মাতন জিহালাত
كتاب متن الجهالات في علم التوحيد
জনগুলি
فقل : ما وجد من هذه الصنعة العظيمة دل على أن الذي صنعها[ لم يصنعها إلا وهو] (¬1) أعظم منها (¬2) .
فإن قال : الله عزيز ؟
فقل : نعم.
فإن قال : ما معنى عزيز ؟
فقل : ليس بذليل.
فإن قال : ما دليلك/[33] على أنه عزيز ؟
فقل : ما وجد من حاجات (¬3) خلقه إليه دل على أنهم لم يحتاجوا (¬4) إلا إلى العزيز (¬5) .
فإن قال : الله صادق ؟
فقل : نعم.
فإن قال : ما معنى صادق ؟
فقل : ليس بكاذب.
فإن قال : ما الدليل على أنه صادق ؟
¬__________
(¬1) - ما بين معقوفتين زيادة من الشرح، ص422.
(¬2) - قد ذكرنا في غير موضع من هذا أن العظيم في صفة الله - عز وجل - بمعنى أنه عظيم عن صفات الخلق ، لا يوصف بشيء منها لأن صفات الخلق من حيث ما دارت فهي صغر وذل وعجز وحاجة ، وذلك كله عن الله منفي ، وهو عن ذلك كله عظيم ولا يليق به.وكذلك كبير بمعنى عظيم . وقد قال المسلمون :(( الله أكبر)) عند صلواتهم،أي= =أكبر من كل شيء وأعظم منه على ما فسرنا لا على ما يتوهم من عظمة الخلق .بل هو عظيم غير موصوف بالأجزاء التي هي عند المخلوق وعظيم لذاته لا لفعل فعله . لأن ذاته بخلاف صفات الخلق . فذاته عظيمة لأنها ذات غير موصوفة بشيء من صفات الخلق التي هي كلها من حيث ما دارت صغر، ومهانة، وضعف وذل .
(¬3) - في المتن : من حاجة.
(¬4) - في المتن : يحتجوا.
(¬5) - وكذلك العزة التي بها يوصف الله - عز وجل - ، أي أنه عزيز عن صفات الخلق وجل عنها ، فهو تبارك وتعالى عزيز عن جميع صفاتهم ، وجليل عنها وعزيز أيضا لما أذل خلقه بعزته، وربما تضاف العزة إلى الله - عز وجل - بمعنى أنه يؤتي العزة من يشاء من عباده لقوله تعالى: (( وتعز من تشاء وتذل من تشاء )) (آل عمران:26) وقد يحتمل أن يكون قوله - عز وجل - رب العزة ، لهذا المعنى والله أعلم .والعزة صفة له - عز وجل - على نفي المذلة عنه سبحانه . وفي التفسير: عزيز أي أذل من دونه .
পৃষ্ঠা ১০৫