انقرصوا احترسوا:

يضرب لمن يكون حذرا بعد مروره بتجربة قاسية. (3231)

عقب ما صرنا خلان، صرنا معارف:

يضرب للأصدقاء. (3232)

إلعقدة بتقطع الرزق:

يضرب لذم التجهم والعبوس لأنه ينفر الناس. (3233)

إلعقل زينة وفاقدته حزينة:

يضرب لفضل العقل ومكانته. (3234)

إلعقل ما بنشبع منه:

وهو كسابقه. (3235)

عقلاته بلقوا؛ مثل جوزتين على جمل:

يضرب للأحمق والساذج. (3236)

عقلاته على بتة ونص:

يضرب لمن يغضب بسرعة ولأتفه الأسباب. (3237)

عقله أكبر من عمره:

يضرب للطفل إذا كان عمره العقلي أكبر من عمره الزمني. (3238)

عقله بالترس:

يقال لمن يهوى المشاكسة. (3239)

عقله براسه بعرف خلاصه:

يضرب لوجوب ترك من لا يقبل النصح. (3240)

عقله رايح في طوله:

يضرب للطويل الأحمق. (3241)

عقله زغير:

يقال في من كان محدود التفكير، ولمن يتأثر بأتفه الأمور والأسباب. (3242)

عقله زي عقدة البلوط:

يضرب للعنيد الذي يتشبث برأيه. (3243)

عقله مش مريحه:

يضرب لمن يشغل نفسه وفكره بأمور مختلفة على غير طائل، ولمن لا يكاد يستقر على حال. كما يضرب لمن يوقع نفسه في مشاكل باستمرار. (3244)

عقلي مش براسي:

يقوله من استغرق في تفكير عميق، ولمن تشتتت أفكاره. (3245)

عكا ما بهمها موج البحر:

يضرب لتحدي الخصم وعدم الخوف من تهديده ووعيده. (3246)

إلعكر من راس العين:

يضرب للأولاد الذين يكونون سيئي الأخلاق والسلوك كأبويهم. (3247)

على بال مين يا اللي بترقص بالعتمة:

يضرب لمن يؤدي عملا ما في السر، فلا يشعر به أحد، ولا يكون لعمله أي أثر أو صدي. (3248)

على بخت الحزينة، سكرت المدينة:

يضرب لسيئ الحظ. (3249)

على بين ما تتحفتل حنة، بتتسكر ابواب الجنة:

يضرب للخامل الكسول المتثاقل، تفوته الفرصة السانحة. (3250)

على حسن قراهم بتركض وراهم:

يضرب لمن يسعى وراء منفعة شخصية فقط، ولمن يتودد إلى الناس من أجل مصالحه الذاتية فحسب. (3251)

على حطة إيدك:

يضرب للشخص أو الشيء إذا بقي على حاله الأولى دون أن تناله يد التغيير أو التطوير. (3252)

على راسي من فوق:

أي إنني على استعداد لخدمتك ومساعدتك. (3253)

على العمياني يا صبياني:

يضرب لمن يخبط خبط عشواء ويخلط الكلام بالعمل. (3254)

على عينك يا تاجر:

يضرب للأمر الذي يتم نهارا جهارا. (3255)

على عنين الناس:

يضرب للرياء. (3256)

على قد بساطك مد اجريك:

يضرب لوجوب الإنفاق حسب المقدرة والإمكانيات، ويروى أيضا: «على قد فراشك مد اجريك.» (3257)

على قد الحال يا با جوزني:

وهو كسابقه. (3258)

على قد السعد بدقوا النور:

يضرب للحظ يكون على قدر الدفع والعطاء. (3259)

على القرمية بتنبت الأشجار:

يضرب للأصل تتبعه الفروع، وللأولاد يرثون صفات أجدادهم وآبائهم. (3260)

على قلبه صدا، ما بحب حدا:

يضرب للكراهية. (3261)

على كل دف برقص:

يضرب لمن يتكيف مع كل الظروف، ولمن يركب كل موجة . (3262)

على لساني ولا تنساني:

يضرب للقليل يحصل عليه المرء خير من الحرمان. (3263)

على محملي:

وهو من أيمان المرأة الحامل؛ لأنها تقسم بحملها. (3264)

على مين تقرا مزاميرك يا داود؟:

يضرب لمن يتغافل عن سماع النصح أو قول الحق. (3265)

على نياته:

يقال في الإنسان الساذج. (3266)

على هامان يا فرعون؟:

يضرب للمرء لا يستطيع أن يكذب على أقرب الناس إليه. (3267)

على وجهها الضو:

يقال في المرأة التي تبدو على وجهها مسحة من الجمال. (3268)

علم عليه:

أي أصاب منه شيئا ما في غفلة منه. (3269)

علمناه الشحدة، سبقنا ع الابواب:

يضرب لمن يتعلم من الآخرين ثم يزاحمهم وينافسهم. (3270)

علي الحرام من مرتي:

وهو من أيمان الزوج. (3271)

علي الطلاق بالثلاث:

وهو كسابقه. (3272)

علي حصيرتي ومحمد غطاي:

يضرب على لسان الأرملة التي يكون لها أكثر من ولد واحد. (3273)

عليته مكنسة:

يضرب للأحمق والجاهل. (3274)

عليش تقتلني يا ابن الخاطية، يا اللي ربيت انا واياك على باطية؟:

يضرب على لسان الزوجة التي يضربها زوجها «ابن عمها.» (3275)

عليش تقتلني يا ابن عمي، عليش تقتلني وتسيح دمي؟:

وهو كسابقه. (3276)

إلعليق عند الغارة ما بنفع:

يضرب لوجوب الاستعداد للأمر قبل الإقدام عليه. (3277)

عليك بالأصيل ورفقته، ولو انه هدومه باليات:

يضرب لذي الأصل النبيل والمنبت الطيب، ووجوب صحبته حتى وإن كان فقيرا معدما؛ لأن أصله يعوض فقره. (3278)

عليك باولاد العفنات:

يضرب لأبناء النساء القذرات اللواتي لا يعتنين بنظافتهن الشخصية ونظافة أولادهن وبيوتهن؛ إذ كثيرا ما يكون هؤلاء الأبناء بصحة جيدة، على غير المتوقع. (3279)

عليك بالاولاد ما أقل همهم، لو داروا مشلحين ما استحت إمهم:

يضرب للأولاد الذكور لا يعيبهم شيء، بعكس البنات. (3280)

عليك بخال الخال يا طالب العلى:

يضرب لوجوب التحري عن أخوال الفتاة قبل خطبتها؛ لأن المرء يرث معظم أخلاق وصفات خاله. (3281)

عليك بصاحب أبوك، ولا صاحب إمك:

يضرب لتفضيل الزواج من أقارب الأب. (3282)

عليك بالطريق ولو دارت، وبنت العم ولو بارت:

يضرب لتفضيل الزواج الداخلي. (3283)

عليك بوطاوة النفس يا طالب العلى:

يضرب لفضل التواضع. (3284)

علينا التفكير وعلى الله التدبير:

يضرب لوجوب العمل وبذل الجهد وعدم التواكل. (3285)

عليه دين قد شعر كلبين:

يضرب لمن تراكمت عليه الديون. (3286)

عليه شعرة من عزريين:

يضرب للشرير الذي يمعن في إيذاء الناس. (3287)

عليه عين زي قرص الجبنة:

يقال في العينين الواسعتين القبيحتين. (3288)

عليه مناخير زي كوز الصبر:

يقال في الأنف الكبير البشع. (3289)

عليها جوز عيون بذبحوا ذبح:

يقال في عيني المرأة الجميلتين. (3290)

عليها جوز عيون بوخذوا العقل:

وهو كسابقه. (3291)

عم يوكل رز مع الملايكة:

يضرب للطفل المستغرق في نومه. (3292)

عمى العين ولا عمى القلب:

يضرب لعمى البصر يكون أهون من عمى البصيرة. (3293)

عمارة البيت خبز وزيت:

يضرب لمكانة الخبز والزيت في طعام الأسرة الفلاحية. (3294)

إلعمر إلك:

يقال في معرض التعزية. (3295)

إلعمر بخلص والشغل ما بخلص:

يضرب لوجوب إعطاء الجسم حقه من الراحة؛ لأن العمل لا ينتهي أبدا. (3296)

عمر حمل ما بقي ع الأرض:

يضرب للهموم، لا تلبث أن تزول ولو بعد حين. (3297)

عمر الحية ما بتصير خية:

يضرب للعدو لا يصير صديقا أبدا. (3298)

عمر الحية ما بتنحط في العب، ولا العدو بصير محب:

وهو كسابقه. (3299)

عمر زين ما كمل:

يضرب للمرء لا يخلو من العيوب، كما يضرب للجميل الذي فيه عيب ما. (3300)

عمر الشقي بقي:

يضرب لمن يتعرض للهلاك وينجو، كما يضرب للفقير. (3301)

عمر عدو جدك ما بودك:

يضرب لوجوب الحذر من الأعداء وعدم الاطمئنان إليهم. (3302)

عمر كلب ما بهرب من عرس:

يضرب لمن يهرب من ظرف قاس. (3303)

إلعمر كله ان شاالله:

يقال في المناسبات السعيدة، للدعاء باستمرار مدى الحياة، في معرض المجاملة. (3304)

إلعمر كله مدافشة بمدافشة:

يقال في المرء الذي يقطع سحابة عمره بالتعب والجهاد والكفاح والعذاب والمعاناة. (3305)

عمر ما دخانة طلعت من قبر:

يضرب لمن يشتم ميتا، لا تؤثر فيه الشتيمة. (3306)

عمر ما سجن تسكر ع اللي فيه:

يقال في السجين إذا خرج من السجن. (3307)

عمر ما صياد مات ولقوا له لباس:

يضرب للصياد يعيش فقيرا ويموت فقيرا. (3308)

عمر مديون ما انشنق:

يضرب لتسويغ الدين والاستدانة مهما بلغت قيمة الدين. (3309)

عمر مقسم ما دخل جنة:

يقال في من يقسم الأشياء والحصص بين نفر من الناس، قد لا يعدل في القسمة عن غير قصد. (3310)

عمر الميه ما بتروب، وعمر القحبة ما بتوب:

يضرب للعادة السيئة المستحكمة في صاحبها. (3311)

عمرك أطول من عمري:

يقوله المرء لمحدثه إذا نطق الأخير بعبارة محددة قبل الأول. (3312)

عمرك شفت عصفور بزاحم باشق؟!:

يضرب للضعيف لا يزاحم الأقوياء إلا إذا امتلك عناصر القوة. (3313)

عمرك شفت نعجة صارت كبش؟!:

يضرب للمرأة تظل امرأة ولن تفعل ما يفعله الرجال. (3314)

عمرك لا تقعد للنذل على حصيرة، كل ساعة بقول لك قوم عنها:

يضرب لوجوب عدم اللجوء إلى الأنذال أو مخالطتهم. (3315)

عمرك لا تقول للمغني غني، إلا لييجي كيفه:

يضرب لوجوب عدم طلب أمر ما أو تنفيذ عمل معين في غير أوانه. (3316)

عمرك لا تقول للمغني غني، ولا للنذل عمي:

وهو كسابقه. (3317)

عمرك لا توخذ البنت إلا تتعرف خالها:

يضرب لوجوب التحري عن أخوال البنت قبل خطبتها؛ لأنها تتأثر بطباع وأخلاق أمها. (3318)

عمرك لا توخذ حمارة وإمها في الحارة:

يضرب لوجوب عدم الزواج من فتاة وأمها تسكن قريبة منها؛ لأنها ستؤثر عليها وقد توسوس لها بالشر أحيانا. (3319)

عمرك ما بتشوف قوال واكمامه طوال:

يضرب للشاعر يظل فقيرا. (3320)

عمرك ما تذبح وليتك ع قول الناس:

يضرب لوجوب عدم تصديق الإشاعات، ووجوب التروي عند سماع أي خبر سيئ عن شرف الفتاة. (3321)

