103

القبيح ، وأما استحقاق الذم والمدح فليس بمختص بعاقل دون عاقل ، فلذلك لا يسقط بإسقاط المسقط له ، وليس كذلك العقاب ، فإنه حق الله على الخصوص فكان له اسقاطه. (154)

** وأما التوبة ،

على ترك المعاودة ، والفرق بينهما ظاهر. وربما قيل : إن العزم على ترك المعاودة جزء من التوبة ، وربما جعل شرط فيها (155)، وكلا الأمرين خال عن دلالة. (156)

পৃষ্ঠা ১২৩