وهكذا حرص أيسخولوس على أن يعد أذهان الفرس للهزيمة التي ستلحق بهم وبجيوشهم، حتى
ثم تنتهي القصة بفجيعة الملك وعويل الجوقة.
استعان أيسخولوس في كتابته لهذه القصة أشخاصا أربعة: أتوسا والرسول الفارسي وشبح
وعلى غرار الضارعات اهتم أيسخولوس بجوقة الغناء المؤلفة من الأمناء الذين وكل
تشبعت روح هذه المسرحية بالطابع الديني المختلط بالنزعة الوطنية، والأولى هي التي
ومما هو جدير بالذكر أن هذه المسرحية قد لاقت نجاحا خارقا في عصرها، وساعد على
ومما يستوجب ملاحظته على هذه المسرحية خلوها من اسم أي قائد إغريقي، وازدحامها بأسماء
(6) مسرحية «السبعة ضد طيبة»
مثلت هذه المأساة في سنة 467ق.م. وتروي قصة الصراع الهائل الذي دب بين ولدي
ومما لا شك فيه أن هذه المأساة لا تتعرض بحال من الأحوال لغير موضوع النزاع الذي نشب
অজানা পৃষ্ঠা