عمره طاها ما سواها:

يضرب لمن يقدم الخير على غير عادته. (3322)

عمره قصير:

يقال في من توفي صغيرا، كما يقال في الحاجة التي يعتريها التلف بعد اقتنائها بوقت قصير. (3323)

عمره ما بجيبها البر:

يضرب لمن لا يرجى خيره. (3324)

عمره ما حدا رمي تحت اجرينا صرارة:

يضرب لمن كان حسن الأخلاق. (3325)

عمره ما حدا يرث:

يقوله من أراد أن ينفق بلا حساب. (3326)

عمره ما حطها واطية لحدا:

يقال في الرجل الذي لا يسكت على ضيم أو إهانة لحقت به. (3327)

عمره ما قال صبوا ع الضيوف:

يضرب للبخيل. (3328)

عمره ما مد إيده لحدا :

يضرب لمن يأنف طلب المساعدة من الآخرين، تعففا وكبرياء. (3329)

عمرها شجرة ما وصلت لربها، إلا وأجا الهوا وهبها:

يضرب للمتكبر لا بد أن يذل يوما. (3330)

عمرها غنية ما جوزت عريس، ولا دعوة ما خزقت قميص:

يضرب لوجوب تجاهل دعاء الآخرين على المرء. (3331)

عمل ناس وناس إله خلاخل واجراس، وعمل ناس وناس مطمور تحت الأساس:

يضرب للبعض يكون لعملهم ضجة فيتحدث عنهم الناس في كل مناسبة، والبعض الآخر لا يسمع أحد بعمله، وإن سمع فإنه يتجاهله ولا يهتم به. (3332)

عملت زينة العقل:

يقال في الكياسة والعقلانية. (3333)

عملها من ورا ظهري:

يقال في من يأتي أمرا ما دون استشارة صاحب الأمر أو إعلامه. (3334)

عملوك مسحر خلص رمضان:

يضرب لسيئ الحظ. (3335)

إلعمة بتخلي العظام ملتمة، والخالة بتخلي العظام نخالة:

يضرب للتفاؤل بعمة الطفل والتشاؤم من خالته إذا تحسست أي منهما لثته بيدها للتأكد من ظهور أسنانه. (3336)

عمي اللي أنا مغمور بنعمته، وخالي اللي أنا من أضراره خالي:

يضرب للمرء يتوقع الخير من أعمامه، وقد يجد الشر من أخواله. (3337)

عنت على باله:

أي لمعت في ذهنه ومرت في خاطره فتاقت إليها نفسه. (3338)

عند الأكل إيد بإيد، وعند الشغل: ما بريد:

يضرب لمن يستهلك ولا ينتج. (3339)

عند بطنه حلق ذقنه:

يضرب لمن يضحي بشرفه من أجل ملذاته. (3340)

عند البطون ضاعت العقول:

يضرب لمن يشغله تناول الطعام عما حوله من الأمور. (3341)

عند البطون غابت الذهون:

وهو كسابقه. (3342)

عند الحزة واللزة، جابوا القاضي يطهروه:

يضرب لمن يهمل واجبه ليتبع أهواءه، كما يضرب لوجوب تنفيذ العمل في الوقت المناسب له. (3343)

عند الخبز بوكل مية، وعند الشغل ما لي نية:

يضرب لمن يستهلك ولا ينتج. (3344)

عند الخدمة نادي نجمة، وعند اللحمة فش وساع:

يضرب لمن يدعو الآخرين لخدمة مجانية. (3345)

عند الرهام أفرش ونام:

يضرب لشدة البرد. (3346)

عند صيد الغزلان راح الكلب يخري:

يضرب لمن يتهرب من العمل عند الحاجة إليه. (3347)

عند ضيق النفس: خذ انفخ لي هالظرف:

يضرب للمحتاج الذي يحتاج إلى مثله. (3348)

عند العجين بتقعد تنين، وعند الأكل متشمرين:

يضرب للكسول الذي يستهلك ولا ينتج. (3349)

عند العقدة خري النجار:

يضرب لمن يتوقف عن عمله بسبب عقبة طارئة. (3350)

عند الغرق يسلم راسك:

يضرب للأنانية. (3351)

عند الفراق بتحن النواق:

يضرب للحظات وداع العروس عندما تغادر بيت أبيها إلى منزل الزوجية. (3352)

عندك عيش وعندي عيش، وفراغة العين ليش؟:

يضرب للطمع والجشع. (3353)

عنده اموال، لا بقبان ولا بميزان:

يضرب للثري. (3354)

عنده ذقن القاضي مكنسة:

يضرب لمن لا يحترم أحدا. (3355)

عنده السر بالمقلاع:

يضرب لمن لا يكتم سرا بل يشيعه إلى أبعد الحدود وعلى أوسع نطاق. (3356)

عنده قطين بعمي العنين، وان طلبت منه بقول لك: أجيب منين؟:

يضرب للغني إذا كان بخيلا. (3357)

عنده مال ما بتوكله النيران:

يضرب للثري المتخم. (3358)

عنده من الحامض للحلو:

يضرب للبائع أو التاجر الذي يتوفر لديه كل ما يطلبه الزبائن من البضائع والسلع. (3359)

عندي بنيه يا نسا، بتهني وبتعزي وبتزور النفسا:

يضرب للفتاة العانس. (3360)

عندي فطيره وعندك فطيرة، وليش الغيرة؟:

يضرب للجشع والحسد والغيرة. (3361)

إلعنزة الجربا بتعدي القطيع كله:

يضرب للشر يعدي. (3362)

إلعنزة الجربا ما بتشرب إلا من راس العين:

يضرب للإنسان الوضيع إذا وضع نفسه في مواضع العظماء. (3363)

عنزة حلابة ولا جرة زيت قلابة:

يضرب للرزق المستمر على قلته أفضل من الرزق الكثير الذي يذهب هدرا وبسرعة ويكون مؤقتا. (3364)

عنفص الجحش وكسر الجرة:

يضرب للبطران. (3365)

عنقود معلق بالهواء اللي ما بقدر يطوله بقول: حامض ما استوى:

يضرب لمن يتوق إلى شيء ثم يتأفف منه إذا لم يستطع الحصول عليه. (3366)

عنين زرق واسنان فرق:

يضرب للعينين الزرقاوين والأسنان المتباعدة، يعتقد الناس أن صاحبها «معيان» يصيب الناس بالعين (حسود). (3367)

عنين كبار وخراب ديار:

يضرب لضعيف البصر رغم اتساع عينيه. (3368)

عنيه بتقادحوا:

يضرب للغضب الشديد. (3369)

عنيه دكش:

يقال في من لا يبصر الأشياء بوضوح. (3370)

عنيه لبره:

يضرب للرجل إذا كان متزوجا ويشتهي دائما غير زوجته. (3371)

عنيه مثل الحلق:

يضرب للعينين الواسعتين. (3372)

عنيه مثل خزوق الشبابة:

يضرب للعينين الضيقتين الصغيرتين. (3373)

عنيه مثل الصرصور في اللبن:

وهو كسابقه. (3374)

عنيها بغزلوا غزل:

يقال في حسن اللفتات عند المرأة . (3375)

عنيها زرق مثل نوارة العلت:

يقال في العينين الزرقاوين الصافيتين. (3376)

عنيها زي الهندبة:

وهو كسابقه. (3377)

إلعوذ بالله من فلاح إذا تمدن:

يضرب للفلاح إذا حاول تقليد ابن المدينة. (3378)

إلعوذ بالله من محكوم إذا حكم:

يضرب للمرء إذا كان محكوما وصار حاكما فإنه قد يظلم الآخرين. (3379)

إلعوذ بالله من مرة مشعرة وزلمة اجرودي:

يضرب للمرأة التي يكثر الشعر في أنحاء جسمها، وللرجل الأمرد. (3380)

عورا تحفف مجنونة، والطرشة بتنصت ع الباب:

يضرب للأمر الدقيق إذا تولاه إنسان أخرق. (3381)

عورا وقرعة وما بتنمش إلا بالنص:

يضرب للوضيع الذي يدعي علو المنزلة. (3382)

إلعوض بسلامتك:

تقوله النسوة لمن ولدت طفلا ميتا. (3383)

إلعوض على الله:

يقوله من فقد حاجة ما. (3384)

عوض المعروف عشر كفوف:

يضرب لمن ينكر المعروف ويسيء إلى من أحسن إليه. (3385)

عون ما بنعينكم، وبالعين بنصيبكم:

يضرب للحسد. (3386)

إلعيا عيا والطبيب الله:

يضرب لوجوب التوكل على الله في الشفاء من المرض؛ فهو الشافي والمعافي. (3387)

عيار الشبعان أربعين لقمة:

يقال في حث المرء على الأكل إذا أقبل على قوم وهم يأكلون، وكان شبعان. (3388)

عيب الكلام تطويله:

يضرب لوجوب إيجاز الكلام أثناء الحديث. (3389)

عيد التجلي بقول للصيف ولي:

يضرب للصيف يوشك على نهايته بحلول عيد التجلي (19 آب). (3390)

عيد التجلي يا صيف ولي ويا شتا هلي:

وهو كسابقه. (3391)

عيد الخضر حرام حط النير ع البقر:

يضرب لعيد الخضر (6 أيار) حيث ينبغي البدء بمنح الأبقار فرصة للراحة بعد التعب الطويل والحراثة المضنية. (3392)

عيد الفلاح، غسل ثوبه:

يضرب لمن يفرح لأمر يخصه وحده دون سواه. (3393)

عيد لد، قد وجد:

يضرب ل «عيد لد» الذي يصادف تقريبا اليوم السادس عشر من شهر تشرين الثاني، حيث يبدأ موسم الحراثة. (3394)

عيد لد، يا مطر بهد يا صيف بجد:

يضرب لعيد «لد» الذي يصادف السادس عشر من تشرين الثاني حيث المطر الغزير أو استمرار الصيف وبالتالي المحل. (3395)

عيد واطلع، صلب واعبر:

يضرب للطقس يكون دافئا بعد عيد البيض في الربيع، وبدء موسم الخريف والأمطار والبرد بعد عيد الصليب (27 أيلول). (3396)

إلعيد يوم، والرعنة قتلت حالها:

يضرب للأخرق الذي يبذل جهدا كبيرا لإنجاز عمل تافه. (3397)

عير مرتك ولا تعير برودتك:

يضرب لمكانة البندقية عند الرجل لا سيما في الشدائد. (3398)

العيرة موكل فيها ابليس:

يضرب لوجوب الحرص على الحاجة المستعارة. (3399)

إلعيش مصحف الله:

يضرب لمكانة الخبز وقدسيته. (3400)

عيش يا كديش تيطلع الحشيش:

يضرب لمن يعد بتنفيذ أمر ما في المستقبل البعيد. (3401)

عيش يوم ديك، ولا تعيش سنة فرخة:

يضرب لوجوب أن يحيا المرء عزيز النفس أبيا ذا كبرياء ولو لفترة وجيزة ثم يموت؛ لأن ذلك أفضل من أن يعيش ذليلا لفترة طويلة. (3402)

عيشة أول باول:

يضرب للفقير الذي لا يؤمل بطعام الغد. (3403)

عيشة الضرة مرة، لو انها عسل في الجرة، لأكبها وأرميها برة:

يضرب للكراهية بين الضرائر. (3404)

عيشة العزوبية، ولا العيشة الردية:

يضرب للزواج الفاشل التعيس. (3405)

عيلة السبعة ما إلهاش شبعة:

يضرب للأسرة الكبيرة العدد قلما يشبع أفرادها. (3406)

عين الله حولك وحواليك:

وهو للدعاء للمرء كي يحميه الله من شر الحسد. (3407)

عين الله عليك:

أي حفظك الله من كل سوء. (3408)

العين بتغار من أختها:

يضرب لداء الغيرة. (3409)

إلعين بصيرة والإيد قصيرة:

يضرب لمن يتمنى شيئا ولا يستطيع امتلاكه والوصول إليه. (3410)

عين الحب عميا:

يضرب لعين المحب تتعامى عن عيوب حبيبه. (3411)

عين خاربة ولا بلد عامرة:

يضرب لأهمية ودور الماء في الحياة. (3412)

عين شافت وشهدت حل قلعها، وإيش حال اللي ما شافت ولا شهدت؟!:

يضرب لوجوب الإدلاء بشهادة الحق. (3413)

عين ع أرطاس وعين ع مار الياس:

يضرب للطمع والجشع. (3414)

إلعين عليها حارس:

يضرب لعين الإنسان تنجو كثيرا من أذى ضربة توجه نحوها. (3415)

عين القاني ربيع ثاني:

يضرب لخبرة الراعي بأماكن الرعي الكثيرة الأعشاب، تعتبر على جانب كبير من الأهمية. (3416)

إلعين ما بتعلى ع الحاجب:

يضرب للاحترام والتواضع. (3417)

إلعين ما بتقاوم مخرز:

يضرب للضعيف لا يستطيع أن يجابه القوي العاتي. (3418)

عين ما تشوف، قلب لا يحزن:

يضرب للمشاهد المحزنة المؤلمة، لا يحزن ولا يتألم من لا يراها بعينيه. (3419)

إلعين مغرفة الكلام:

يضرب لتنبيه المستمع كي يتجه بأنظاره إلى المتكلم وألا يكتفي بالاستماع. (3420)

عينك مش إلك، بطنك مش إلك؟:

يضرب للشره والبطنة. (3421)

عينه بارحة:

يقال في الطفل الوقح. (3422)

عينه بزق عنها المخرز:

يضرب للوقح. (3423)

عينه صلجة:

وهو كسابقه. (3424)

عينه ضيقة:

يضرب للطمع. (3425)

عينه فارغة:

يضرب للطمع والحسد. (3426)

عينه قوية:

يضرب للطفل الوقح أو الجريء. (3427)

عينه كريمة:

يضرب للأعور. (3428)

عينه مثل عين بياعة اللبن:

يضرب لقليل الحياء. (3429)

عينه مثل عين القحبة:

وهو كسابقه. (3430)

عينه مش مملحه:

يضرب للطفل الوقح. (3431)

عينها بيضا:

يضرب للفتاة الوقحة قليلة الحياء. (3432)

عينها مثل عين الحوار:

يضرب لعين الفتاة الواسعتين الجميلتين. (3433)

عيوبي في جيوبي ما براها، وعيوب الناس بتلفت وراها:

ويضرب لمن يلاحق عيوب الناس ويتعامى عن عيوبه. (3434)

عيون الزلام حراب، وعصيهم سيوف:

ويضرب لمكانة الأب وسلطته في الأسرة. (3435)

عيونها وحواجبها قاموا بواجبها:

ويضرب لجمال الفتاة قد يجلب لها احترام الناس.

حرف الغين

(3436)

غاب عنا فرحنا، أجانا أثقل منه:

يضرب لمن يكرهه القوم ويستثقلونه إذا رحل عنهم وحل مكانه من هو أسوأ منه. (3437)

غاب القط، إلعب يا فار:

يضرب لمن يستغل غياب ولي أمره أو رئيسه أو من يخشي سطوته وعقابه. (3438)

غاب يوم وقال: وين باب الدار؟!:

يضرب لمن يتجاهل ما هو معروف وواضح. (3439)

غابت السباع ولعبت الضباع:

يضرب لسيد القوم المهاب إذا غاب دبت الفوضى في غيابه وانتهز ضعاف النفوس ذلك. (3440)

غار ولا تحسد:

يضرب لذم الحسد. (3441)

غالت عليه:

يقال في المرأة التي تحمل بينما هي ترضع طفلا. (3442)

إلغالي برخص لك:

يقوله المرء معربا عن استعداده لتلبية طلب شخص آخر. (3443)

إلغالي ثمنه فيه:

يضرب للسلعة الثمينة إذا كانت من نوع جيد. (3444)

إلغالي غالي، والرخيص لا عاش:

يضرب للمرأة الجميلة الحسناء. (3445)

غالي والطلب رخيص:

يضرب للشخص يعتذر عن تقديم حاجة ما لشخص آخر يطلبها منه. (3446)

غاوي فقر:

يضرب للفقير الذي يحجم عن تحسين وضعه المتردي إذا نصحه الآخرون بأداء عمل يدر عليه ربحا. (3447)

إلغايب إلك والهدية إلنا:

يقوله المرء لشخص آخر يستقبل غائبا حضر. (3448)

إلغايب إله فرحة ولو إنه قد القمحة :

يضرب للغائب سيكون له نصيب في القسمة رغم غيابه. (3449)

إلغايب حجته معه:

يضرب للمرء إذا تأخر عن الحضور فإن لتأخره ما يبرره. (3450)

غايب الدنيا بروح وبيجي، وغايب التربة بظل مقيم:

يضرب لرحلة الموت لا عودة منها إلى الدنيا. (3451)

إلغايب علمه معاه:

يضرب للمرء إذا تأخر عن الحضور فإن لتأخره ما يبرره. (3452)

إلغايب ما له نايب، والنايم غطوا راسه:

يضرب لمن يحضر القسمة أو الطعام فلا يصيب منها شيئا. (3453)

غبرة الموت على وجهه:

يضرب لمن ظهرت على وجهه أمارات الموت من اصفرار أو وهن شديد وغير ذلك. (3454)

غراب يدق لك ع الباب:

يضرب في معرض الدعاء على المرء بالضرر. (3455)

غرب سنة ولا تشرق يوم:

لأن المناطق الغربية في فلسطين دافئة معتدلة، بينما المناطق الشرقية قد تكون شديدة البرد شتاء شديدة الحر صيفا (ويقصد بالمناطق الشرقية هناء المناطق الواقعة شرقي الساحل الفلسطيني). (3456)

إلغربة أول سنة حصر، وثاني سنة كسر، وثالث سنة نصر:

يضرب للأموال التي يجنيها المغترب عن أرض الوطن في غربته. (3457)

إلغربة بتضيع الأصل:

يضرب لذي الأصل يجهله الناس في الغربة، فيذل وقد يصبح عديم الشأن مغمورا. (3458)

إلغربة كربة، والفرقة مرة:

يضرب لثقل الغربة ومرارة الفراق. (3459)

غربة وفوقها كربة:

يضرب لمن يغترب ثم يعيش في غربته فقرا مدقعا مريرا. (3460)

غربة وكربة، وكحل إسمر؟!:

يضرب للفقير المغترب ينبغي أن لا يسرف في الإنفاق على طعامه وملذاته. (3461)

إلغربية بتجيب المطر، والشرقية بتعمي البصر:

يضرب للرياح الغربية في فلسطين تجلب معها المطر، أما الرياح الشرقية فلا مطر فيها. (3462)

إلغرض بإيد غيره بحلاله:

يقال في من يحلو له امتلاك ما يراه في حوزة الآخرين. (3463)

غرقان بالدين لشوشته:

يضرب لمن تراكمت عليه الديون. (3464)

إلغرقان بترتح بموج البحر:

يضرب لمن يقع في محنة أو ضائقة شديدة، يقبل أي مساعدة تعرض عليه. (3465)

إلغرقان بتعلق بحبال الهوا:

وهو كسابقه. (3466)

إلغرقان بتلاوح بقشرة بصلة:

وهو كسابقه. (3467)

غرقان فيها لشوشته:

يضرب لمن يستولي الحب على كيانه. (3468)

إلغرقان ما بخاف من رشق المية:

يضرب لمن تتالت عليه المصائب والمحن الكبيرة، لا يبالي بعد ذلك بالخطب اليسير. (3469)

إلغرقان ما بخفش من زخ المطر:

يضرب لمن تتالت عليه المصائب والمحن الكبيرة، لا يبالي بعد ذلك بالخطب اليسير. (3470)

إلغريب إعمى ولو كان بصير:

يضرب للمرء يتوه ويضل في المناطق التي يجهلها. (3471)

إلغريب هو اللي ملوش حبيب:

يضرب لمن يكرهه الناس يعيش في حالة اغتراب بينهم. (3472)

إلغريبة بدها ثوب يجر، والخابية تهر، وزلمة مر:

يضرب لتفضيل الزواج الداخلي. (3473)

إلغريق بتعربش بقشة:

يضرب لمن يقع في محنة أو ضائقة شديدة، فإنه يقبل أية مساعدة تعرض عليه. وهم يقولون أيضا: «إلغريق بتعلق بقشة.» (3474)

غريمك حجر يا لوز:

يضرب للمعضلة مهما كبرت لا بد من حل لها، كما يضرب للقوي لا بد أن يكون هناك من هو أقوى منه. (3475)

غزالته سارحة:

يضرب للطفل المستغرق في نومه. (3476)

إلغزالة الشاطرة بتغزل على رجل حمارة:

يضرب للمرأة الذكية الماهرة لا تعوزها الوسيلة ولا تعدم الحيلة. (3477)

غطست الشمس في البحر:

يقال للشمس إذا غابت خلف الأفق كما تظهر للواقف على ساحل البحر المتوسط ساعة المغيب. (3478)

غطوا وجه أبوها وكللوها:

يضرب لوجوب عدم تأجيل حفل الزفاف لسبب أو لآخر. (3479)

إلغلا جلاب:

يضرب لارتفاع أسعار المواد إذا قل توفرها في الأسواق، فإن ذلك يتطلب استيراد المواد من الخارج. (3480)

غلب الدولة مش غلب:

يضرب للإنسان لا يعيره الآخرون بهزيمته أمام الدولة. (3481)

غلب بستيرة ولا غلب بفضيحة:

يضرب للهزيمة، يفضل صاحبها سترها وإخفاءها. (3482)

إلغلط مردود:

يقال في الخطأ يمكن إصلاحه وتداركه ولا بأس على من أخطأ. (3483)

غلطة الشاطر بألف غلطة:

يضرب للماهر الحاذق إذا أخطأ فإن نتائج خطئه تكون فادحة. (3484)

غلطنا ومنك السماح:

يقوله من أخطأ طالبا الصفح ممن ارتكب خطأ بحقه. (3485)

غلي قلبي عليه:

يقال في القلق على الغائب. (3486)

إلغنى بالغربة وطن، والفقر بالوطن غربة:

يضرب للغنى وفضل المال. (3487)

غنى مش مستغنين، والفقر ما حدا مسابقنا عليه:

يضرب للفقير الكسول. (3488)

إلغنم غنيمة في الدار المقيمة:

يضرب لمكانة الأغنام وقيمتها وفوائدها. (3489)

إلغنمة السايبة بوكلها الذيب:

يضرب للرزق المتروك والمهمل لا بد أن يسرقه اللصوص، كما يضرب للابن إذا أهمله أهله فإنه يصير فاسد الأخلاق. (3490)

غني بخيل، أفقر من فقير كريم:

يضرب للغني البخيل. (3491)

إلغني غنوا له، والفقير طقطقوا له:

يضرب للغني قد يتقرب منه الناس ويتملقونه، أما الفقير فإنهم قد لا يحترمونه بل يسيئون إليه. (3492)

إلغني كل الناس بتغني له:

وهو كسابقه. (3493)

إلغنيه بتثقل خلخالها، والفقيرة بتصرفه ع حالها:

يضرب لكماليات الغني تعتبر ضروريات للفقير. (3494)

إلغول أكل كل الناس إلا مرته:

يضرب للأقارب لا يؤذي بعضهم بعضا. (3495)

غيب عن العين بتغيب عن الذهن:

يضرب للمرء إذا غاب عن العيون طويلا نسيته ذاكرة الناس، وقد يخرج من قلوبهم. (3496)

غير مرعاك بتسمن معزاك:

يضرب لوجوب تغيير مصدر الرزق كلما استلزم الأمر ذلك. (3497)

غير مكان عملك تفلح:

وهو كسابقه. (3498)

غير نصيبك ما بصيبك:

يضرب للرزق المقسوم. (3499)

غير هالمركب ما بركب:

يضرب للعنيد. (3500)

إلغيرة بتعمي:

يضرب لمضار الغيرة. (3501)

إلغيرة من الأهل والحسد من الجيران:

يضرب للغيرة والحسد. (3502)

غيروا الاعتاب ترزقوا:

يضرب للمرء إذا أعياه باب الرزق وجب عليه أن يطرق بابا غيره.

حرف الفاء

(3503)

فات السبت بطيز اليهودي:

يضرب لفوات الفرصة السانحة وانقضاء الأمر. (3504)

فات، لا شور ولا دستور:

يقال في من يدخل بيتا دونما استئذان، وهم يقولون أيضا: «فات، لا إحم ولا دستور.» (3505)

فاتح لهم صدره:

يقال في من كان رحب الصدر ذا قلب واسع كبير. (3506)

فاتك نص عمرك:

يضرب لمن فاتته رؤية منظر هام أو حضور حفلة أو وليمة، أو سماع خبر أو حديث شيق ... إلخ. (3507)

إلفاجر أكل مال التاجر:

يضرب للنصاب الذي يحتال على نصاب آخر. (3508)

إلفاخوري بشرب بالشقفة:

يضرب للبخيل، كما يضرب لمن يهمل شئونه الخاصة. (3509)

فاض الكيل ع الكيال:

يضرب لنفاد الصبر. (3510)

فاضي البال بمضغ لبان:

يضرب لمن كان خاليا من الهم. (3511)

إلفاضي بعمل قاضي:

يضرب للعاطل عن العمل يثرثر كثيرة ويتدخل في شئون لا تعنيه. (3512)

فاضية مشغولة، مثل إم العروس:

يضرب لمن تكثر حركته بلا جدوى وبلا هدف. (3513)

فال الله ولا فالك:

يقال في مخاطبة المتشائم من شر توقع حدوثه. (3514)

فاول عليه:

أي قال قولا يدعو إلى التشاؤم والفأل السيئ . (3515)

فتح براسي طاقة:

يضرب لمن يلح في طلبه، كما يضرب للثرثار الصخاب. (3516)

فتح عين وغمض عين:

يقال في الحث على التمهل والانتظار لأن هذا الأمر أو ذاك سيتم بعد فترة قصيرة جدا. (3517)

فتح عينك مليح:

يقال لقطع الطريق على من سولت له نفسه التلاعب أو الغش والخداع، كما يقال لوجوب الحذر من شر وشيك الوقوع. (3518)

فتش دارك، قبل ما تتهم جارك:

يضرب لوجوب الحرص على الجار. (3519)

فتك بالحكي:

يقوله من أسهب في سرد وقائع حادثة ما، تذكر فجأة شيئا مهما كان قد مر عليه وتجاوزه دون أن يصفه أو يتحدث عنه، فيعود لاستدراك ما نسيه. (3520)

إلفتة بإيد الفقير هجنة:

يضرب للفقير إذا توفر لديه بعض المال. (3521)

فخار يكسر بعضه:

يضرب للنهي عن التدخل في خصومات الآخرين. (3522)

فرجاه النجوم بعز الظهر:

يضرب لمن لاقي عنتا، أو ظلما أو كربا وغيظا على أيدي الآخرين. (3523)

فرجاه نجوم الظهر:

وهو كسابقه. (3524)

فرجي عذرك ولا تفرجي بخلك:

يضرب لوجوب اعتذار المرء عن تقديم ما يطلبه الآخرون - إن كان لا يملكه - وذلك خير له من التمنع عن تقديمه؛ كي لا يظنه الناس بخيلا. (3525)

فرخ البط عوام:

يضرب لمن يبرع في ما برع به أبوه من قبل. (3526)

إلفرس الأصيلة ما بعيبها جلالها:

يضرب للشريف لا يعيبه فقره. (3527)

إلفرس اللي بنزل عنها، تركبها القرود:

يضرب للامبالاة، كما يضرب للرجل إذا تزوجت طليقته فإن الأمر لا يعنيه. (3528)

فرس مار جرجس بتطارد في السما:

يضرب لصوت قصف الرعد بعد لمعان البرق، وأن المطر صار وشيك الهطول. (3529)

إلفرس من الفارس:

يضرب لمكانة الزوج وهيبته أمام زوجته، فإن كان حازما أطاعته وإن انقاد لها تمردت عليه. (3530)

إلفرش ممدود، والرزق محدود:

يضرب للفقير إذا كان كسولا. (3531)

فرن وجرن وطاحونة:

يضرب للضروريات اللازمة للبيت. (3532)

فروته بتجر للأرض:

يقال في الثياب الطويلة. (3533)

فروته مشقفة، منين ما كان بطلع إيده:

يضرب للفقير. (3534)

فسا بغلب مية عطار:

يضرب للجاهل قد يتعب الآخرين وربما تغلب عليهم. (3535)

فش أتيس من الجمل اللي بشرد والفرس مربوطة، والمرة اللي بتحرد وضرتها في الدار:

يضرب للشيء الذي لا يؤثر فقدانه على صاحبه إذا كان بديله متوفرا، كما يضرب لحث الزوجة على عدم اللجوء إلى الحرد إذا كانت لها ضرة. (3536)

فش أقوى من التيس:

يضرب للقوة الجسدية ليست هي كل شيء، إنما العقل يكون أولا. (3537)

فش أنقى من قمر تشرين، ولا أظلم من عتمة كانون:

يضرب لضياء القمر المنير في تشرين، ولظلمة كانون. (3538)

فش حدا أحسن من حدا:

أي ليس هناك من هو أفضل من الآخر وأحق منه بالأولوية في هذا الأمر أو ذاك. (3539)

فش صوص ابن يومين بقدر يفوت لها:

يضرب للمكان المنيع. (3540)

فش غيرك يا مذري، ذري:

يضرب لمن لا يوجد سواه، فيضطر المرء للتعامل معه، أو أخذه. (3541)

فش مثل بيتك يا الإنسان:

يضرب للمرء لا يرتاح إلا في مسكنه ولا يجد الطمأنينة والأمان والاستقرار إلا في بيته. (3542)

إلفضلة للفضيل:

يقوله من يقدم ما بقي من الشيء (مثل الشاي وسواه) لمن يحضر متأخرا، في معرض الاعتذار على قلة ما قدم له. (3543)

فضيحة بجلاجل:

يضرب للخبر السيئ ينتشر بين الناس بسرعة فائقة. (3544)

فقر بلا دين؛ غني كامل:

يضرب لثقل الدين والاستدانة. (3545)

إلفقر بولد الزقر:

يضرب للفقر يولد التنافر والخصام بين أفراد الأسرة الواحدة. (3546)

إلفقر من الله، والعباطه ليش؟:

يضرب للفقير إذا كان قذر الجسم واللباس أو كان بلا تهذيب. (3547)

إلفقير؛ الله بقل حيلته وبملي حصيرته:

يضرب للفقير الذي يقل رزقه ويكثر عدد أولاده. (3548)

إلفقير إن ركب ع الجمل، بتعضه الكلبة العرجا:

يضرب للفقير. (3549)

إلفقير إن سعد بموت:

يضرب للفقير لا سعادة له في دنياه. (3550)

إلفقير فقير العقل:

يضرب لمكانة العقل. (3551)

إلفقير ما حدا بكيل بصاعه:

يضرب للفقير لا يحترمه الناس ولا يسمعون كلامه. (3552)

فقير وجخة كبيرة:

يضرب للفقير المسرف رغم فقره. (3553)

فقير وكلامه كبير:

يضرب للفقير إذا كان وقحا قليل التهذيب. (3554)

إلفلاح فلاح، ولو أكل الشوربة بالشوكة:

يضرب على لسان أهل المدينة الذين يرون أن الفلاح لا يمكن أن يتطور. (3555)

إلفلاح فلاح، ولو تعشى من العصر:

وهو كسابقه. (3556)

فلاح مكفي، سلطان مخفي :

يضرب للفلاح إذا اكتفى ذاتيا. (3557)

إلفلاح من فلحه:

يضرب للفلاح يمكن أن تتحسن أحواله في سنة واحدة إذا أخصبت حقوله وأشجاره، وقد يفتقر وتسوء أحواله إذا أمحلت وكان القحط. (3558)

الفلاحة إن ما أغنت سترت:

يضرب لفضل أعمال الفلاحة. (3559)

فلان، برغشة ع كعب جميزة:

يضرب لتحقير الوضيع. (3560)

فلان بحلب النملة:

يضرب لمن يعمل المستحيل، وللمقتدر الشاطر الماهر. (3561)

فلان بشتري ما ببيع:

يضرب لمن يسمع لكنه لا يتكلم حتى وإن سئل. (3562)

فلان بلاقي الشمس ع عقبة فيق:

يضرب لمن يتشوق إلى ما يحتاج إليه. «وعقبة فيق هذه تقع شمال بحيرة طبرية قرب قرية فيق، حيث تظهر الشمس صباحا عليها قبل سواها من المناطق.» (3563)

فلان تحت الغربال:

يضرب لمن كان فاسد الأخلاق. (3564)

فلان حطه ع الجرح المنتن ببرا:

يضرب لمن كان دمث الأخلاق والطباع. (3565)

فلان سبلة فارغة:

يضرب لمن كان عديم القيمة. (3566)

فلان في الوجه ملبس وفي القفا قريص:

يضرب لذي الوجهين. (3567)

فلان قاطع الرسن:

يضرب للمتمرد الذي لا يتبع إلا آراء نفسه وهواه. (3568)

فلان لا دنيا ولا آخرة:

يضرب للتعيس والشرير. (3569)

فلان لا دنيا ولا دين:

وهو كسابقه. (3570)

فلان لا سقف ولا قاع:

يضرب لمن كان عديم النفع ولا يمكن الاعتماد عليه. (3571)

فلان ما بحلب صافي:

يضرب لمن كان غير مستقيم في سلوكه وتصرفاته وتعامله، غدارا للناس. (3572)

فلان ما بنحزم على حبله:

يضرب لمن لا يركن إلى كلامه. (3573)

فلان مثل الزيت، بفوش ع المية:

يضرب للإنسان السطحي، والساذج، وضعيف الشخصية. (3574)

فلانة عقدة كفني:

يضرب على لسان الزوج الذي يعاني الأمرين من زوجة شريرة لن تفارقه حتى الممات، وتعجل بموته وهلاكه. (3575)

فلت عليه الضحك:

أي إنه قد استغرق في الضحك ولم يستطع أن يتمالك نفسه. (3576)

الفلوس بتجيب العروس:

يضرب للتخفيف عن شاب فشل في خطبة فتاة ما، وأن بإمكانه خطبة غيرها ما دام المال موجودا. (3577)

إلفهيم وديه ولا توصيه:

يضرب لمن لديه حنكة ودهاء، لا يحتاج إلى من يوصيه. (3578)

فؤادي ولا اولادي:

يضرب لتضحية الأبوين في سبيل أولادهما . (3579)

فورة دم:

يقال في الغضب الشديد الذي يدفع صاحبه إلى الانتقام أو الثأر السريع من قاتل قريبه. (3580)

فوق بردي وجوعي، إلعصا فوق ضلوعي:

يضرب لمن كان متروكا مهجورا، ثم ظلمه الناس فوق ذلك وآذوه. (3581)

فوق حقه دقه:

يضرب لمن يسلبه الآخرون حقه ثم يظلمونه ويضطهدونه بعد ذلك. (3582)

فوق حقه لقه:

وهو كسابقه. (3583)

فولة من ثم غولة:

يضرب للشيء القليل جدا ولا يفي بالغرض. (3584)

فولة ومقسومة:

يضرب للشخصين المتشابهين في المنظر والصفات والطباع. (3585)

في آب، كل العنب ولا تهاب:

يضرب لحرارة آب الشديدة، وموسم العنب. (3586)

في آب اللهاب، إقطع القطف ولا تهاب:

وهو كسابقه. (3587)

في آب، بتخلق السحاب:

يضرب للغيوم قد تظهر كثيفة في شهر آب، من شدة الحرارة. وقد يقولون: «في آب بتخلق الغيم في السما.» (3588)

في آذار، إطلع بقراتك من الدار:

يضرب للخضرة التي تنتشر في شهر آذار، حيث المجال واسع للرعي. (3589)

في آذار، أفطم ابنك لو انه قد الشنار:

لأن شهر آذار تشتد فيه الحرارة مما يجعل عملية الرضاع ضارة أحيانا، نظرا لإمكانية تخثر الحليب. (3590)

في آذار، بحمض اللبن وبكثر الحشيش وببرطع الكديش:

يضرب للدفء وارتفاع الحرارة في آذار، وانتشار العشب والخضرة فيه. (3591)

في آذار بعششس الدوري وبتورق الأشجار:

يضرب للدفء يكون في آذار حيث تتكاثر الطيور وتظهر أوراق الشجر. (3592)

في آذار بلتقي الليل والنهار:

يضرب لتساوي الليل والنهار في شهر آذار. (3593)

في آذار، إلعجوز ما بتفارق النار:

يضرب للبرد يكون في بعض أيام آذار. (3594)

في الإعادة إفادة:

يضرب لفوائد المحاولة وعدم اليأس. (3595)

في بثمك حكي:

يقال للمرء الذي يبدو عليه أنه يود أن يتكلم. (3596)

في بلادي مش جامع خشب، تأجمع في بلاد الناس ذهب؟!:

يضرب لمن يفشل في بلاده، لن ينجح في سواها. (3597)

في بيناتنا خبز وملح:

يضرب للشخصين اللذين يكون بينهما عهد أخوة ألا يخون أحدهما الآخر. (3598)

في تموز، أقطف الكوز:

يضرب لموسم نضج ثمار الصبار في تموز. (3599)

في حزيران تبقى الذرة مثل الخيزران:

يضرب لنباتات الذرة تترعرع وتنمو بشكل جيد في شهر حزيران. (3600)

في حياتك ما بحبك، تتموت ببني ع قبرك جامع!:

يضرب للكراهية، كما يضرب لمن يخلف وعده. (3601)

في راس اليتيم، بتعلم الحلاق:

يضرب للفقير ليس له نصير بين الناس. (3602)

في الربيع بكون السمن نقيع:

يضرب لكثرة السمن في الربيع. (3603)

في السخرة مثل المهرة، في شغيلي ناصل حيلي:

يضرب لمن يهتم بأمور الآخرين ويهمل أموره الشخصية. (3604)

في السهل بفرد رمتي ولا بخدم ضرتي:

يضرب للكراهية بين الضرائر. (3605)

في سهيل، بهيل البلح هيل:

يضرب لموسم البلح في فلسطين يكون في شهر تشرين الأول. (3606)

في شباط بضبوا العير في الرباط:

يضرب للبرد والأمطار في بعض أيام شهر شباط. (3607)

في شباط بعرق الأباط:

يضرب لشدة الحرارة تكون في بعض أيام شهر شباط. (3608)

في الشتا ثقل فراشك وخفف غطاك:

يضرب لبرد الشتاء. (3609)

في الصيف ثقل غطاك وخفف فراشك:

يضرب لحر فصل الصيف. (3610)

في الصيف حريق، وفي الشتا غريق:

يضرب للكسول الذي يتهرب من العمل متذرعا بحر الصيف وبرد الشتاء وأمطاره. (3611)

في صيحة ديك الحوامة:

يقال للدلالة على الساعة الحادية عشرة ليلا، حيث تعود المرأة «الحوامة» إلى منزلها. (3612)

في الظاهر وهبوني، وفي الخفا نهبوني:

يضرب لمن يخالف قوله عمله، كما يضرب لمن يظهر الخير ويضمر الشر. (3613)

في عندك للسر مطرح؟:

يقوله الرجل لصاحبه إذا رغب أن يسر إليه بشيء. (3614)

في العود الاعوج، كيف بده يستقيم؟!:

يضرب للأب اللئيم يكون أبناؤه مثله. (3615)

في عيد البربارة، بتطلع المي من خزوق الفارة:

يضرب للمياه تتدفق من الينابيع والثقوب ابتداء من عيد البربارة (17 كانون الأول). (3616)

في عيد بربارة، بوخذ النهار من الليل اخباره:

يضرب للنهار يبدأ بالقصر ابتداء من عيد البربارة (17 كانون الأول). (3617)

في عيد العذرا إم النور، بصب الزيت في الزتون:

يضرب لبدء نضوج الزيتون بدءا من عيد العذراء (28 آب). (3618)

في عيد لد، أحرث وشد:

يضرب لموعد الحراثة في عيد لد (16 تشرين الثاني). (3619)

في عيد لد، كل شداد يشد:

وهو كسابقه. (3620)

في عيد لد، يا فلاح شد، ما بقي للشتا تعد:

وهو كسابقه. (3621)

في عيد مار الياس، بتخلق الغيم في السما:

يضرب لعيد مار الياس حيث تبدأ الغيوم بالتراكم والظهور. (3622)

في عيد مار الياس، حطب العنب للجلاس:

يضرب لشجيرات العنب تبدأ بالجفاف وتغادرها الخضرة بدءا من عيد مار الياس. (3623)

في كانون، ببول الحمار قيح ودم:

يضرب لبرد كانون. (3624)

في كانون الأصم، أقعد في بيتك وانطم:

يضرب لبرد كانون الثاني. (3625)

في كانون الأصم، بشخ الحمار دم:

وهو كسابقه. (3626)

في كانون الصحو فيه الظنون:

يضرب لشهر كانون يندر فيه الصحو. (3627)

في كانون، كن عند أهلك يا مجنون:

يضرب لبرد ومطر شهر كانون. (3628)

في كانون كن وع الفقير حن:

وهو كسابقه. (3629)

في النهار بتغلق بيتها، وفي الليل بتحرق زيتها:

يضرب للمرأة التي لا تكاد تستقر في بيتها نهارا وتسهر ليلا، كما يضرب للكسول والخامل. (3630)

في النهار بتطوف وفي الليل بتغزل صوف:

يضرب لمن لا ينظم أوقات عمله. (3631)

في نيسان، إلحصيدة وين ما كان:

يضرب لموسم حصاد القمح قد يبدأ مبكرا في شهر نيسان. (3632)

في نيسان، ظب العدة والفدان:

يضرب لوجوب وقف أعمال الحراثة في شهر نيسان؛ لأن وقتها يكون قد انتهى. (3633)

فيقه من أحلى منام:

يقال في النائم الذي يوقظه البعض وهو مستغرق في نوم عميق. (3634)

فيه عرق جنان:

يقال في من يثور ويغضب باستمرار ولأتفه الأسباب.

حرف القاف

(3635)

قابر أهله:

يضرب للسلعة التي يكثر طرحها في الأسواق وبأسعار معقولة. (3636)

إلقاتل، آخرتها إلا يروح قتل:

يقال في القاتل وبأنه لا بد وأن يموت مقتولا آخر الأمر. (3637)

إلقاتل، لسبد الله يبعث له مين يقتله:

وهو كسابقه. (3638)

قاتل نفسه لا رحمه الله:

يضرب في الانتحار. (3639)

قاتله بطنه:

يضرب للإنسان الشره الذي يضحي بأي شيء من أجل طعامه. (3640)

قاتله الجوع:

يضرب للفقير. (3641)

قاس الدرب ورجع:

يضرب لمن يعود فاشلا لا يلوي على شيء. (3642)

قاضي الاولاد شنق حاله:

يضرب للأطفال إذا تخاصموا يصعب على المرء التوفيق بينهم. (3643)

إلقاضي ما برضي اثنين:

يضرب للحق يغضب أحد الخصمين، ولا يرضي كل الناس. (3644)

قاطع السابلة:

يضرب لمن لا يتورع عن إيذاء الناس وارتكاب الجرائم. (3645)

قاع دار بطارد فيها الخيال:

يضرب للدار الفسيحة . (3646)

قاعد بحضني، وبنتف ذقني:

يضرب لمن ينكر المعروف ويسيء إلى من أحسن إليه. (3647)

قاعد بفي ومي:

يضرب لمن يعمل ضمن شروط سهلة وفي جو مريح. (3648)

قاعد يستناه على نار:

يضرب لمن ينتظر شخصا بفارغ الصبر. (3649)

قاعد يسند حيطان:

يضرب لمن لا يعمل. (3650)

قاعد يلت ويعجن:

يضرب للثرثار. (3651)

قاعد يلعب بذيله:

يضرب لمن يتحرش بالناس ويستفزهم. (3652)

قاعد يلعب على دماته:

يضرب لمن يدخل مداخل الهلاك والخطر. (3653)

قاعد ينش ذبان:

يضرب لمن كان بلا عمل. (3654)

قاعدة في الخص، وعينها بتلص:

يضرب لمن يتلهى بأمور الناس وينسي واجباته. (3655)

قاعدين لطق الحنك:

يضرب للثرثارين الذين لا يعملون. (3656)

قاعدين ندور عليه بسراج وفتيله:

يضرب للشيء الذي يكون المرء بأشد الحاجة إليه. (3657)

قال: أبوي شاطر، بجبر المكسورة. قال: أبوي أشطر، ما بخليها ش تنكسر:

يضرب لوجوب الاحتياط للشر قبل وقوعه. (3658)

قال: إدفنوا أبوكم بالطحين. قال: لو عنده طحين ما مات:

يضرب لمن لا يجد قوت يومه ويطلب إليه الناس أن ينفق المال على أمور تافهة. (3659)

قال: إلجندي نط الحيط. قال: هيه الجندي وهيه الحيط:

يضرب لمن ينسب لنفسه أعمالا عظيمة، لا بد لها من برهان ودليل. (3660)

قال: حبني وخذلك جمل. قال: إلمحبة ما إلها ثمن:

يضرب للحب لا يكون بثمن، أو بالإكراه. (3661)

قال: حبني وخذ لك منديل. قال: إلمحبة مش بالبرطيل:

وهو كسابقه. (3662)

قال الحيط للوتد: ليش بتشقني؟ قال: إسأل اللي بدقني:

يضرب لمن أجبره الآخرون على تنفيذ عمل ما. (3663)

قال: إلسلق ابن عم الكلب، قال: لعنة الله على الجهتين:

يضرب للمتوافقين المتشابهين في سوء الأخلاق. (3664)

قال: شو إله في القصر؟ قال: صلاة العصر:

يضرب لمن ترتفع مكانته فجأة فيتيه على الآخرين بعد حين. (3665)

قال: شو إله من الأصل؟ قال له: امبارح العصر:

وهو كسابقه. (3666)

قال: صباح الخير يا لمون حامض! قال: صباح الخير يا بطيخ مطربخ:

يضرب لمن به عيوب ويعير الناس بعيوبهم. (3667)

قال: إلطرمس أحلى من اللوز. قال: هذا ضحك ع الاولاد:

يضرب للحقيقة الظاهرة والمنطقية، لا مجال لإخفائها. (3668)

قال: علمني تأكبر. قال: علمني تأموت:

يضرب لوجوب تلقي العلم حتى آخر العمر. (3669)

قال: عند الغولة عرس. قال: أنجق يكفيها ويكفي اولادها:

يضرب للأسرة الفقيرة كثيرة الأولاد قليلة الرزق والموارد. (3670)

قال: عدوك حبك. قال: هو جن؟:

يضرب للعدو لا يمكن أن يصبح صديقا أبدا. (3671)

قال: مالك بتجري ومعك مرس؟ قال: خال إمي شراله فرس؟:

يضرب لمن يتملق الآخرين، كما يضرب لمن يجهد نفسه دونما فائدة. (3672)

قال: ناموسة هدت ع جاموسة؟:

يضرب للضعيف الذي يقارع قويا عاتيا ويتحداه. (3673)

قال: يا ربي صمت لك. قال له: من قلة ما تلاقي:

يضرب لمن يصوم في رمضان؛ لأنه لا يجد أصلا ما يأكله. (3674)

قال: يا مشتهي الزيت ساوي زلابية؟:

يضرب للفقير المعدم إذا طلب إليه الآخرون تقديم ما لا قبل له به. (3675)

قال له: أياه أحسن؛ إلكلب الابيض والا الكلب الاسود؟ قال له: الله يلعن أبوهم، اثنينهم كلاب اولاد كلاب:

يضرب لسيئي السلوك والأخلاق، الشريرين، ليس فيهم من هو أفضل من الآخر. (3676)

قال له: بتعرفه؟ قال له: أيوه. قال له: جربته؟ قال له: لأ. قال: لا فيك ولا بمعرفتك:

يضرب للمرء لا يعرفه إلا من يعاشره. (3677)

قال له: بدي أدشرك. قال: أنا مستقيل الفسخة:

يضرب لمن يهدد الناس بأنه سيعتزلهم، وهم يرغبون أصلا بالابتعاد عنه. (3678)

قال له: بضربك كف بجيبك في مكة. قال: إن شاالله بتصير الحجة عن يدك:

يضرب لمن لا يبالي بالتهديد. (3679)

قال له: خذ لك كلام مثل الرصاص، قال له: خذ لك جسم مثل النحاس:

يضرب لعديم الإحساس. (3680)

قال له: خذ لك ليرة واسكت. قال: بحط ليرتين وبحكي:

يضرب لمن يرفض الرشوة، كما يضرب لمن يصر على إظهار الحق والحقيقة. (3681)

قال له: خذلك هالمسلة. قال: خذلك هالجلد المتمسح:

يضرب لعديم الإحساس. (3682)

قال له: السلام عليكم، قال له: قاعد بسلسل:

يضرب لمن يخلط الأمور، ولمن يكون في واد والناس في واد آخر. كما يضرب للتغافل. (3683)

قال له: شفت الجمل؟ قال: لا الجمل ولا الجمال:

يضرب لمن يحرص على كتمان السر. (3684)

قال له: شو أحلى من العسل؟ قال له: خل ببلاش:

يضرب لتفضيل الشيء الرديء إذا كان بلا مقابل. (3685)

قال له: شو اللي خلاك تنفخ ع اللبن؟! قال له: أبوه من قبله سمطني:

يضرب لمن مر بظرف قاس أو تجربة متعبة فيخشى الوقوع بمثلها ثانية. (3686)

قال له: شو اللي عرفك إنها كذبة؟ قال له: من كبرها:

يضرب للخبر المبالغ فيه، لا يصدقه المرء. (3687)

قال له: شو بده الاعمى؟ قال: قفة عنين:

يضرب للحاجة الماسة يطلبها المرء ويستشيره غيره في منحها إياه. (3688)

قال له: شو صبرك ع المر؟ قال له: اللي أمر منه:

يضرب للشخص يوقعه في المحنة ما هو أشد منها وأمر وأدهي. (3689)

قال له: شو علمك هالذوق؟ قال: المعلق فوق:

يضرب لمن يتنازل عن حقه خوفا من خصمه. (3690)

قال له: شو كسبت من الكذب؟ قال: ضيعت الصدق:

يضرب للكذب وأضراره. (3691)

قال له: صباح الخير يا جاري؛ إنت بحالك وانا بحالي:

يضرب لوجوب الحرص على الجار. (3692)

قال له: فاقد السنان، قال له: فاقد اللذات. قال له: فاقد السمع. قال له: فاقد الجلسات. قال له: فاقد العنين. قال له: هذاك من اللي مات:

يضرب لنعمة البصر بين نعم الحياة الأخرى. (3693)

قال له: فراق البدوي بعباه، قال له: بسوق العبي كله:

يضرب للمرء يسعى لإزاحة رفيق السوء ثقيل الظل، بأي ثمن. (3694)

قال له: كيف حالك؟ قال له: بسلسل:

يضرب لمن يخلط بين الأمور. ولمن يكون في واد والناس في واد آخر. كما يضرب للتغافل. (3695)

قال له: لا تبيع رخيص. قال: لا توصي حريص:

يضرب للحريص لا ضرورة لتوجيهه. (3696)

قال له: اللبن إسود. قال: ما فش أسود منه:

يضرب لمن كان بلا ضمير ويوافق الناس على آرائهم وإن كانت خاطئة. (3697)

قال له: ليش بتبكي وانا عمك؟ قال: كل بكاي ليش انك عمي:

يضرب للعداوة تكون بين الأقارب أحيانا. (3698)

قال له: مين أدرى بحالك؟ قال له: ربك وجارك:

يضرب لوجوب الحرص على الجار؛ لأنه أعلم الناس بأسرار جاره. (3699)

قال له: مين بشهد مع العروس؟ قال له: إمها وخالتها وعشرة من حارتها:

يضرب لمن يشهد لصالح قريبه أو محبه وتكون شهادته مجروحة. (3700)

قال له: نام لأذبحك. قال له: ومنين بده يجيني النوم؟!:

يضرب لمن يعتريه الاضطراب والخوف من خطر ماثل أمامه يتهدده في كل حين. (3701)

قال له: نام يا جاري بخير؛ تنام أنا واياك:

يضرب لوجوب الحرص على الجار. (3702)

قال له: ناوي لك، قال له: صاحي لك:

ويضرب للاستعداد والحذر والتأهب لمواجهة غدر الأعداء والخصوم. (3703)

قال له: وقعت ميذنة في مصر. قال: الله يسترنا من غبارها:

يضرب في اللامبالاة. (3704)

قال له: وين الجنب اللي بوجعك:

يضرب لمن يضرب شخصا ضربا مبرحا حتى لا يكاد يبقى في جسمه مكان إلا ناله الأذى والألم من شدة الضرب. (3705)

قال له: وين كنت أيام الحصايد؟ قال له: كنت أغني قصايد:

يضرب لمن يضيع الفرصة السانحة. (3706)

قال له: يا أخي خذني معك. قال له: الطريق بتسعني وبتسعك:

يضرب لوجوب الاعتماد على النفس. (3707)

قال له: يا با بديش أنام بحداك، قال له: بتريح من ريحة فساك:

يضرب لمن يتهدد الآخرين بإجراء يكون في مصلحتهم. (3708)

قال له: يا با شرفني، قال له: ليموت اللي بعرفني:

يضرب لمن كان خامل الأصل سيئ المنبت. (3709)

قال له: يا حماري؛ يوم الجمعة بدي أبيعك. قال: أنا من يوم الخميس مفارقك:

يضرب لمن يتمنى فراق شخص ما فيجده أشد حماسا لفراقه. (3710)

قال له: يا حواجبه يا عيونه. قال له: ع المغتسل باين:

يضرب للفتاة التي تتبرج وتدعي الجمال، فإن الماء سيذهب بتبرجها فتظهر على حقيقتها. كما يضرب لمن يدعي ما ليس فيه. (3711)

قال له: يا فرعون مين فرعنك؟ قال له: من قلة ما حدا يردني:

يضرب لمن لا يرعوي عن غيه، ويمعن في إساءته للآخرين لأنه لم يجد من يوقفه عند حده. (3712)

قال له: يلعن أبوك اللي مات من الجوع. قال له: هو لاقي إشي وقصر؟:

يضرب لمن لا يجد قوت يومه، ويعيره الناس بذلك. كما يضرب لمن لا يستطيع امتلاك حاجة ما فيعيره الناس بفقره. (3713)

قال له: يلعن اللي بحكي ع الناس. قال له : يلعن اللي بخلي الناس تحكي عليه:

يضرب لوجوب الكف عن إيذاء الناس بالكلام الجارح، وحث المرء كي يتحاشي ما من شأنه أن يسيء إلى سمعته. (3714)

قالب بوزه:

يقال في الرجل المتجهم. (3715)

قالب خلقته:

وهو كسابقه. (3716)

إلقالب غالب:

يضرب لمجاملة من يرتدي ثيابا جديدة، كما يضرب لجمال المرأة لا يكون بلباسها. (3717)

قالت: إن أسلمت سارة، لا زودت المسلمين ولا قللت النصارى:

يضرب للشيء التافه القليل، لن يزيد أو ينقص من الأمر شيئا. (3718)

قالت الحمامة: يا سوادي. قال الغراب: وأنا شو أقول؟:

يضرب للتباين بين الغني الذي يدعي الفقر، والفقير الذي يعاني الفاقة وضنك العيش. (3719)

قالت لنا: خذوا:

يقال في المطر الذي ينهمر غزيرا وبشكل يفاجئ المسافرين في المرحلة الأولى من الطريق. (3720)

قالوا: تجوز. قلت: هيهات! بجيب لنفسي جراب حيات؟!:

يضرب للرجل الذي يعزف عن الزواج. (3721)

قالوا: حبيبك مسافر. قال: لا رجع؟:

يضرب في اللامبالاة. (3722)

قالوا: خبزنا أبيض من خبزكم. قالوا: كذبونا برغيف:

يضرب لمن يدعي أمرا، وجب عليه تقديم الدليل والبرهان. (3723)

قالوا: عند ام غويلة عرس. قال: يا الله يشبع بطنها:

يضرب للأسرة الفقيرة كثيرة الأولاد ضئيلة الرزق والموارد، لا يكاد أفرادها يسدون رمقهم. (3724)

قالوا للاختيارية: بدكم تصيروا شباب! قالوا هذه شهوة لا تستجاب:

يضرب للشباب إذا ذهب فإنه لا يعود. (3725)

قالوا للبومة: جيبي أحسن الطيور: جابت إبنها:

يضرب للأم تفضل ابنها على كافة أبناء البشر وإن كان دميما. (3726)

قالوا لجحا: بيت أبوك خرب. قال: كل واحد يوخذ له حجر:

يضرب للامبالاة. (3727)

قالوا لجحا: قول لابوك يشتري لك طاقية. قال: ليش هو مش شايفني مفرع؟!:

يضرب لمن يساعد الناس عند الضرورة فقط، كما يضرب لمن لا يساعد الناس إلا إذا طلبوا إليه ذلك. (3728)

قالوا لجحا: ليش قاعد ع باب الفرن؟ قال: إلرزق من هون:

يضرب للمرء يسعى وراء رزقه حيث يكون الرزق. (3729)

قالوا للجمل: زمر. قال: لا شفة مضبوطة ولا أصابع مفروقه:

يضرب لمن يطلب إليه القيام بمهمة ما وهو غير أهل لها. (3730)

قالوا للجمل: شو كارك؟ قال: بحيك حرير!:

يضرب لمن لا يحسن أي عمل ويسأل عن عمله وصنعته. (3731)

قالوا للحرامي: إحلف. قال: قرب فرج الله:

يضرب للص، يسهل عليه حلف اليمين. (3732)

قالوا للحرامي: إحلف. قال: هانت:

وهو كسابقه. (3733)

قالوا للحردون: إيش شغلتك؟ قال: زيات. قالوا: باين على جلدك!:

يضرب للمدعي ما ليس فيه. (3734)

قالوا للحمار: شو شغلتك؟ قال: مغني!:

يضرب لمن يدعي ما ليس فيه. (3735)

قالوا للحماة: ما كنت كنة؟! قالت: كنت ونسيت:

يضرب لمن تتبدل أحواله وظروفه فينسى ما كان فيه من قبل، ويعامل سواه بالقسوة التي كان الآخرون يعاملونه بها. (3736)

قالوا للديك: صيح. قال: كل شي بوقته مليح:

يضرب للأمور، لكل منها أوانه ووقته المناسب. (3737)

قالوا للذيب: إبعد عن الغنم أحسن ما يعميك غبارهم. قال: غبارهم أحسن كحل لعيني:

يضرب لمن يسعى وراء رزقه مهما كانت الصعوبات. (3738)

قالوا للسلطعون: ليش بتمشي إعوج؟ قال: شب وبلبق لي!:

يضرب لمن يدعي ما ليس فيه. (3739)

قالوا: النسوان جنة الرجال. قلت: جهنم ولا جنتي:

يضرب لكراهية الرجال للنساء. (3740)

قالوا للصياد: عد سمكاتك. قال: إلبحر أولى بالسؤال:

يضرب لمن لديه علم بالشيء أكثر من سواه. (3741)

قالوا للضفدعة: ليش ما بتحكيش؟ قالت: ثمي ملان مي:

يضرب للمحرج. (3742)

قالوا للعميان: إلضو غالي. قالوا: إحنا مستغنين عن الهم:

يضرب لما يمكن الاستغناء عنه. (3743)

قالوا للوتد: شو دخلك بالحيط؟ قال: كثر الزر اللي وراي:

يضرب لمن أجبره الآخرون على تنفيذ عمل معين. (3744)

قالوا لليهودي: حمل معنا, ركض مسك رسن الدابة:

يضرب لعديم النفع قليل الخير. (3745)

قالوا لها: مرة أبوك بتحبك، قالت: كإنها انجنت!:

يضرب لزوجة الأب تكره أبناء زوجها. (3746)

قام الدب تا يرقص، قتل سبع ثمان انفس:

يضرب لمن لا يتقن عمله. (3747)

قام الدنيا وأقعدها:

يضرب لمن يثور لاسترداد حقه. (3748)

قام مثل اللي قارصته حية:

يضرب للجالس الذي ينتصب واقفا فجأة؛ لسبب أو لآخر. (3749)

قام من دغشة:

يقال في البكور. (3750)

قاموا الله الله:

يقال في القوم الذين يندفعون بحماس وينطلقون لرد العدوان أو لرد اعتبارهم، أو الثأر لأنفسهم. (3751)

قاني دف ونقارة:

يضرب لمن يتيح لنفسه التمتع بالملذات والأفراح واللهو، وكأنه يحترف ذلك. (3752)

قايدته مثل السخل:

يضرب للزوج إذا كان ضعيف الشخصية، تتحكم زوجته بحياته ومقدراته وتسيره كما تشاء. (3753)

قبقاب حور، كل مين لبسه بجيه الدور:

يضرب للموت لا بد أن يطال كل إنسان. (3754)

قبل ما تتجوز عروستك، عاشر إمها:

يضرب لوجوب التحري عن أم الفتاة قبل خطبتها. (3755)

قبل ما تدور لك على مرة، دور لابنك على خال:

يضرب لوجوب التحري عن أخوال الفتاة قبل خطبتها؛ لأن الأولاد يرثون كثيرا من صفات أخوالهم. (3756)

قبل ما تصلها، كل بصلها:

يضرب لفوائد البصل. (3757)

قبل ما تمطر دلفت علي:

يضرب للمصائب التي تتوالى على الفقير. (3758)

قبل الوصول، دور ع الأصول:

يضرب لوجوب اختيار الزوجة ذات المنبت الطيب. (3759)

قتل جنادب وعد ارواح:

يضرب في الجنادب وتبرير قتلها في كل مكان وزمان عند رؤيتها، كما يضرب لعديم القيمة. (3760)

قتيل بطنه لا رحم:

يضرب لمن يضحي بكل شيء من أجل طعامه. (3761)

قتيل نفسه لا رحم:

يضرب للمنتحر. (3762)

قد خرم الإبرة:

يضرب للثقب الضيق للغاية. (3763)

قد خزق العقربة:

يضرب للبيت أو المكان الضيق. (3764)

قد شعر راسك:

يقال في العدد الكبير أو الكمية الوافرة. (3765)

قد القرد ما سخط الله:

يضرب لليائس لا يعبأ بعواقب الأمور ومضاعفاتها مهما كانت. (3766)

قد ما بسمن الكلب ما بتاكل لحمه:

يضرب للئيم، وعديم النفع، وسيئ الأخلاق. (3767)

إلقدرة اللي شحرتني ما تخليش حدا:

يضرب لمن تصيبه محنة فيتمنى أن تصيب معه الآخرين لكيلا يشمتوا به. (3768)

قدمه خير:

يضرب للتفاؤل بقدوم شخص ما. (3769)

قده قد الفارة، وحسه ملاة الحارة:

يضرب للصخاب الثرثار. (3770)

قرابة بلا منفعة، بلوى:

يضرب للأقارب ينبغي أن ينفع بعضهم بعضا. (3771)

إلقرايب أولى بالمعروف:

يضرب للأقارب، لهم الأولوية بالخير والنفع والمعروف. (3772)

إلقرد بعين إمه غزال:

يضرب للأم تفضل ابنها على سائر البشر، وإن كان دميما. (3773)

قرد موالف، ولا غزال مخالف:

يضرب لبعض الناس يفضل التعامل مع أي امرئ يوافقه الرأي دونما تبرم أو احتجاج، حتى وإن كان سيئ الأخلاق والسلوك، ويكره التعامل مع من هو عكس ذلك حتى وإن كان من أفاضل الناس وأكرمهم وأحسنهم أخلاقا. (3774)

قرد وحارس وبياع المكانس:

يضرب لقليلي الأهمية والعدد. (3775)

قرد يسليك ولا غزال يمقتك:

يضرب للزوجة المحبة لزوجها رغم دمامتها، تكون أفضل من الجميلة الحسناء التي تمقته وتسبب له المتاعب. (3776)

قردة وخلفت بنت:

يضرب للزوجة الدميمة إذا أنجبت بنتا. (3777)

إلقرش في ثم السبع، ما بطوله إلا اللي أسبع منه:

يضرب للرزق الذي يحتاج إلى عمل وجهد ولا يأتي بسهولة. (3778)

قرش حاضر ولا عشرة بالدين:

يضرب لتفضيل ما يحصل عليه المرء - وإن قل - على ما يوعد به وإن كثر. (3779)

إلقرضة طالب فيها، والعطية لا تمننش فيها:

يضرب لوجوب المطالبة بالدين، وعدم إتباع الصدقة أو العطاء بالمن والأذى. (3780)

القرعة بتتباهى بشعر بنت اختها:

يضرب لمن يتباهي بمفاخر الآخرين التي لا يملك هو منها شيئا. (3781)

إلقرعة بتتباهى بشعر بنت خالتها:

وهو كسابقه. (3782)

قرعة بمشطين؛ وعورا بمكحلتين:

يضرب لمن يدعي ما ليس فيه. (3783)

قروا فاتحتها:

يقال في الفتاة عندما يقرأ ذووها وذوو خطيبها الفاتحة إعلانا لخطبتها. (3784)

قرود المندل ما بتستهدي عليه:

يضرب للشيء أو المكان إذا صعب البحث عنه أو استحال الاهتداء إليه. (3785)

إلقزاز إذا انكسر ما بجبر:

يضرب لعفاف الفتاة العذراء إذا هتك فلا راد له. (3786)

قسم البحر سواقي، بتطلب ما بتلاقي:

يضرب للإسراف. (3787)

قسيس من قلة القسوس، وشيخ من قلة الشيوخ:

يضرب لعديم النفع. (3788)

قصقصي اذيال جوزك:

يضرب لحث المرأة كي تقضي على بحبوحة زوجها؛ خشية أن يتزوج من امرأة أخرى. (3789)

إلقصير ما بوكل تين:

يضرب لقصير القامة. (3790)

إلقط حج حج، لكن إلدقات العتاق فيه:

يضرب للشرير الذي يؤدي فريضة الحج ثم يعود كما كان. (3791)

إلقط ما بلاعب الفار:

يضرب للعدو لا يمكن أن يصير صديقا. (3792)

قطاف ورد، شمام هوا:

يضرب للرجل العازب. (3793)

إلقطبة بوقتها بتوفر عشرة:

يضرب لوجوب تدارك الشر. (3794)

قطع الاعناق ولا قطع الارزاق:

يضرب لذم منع الرزق عن الناس. (3795)

قطع إيده وشحد عليها:

يضرب للغني البخيل الذي يدعي الفقر. (3796)

إلقطعة ولا القطيعة:

يضرب للربح الضئيل يكون أفضل من البطالة. (3797)

قطيعة تقطعك:

وهو من دعائهم على المرء بالموت، وقد يقولون : «قطيعة تقطع أهلك.» (3798)

قطيعة رزق وزعل:

يضرب للعاطل عن العمل، ويلفه الحزن علاوة على ذلك. (3799)

قطيعة الرزق راحه ولو انها خراب:

يضرب للكسول يعشق الراحة مع الفقر وقلة العمل. (3800)

قعد ضيفنا ومدد اجريه:

يضرب لمن يتدخل في أمور الآخرين العائلية أو الخاصة. (3801)

قعدتي بين اعتابي، ولا قعدتي عند احبابي:

يضرب للمرأة التي تفضل البقاء عند زوجها ولا ترغب بالحرد إلى بيت أهلها. (3802)

قعده على خازوق:

يضرب لمن يوقعه البعض في مكيدة أو كارثة أو خسارة فادحة. (3803)

قل له ع لساني:

أي تحدث له بلساني ونيابة عني. (3804)

قلب الدنيا فوقاني تحتاني:

يقال في من يبحث عن شيء ثمين أضاعه، لا يدع مكانا إلا طرقه، ولا أثاثا إلا بعثره. (3805)

إلقلب ع القلب:

يضرب للشخص يتحدث مصادفة بما يختلج في نفس صاحبه. (3806)

قلبك دليلك يا هالإنسان:

يضرب للمرء يكون قلبه دليله. (3807)

قلبه إبيض:

يقال في من يصفو قلبه سريعا بعد الخصام مباشرة، ولا يحمل حقدا أو غشا. (3808)

قلبه أبيض من اللبن:

وهو كسابقه. (3809)

قلبه إسود:

يضرب للشخص الحقود. (3810)

قلبه أقسى من الصوان:

يضرب لمن كان قاسي القلب. (3811)

قلبه ذايب:

يضرب لمن تراكمت عليه الهموم والأحزان. (3812)

قلبه رقيق:

يقال في الشخص العاطفي ذي الشعور المرهف، يتأثر سريعا بآلام الآخرين. (3813)

قلبه قطيعة:

يضرب للجبان. (3814)

قلبه مثل قلب السبع:

يضرب للرجل الشجاع الجريء. (3815)

قلبه محروق:

يقال في من ألمت به مصيبة عظيمة فآلمته وتركت آثارا عميقة وندوبا في أغوار نفسه. (3816)

قلبه مفتح:

يضرب لمن فقد بصره وبقيت بصيرته متفتحة. (3817)

قلبه مليان:

يضرب لمن ملأ الحقد قلبه، ويمكن أن يقال: «قلبه ملان.» (3818)

قلبي على ولدي، وقلب ولدي ع الحجر:

يضرب للمرء يشفق على أبنائه، ولا يشفق هؤلاء على أبويهم. (3819)

قلبي مطفي:

يضرب لمن يكاد الهم والحزن يقتلانه. (3820)

قلبي معتم:

وهو كسابقه. (3821)

قلبي معمل:

وهو كسابقه. (3822)

قلبي من الحامض لاوي:

يضرب لمن يلحق به الضرر والأذى من أمور جربها وخبرها بنفسه، فيملها ولا يقربها؛ لأن لديه منها الكثير. (3823)

قلة خواصه عجبه:

يضرب لمن كان ضعيف الهمة كسولا خاملا متثاقلا. (3824)

قلة الشغل بتعلم التطريز:

يضرب للفراغ والبطالة يخلفان نتائج سلبية. (3825)

قلل دينك سنة، بتعيش العمر كله:

يضرب على لسان الغشاشين الذين يجمعون الثروات عن طريق الغش. (3826)

قلل طعامك، تحمد منامك:

يضرب لوجوب الاعتدال في تناول الطعام لا سيما طعام العشاء. (3827)

إلقلة بتعلم الوذافة:

يضرب للفاقة تجعل صاحبها متهالكا على الطعام ويتحمل الإهانة والذل لأجله. (3828)

قله تستغله:

يضرب لوجوب أن تكون حبات القمح متباعدة عند بذارها كي يأتي الحب سمينا، كما يضرب للبضاعة القليلة عند التاجر إذا احتكرها فإنه يبيعها بأسعار باهظة. (3829)

قلة وبسط مثل النور:

يضرب لمن كان فقيرا وسعيدا. (3830)

قليل خواص:

يقال في الكسول الحامل المتثاقل، ضعيف الهمة. (3831)

قليل مروة:

وهو كسابقه. (3832)

إلقمح والزيت سبعين في البيت:

يضرب لأهمية ومكانة القمح والزيت عند الأسرة الفلاحية. (3833)

قمحة والا شعيرة؟:

يقوله المرء مستفسرا صاحبه عن نتيجة ما ذهب الأخير من أجله وهل هي إيجابية أم سلبية. (3834)

إلقمر بونس وما بحميش:

يضرب لمن يقل نفعه بين الناس. (3835)

إلقمر غاطس، شد الملاطش:

يضرب للظلام يكون أنسب الأوقات لصيد الأسماك. (3836)

قمر في السما ما اكتمل:

يضرب للجمال لا يكتمل. (3837)

قمنا من اذياله، حطينا على اكمامه:

يضرب للمرء إذا اقتصد شيئا أنفقه بطريقة أخرى. (3838)

قهوة بلا دخان، مثل البيت بلا صبيان:

يضرب للعيوب لا يخلو منها إنسان. (3839)

قهوة حلوة والا مرة، والا بلاش من مرة:

يضرب لتفضيل شرب القهوة على سائر المشروبات. (3840)

إلقهوة سمرا، لكن ثناها إبيض:

يضرب لمن كان فقيرا وأعماله حميدة، كما يضرب لمدح الفتاة السمراء. (3841)

قهوة الظهر من العهر:

يضرب لذم تقديم القهوة للضيف ظهرا. (3842)

قوت بقوت وبكرة بنموت:

يضرب للفقير الذي يرى أنه لن يموت جوعا. (3843)

قول الحق ما خلالي ولا صديق:

يضرب للحق لا يعجب ولا يرضي الكثيرين. (3844)

قول الحق ولو كان عليك:

يضرب لوجوب قول الحق. (3845)

قولي مي أحسن ما يحترق لسانك:

يضرب لذم الغيبة. (3846)

قوم بلا جهال ضاعت حقوقهم، وجهال بلا عقال راحوا قطايع:

يضرب لفوائد العقل والتفكير العقلاني، ووجوب توفر القوة كي لا تضيع الحقوق. (3847)

قوم شروك ولا قوم باعوك:

يضرب لوجوب اهتمام المرء بمن أعانوه وساعدوه ورعوه، وعدم الاكتراث بمن أهملوه وأساءوا إليه. كما يضرب للزوجة ينبغي أن تحب زوجها وأهله أكثر من ذويها. (3848)

قوم عني تأوريك:

يضرب للضعيف الذي يدعي القوة. (3849)

قوم يا عبدي تأعينك، نام يا عبدي تأهينك:

يضرب لوجوب العمل وبذل الجهد وعدم التواكل. (3850)

قوم يا عبدي تأقوم معك، وان نمت ما برحمك:

وهو كسابقه. (3851)

إلقوي بده قوي، والرقص بده حنجلة:

يضرب للقوة تحتاج إلى مثلها وأشد لمجابهتها. (3852)

قيس قبل ما تغيص:

ويضرب لوجوب تدبر الأمر قبل الإقدام عليه.

حرف الكاف

(3853)

كاتم الحق شيطان أخرس:

يضرب لوجوب النطق بالحق وعدم إخفائه. (3854)

إلكار إن ما أغنى بستر:

يضرب لمدح الحرف وفوائدها. (3855)

إلكار سوارة من ذهب:

وهو كسابقه. (3856)

كاسات هوا، بتقيم علة بلا دوا:

يضرب لفوائد استعمال «كاسات الهوا» كعلاج لبعض الأمراض. (3857)

كان أبوي وأبوك، الله يرحم زمان الماضي:

يضرب للمرء لا ينبغي أن يفخر بأجداده ونسبه بل بفعله وعمله. (3858)

كان دف وانقعر:

يضرب للغني الذي يفتقر. (3859)

كان ع بالي وبدالي:

يضرب لمن يعد ثم يرجع عن وعده بدون أن يذكر تبريرا لذلك. (3860)

كان فيك بتع، شمر والحق:

يضرب للتحدي أو لبث الحماس في النفس. (3861)

كان القاضي قضى:

يضرب للأمر إذا تم فلا مرد له. (3862)

كان يزق خشب لفلك نوح:

يضرب للمعمر. (3863)

كانت القدرة ناقصة بتنجانة، صارت طافحة وملانة:

يضرب للأمر إذا تم واكتمل. (3864)

كإنه بوكل من زيت الجامع:

يضرب لمن لا يستفيد من الطعام ويظل مهزولا. (3865)

كإنه حية بخت عليه:

يضرب لمن يخاف ويحتار من سماع خبر أو انكشاف أمره. (3866)

كإنه ما كان:

يقال في من مات، يخف ذكره تدريجيا حتى يتلاشى مع الأيام فينساه الناس. (3867)

كإنه مكسور له مركب في البحر:

يضرب لمن يبدو عليه الهم والغم والحزن الشديد. (3868)

كانوا يدوروا ع الجدود، صاروا يدوروا ع الخدود:

يضرب لمن يهتم بجمال الفتاة وحده عند خطبتها ولا يهتم بأصلها ومنبتها ونسبها. (3869)

كانون الأصم، فوت بيتك وانطم:

يضرب لبرد كانون الثاني وأمطاره. (3870)

كاين الله بده يخلقه بنت:

يقال في الشاب الوسيم الذي يتصرف كالنساء. (3871)

كاين الله بده يخلقه قرد:

يقال في الشاب الدميم، وللطفل المشاغب. (3872)

كب العدسات:

يضرب لمن يشتد غضبه. (3873)

كبابة الزبالة اقنوها، وعبادة القالة ارجموها:

يضرب لتفضيل الزواج من الفتاة التي تحب العمل والنشاط، والابتعاد عن الكسولة الخاملة التي تحب النوم. (3874)

الكبار بتوكل الحصرم، والزغار بتضرس فيه:

يضرب لأخطاء الكبار يتحمل الصغار نتائجها في كثير من الأحيان. (3875)

كبر البتنجان واتدندنت اجراسه، ونسي قفة الزبالة اللي كانت تنكب ع راسه:

يضرب للفقير الذي يغتني فيتيه على الآخرين. (3876)

كبر البصل وتدور، ونسي زمانه الأول:

وهو كسابقه. (3877)

إلكبر عبر:

يضرب لمن بلغ من الكبر عتيا. (3878)

كبر العمة ووسع الذمة:

يضرب لوجوب صون الأمانة وذم الغش والنصب والاحتيال. (3879)

كبر القرع وتدور، ونسي قلة عام أول:

يضرب للفقير الذي يغتني فيتيه على الآخرين. (3880)

كبر المنافس على الخنافس:

يضرب للوضيع الذي يتكبر على الناس. (3881)

كبر المنافس قطع نصيب:

يضرب للتكبر يقطع الرزق ويمنعه عن صاحبه. (3882)

كبه في الحارة، ولا تطعمه للجارة:

يضرب لمن يطعم الآخرين فضلة طعامه، فيرفضونه. (3883)

كبوا زيتاتكم على طحيناتكم:

يضرب لتفضيل الزواج الداخلي. (3884)

كبوا القهوة من عماهم، وقالوا الخير أجاهم:

يضرب لمن يكب القهوة تفاؤلا بقدم الخير، كما يضرب للأحمق. (3885)

الكبير اللي بتدلع، مثل الباب المخلع:

يضرب للعجوز المتصابي. (3886)

الكبير إيمتا ما كبر برعوه جحاش:

يضرب للمسن الذي لا يلقى احترام أقاربه وقومه. (3887)

كبير دبله:

يقال في من لا يعجبه شيء. (3888)

كبير ع الفاضي:

يقال في الكبير الضخم الذي لا نفع فيه. (3889)

كبير نتة:

يقال في من لا يعجبه شيء. (3890)

كثر الأيادي بتنيخ الموج:

يضرب لمدح التعاون. (3891)

كثر الأيادي في الحصيدة غنيمة، وعند البواطي بتنزح البركات:

يضرب لفضل التعاون ومدح الكثرة عند العمل وذمها عند الأكل. (3892)

كثر الرفرفة بتكسر الجناحين:

يضرب لوجوب الاعتدال في الحركة والنشاط وعدم المبالغة فيهما، كما يضرب لذم التبجح والادعاء. (3893)

كثر السلام بقل المعرفة:

يضرب للتحية التي تكثر وتزيد عن حدها. (3894)

كثر الشد برخي:

يضرب لذم الشدة والقسوة المفرطتين، ووجوب الاعتدال مع الحزم. (3895)

كثر الصلاة قلة صلاة:

يضرب على لسان المستهترين بالشعائر الدينية، كما يضرب لذم التطرف. (3896)

كثر الطس بعمي:

يضرب لمضار القسوة والشدة. (3897)

كثر القال بحر البال:

يضرب للكلام الكثير والثرثرة تزعج الآخرين. (3898)

كثر المرعى بعمي قلب الدابة:

يضرب للثراء الفاحش يؤدي إلى الترف والبطر. (3899)

كثر من السمع، وقلل من التصديق:

يضرب لوجوب عدم تصديق كل ما يسمعه المرء. (3900)

كثر من السؤال، وقلل من الدوران:

يضرب لوجوب السؤال عما يجهله المرء كي يريح نفسه من عناء البحث. (3901)

كثر النط بقصف الرقبة:

يضرب لذم التمادي في التبجح والادعاء. (3902)

كثر الواجب بقلل القيمة:

يضرب لذم التطرف والمبالغة في الكرم. (3903)

كثرت الزبدة ع العرب، صاروا يدهنوا لحاهم:

يضرب للبطران. (3904)

كثرة الأيادي في الحصيدة غنيمة، وفي الأكل خربان ديار:

يضرب لمدح التعاون ومدح الكثرة في العمل وذمها عند الأكل. (3905)

كثرة الزوار بتفقع المرار:

يضرب للزوار إذا كثر عددهم وتتالت زياراتهم. (3906)

إلكثرة غلبت الشجاعة:

يضرب للضعفاء إذا تعاونوا هزموا الشجاع القوي العاتي. (3907)

إلكثرة غلبت المراجل:

وهو كسابقه. (3908)

كثرة القش، ولا شماتة الاعدا:

يضرب للفقير الذي يتظاهر بالاكتفاء لئلا يشمت به الآخرون. (3909)

كثرة الكلام خيبة، وقلته هيبة:

يضرب لوجوب الإقلال من الكلام وإيجازه، وذم الثرثرة. (3910)

كثرة الواجب، بتجيب الضيف العفن:

يضرب لذم المبالغة في إكرام الضيف. (3911)

كثرة الوقوع بتعلم المشي:

يضرب للمرء يتعلم من أخطائه. (3912)

كثروا من عطرها، ولا تقولوا بايرة:

يضرب للفتاة قبيحة المنظر، ينبغي على أهلها أن يتحدثوا عنها خيرا وأن يعلوا منزلتها كي لا تبور وتصبح عانسا. (3913)

كثير الحركة، قليل البركة:

يضرب لمن يتنقل باستمرار من عمل إلى آخر فإنه لن يكسب شيئا. (3914)

كثير غلبة:

يضرب للفضولي. (3915)

كثير الغلبة راح لجهنم، قال: إلحطب اخضر: